الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر المندلاوي : قصتان قصيرتان جدا ... 11
#الحوار_المتمدن
#ياسر_المندلاوي مجلس العميان فاضت الشوارع الفرعيّة المؤدية إلى بناية المجلس بالراغبين في الدخول. الإيلاج بها برسم قدرته على تجاوز الجماهير المتدافعة أمام البوابة إلرئيسية الموصدة برجال ملثمين لهم شأنهم في درء الأوبئة والأمراض، ولهم صولات في حفظ الشرف وصون الأعراض. عنت له فكرة أن يتظاهر بالعمى؛ فتعالت الأصوات المطالبة بأن يأخذ أحدهم بيده ليقوده إلى المجلس. دخل بأمان ، وإتخذ مكانا بين العميان ، ليعلن الرئيس عن إكتمال النصاب !!!معاكسةورثتُ عن أبي ساعة جدارية برقاص يمتد على طول صندوق خشبي أشبه بتابوت. دخلتُ الصندوقَ؛ فإستحال كياني زمناً متغيراً بين صباحٍ ومساء، بين ليلٍ ونهار. مرّ بي جدي بما مضى من أفعاله. علمت بالتجربة بأن إبن خروف النحوي خدعنا جميعا عندما أشاع بأن الماضي من الأفعال، أحداثٌ فيما مضى من زمان!!! ......
#قصتان
#قصيرتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679416
عامر هشام الصفّار : المجهر... قصتان قصيرتان
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار المجهرعماد... طبيب عراقي في منتصف العمر.. ها هو ينظر في مجهره الألكتروني في مختبر مستشفاه التعليمي في ويلز..يرتب أوراقه قبل أن ينشر بحثه الجديد وفيه كما يظن ما لم تشهده الأوساط العلمية.. راحت خطواته تأكل مساحة الغرفة الواسعة جيئة وذهابا.. ذهابا وجيئة.. ينظر للوحة الحاسوب الآن.. ينتظر أيميلا من زميله في النرويج.. ليقول له أن فريق العمل هناك قد وافق على فكرته التي توصل أليها في البحث حول علاج مبتكر لم يجرّب بعد ضد فايروس الكورونا.. تذكّر أستاذه الدكتور سعدي في وحدة المجهر الألكتروني في بغداد يوما.. كان يعلّمه كيف يصوّر خلية الأنسان وقد غزاها فايروس مشابه للكورونا هذا.. كان أستاذه قد حصل على المجهر العظيم من اليابان .. ذلك البلد الذي درس فيه يوما الأستاذ سعدي وتزوج من بناته.. تذكّر السيدة زوجته نفسها وهي تدخل عمادة كلية الطب ببغداد يوما باكية تبحث عن زوجها الدكتور سعدي الذي سجن يوما بسبب بحث له لم يخرج منه بنتيجة على مجهره ذاك.. عماد لا يريد أن يتحدث مع أحد الآن .. تتسارع نبضات قلبه وعيناه لا تفارقان شاشة الحاسوب .. يسمع طرقات على باب غرفته.. .لن يتحدث مع أحد.. ردّد مع نفسه.. راح يقرأ الأيميل الذي وصله الآن.. يقرأه بسرعة خاطفة.. أنزعج .. طأطأ رأسه .. كتب ردا في الحال.. لن تسرقوا أفكاري... نظر في عدسة مجهره مرة اخرى.. رتّب شرائح نماذج البحث.. وراح يسجّل بهمة نتائج تجربته المختبرية التي لن يبق صداها بين هذه الجدران الأربعة. العدسة..مَنْ قال أن الطالب لن يتأثر بأستاذه... ؟ ها أنا ذا أمامكم أقولها بملأ الفم فقد تأثرت بأستاذي خالد ناجي.. الرجل العبقري.. يعرفني أني من طلابه المحبين.. كشف لي سرا يوما: أن مجهرا صغيرا قد وضعه في قاعة الأمتحان ووضع تحت عدساته عظم الأذن الدقيق وهو سيسأل بقية الطلاب عنه..تعلمت منه أن أحتفظ بمجهري الصغير في غرفتي.. ها هي عدسته تكشف لي خبايا أنسجة أصيبت بالسرطان.. أبدأ بصبغ الشريحة.. أختار الجزء المريض من النسيج بأنتباه.. أقطعّه بدقة وأصبغه.. وأعمل منه شريحة تجلس بهدوء تحت عدسات مجهري الحاذق... فقدتُ البصر قبل سنة.. لكني ما زلت أحتفظ بمجهري..أنظّف عدساته كل يوم... تلك العدسات التي حكت لي الكثير عن آلام الناس.... ......
