الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهجت العبيدي البيبة : العقل المحرر يرفض الأوهام والخرافات
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة هناك خلط شديد ناتج عن استخدام أبناء العالم الثالث لمنجزات العلم الحديثة، فهذا الاستخدام لما توصلت إليه العقول الحديثة من تكنولوجيا يضع هؤلاء المستخدمين في تيه عظيم يظنون فيه أنهم بهذا الاستخدام قد أصبحوا جزءا من عالم اليوم، ومشاركين فيه، هذا العالم الذي أخص ما يميزه هو العقل الحديث، وهو نفس الخلط الذي يربك إنسان العالم الثالث في وهمه بأن الديمقراطية هي في عبارة واحدة "ساذجة": الاحتكام لصندوق الاقتراع، وهو لا يعلم أن الالتجاء لهذه الصناديق ما هو إلى وسيلة ليس إلا، ولا يمكن بحال اختزال الديمقراطية كنظام لكافة مناحي الحياة في تلك الوسيلة. نعم هناك وجه شبه كبير في الفهم العقيم لكل من استخدام منجزات العصر الحديث العلمية والتكنولوجية، واختزال الديمقراطية في ما تفرزه الصناديق، فكلا الأمرين هو الخطوة الأخيرة، أو بالأصح هو النتيجة النهائية لمشوار طويل، سنخصص مقالا لاحقا عن الأخير، أما اليوم فإننا سنسعى لتلمس كيف تم بناء العقل الحديث ليحقق تلك الطفرة العلمية الهائلة والتي بدون تحرره لم يكن الإنسان ليصل لهذه المنجزات العلمية والتكنولوجية التي ينعم بها الآن والتي من بينها هذا المنجز "الجهاز" الذي يطالع عليه قارئنا الكريم هذا المقال. نعود ونؤكد إنه ما من أمة يمكنها أن تلتحق بالعصر الحديث، مهما امتلكت من أدوات ومنجزات ذلك العصر، إلا إذا تحصلت على عقل حديث، هذا العقل الذي تم بناؤه في ما يزيد عن خمسة قرون، كان العقل قبلها يفكر بطريقة أسطورية، وكانت تلك الطريقة الأسطورية تكبله تكبيلا فلا يستطيع فكاكا، فكان يحيل الظواهر لأسباب غيبية، هذا الذي كان يعوق التقدم الإنساني إعاقة بالغة، فكان لابد أن يتخلص أول ما يتخلص العقل من تلك الأسباب الغيبية والبحث في الأسباب الفيزيقية لتلك الظواهر الطبيعية، فعمل على ذلك وكان له ما أراد، فأصبح العقل - في طريق تكوينه ليصل إلى العقل الحديث - يحول إيمانه من الأسباب الغيبية للظواهر إلى أسباب موضوعية، فكل ظاهرة طبيعية هي نتيجة لظاهرة طبيعية سابقة وسبب لظاهرة طبيعية لاحقة وهكذا أبعد العقل طريقة التفكير الأسطورية من طريقه، كما كبل تلك الشياطين وهذه الجن التي كانت تسرح وتمرح في العقل وبالتالي في الكون أثناء مرحلة تفكيره الطفولية. ولم يكن الحصول على هذا العقل الحديث من السهولة بمكان، فلقد ضحت القارة الأوروبية، المؤسسة والبانية للعقل الحديث، في سبيل الخروج من العصور الوسطى الأسطورية  تضحية هائلة حيث أن المعركة كانت على أشدها ما بين فريقين: فريق يسعى لتحرير العقل من الخرافات وفريق يعيش على تكبيل العقل بهذه الخرافات، الأول تسلح بالعقل والعلم والآخر كان يملك كل أسباب القوة وأهمها سيطرته على عقول العامة والبسطاء من الشعوب، بالإضافة للحكام الذين يهدد عروشهم تحرير العقول، فخاضت السلطة الدينية مدعومة من السلطة السياسية ومتمترسة خلف الشعوب الجاهلة حربا ضروسا ضد العقل والعلم وكاد أن ينتصر الفريق الأخير حينما قتل وحرق وسجن وشرد كل مفكر وعالم يخلخل تلك المنظومة العقلية البالية، ولنا في كل من جوردانو برونو المعروف أيضاً بـ نولانو أو برونو دي نولا (1548 في نولا ـ 17 فبراير 1600 في روما) كـان دارس ديني وفيلسوف إيطالي حكم علية بالهرطقة من الكنيسة الكاثوليكية والذي تم حرقه  وجاليليو جاليلي أو غاليليو غاليلي (15 فبراير 1564 - 8 يناير 1642)، هو عالِم فلكي وفيلسوف وفيزيائي والذي تم سجنه ووضعه تحت الإقامة الجبرية بقية حياته مثالا واضحا لم تكن أوروبا في العصور الوسطى كالآن، بل كانت تنتشر بها الخرافات، التي لن يصدق أحد اليوم أن هذه ......
