سعيد مضيه : العلاقة العضوية التي يتجاهلها القائمون على القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه العلاقة العضوية التي يتجاهلها القيمون على القضية الفلسطينية غالبا ما تفشي خيبة امل ردود الأفعال تجاه إعلانات الدعم والمؤازرة من جانب دول الغرب الامبريالية لإسرائيل. إتهام وزيرة داخلية بريطانيا حماس بالإرهاب قوبل بالذهول وبزعيق انفعالي من قبل جميع الفصائل الفلسطينية تخللته تصريحات اختزلت الموقف البريطاني في مجرد الانحياز لإسرائيل!! كما لو ان القرار البريطاني انحراف جديد وليس منسجما مع وعد بلفور وتداعياته: موافقة دول الامبريالية الحليفة على انتداب بريطانيا على فلسطين لغرض تنفيذ الوعد برعاية تشكل المجتمع اليهودي على حساب "غير اليهود"، ثم تنفيذ المهمة بحذافيرها. التمعن في مواقف الغرب الامبريالي يجب أن يخلص الى نتيجة هامة؛ فهذه المجموعة لن تضغط على إسرائيل ، حتى لو تهيأت لها ظروف ترحل الشعب الفلسطيني خارج دياره.لم تستوعب الفصائل الفلسطينية المنطويات الخطيرة لتصريح الداخلية البريطانية، وذلك في تزامنه مع تحدي إسرائيل لدعوات وقف البناء الاستيطاني والموافقة على بناء آلاف الشقق الاستيطانية على اراضي الفلسطينيين بالضفة ، وكذلك مع دمغ حكومة إسرائيل بالإرهاب عددا من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية. والاستنتاج الذي توجب الخروج به أن بريطانيا تدعم المشروع الصهيوني لتحويل فلسطين دولة لليهود ، المتضمن حرمان شعب فلسطين من حق تقرير المصير فوق أرض وطنهم عملا بمبادئ قانون قومية دولة إسرائيل؛ ولو ترافق ذلك مع اقتلاع الفلسطينيين من وطنهم. انحياز الحكومات البريطانية لإسرائيل ظاهرة لازمت السياسات الامبريالية حتى قبل صدور وعد بلفور . كان الوعد احد مستلزمات السيطرة الامبريالية البريطانية على الشرق الأوسط، والانحياز لإسرائيل إحدى مسلمات السياسة الامبريالية. بدلا من استيعاب الحقيقة لم تكف القيادات الفلسطينية عبر القرن الفائت عن المراهنة على ضغوط من جانب دول امبريالية على إسرائيل تحملها على تقديم تنازلات. قرار الداخلية البريطانية يتعارض مع تصويت أعضاء المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني بأغلبية كبيرة في مؤتمره السنوي في مدينة "برايتون" على اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري ومطالبة الحكومة البريطانية بفرض عقوبات اقتصادية عليها، كما أيد الأعضاء أن نشاط اسرائيل يعتبر جزءا من جريمة الفصل العنصري "الأبارتايد"، ودعا قرار التصويت نقابات العمال في أوروبا وكافة أنحاء العالم للانضمام بالحملة الدولية لوقف ضم الأراضي الفلسطينية وإنهاء نظام الفصل العنصري الذي تتبعه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. غير أن رئيس حزب العمال، كير ستارمر، الذي فاز بالمنصب إثر نجاح المؤامرة ضد جيريمي كوربين، تنكر لقرار مؤتمر حزبه، وواصل التصريح بأن انتقاد إسرائيل ممارسة لاسامية. إسرائيل لا تكتفي بقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية ؛ بل تعمد الى تدمير المجتمع الفلسطيني اقتصاديا واجتماعيا. فهي تصادر أجود المناطق الزراعية وتسلط المستوطنين يدمرون الأشجار والمزارع ويخربون المركبات ويمنعون المزارعين من الوصول الى اراضيهم؛ لا سقوف تحد من غلواء المستوطنين وتعسفهم ضد المواطنين بشتى السبل؛ ففي كل صباح يطلعون باعتداءات جديدة. هذا علاوة على جهود الاحتلال المنظمة والمتواترة لسرقة الأراضي والاعتقالات بالجملة والقتل العشوائي والإخضاع الاقتصادي وتوحيش الهيئات الفلسطينية. يجري إخضاع شعب فلسطين لعملية تشظي، ليس جغرافيا – داخل تجمعات سكنية متناثرة، كل منها محاط بالمستوطنات –إنما التشظي يتعمق في البنية الاجتماعية السياسية.القرار البريطاني الجائر يفشي التاييد لكل هذه الممارسات، الأمر الذي لا يحتاج الى ......