#المجهر...
#قصتان
#قصيرتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679917
عامر هشام الصفار : قصتان قصيرتان جدا..اللوك داون ..
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفار اللوك داونكان ينتظر جاري مارتن هذه اللحظة بفارغ الصبر.. ها هي شمس هذا الصباح الدافئة تعلن عن أنتهاء ليل عصيب على مارتن وهو الذي يتناول حبوب أرتفاع ضغط الدم التي تسبب عنده أضطرابا في نومه.. ينهض مبكرا اليوم.. يلاعب كلبه الأبيض.. يريد أن يسير معه في شارع المدينة لكن السيدة زوجته ماركريت تناديه.. فقد حجزت موعدا مع حلاق الشعر هذا اليوم.. يسارع هو الى المطبخ يحاول أن يتناول كوب قهوته على عجل.. سيذهب للقاء أصدقائه في نادي المدينة القريب والذي سيفتح أبوابه في ساعات الصباح المبكر أيضا.. نظر مارتن بعيني كلبه..أراد أن يقول له أن عليه أن يكتم السر.. فها هو اليوم الأول بعد اللوك الداون.. وهو سيذهب الى كازينو المدينة بعد طول أنقطاع.. يا ترى هل سيضحك له الحظ بعد خسارات سابقة؟.. الكورونا ما زالت في مكان ما في المدينة.. لكنه سيكون حذرا.. سيمشي على أطراف أصابعه.. وسيفتح العينين.. وسينصت جيدا.. ولن ينطق ببنت شفة.. هذا ما علّمته أياه كورونا آخر الزمان.. الزوجة في صالون الحلاقة الآن.. وهو يداعب أحلامه بلذة غير مسبوقة..!.أستحواذحريص هو اليوم على أن يقوم بواجبه.. وقعت عيناها قبل أسبوع على صورة له مع فتاتين في عمر الزهور وهو الرجل الخمسيني يتوسطهما مبتسما.. لم تقل له شيئا.. هو سيقوم بواجبه كما يرام.. دخل الليل .. ودخل هو الفراش.. نامت بجانبه كما كل مرة.. صارا في لحظة حميمية.. عطرها يملأ المكان.. لا يظن أنه بحاجة الى أغراء.. يحس الآن بنبض قلبه..ستنظر هي أليه.. يؤكد لها أنه سيقوم بواجبه.. تقع عيناه على اللوحة التي أمامه نفسها.. يشرد تفكيره الى أيام بعيدة.. راح يبسمل ويتعوذ من شيطان.. وراح يتعرق.. وينفث النار والدخان.... ......
#قصتان
#قصيرتان
#جدا..اللوك
#داون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683761
محمد عبد حسن : قصتان قصيرتان جدًا إلى : الراحل .. محمد اشبلي شناوة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن 1- ( صعود )في العمق، الذي كان مظلماً قبل لحظات، تفجرت شموس كثيرة، عالم مثير يتكشف. تركتُ يد الرجل الذي يحاول انتشالي. وقبل أن تبتلعني المياه كان كل شيء في الخارج قد فقد بريقه.2- (رحيل)قال لي.. وهو يناولني كتابًا بكيس ورق أسمر بقيتْ عليه كفّه وأصابعه النحيلة:- قرأته مرارًا، وفي كلّ مرة أنهيته فيها تمنيتُ أنْ لا يموت.بقيتُ الليل كلّه أقرأ. وفي الصباح ذهبتُ إليه. بحثتُ عنه لأخبره أنّ (زوربا) لم يمتْ.. ولكنّي لم أجده. كان قد رحل. ......