#العقل
#المحرر
#يرفض
#الأوهام
#والخرافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735688
بهجت العبيدي البيبة : لا أوْلويّة تسبق أولوية التعليم والبحث العلمي
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة ما من شك في أن دور الأمم لا يمكن أن يقاس إلا بما تقدمه هذه الأمم للإنسانية من إسهامات حضارية وعلمية، ما دون هذه الإسهامات لا يمكن أن يقدم هذه الأمة أو تلك باعتبارها فاعلة في عالم اليوم، ذلك الذي أخص ما يميزه هو العلم، هذا الذي لا يمكن أن تبرع فيه دولة أو أمة إلا إذا أخذت بأسبابه والتي يأتي في مقدمتها المنهج العلمي، والاهتمام الفائق بالبحث العلمي، وذلك من خلال توفير بيئة علمية مناسبة، تلك  التي لن تتحقق إلا في حال اتخذت الدول والأمم التعليم والبحث العلمي مشروعا قوميا، وتجعلهما في أولويات اهتمامها، وتنفق عليهما الإنفاق المناسب، ليصبحا على رأس قائمة الإنفاق ويأتي بعدهما كل شيء مهما كان له من أهمية، فلا أهمية تسبق أهمية التعليم، ولا أولوية تسبق أولوية البحث العلمي، هذا إن كان لدى هذه الدولة أو تلك الأمة نية حقيقية للحاق بعالم اليوم  والمساهمة بسهم حقيقي الحضارة الإنسانية الحديثة والتي نؤكد أنها حضارة علمية وتكنولوجية بامتياز، يدرك ذلك كل من يعيش العصر الحالي، أنا هؤلاء الذين يحيون في عصور مضت وأزمان انقضت فهم في غيبوبة لن يفيقوا منها إلا لو أرقهم وأرهق تفكيرهم المفكرون والمثقفون الذين هم طليعة كل أمة. يظل المفكر وكذلك المثقف هو والعدم سواء بسواء، ما لم يقم بالدور المنوط به، ذلك الدور الذي من المفترض ألا ينفصل عن البيئة التي يحيى بها، ولا عن المجتمع الذي نشأ فيه، ولا عن الوطن الذي ينتمي له، ولا عن الأمة التي ينتسب إليها، فهو يظل في دوائر انتماءاته المتعددة والمتدرجة من الأضيق إلى الأوسع، من الأصغر إلى الأكبر. فالمثقف الحقيقي يفقد أهم خصائصه وسماته، إن تخلى عن معركة الوجود التي خُلِقَ - هكذا نؤمن - لأجلها، والتي هي في جوهرها الأصيل الارتقاء بالعقل الإنساني، الذي يجب أن يكون هو شغل المثقف الشاغل. إن الواقع الذي نعيشه يكشف يوما بعد يوم، ومعضلة خلف معضلة، وقضية وراء قضية أن العقل العربي مستغرق في القشور، بعيدا عن اللب، أقرب للغياب منه إلى الحضور في قلب العالم، أبعد ما يكون عن اليقظة المتوقدة التي تقرأ الواقع قراءة موضوعية، مُسْتَقْبَلة للعناصر المكونة لهذا الواقع استقبالا نقديا يجعل من الأحكام الصادرة أو النتائج المستنبطة متفقة مع المنطق، واستدلالاته الواقعية. على المثقف العربي أن