الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام عادل : بعد فشل الإصلاحيين في العراق وإيران
#الحوار_المتمدن
#سلام_عادل منذ أن قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قيادة التيار الإصلاحي في العراق، وذلك أثناء حكومة العبادي إبتداءً من عام 2015، والأمور تزداد سوءً عاماً بعد آخر في هذا البلد العريق والغني بالثروات والموارد الطبيعية، وكان الصدر قبلها محركاً أساسياً للمقاومة العراقية ضد الاحتلال العسكري الامريكي، لكنه قرر أن يكون طرفاً أساسياً وراعياً للحراك السياسي الذي انبثق على شكل موجة احتجاجات شعبية تطالب بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية، وكان المستهدف الأساسي لهذه الاحتجاجات هو الأداء السيء لحزب الدعوة الإسلامية ورئيس الحكومة حيدر العبادي، بحكم كونه امتداداً لهذا الحزب وأحد أركانه البارزين.ولكن الاحتجاجات الشعبية التي تصدرها الصدر تغير مسارها فجأة لتتحول من حركة احتجاجية معارضة للمنطقة الخضراء الى داعم سياسي لها، وصار العبادي، الذي كان أصلاً هو المستهدف مع سياسة التقشف الضارة التي تبناها والمحاصصة التي اعتمدها كسابقيه، بعد مرور سنتين على تلك الاحتجاجات أحد أركان تحالف سياسي صار يطلق عليه (تحالف الاصلاح)، ضم شيوعيين وعلمانيين واسلاميين، وقد اجتمع اطرافه في فندق بابل وصار الصدر هو زعيمه الابرز. واستمرت الكتلة السياسية للصدريين تقدم نفسها ككتلة إصلاحية رغم استقالة رئيسها بعد أشهر على فوزها بالاغلبية النيابية في 2018، وهو الدكتور حسن العاقولي، الذي اختاره الصدر كبادرة لدعم الوجوه الجديدة غير الضالعة بالتخادم والتخابر، لكن استقالة العاقولي لم تحسّن شيئاً من أداء الكتلة التي تحولت من كتلة صدريين مقاومين الى إصلاحيين متواطئين مع السياسات الامريكية الضارة التي فرضت على العراق.ولهذا يبدو وكأن (المسار الاصلاحي) أشبه ما يكون بـ(سلة التفاح الفاسد)، حيث تبدو للناظر جميلة وجذابة ومفيدة، إلا أنها في حقيقة الأمر مجرد وعاء يجتمع داخله دود فتاك ينهش في جسد الدولة على مدار الوقت، وهو ما انتهى اليه (تحالف الاصلاحيين) الذي تعد (كتلة سائرون) أحد أركانه الاساسيين، حيث صارت مجرد حاضنة للموظفين المسلكيين الطامحين بشهوة وجموح وعجالة لابتلاع كل ما يقع في طريقهم، وهي الخيبة التي جعلت الصدر يعزف عن انتخابات 2021، كما صرح هو بنفسه مؤخراً.الاصلاح الفاسد في العراق، او الأفراد والجماعات الذي يطلقون على أنفسهم (اصلاحيين)، كان لهم نظير آخر مشابه في ايران، حيث تبدو تجربة (الرئيس روحاني) وفريقه على شكل (تفاح فاسد) ايضاً، فهم ومنذ أن فازوا في الانتخابات الايرانية قبل ثمانية سنوات لا يَسمع منهم الشعب الايراني غير جعجعة بلا طحين، فحين وصلوا الى السلطة عام 2013 تحت شعارات الاصلاح عبر إبعاد (المحافظين) او التيار الاصولي الذي كان يمثله (الرئيس أحمدي نجاد)، والامور في ايران تزداد صعوبة، خصوصاً الاقتصاد المتداعي بسبب عدم الإلتزام بمسارات (الاقتصاد المقاوم) الذي تحدث عنه مرشد الثورة في ايران، حيث ظل الاصلاحيون الايرانيون ينحازون لمصالح الارستقراطيين على حساب الشرائح الاجتماعية الكبرى، حتى صار الاغنياء أكثر غنى والفقراء أكثر فقراً، وهي أبرز مخرجات زمن روحاني، وهو نفس الحال في زمن حكومة كاظمي صاحب الورقة البيضاء الفاشلة التي تسببت خلال أشهر قليلة بزيادة نسبة الفقر في العراق لتبلغ 40%، علاوة على انخفاض قيمة العملة الوطنية بنسبة 25%، مع زيادة في الاقتراض الخارجي واستمرار للفساد بأشكال مضاعفة.إنّ مخلفات الاصلاحيين الايرانيين، والتي هي دائماً كانها (تفاح فاسد)، لا تتوقف أضرارها على الداخل الايراني وحسب، ولو عدنا قليلاً الى الوراء، تحديداً سنوات حكم (الاصلاحي محمد خاتمي) وهي ث ......