#قصتان
#قصيرتان
#جدًا
#الراحل
#محمد
#اشبلي
#شناوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684038
مؤمن سمير : مسرحيتان قصيرتان من مجموعة-صانع المربعات ومسرحيات أخرى- للكاتب المصري مؤمن سمير
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير الحب(1)يُنار على بيانو ضخم على جانب المسرح .. أمامه على الجانب المقابل مقعد فوتيه كبير ..فترة سكون ثم يدخل العازف برشاقة وأرستقراطية وثقة وهو يرتدي الإسموكنج .. ينحني للجمهور الذي يصفق بشدة .. يتقدم من البيانو ويبدأ العزف .. يندمج تماماً ثم ينتهي بعد فترة ليست قصيرة .. يقوم بنفس الثقة وينحني للجمهور.. بعد أن ينتهي التصفيق يتحرك نحو الفوتيه ويجلس مسترخياً ..فترة ثم ينطلق العزف من البيانو .. ينتبه .. ينظر حوله .. يتجه إلى البيانو .. يتأكد أن الصوت يصدر عنه .. يضع يديه خلف ظهره وينظر للأرض مهزوماً .. يعود للفوتيه ويخفي وجهه بيديه .. العزف مستمر.. لا يستطيع التحمل .. يقوم يائساً وهو يمسك برأسه .. يتخبط في كل الاتجاهات .. يقع ويقوم عدة مرات .. يتسارع إيقاع العزف .. يزيد جنونه .. يستمر في الدوران وهو يمزق ملابسه .. يظهر في النهاية أنه قرد بشع .. يصيبه الذعر عندما يكتشف نفسه .. يدور حول نفسه بعنف بينما العزف مستمر بنفس السرعة المجنونة .. تدخل الفتاة فجأة .. تنظر نحو البيانو فيتوقف العزف وينهار القرد ..فترة سكون ليست قصيرة ..يفتح عينيه فيرى الفتاة .. يتأملها بإعجاب .. تشير له بيديها الاثنتين وعلى وجهها تعبيرات الحب .. يشير لها هو الآخر بلهفة وارتعاش ويحاول حتى يقف بينما تنسحب هي بهدوء حتى تختفي ..يقف ناظراً نحو الباب الذي خَرجَت منه .. يضع يديه على صدره مع انحناءة شكر من رأسه .. يغمض عينيه ..برهة ثم يبتسم وينظر حوله .. يمزق جلده بهدوء تام فيظهر في النهاية العازف وهو يرتدي الإسموكنج وعلى وجهه ترتسم أمارات الثقة ..ينحني للجمهور الذي يصفق بشدة ..يتجه للبيانو … يجلس .. ثم يبدأ في العزف ..* إطفاء *الحـب (2)المشهد الأوليُنار على الخشبة عارية ..يدخل بالتتابع ثلاثة من الرجال ..الأول ذراعاه ضخمتان جداً .. يأخذ في لَكْمِ منافسٍ وَهْمِيٍّ والثاني رأسه ضخمة جداً يمسك بيده اليمنى كمبيوتر ضخم .. يضرب على المفاتيح باليسرى ويغير الوضع كل دقيقة ..الثالث قدماه ضخمتان جداً يضرب بهما كرةً وهمية ويعطى إيحاءً بأنها ضخمة ..يستمر الرجال في أفعالهم بنشاطٍ وضجةٍ عالية ..يدخل الرجل على استحياء .. ينظر لهم بفضول ثم ينتابه الخوف من مناظرهم .. يختبىء ثم يظهر ببطيء .. يزحف أمامهم .. ثم يقف .. يتمشى وهو يرتعد .. يتخشب لوقت أمام الأول .. بعدها يقوم بثني ذراعيه ومدها بشكل بسيط جداً .. تزداد سرعة الأول ويزداد بطئه هو .. يقع فجأة وهو يلهث ..فترة ثم يتحرك ببطيء ليقف أمام الثاني .. يتخشب أمامه .. ثم يُخرج جريدة ويأخذ في تصفحها .. يضرب الثاني على الأزرار بصوتٍ عالٍ .. بينما يزداد هو بطئاً في تحريك الصفحات .. يقع فجأة وهو يلهث ..فترة ثم يزحف ببطءٍ ليقف أمام الثالث .. يتخشب أمامه ثم تظهر ( بِلْيَتَيْنِ ) وهميتَيْن لكنهما واضحتَيْن ، بالإيحاء ، لنا ..يُثَبِّتُ واحدة في مكان ويُصوٍّب بالأخرى ..يرجع إلى الوراء ..ثم ينام على الأرض ..يرميها بصوت عال جداً ..لكنهما لا تتحركانِ إلا ببطءٍ شديد ..لا تصيب أختها في النهاية ..ينهار وهو يلهث ..بينما تزداد سرعة الرجل الثالث ..* إطفاء *المشهد الثانييُفتح على الرجل وهو جالس .. قد لبسَ ( روباً ) منزلياً ..شاشة ضخمة في مواجهته .. ومرآة على اليمين ..يظهر على الشاشة المشهد السابق كله ..يد ......