يعرِّي هذا القصور تعرية كاملة، تكشف زيف النتائج، وتظهر عورة الفكر المنغلق الذي يتخذ من كل العالم عدوا، ويركن للدعة الموهومة برضا زائف عن حال يجب أن نثور عليه، لنخرج من شرنقة نسجناها وغزلناها من خيوط العنكبوت؛ ظانين في أنفسنا تفوقا واهمين ذواتنا بالمشاركة الحقيقية في الحضارة الإنسانية المعاصرة؛ التي تبنى على العلم والعمل والبحث مُعْلِيَةً العقل النقدي، والفكر المستنير. إن أكثر ما يحب أن يقوم به المثقف العربي هو أن يصدم ذلك الخنوع الذي رُكِّبَ في الشخصية العربية تركيبا، حيث أننا نؤمن أنه ليس أصيلا فيها بل جُلِبَ إليها جلبا في إطار معركة ثقافية ممتدة منذ قرون، وللأسف حتى هذه اللحظة هزمنا أنفسنا بأنفسنا فيها، ذلك حينما نحَّيْنا العقل جانبا، والتمسنا غيره سبيلا. ولكي نتعرف على ذلك البون الشاسع بيننا وبين المجتمعات الحية، وعلى شكل المعركة – معركة الوعي - التي يجب أن نخوضها، التي نزعم زعما، هو لليقين لدينا أقرب، أن الموت في سبيلها شهادة، تعالوا نتأمل مفهوم المساهمة والمشاركة في تلك الأزمة هزت العالم كله، بل زلزلته ومازالت تزلزله زلزلة، وهي أزمة &#1700يروس كورونا، والتي قدَّم فيها العالم المتحضر علميا محلمة طبية خالدة، حينما استطاع خلال عا ......
#أوْلويّة
#تسبق
#أولوية
#التعليم
#والبحث
#العلمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736599
بهجت العبيدي البيبة : في الحداثة .. مساهمة شرقية قديمة
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة ليس هناك حضارة نشأت هكذا دون الاعتماد على ما قبلها من حضارات، وما نحن فيه الآن من علم وحضارة حديثة، رغم القطيعة المعرفية التي تمت مع بعض المعارف السابقة، لم تكن لتتحقق ما لم تعتمد على معارف سابقة، أثبت العلم التجريبي، الذي هو أساس هذه الحضارة صحتها. لا يعتريني الشك في أن الحداثة ستصبح هي ديدن كل شعوب العالم، إن عاجلا أو آجلا، فهذا أمر مسلم به، ولا يحتاج عندي نوعا من النقاش أو السجال أو المناقشة، فالذي يمكن أن يأخذ وقتا في السجال أو المناقشة أو الأخذ والرد هو استجابة الشعوب والأمم لهذه الحضارة الحديثة، وكم من الوقت يحتاج هذا الشعب أو هذه الأمة لتنتظم في عقد هذه الحضارة التي هي الوحيدة القائمة في هذا العصر، والتي مازالت في بدايتها،  فلم يمض على إنشائها سوى عدة قرون وهي آخذة في النمو، وتعالج يوما بعد يوم القصور الذي يظهر لديها في جانب من الجوانب أو ناحية من النواحي، وهنا يمكننا أن نرد على هؤلاء الذين يتعجلون في محاكمتها، بالقول بأن الحضارة الحديثة لم تبلغ كمالها بعد، ولن تبلغه في منظور قريب، بل هي ستظل متشابكة مع ما يواجهها من أزمات وما يمر عليها من معضلات تسعى للتخلص منها بحلها حلا علميا يتناسب مع أهم صفاتها وهي الأخذ بالعلم.