#الإصلاحيين
#العراق
#وإيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727630
كاظم ناصر : اعدامات السعودية وصراع السلطة مع الإصلاحيين والطائفة الشيعية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أعدمت السلطات السعودية 81 شخصا يوم السبت 12/ 3/ 2022 شملت 41 معتقلا من أهالي القطيف، ووصفت وزارة الداخلية المتهمين بأنهم " فئات مجرمة اتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى، وباعت وطنها خدمة لأجندات الأطراف المعادية بالإضافة إلى تنفيذ عمليات تخريبية بالمملكة والانضمام إلى جهات إرهابية" وقالت الوزارة أن المتهمين" حوكموا في محاكم في محاكمات أشرف عليها 13 قاضيا." فمن هي " الفئات الضالة " التي يحاربها النظام السعودي؟ ومن هم القضاة الذين يصدرون أحكام الإعدام ضد المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب؟الفئات الضالة حسب توصيف النظام السعودي تتكون من المثقفين السنة والشيعة الذين يطالبون بالمساواة بين المواطنين على اختلاف مذاهبهم، وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية تشمل حرية الرأي، ومحاربة الفساد ونهب المال العام، وإصلاح النظام القضائي، وإجراء انتخابات تشريعية وجهوية تمكن الشعب من المشاركة في الحكم وإدارة المناطق. وإضافة الى ذلك فإن الشيعة الذين يشكلون ما بين 15 إلى 20% أي ما لا يقل عن ستة ملايين من عدد السكان الذي يبلغ 33 مليون نسمة، والذين تعيش أغلبيتهم في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط والغاز، ويعانون من التفرقة والفقر والتهميش والحرمان من وظائف الدولة العليا، يطالبون بزيادة تمثيل طائفتهم المتدني في المناصب العليا كمجلس الوزراء، ووكالات الوزارات والتمثيل الدبلوماسي، والأجهزة العسكرية والأمنية، ورفع نسبة مشاركتهم في مجلس الشورى، وإلغاء التمييز الطائفي واحترام حقوقهم ومساواتهم مع بقية المواطنين، ووقف الإجراءات الأمنية التي لا تستند إلى قانون كالاعتقالات والمنع من السفر وغير ذلك من الإجراءات التعسفية التي تمارس ضدهم. أما القول بأن من أعدموا حوكموا محاكمة عادلة أشرف عليها قضاة فإنه يتناقض مع الأسس التي يستند إليها النظام القضائي السعودي الذي لا يسمح للمحامين بتمثيل المتهمين والدفاع عنهم، ويتكون قضاته من مشايخ لهم اجتهاداتهم المختلفة والمسيسة في تفسير القرآن الكريم وأحكامه؛ والدليل على ذلك أن معظم السجناء الذين يحكم عليهم بالإعدام هم من رجال الدين والمواطنين السنة والشيعة العارضين للنظام وهيمنة آل سعود على الحكم.ولهذا فإن هذه الاعدامات الجماعية الدموية التي نفذت في يوم واحد لا علاقة لها بالعدل والنزاهة القضائية، وكانت بمثابة رسالة سياسية خاطئة من محمد بن سلمان لترهيب وإقصاء خصومه وإحكام قبضته على الحكم؛ لكنها تسببت بموجة انتقادات واسعة له، وأعادت للأذهان الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام بحق الصحفي جمال خاشقجي ودور ولي العهد فيها. أي إن إعدام 41 ناشط شيعي، وسجن السنة والشيعة والأمراء المعارضين سيلحق المزيد من الضرر بسمعة ومصداقية ولي العهد السعودي لأنه يدل بوضوح على أنه لا ينوي القيام بأي إصلاحات سياسية حقيقية، وان الإصلاحات التجميلية التي قام بها كالسماح للمرأة بقيادة السيارة، ولدور السينما بالعمل، وللمغنين والمعنيات بإقامة الحفلات الغنائية لا تلبي الحد الادنى من مطالب المواطن السعودي، ولن تنطلي على قادة العالم الذين لا يثقون بالأمير ويرفضون استقباله والتعامل معه! ......
#اعدامات
#السعودية
#وصراع
#السلطة
#الإصلاحيين
#والطائفة
#الشيعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749852