الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : إلى عبدالفتاح السيسى- مقتطفات من كتابى قصة مصر فى العصرالإسلامى-الحاكم بأمر الله الفاطمى ،،،
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إلى عبدالفتاح السيسى- مقتطفات من كتابى قصة مصر فى العصر الإسلامى- الحاكم بأمر الله الفاطمى ،،، وفى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى(996-1021م ) تحول تاريخ مصر فى العصور الوسطى إلى مسلسل من مسلسلات الرعب، وليس إلى مجرد فصل من فصول التاريخ، حيث تفرغ الحاكم إلى إيذاء شعبه والإيقاع بمواطنيه على مختلف مذاهبهم. كان الحاكم فى الحادية عشرة من عمره عندما توفى أبوه العزيز، ولم يتصور أحد من الناس أن ذلك الطفل الصغير الذى كان يلعب فوق شجرة عندما إستدعاه رجال القصر ليعلن خليفة مكان أبيه، أن يصبح ذلك الوحش الآدمى الرهيب. كانت البداية بعيسى بن نسطوريوس آخر وزراء العزيز، فعندما بويع الحاكم إمتنع بعض شيوخ كتامة عن المبايعة وإشتكوا من عيسى بن نسطوريوس، فعزله الحاكم وولى بدلاً منه شيخ كتامة الحسن بن عمار، ثم قتل إبن نسطوريوس وخلع الحسن بن عمار وولى بدلاً منه القائد التركى برجوان ثم قتله، وأعقب ذلك بقتل إبن عمار أيضاً، وتتابع مسلسل القتل بعد ذلك بدون توقف، وبدون أسباب واضحة فى معظم الحالات على مدى خمسة وعشرين عاماً هى كل مدة حكمه.قتل الحاكم عشرات بل مئات من وجوه الدولة، وقتل من الناس العاديين ألوفاً لايمكن حصرها، فقتل من وجوه الدولة مربيه أبى القاسم بن سعيد الفارقى، وإبن أبى نجدة متولى الحسبة، وفهد إبن إبراهيم الكاتب مساعد برجوان وأخيه أبى غالب، وأبى طاهر محمود بن النحوى ناظر أعمال الشام، وأبو على محمد إبن عسلوج مشرف الأموال أيام المعز، وعلى بن عمر بن العداس الكاتب الذى تولى النظارة بعد فهد إبن إبراهيم، وأبو الفضل زيدان صاحب المظلة، وقتل من أقاربه عبدالأعلى إبن الأمير هاشم، وقتل القاضى الحسين إبن النعمان وأحرقه وكان أول قاض يُقتل ويحرق، ثم قتل سهل إبن يوسف أخو الوزير يعقوب إبن كلس، كما قتل القائد أبو عبدالله الحسين إبن البازيار، والقائد فضل إبن صالح صاحب الفضل الأكبر فى القضاء على ثورة أبى ركوة أكبر خطر هدد حكم الحاكم ، وأنكر أن يكون له أى فضل فى القضاء على هذه الثورة، وقتل أبو أسامة جنادة إبن محمد اللغوى، ومعه الحسن إبن سليمان الأنطاكى النحوى، ورجاء إبن أبى الحسين، وأبو على إبن ثمال الخفاجى متولى الرحبة من أعمال حلب، وقتل أحمد إبن محمد القشورى الكاتب، ونصر إبن عبدون الكاتب، وغالب إبن هلال متولى الشرطتين والحسبة، وأبو الفضل صالح بن على الروزبارى الكاتب، ثم قتل قائد القواد الحسين إبن جوهر الصقلى غازى مصر مع صهره القاضى عبد العزيز إبن النعمان، كما قتل قائد القواد عين الخادم وكاتبه أبى القاسم الجرجرائى، وقاضى القضاة مالك إبن سعيد، والكاتب حسين إبن طاهر الوزان، وعبدالرحيم إبن أبى السيد الكاتب وأخيه أبو عبدالله الحسين، وأبو العباس فضل إبن الوزير جعفر إبن الفرات، والوزير على إبن جعفر إبن فلاح إبن القائد جعفر إبن فلاح غازى الشام، وكأنه بذلك قد قتل معظم أبناء القادة الذين أدوا خدمات جليلة للدولة الفاطمية، وكانت تلك الأسماء هى بعض ماذُكر فى كتب التاريخ لشهرتها، أما ما قتل من العامة والعبيد والجوارى، فهذا ما لايمكن حصره ، فقد كان مغرماً بالقتل لدرجة أنه كان يأمر بين الحين والآخر بإعدام الكلاب الضالة فى الشوارع ، وأجرى ذات يوم مسابقة يقذف فيها الصبية بأنفسهم فى بركة ماء من مكان مرتفع، مات فيها حوالى ثلاثين صبياً سقطوا خارج البركة .وقد شدد الحاكم على المصريين وأذلهم فمنع النساء من مغادرة منازلهن، وأمر بإغلاق الحوانيت فى الأسواق، ووضع القناديل على أبوابها بدون أسباب واضحة، وحرم على الناس الخروج من منازلهم قبل الفجر وبعد العشاء، مما يشبه ......
#عبدالفتاح
#السيسى-
#مقتطفات
#كتابى
#العصرالإسلامى-الحاكم
#بأمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760881