إن فجر العلم وبداياته الأولى البسيطة قد بدأ في منطقتي الهلال الخصيب ومصر اللتين شهدتا أقدم الحضارات الإنسانية ففي منطقة الهلال الخصيب ظهرت الحضارة السومرية ومن بعدها البابلية والفينيقية وفي مصر ظهرت أعظم الحضارات وهي الحضارة المصرية القديمة، هذه الحضارات التي كانت النواة الحقيقية والصلبة للعلم وهي حضارات كما نرى تنتمي لمنطقة الشرق الأوسط.هذه الحضارات وعلومها كانت المدارس التي تتلمذ عليها اليونانيون فأرسطو الذي يظل حتى اليوم النموذج في العقل الفكري والعلمي قد كتب كتابه "السماء والعالم"، والذي فيه نظرة إلى الكون بعدما أرسل له الإسكندر الأكبر كل العلوم الفلكية التي توصل إليها البابليون، فتعرف على هذا العلم الذي كان نتاج ملاحظة دقيقة للفلكيين البابليين لما يقارب الثلاثة قرون، أما أفلاطون فلقد أشار غير مرة، كما يقول الدكتور حمادي بن جاء بالله التونسي، في كتابه "طيماوس" على لسان جده الرابع الذي هو مؤسس اليونان وباعث الأمة اليونانية،  ومنشئها حيث وضع دساتيرها وقوانينها وجمع اليونانيين على كلمة واحدة ومن هنا بدأت اليونان في التواجد، يقول هذا الجد، الذي كان قد تعلم في مصر وتتلمذ على علمائها، مخاطبا أبناء أثينا: أيها اليونانيون ما أنتم إلا أقزام تحملكم أكتاف جبابرة هم المصريون. ولذا عليكم أن تنظروا وتحققوا أبعد ما نظر وحقق هؤلاء لأنهم حملوكم ومن ثم ترون أبعد مما رأوا هم. ويرجع أفلاطون جميع المعارف في هذا الكتاب إلى الإله "توت". فهو الذي أبدع الكتابة والصناعة والرياضيات والعلوم على اختلافها، وأعطاها هدية للبشرية، وهنا يتضح بجلاء ماذا يعني التعبير الدارج "مصر أم الدنيا"؟. والذي لا يأتي على سبيل المجاز بل باعتباره حقيقة قاطعة، ويعني أن الحضارة في العالم هي ابنة شرعية للحضارة والعلم المصري القديم.وكما أن اليونانيين القدماء قد حملوا راية الثقافة والفلسفة والعلوم ممن سبقهم وكانوا لها خير حافظا، وأبدعوا إبداعا ظل حتى اليوم نموذج ومثلا يضرب، وأصبحوا بذلك أمة عظيمة، ولا يمكن لأمة أن تصبح عظيمة ما لم تتلمذ على يد أبناء وعلماء أمة عظيمة، وهذا ما حدث في كافة الإنجازات البشرية، فلا يمكننا أن ننكر ما قدمته الحضارة الهندية وخاصة في الحساب في مسيرة تلك الرحلة العلمية للعقل البشري الذي ما يلبس أن يكمل بعضه بعضا، فهؤلاء العظماء من ......
