الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : نشيد الموت: دكناتوريات تطارد الشعب
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي نششيد الموت: دكتاترويات تطارد الشعب«وليمة لأعشاب البحر» للسوري حيدر حيدر؛ متميزة في سرد تاريخ الأنظمة العربية، في الظلم والاستبداد. تبدأ من المحطات النهائية، في روي تتداخل فيه الأزمنة والأمكنة والأحداث ومجرياتها، ومفاعيل الشخصيات في تحريكها، وما آلت إليه أوضاعهم. سردية بارعة، لغة مدهشة ومكتنزة بالإشارات والعلامات والرموز. تأخذنا إلى أحداث بعيدة، بعدا مكانيا وزمانيا. مهدي جواد ومهيار الباهلي، شخصيتان محوريتان؛ يستذكران بوجع وألم، كل واحد منهما على انفراد؛ ما حل بهما من ضياع وتيه، في تدفق حزين، يتفجر من خزان الذاكرة، في لحظات هاربة من الواقع إلى واقع آخر، كان يوما مفعما بالثورة والأمل في تغييره؛ إنما هو الآن نأى عنهما كما النجم البعيد في السماء المعتمة العميقة، يفرضه عليهما؛ إحساسهما الداخلي بفقدان الوطن والأحبة والرفاق الذين ماتوا أو اختفوا. تجمعهما محطة المنفى الجزائري، تاليا لفراقهما وهما يهربان من الموت. في مدينة بونة الجزائرية، مدينة تتوسط البحر، تحيط بها الغابات؛ يقوم مهدي جواد بإعطاء دروس في اللغة العربية لآسيا الخضر، ابنة أحد ثوار الثورة الجزائرية، نتيجة وشاية؛ يستشهد على يد الجيش الفرنسي الغازي. يتعرف مهدي جواد، من خلالها على ما حل بالعائلة. الأم لالا فضيلة الخضر، بعد استشهاد زوجها وطرد الغزاة؛ تتزوج من يزيد ولد الحاج، أحد أباطرة المال والتجارة الذين برزوا أو ظهروا في (الحكم الوطني) لكنها تظل متعلقة وجدانيا بزوجها الشهيد سي العربي الخضر (تقول شيئا في أوقات الشجن وهي تناكد الرجل المزور ضد الأسطورة: سي العربي لخضر حي فينا. دمه دمنا وروحه روحنا. هو الذي لا يموت. رائحته في الأشياء. ثيابه ساعته، صورته، خاتم الزواج. مفاتيح البيت القديم، كلها ملفوفة في علم جبهة التحرير التي خاطته ماما قبل استشهاده وما يزال محفوظا حتى الآن في صندوق عرس ماما) يتعامل مع الزوجة والابنة بطريقة قاسية جدا. وهي إشارة او دلالة على طغيان نظام الحكم الذي انتجته ثورة المليون شهيد، وحنين جيل الثورة إلى شعارات الوطنية والإنسانية التي رفعتها الثورة، التي لم يعد لها وجود، بل ما موجود؛ الضد منها تماما. مهيار الباهلي يلتقي في بونة، فلة بو عناب، واحدة من مناضلات الثورة الجزائرية، بعد نجاح الثورة، وإقامة (الحكم الوطني..) تم إهمالها ووضعها على قارعة الطريق، في بيت يقع في ضواحي المدينة. بنتيجة الإحباط وتقدم العمر بها، وبقايا الحس الثوري في أعماقها المخذولة، وكتعويض عن الضياع، وفي محاولة لاسترداد الروح الثورية التي فقدتها في حياتها، رغم أنها لم تعد تؤمن بها، كما كان عليه حالها أثناء الثورة؛ أخذت تستقبل كل الهاربين من شرق الوطن العربي، كي ينجوا من حفلات الدم التي تجري يوميا في ممرات الظلام لهذه الأنظمة. تستقبل مهيار الباهلي الذي ظل إلى الآن، يحلم بالثورة، رغم المقتلة التي حلت برفاقه أمام عينيه؛ حيث كان، الوحيد الذي نجا من تلك المذبحة. تتعرف لاحقا على مهدي جواد عن طريقه. الإنسان في أوطننا العربية؛ لا يتنفس هواء الحرية، ولا هواء الحياة، يتنفس مجبرا؛ الصمت والخنوع والانبطاح. من يعارض؛ مصيره السجن، أو الموت غيلة، أو يتدلى رأسه من على عود المشنقة، أو يهرب إلى المنافي. هذا ما جعل الحياة العربية؛ صحراء قاحلة، الموت فيها يترصد الإنسان كل لحظة، وفي كل مكان وزمان. هذه الأنظمة بديكتاتوريها؛ صارت الحرية فيها والحياة والكرامة، أحلاما بعيدة المنال. حتى الأحزاب وقوى اليسار العربي، الأممية والقومية، على الرغم من أنها قارعت بصدق وتفان النظام الرسمي العربي، وقدمت تضحيات كبيرة على دروب الحرية، إلا أنها هي ......
#نشيد
#الموت:
#دكناتوريات
#تطارد
#الشعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761656