الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاكلين أشلي : ما زالت مجزرة درسيم تطارد الكورد في تركيا
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_أشلي نشر المقال باللغة الإنكليزية في موقع جاكوبين الالكتروني بتاريخ 12 كانون الثاني/يناير 2021—سافرت مراسلة مجلة جاكوبين إلى مقاطعة درسيم للتحقيق في الاكتشاف الأخير لمقبرة جماعية لضحايا مجزرة عام 1937. ولكن أبعد من نسيانها، إنها فظاعة ما زالت تلاحق المنطقة حتى يومنا هذا، حيث يناضل الملايين من الكورد في تركيا من أجل حريتهم ضد الحملة القمعية التي شنها أردوغان.يلوح الشرطي التركي بيديه لسيارتنا، طالباً منا التوقف لإجراء تفتيش أمني روتيني عند واحدة من العديد من نقاط التفتيش المنتشرة في جميع أنحاء مقاطعة درسيم، المقاطعة الكوردية التي يسكنها غالبية كوردية علوية في شرقي تركيا.متين البصلان، 31 سنة، خرج فوراً من السيارة بعد أن سأل الضابط عن هوياتنا. هو يعلم الروتين. سرعان ما ركز الضابط نظره بهوية متين. فنظر إلينا وصاح: “متين، تعال إلى هنا!”التجنيد في الجيش التركي إجباري. ومتين هو مقاتل سابق في حزب العمال الكوردستاني (بي. كي. كي.) المحظور- الحزب الذي خاض نضالاً مسلحاً من أجل تحقيق الحكم الذاتي الكوردي في شرقي تركيا لعقود من الزمن، في الوقت عينه تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة “إرهابية”. كان النظام التركي قد أطلق سراح متين منذ ستة أشهر بعد أن أمضى عقوبة سجنية مدتها عامين لانتمائه إلى الحزب.كما كان متوقعاً، هو يرفض الانضمام إلى الجيش التركي.الطريقة الوحيدة للحصول على الإعفاء من هذا الواجب الوطني هي بدفع حوالي 31 ألف ليرة تركية (5380--$-- [وفق سعر الصرف في شهر كانون الثاني/يناير الماضي])، ورغم ذلك عليك أن تتجند لمدة شهر. أخبرني كريم، صديق آخر في السيارة وطلب مني عدم استخدام اسمه الحقيقي، في وقت كنا نتابع مشهد استجواب الشرطة لمتين في الخارج: “لا نريد الخدمة في الجيش على الإطلاق، حتى لمدة شهر واحد، لا نريد أن نكون في جيشهم أبداً”.كريم، كالعديد من الشباب الملتزم سياسياً في درسيم، يتابع دراسته لنيل شهادة الماستر في علم الاجتماع، وعلى الأغلب لأنه يريد تأجيل الانضمام إلى الخدمة العسكرية الإجبارية.وقد طلب من متين، بعد أن جلس إلى جانب 3 رجال شرطة تحت مظلة لعدة دقائق، توقيع ورقة تعهد بأنه يلتزم بالانضمام إلى الخدمة الإجبارية. واقتيد إلى جيب عسكري حيث طلب منه الصعود إليه حتى ينقل إلى ثكنة عسكرية حيث سيوقع طلباً للانضمام إلى نفس الجيش الذي أمضى سنوات يحارب ضده.لحقنا سيارة الجيب التي أخذت متين وهي تجول في طرقات درسيم المارة بين الجبال الخضراء، التي تبدو غير مأهولة، حيث الأبنية الوحيدة المرئية الموجودة هي أبراج المراقبة العسكرية التي تمتد طيلة المسافة التي تشرف على المقاطعة من قمم الجبال.نلاحظ صور سيد رضا، زعيم الانتفاضة المحلية في درسيم قبل أكثر من 80 عاماً، والتي واجهها الجيش التركي بارتكاب مجزرة وحشية ضد سكان المقاطعة- من نوافذ السيارة عندما نعبر أمام جدراناً حجرية في وسط المدينة بنيت خلال الانتفاضة، وباتت اليوم مزينة بصور الانتفاضة والمجزرة التي تلتها.في درسيم، الأجداد أحياء.نعبر أمام جبل يشبه طوله شكل الكلاشينكوف. وبطبيعة الحال، يطلق عليه أهل المنطقة اسم “جبل كلش”. على كامل ظهر متين وشم غير مكتمل لكلاشينكوف، مستوحى من شكل المشاهد الطبيعية في درسيم.بعد انتظار دام حوالي 15 دقيقة خارج الثكنة العسكرية، خرج متين: “أنا حر!” يهتف ملوحاً بورقة التعهد العسكري والموقع منه. كما وشم على ذراعه اليمنى عبارة مكتوبة بأحرف صينية. عندما سألته عن معناها، هز كتف ......
#زالت
#مجزرة
#درسيم
#تطارد
#الكورد
#تركيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742612