#الحداثة
#مساهمة
#شرقية
#قديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737497
بهجت العبيدي البيبة : كهف أفلاطون ومأساة المستنير في كل العصور
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة يظل الإنسان، أي إنسان، حبيس تلك الأفكار والمعتقدات التي شب عليها إلى أن ينظر في العالم ويتأمله بعمق، في محاولة، يجب أن تظل متجددة، منه لسبر غور هذا الكون الممتد في الآفاق إلى مالا نهاية، والممتد في الزمن إلى &#1633&#1635.&#1640 مليار عام منذ انطلقت الشرارة الأولى للانفجار العظيم.ولا يمكن لإنسان أن يتحرر من تلك الأفكار التي تم تلقينه إياها إلا حينما يدرك أنه لا يوجد هناك ما هو فوق التفكّر والتأمّل، وأن تلك الفكرة، أية فكرة، قابلة للتغيّر والتحول، طالما لم يكن هناك ما يجعلها فكرة مطلقة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأن انغلاق العقل على ثوابت مطلقة يجعل هذا الشخص صاحب هذا العقل أسيرا لهذه الأفكار الثوابت، هذا الذي يعميه عن حقائق تتجدد كل يوم، فالحقيقة لا تظل دوما حقيقة! ولعل ما كان يعتقده أسلافنا في الماضي من وجود عفاريت أو شياطين تسكن وادي عبقر تتلبس هؤلاء المبدعين من شعراء العرب، لهو دليل من بين أدلة هائلة متعددة ومتنوعة على تغير المفاهيم بل والحقائق من عصر إلى عصر ومن زمن إلى زمن، فليس بعيدا عن عصرنا الراهن ما كان أسلافنا، أيضا، يعتبرونه حقيقة ثابتة من أن الأرض هي مركز الكون فتغيرت وتبدلت تلك الحقيقة، فلم تعد الأرض أرضا بمعناها القديم بل أصبحت الأرض أيضا سماء، حيث عَلِمْنا الآن حقيقة أخرى وهي أن الأرض تسير في مدار هي الأخرى مثل غيرها من الكواكب والنجوم حول النجم الأكبر وهو الشمس، وأحسب أننا لا نبعد بعيدا في الزمان حينما نرى أن حقيقة الأرض المسطحة التي كان يؤمن به الإنسان قد تبدلّت وتحولّت وتغيرّت لنعلم حقيقة أخرى وهي أن الأرض كروية "إن شكل كوكب الأرض قريب جدًا من الشكل الكروي المفلطح، فهي جسم كروي مفلطح عند القطبيين، ومنبعج عند خط الاستواء" إنه ليس هناك حقيقة ثابتة يقر بها العلم إقرارا لا يأتيها الباطل من خلفها أو من بين يديها. هذا الذي يدعو العقول لتظل دائما منفتحة متقبلة للجديد من الفكر بل أيضا بالتماس الأعذار للمخالفين لما يعتقدون من رأي وفكر. إن أولى الخطوات في الطريق الصحيح هو أن يدرك الإنسان محدودية إدراكه، وهنا فقط يمكن أن يستمر في التأمل والتفكّر، إنه السعي الدائم للوصول إلى رؤية العالم، كما هو لا كما يعتقده ويظنه ويحسبه، كما كان الشأن مع أصحاب كهف أفلاطون الذين ظلوا في كهف منذ ولادتهم مقيدين من أيديهم وأرجلهم ولا يستطيعون النظر إلا في حائط مواجه لهم، ولم يكن في هذا الكهف إلا كُوَّة صغيرة ينبعث منها ضوء لنار خافتة هي المصدر الوحيد للإضاءة فيه، هذا الضوء الذي يعكس - حينما يتم اعتراضه - صورا للحراس وهم يحملون ويسيّرون نماذج مختلفة لحيوانات ونباتات وغيرها من الأشياء التي تظل جيئة وذهابا فيرى هؤلاء المساجين ظلالها المشوهة المنعكسة على الحائط، والتي كان يتصادف مع رؤيتهم لخيالات تلك المخلوقات أن يستمعوا لأصوات كانت تصدر في خارج الكهف فظنوا أن هذا الصوت يصدر عن تلك الظلال، ولعدم معرفتهم بحقيقة هذه الأشياء، اعتقدوا أنها حقائق واقعية، ومن ثم حاولوا إيجاد تفسيرات لها، وفي تفسير هذه الخيالات وضعوا الفرضيات ثم النظريات لتفسير هذا العالم الذي يظهر لهم، ومن ثم أوجدوا منظومة معتقدات ترسخت يوما بعد يوم، بوصفها حقائق يقينية مطلقة، وفي يوم ما استطاع أحد هؤلاء المحبوسين في الكهف الخروج منه وفي الخارج رأى الواقع كما هو وعلم حقيقة مصدر هذه الظلال المشوهة، بعدما رأى العالم على حقيقته، وتعرف على أشيائه فأدرك بعد هذه الرحلة الفكرية أن ما كان يعتبره حقيقة ما هو إلا وهم وخداع، وأن حياته السابقة كانت بدون أي جدوى أو معنى،  فعاد للكهف ليخبر ......
#أفلاطون
#ومأساة
#المستنير
#العصور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738044