#مسرحيتان
#قصيرتان
#مجموعة-صانع
#المربعات
#ومسرحيات
#أخرى-
#للكاتب
#المصري
#مؤمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707974
ماهر طلبه : الموت مبكرا - قصتان قصيرتان
#الحوار_المتمدن
#ماهر_طلبه الموت مبكراكان يجلس بجانبى حين دخل مدرس الدين ينعق كالغراب بأن سعدا مات غرقا فى البحر، كنا أطفالا فى التاسعة من عمرنا، لم يكن أغلبنا يعرف الموت بعد، لم يقابله أو يواجهه... لكننا كنا نعرف البحر، نراه كل صباح - ذاهبون إلى المدرسة أو عائدون منها- نائما بين ضفتين دون غطاء، هذا البحر الذى حين كبرنا عرفنا أنه ليس بحرا، بل مجرد نهر يتحكم فيه ويروضه سد عالى.. يومها طلب منّا مدرس الدين أن نقرأ لروح سعد الفاتحة لعل الله يغفر له ويدخله جنته، وخرج ليكمل يومه ويعلن خبره على باقى فصول المدرسة وتلاميذها.. سألنى – الجالس بجانبى- : هل تحفظها؟..أجبته بهزة رأس.. طلب منى أن أكتبها له فى كراسته.. ليقرأها لروح سعد.. لعل الرب يتقبلها منه ويُدخل سعدا فردوسه.نهاية طريققيل فى الأثر إن الرجل يسير على طريق أخيه، حتى إنهما يلتقيان فى الجنة أو فى النار.. ويُحكى.. أن سعدًا كان إذا ذهب إلى محبوبته أخذ معه أخاه وصديقه وكاتم أسراره مسعود.. ليقف تحت البيت يشير إليه بعلامات صوتية قبل أن يغشاه الأب أو الأخ أو الزوج، وهو مع محبوبته فى السرير.وعندما وقع مسعود فى حب زهرة.. ردّ سعد له الجميل، فذهب مرتين إلى زهرة، لم ينسَ فى إياهما ذِكر مسعود بالخير، رغم تأوهات زهرة التى لم تتوقف طوال اللقاءين. ......
#الموت
#مبكرا
#قصتان
#قصيرتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743009
عبدالرزاق السويراوي : قصتان قصيرتان جدا 53
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_السويراوي &#1633-;- خَجَلٌقبل أيام قلائل تجاوز حدودَ الأدبِ تّجاه صديقه ، وفي الليلة ذاتها شعر بالندم يؤرقُه ،لكنّ جرأتهُ خانته في الذهاب إليه ليعتذرَ منه ، وصباح هذا اليوم إلتقاهُ مصادفةً ،فوجد نفسَه ، وجهاً لوجه ، أمامه ، وفي لحظةٍ مباغتة ، إذ داهمهُ الخجلُ ، قام على وجه السرعة فقطَعَ رأسَهُ ووضَعَه في حقيبته الجلدية السوداء وولّى هارباً ،لكنّ ظلّهُ أبى مبارحة المكان.&#1634-;- رئيس كان شديد التفنن بالفساد والسرقات حتى ذاع صيتُه في أرجاء مدينته ، فآثر الإنتقال الى مدينة أخرى ، لا يعرفه فيها أحدٌ ، ولا هو يعرفُ أحداً ، فإستقرّ مقامُه فيها.. وبعد ثلاث سنوات أصبحتْ صورُهُ تتصدّرُ الصفحات الأولى لصحف المدينة كحاكم جديد لها .. ......
#قصتان
#قصيرتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758042