#العلاقة
#العضوية
#التي
#يتجاهلها
#القائمون
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738434
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه العلاقة العضوية التي يتجاهلها القيمون على القضية الفلسطينية غالبا ما تفشي خيبة امل ردود الأفعال تجاه إعلانات الدعم والمؤازرة من جانب دول الغرب الامبريالية لإسرائيل. إتهام وزيرة داخلية بريطانيا حماس بالإرهاب قوبل بالذهول وبزعيق انفعالي من قبل جميع الفصائل الفلسطينية تخللته تصريحات اختزلت الموقف البريطاني في مجرد الانحياز لإسرائيل!! كما لو ان القرار البريطاني انحراف جديد وليس منسجما مع وعد بلفور وتداعياته: موافقة دول الامبريالية الحليفة على انتداب بريطانيا على فلسطين لغرض تنفيذ الوعد برعاية تشكل المجتمع اليهودي على حساب "غير اليهود"، ثم تنفيذ المهمة بحذافيرها. التمعن في مواقف الغرب الامبريالي يجب أن يخلص الى نتيجة هامة؛ فهذه المجموعة لن تضغط على إسرائيل ، حتى لو تهيأت لها ظروف ترحل الشعب الفلسطيني خارج دياره.لم تستوعب الفصائل الفلسطينية المنطويات الخطيرة لتصريح الداخلية البريطانية، وذلك في تزامنه مع تحدي إسرائيل لدعوات وقف البناء الاستيطاني والموافقة على بناء آلاف الشقق الاستيطانية على اراضي الفلسطينيين بالضفة ، وكذلك مع دمغ حكومة إسرائيل بالإرهاب عددا من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية. والاستنتاج الذي توجب الخروج به أن بريطانيا تدعم المشروع الصهيوني لتحويل فلسطين دولة لليهود ، المتضمن حرمان شعب فلسطين من حق تقرير المصير فوق أرض وطنهم عملا بمبادئ قانون قومية دولة إسرائيل؛ ولو ترافق ذلك مع اقتلاع الفلسطينيين من وطنهم. انحياز الحكومات البريطانية لإسرائيل ظاهرة لازمت السياسات الامبريالية حتى قبل صدور وعد بلفور . كان الوعد احد مستلزمات السيطرة الامبريالية البريطانية على الشرق الأوسط، والانحياز لإسرائيل إحدى مسلمات السياسة الامبريالية. بدلا من استيعاب الحقيقة لم تكف القيادات الفلسطينية عبر القرن الفائت عن المراهنة على ضغوط من جانب دول امبريالية على إسرائيل تحملها على تقديم تنازلات. قرار الداخلية البريطانية يتعارض مع تصويت أعضاء المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني بأغلبية كبيرة في مؤتمره السنوي في مدينة "برايتون" على اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري ومطالبة الحكومة البريطانية بفرض عقوبات اقتصادية عليها، كما أيد الأعضاء أن نشاط اسرائيل يعتبر جزءا من جريمة الفصل العنصري "الأبارتايد"، ودعا قرار التصويت نقابات العمال في أوروبا وكافة أنحاء العالم للانضمام بالحملة الدولية لوقف ضم الأراضي الفلسطينية وإنهاء نظام الفصل العنصري الذي تتبعه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. غير أن رئيس حزب العمال، كير ستارمر، الذي فاز بالمنصب إثر نجاح المؤامرة ضد جيريمي كوربين، تنكر لقرار مؤتمر حزبه، وواصل التصريح بأن انتقاد إسرائيل ممارسة لاسامية. إسرائيل لا تكتفي بقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية ؛ بل تعمد الى تدمير المجتمع الفلسطيني اقتصاديا واجتماعيا. فهي تصادر أجود المناطق الزراعية وتسلط المستوطنين يدمرون الأشجار والمزارع ويخربون المركبات ويمنعون المزارعين من الوصول الى اراضيهم؛ لا سقوف تحد من غلواء المستوطنين وتعسفهم ضد المواطنين بشتى السبل؛ ففي كل صباح يطلعون باعتداءات جديدة. هذا علاوة على جهود الاحتلال المنظمة والمتواترة لسرقة الأراضي والاعتقالات بالجملة والقتل العشوائي والإخضاع الاقتصادي وتوحيش الهيئات الفلسطينية. يجري إخضاع شعب فلسطين لعملية تشظي، ليس جغرافيا – داخل تجمعات سكنية متناثرة، كل منها محاط بالمستوطنات –إنما التشظي يتعمق في البنية الاجتماعية السياسية.القرار البريطاني الجائر يفشي التاييد لكل هذه الممارسات، الأمر الذي لا يحتاج الى ......
#العلاقة
#العضوية
#التي
#يتجاهلها
#القائمون
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738434
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - العلاقة العضوية التي يتجاهلها القائمون على القضية الفلسطينية
عبد المجيد السخيري : ما هي الحقائق التي يخفيها أو يتجاهلها الاعلام المسيطر عن الحرب الروسية -الأوكرانية؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري إذا كانت القومية الأوكرانية قديمة كشأن قوميات أخرى في أرجاء المعمورة، فإن تاريخ الدولة الأوكرانية حديث ولا يتعدى عقودا من الزمن. لذلك فإن بكاء البعض على انتهاك سيادتها وغزو أراضيها لا ينبغي أن يحجب عنا حقائق تاريخية لابد وأن تُأخذ بعين للاعتبار لفهم ما يجري الآن من أحداث على مسرحها السياسي أو العسكري، من ثم وضع الحرب الجارية في سياقها الحقيقي. فدموع التماسيح والعواطف الجيّاشة المصطنعة التي ينثرها هنا أو هناك سياسيون كذّابون وأشباه مثقفين وإعلاميين مُسخّرين، وحتى أشخاص عاديون من البلهاء سريعي الغضب والانقياد، لا يمكنها أن تحل مكان الحقائق والوقائع الجيوسياسية والتاريخية. وإن ما سنسترجعه منها في هذا المقام، وباختصار شديد، لا يُعد بأي حال من الأحوال تزكية للنظام الروسي الرأسمالي المهيمن، ولا مشاركة في تبييض صورته الملطخة داخليا، قبل أن يكون سيئ السمعة خارجيا على النحو الذي تسوقه أبواق الغرب الرأسمالي في كل مكان.من هي أوكرانيا؟ قبل أن تطالب أوكرانيا باحترام وحدة أراضيها عليها أن تتذكر أنها فصّلت الجغرافيا حسبما اتفق وبنت كيانها في ظروف تاريخية انتهت، فإما أن تقبل بما يعتمل داخل حدودها المعترف بها دوليا من صراعات ومطالبات قومية، أو تعود إلى الوضع ما قبل السوفياتي، أي مجرد قومية تعيش على أرض بلا دولة. أما أن تنهج سياسة سحق القوميات غير الأوكرانية وتطالب في الوقت نفسه باحترام سيادتها في عصر التفتّت القومي، فهو عجرفة وتعصب يستحق أن يقابل بالقوة ويُعالج بما يناسب من الشدّة.ظلت أوكرانيا الحالية إلى غاية منتصف القرن السابع عشر بلدا ذا كثافة سكانية منخفضة وكانت أراضيها محل تنازع بين بلدان مجاورة، وسيتم في سياق ذلك اقتسامها بين كل من بولندا والنمسا والمجر وروسيا مع بداية القرن الماضي. وبعد ثورة أكتوبر 1917، مُنحت بعض تلك الأراضي استقلالا مؤقتا إلى غاية 1922 حيث سيجري الانضمام إلى الكيان الجديد المنشأ عقب الثورة العظيمة، الإتحاد السوفيتي، لتصبح رسميا "جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية"، ومن ثم تكتسب وضع الدولة. وبفضل ذلك انتقلت البلاد من الوضع الزراعي المتخلف إلى الدولة الصناعية بنقل مناطق صناعية روسية إليها عشية انتصار الثورة وبقرار من "لينين"، بما في ذلك المناطق التي تعرف اليوم صراعا محتدما حول الهوية القومية، أعني دونيتسك ولوغانسك، لأنها لم تكن أصلا أوكرانية. والحال أن منطقة "غاليسيا" غرب أوكرانيا كانت جزءا من بولندا ويعود الفضل للاتحاد السوفياتي بانتقالها إلى أراضي أوكرانيا، مثلما بفضله ازدهرت صناعات جديدة للطائرات والصواريخ والطاقة والبتروكيماويات وغيرها، وصارت أوكرانيا تتوفر على أربع محطات للطاقة النووية. وليس فقط استفاد الأوكرانيون اقتصاديا من وجودهم تحت ظلال الكيان السوفياتي، ما جعلهم بين الاقتصاديات العشر الأولى في أوروبا، وإنما هيمن قادتهم على مركز القرار السوفياتي الأعلى، بداية من خروتشوف، مرورا بالمعمر على رأس الاتحاد السوفياتي بريجنيف، ثم تشرنينكو وأخيرا غورباتشوف الذي انتهى في عهده الاتحاد وتفكّك، وخرجت منه أوكرانيا دولة مستقلة لأول مرة في تاريخها، على غرار الجمهوريات الاشتراكية الأخرى لتبدأ مسيرتها في التحول إلى الرأسمالية المتوحشة تحت الرقابة الأطلسية غير المباشرة، قبل أن تنتعش أحلام الأوليغارشيا الصاعدة بالانضمام إلى "الناتو" وفك أي ارتباط بالجار الروسي الذي استفادت منه طويلا، ما أدى بالطبع إلى تدهور التصنيع والمستوى المعيشي للسكان، وفقدان العديد من الامتيازات الاجتماعية التي تمتع بها هؤلاء في عهد الاتحاد السوفياتي. وبينما ا ......
#الحقائق
#التي
#يخفيها
#يتجاهلها
#الاعلام
#المسيطر
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751968
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري إذا كانت القومية الأوكرانية قديمة كشأن قوميات أخرى في أرجاء المعمورة، فإن تاريخ الدولة الأوكرانية حديث ولا يتعدى عقودا من الزمن. لذلك فإن بكاء البعض على انتهاك سيادتها وغزو أراضيها لا ينبغي أن يحجب عنا حقائق تاريخية لابد وأن تُأخذ بعين للاعتبار لفهم ما يجري الآن من أحداث على مسرحها السياسي أو العسكري، من ثم وضع الحرب الجارية في سياقها الحقيقي. فدموع التماسيح والعواطف الجيّاشة المصطنعة التي ينثرها هنا أو هناك سياسيون كذّابون وأشباه مثقفين وإعلاميين مُسخّرين، وحتى أشخاص عاديون من البلهاء سريعي الغضب والانقياد، لا يمكنها أن تحل مكان الحقائق والوقائع الجيوسياسية والتاريخية. وإن ما سنسترجعه منها في هذا المقام، وباختصار شديد، لا يُعد بأي حال من الأحوال تزكية للنظام الروسي الرأسمالي المهيمن، ولا مشاركة في تبييض صورته الملطخة داخليا، قبل أن يكون سيئ السمعة خارجيا على النحو الذي تسوقه أبواق الغرب الرأسمالي في كل مكان.من هي أوكرانيا؟ قبل أن تطالب أوكرانيا باحترام وحدة أراضيها عليها أن تتذكر أنها فصّلت الجغرافيا حسبما اتفق وبنت كيانها في ظروف تاريخية انتهت، فإما أن تقبل بما يعتمل داخل حدودها المعترف بها دوليا من صراعات ومطالبات قومية، أو تعود إلى الوضع ما قبل السوفياتي، أي مجرد قومية تعيش على أرض بلا دولة. أما أن تنهج سياسة سحق القوميات غير الأوكرانية وتطالب في الوقت نفسه باحترام سيادتها في عصر التفتّت القومي، فهو عجرفة وتعصب يستحق أن يقابل بالقوة ويُعالج بما يناسب من الشدّة.ظلت أوكرانيا الحالية إلى غاية منتصف القرن السابع عشر بلدا ذا كثافة سكانية منخفضة وكانت أراضيها محل تنازع بين بلدان مجاورة، وسيتم في سياق ذلك اقتسامها بين كل من بولندا والنمسا والمجر وروسيا مع بداية القرن الماضي. وبعد ثورة أكتوبر 1917، مُنحت بعض تلك الأراضي استقلالا مؤقتا إلى غاية 1922 حيث سيجري الانضمام إلى الكيان الجديد المنشأ عقب الثورة العظيمة، الإتحاد السوفيتي، لتصبح رسميا "جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية"، ومن ثم تكتسب وضع الدولة. وبفضل ذلك انتقلت البلاد من الوضع الزراعي المتخلف إلى الدولة الصناعية بنقل مناطق صناعية روسية إليها عشية انتصار الثورة وبقرار من "لينين"، بما في ذلك المناطق التي تعرف اليوم صراعا محتدما حول الهوية القومية، أعني دونيتسك ولوغانسك، لأنها لم تكن أصلا أوكرانية. والحال أن منطقة "غاليسيا" غرب أوكرانيا كانت جزءا من بولندا ويعود الفضل للاتحاد السوفياتي بانتقالها إلى أراضي أوكرانيا، مثلما بفضله ازدهرت صناعات جديدة للطائرات والصواريخ والطاقة والبتروكيماويات وغيرها، وصارت أوكرانيا تتوفر على أربع محطات للطاقة النووية. وليس فقط استفاد الأوكرانيون اقتصاديا من وجودهم تحت ظلال الكيان السوفياتي، ما جعلهم بين الاقتصاديات العشر الأولى في أوروبا، وإنما هيمن قادتهم على مركز القرار السوفياتي الأعلى، بداية من خروتشوف، مرورا بالمعمر على رأس الاتحاد السوفياتي بريجنيف، ثم تشرنينكو وأخيرا غورباتشوف الذي انتهى في عهده الاتحاد وتفكّك، وخرجت منه أوكرانيا دولة مستقلة لأول مرة في تاريخها، على غرار الجمهوريات الاشتراكية الأخرى لتبدأ مسيرتها في التحول إلى الرأسمالية المتوحشة تحت الرقابة الأطلسية غير المباشرة، قبل أن تنتعش أحلام الأوليغارشيا الصاعدة بالانضمام إلى "الناتو" وفك أي ارتباط بالجار الروسي الذي استفادت منه طويلا، ما أدى بالطبع إلى تدهور التصنيع والمستوى المعيشي للسكان، وفقدان العديد من الامتيازات الاجتماعية التي تمتع بها هؤلاء في عهد الاتحاد السوفياتي. وبينما ا ......
#الحقائق
#التي
#يخفيها
#يتجاهلها
#الاعلام
#المسيطر
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751968
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - ما هي الحقائق التي يخفيها أو يتجاهلها الاعلام المسيطر عن الحرب الروسية -الأوكرانية؟