أحمد رباص : محمد الكنودي يوجه رسالة إلى محمد حفيظ ويدعوه فيها إلى الاستقالة من مهمته كنائب لنبيلة منيب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في اليوم الثالث من أيام عيد الفطر، طلع علينا محمد الكنودي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد، بتدوينة هي عبارة عن رسالة موجهة إلى رفيقه محمد حفيظ بصفته نائبا للأمينة العامة نبيلة منيب. يقول الكنودي قي بداية رسالته إنه فكر في الكيفية التي سيكتبها، بها وتساءل في قرارة نفسه: لم لا يتصل به مباشرة ليخبره بفحوى رسالته؟ ولم لا يكون الأمر متاحا للجميع، طالما ان الذي سيخبره به ليس سرا.اعترف المرسل بانه اصيب بالحيرة، في الجواب على سؤال كيف يمكن أن أدبج رسالة موجهة لشخص، لكنها مكتوبة على وسيط اجتماعي. وكامتداد لحواره الداخلي، تاكد لديه أن الأخ حفيظ سيتفهم الامر، فهو يعرف، بل هو مقتنع بأن الشأن الحزبي شأن عام، ولا يضيره أن يقرأ هذه الرسالة عبر فيسبوك، مع شكه في هذا الأمر.قبل الدخول في صلب الموضوع، ارتأى المرسل تذكير المرسل إليه ببعض "الصفحات النضالية الجميلة التي شارك فيها او كان هو صاحبها، والتي لازالت تذكر للحين، أو كيف كان يطرز ، في تجارب اعلامية متميزة، مقالات الرأي التي لم تكن تخطئ وجهتها، وعرت واقعا بئيسا او فضحت زواجا كنسيا بين اصحاب السياسة واصحاب المال."كان بود محمد الكنودي لو انه كتب عن تلك الفتوحات، لكن الرفيق محمد حفيظ حال دون ذلك الخيار، بعدما استرعى انتباهه أن "قلمه لم يعد يتطرق للمواضيع المهمة والكثيرة والكبيرة التي يناضل من أجلها الحزب الذي يوجد هو في مكتبه السياسي، بل يشغل مهمة نيابة الامينة العامة."لمزيد من التوضيح، ذكر كاتب الرسالة أن رفيقه توقف عن كتابة مقال يوازي من حيث الأهمية المقال الذي كتبه حول محاولة تدخل وزارة الداخلية في موضوع زيارة النائب البرلماني للحزب لمدينة جرادة، وهو المقال الذي انتهي إلى علم المرسل بأن نائب نبيلة منيب عارض اصدار بيان بنفس محتواه من داخل المكتب السياسي. "ربما عذره أن الأخ دخل مجال التدريس الجامعي، وهذا يأخذ كل وقته ما بين اعداد الدروس، ومراجعة العروض، ومراقبة الطلبة، ومواكبة بحوثهم، والاهتمام بالبحث العلمي الشخصي."، يخمن محمد الكنودي.لكن سرعان ما يتخلى الأخير عن افتراضه لانه لاحظ أن المعني بالرسالة يخصص من وقته لمتابعة انشطة امينته العامة، نبيلة منيب وهذا ليس فقط حقه، بل واجبه التنظيمي، لانها لسانه، كما هو لسانها، ولانه على هذا الاساس قبل مهمة أن يكون نائبها، أو هكذا يتصور صاحب الرسالة وفق ما يعرف في ادبيات التنظيم، يسارا كان او يمينا. الى هنا الامر طبيعي بالنسبة للمدون، لكن الذي لا يجده طبيعيا هما أمران، الاول أن خفيظ يشحذ قلمه في نقد خطاب أمينته العامة ولا يتوانى في الوقوف في منصة الواعظ واعطاء الدروس حين يقتطع لها جملة او موقفا لا يتوافق مع ما يفكر فيه، ولكنه يختفي حين يكون لها مواقف وخطابات يتحدث عنها ويتبانها ويستحسنها البعيد قبل القريب. من ذلك يستنتج محمد الكنودي أن قلم محمد حفيظ لا يتسم بالتوازن، فهو ليس متوازنا في حديثه عن الدكتورة نبيلة منيب. هو حاضر بسرعة واستفاضة حين يكون الموضوع نقدا، وغائب في ما عداه.والأمر الثاني - يتابع الكنودي- هو انه لا يفهم لماذا يختار إيصال نقده لشخص عبر الفيسبوك مع أنه سيلتقي به نهاية الأسبوع، بمناسبة اجتماع رسمي. في ختام رسالته، ينصح الكنودي رفيقه حفيظ بتقديم استقالته من مهمته كنائب للأمينة العامةاذا لم يكن يرى أن امينته العامة لا تقول ما يتفق عليه، وإذا لم يحس بأنها لسانه، ويجعلها تحس بأنه لسانها.إنه ملزم من الناحية السياسية والفكرية والاخلاقية -يؤكد الكنودي - بأن يقدم استقالته من مهمة نائب الامينة العامة، ويحتفظ بمقعده في الم ......
#محمد
#الكنودي
#يوجه
#رسالة
#محمد
#حفيظ
#ويدعوه
#فيها
#الاستقالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718964
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في اليوم الثالث من أيام عيد الفطر، طلع علينا محمد الكنودي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد، بتدوينة هي عبارة عن رسالة موجهة إلى رفيقه محمد حفيظ بصفته نائبا للأمينة العامة نبيلة منيب. يقول الكنودي قي بداية رسالته إنه فكر في الكيفية التي سيكتبها، بها وتساءل في قرارة نفسه: لم لا يتصل به مباشرة ليخبره بفحوى رسالته؟ ولم لا يكون الأمر متاحا للجميع، طالما ان الذي سيخبره به ليس سرا.اعترف المرسل بانه اصيب بالحيرة، في الجواب على سؤال كيف يمكن أن أدبج رسالة موجهة لشخص، لكنها مكتوبة على وسيط اجتماعي. وكامتداد لحواره الداخلي، تاكد لديه أن الأخ حفيظ سيتفهم الامر، فهو يعرف، بل هو مقتنع بأن الشأن الحزبي شأن عام، ولا يضيره أن يقرأ هذه الرسالة عبر فيسبوك، مع شكه في هذا الأمر.قبل الدخول في صلب الموضوع، ارتأى المرسل تذكير المرسل إليه ببعض "الصفحات النضالية الجميلة التي شارك فيها او كان هو صاحبها، والتي لازالت تذكر للحين، أو كيف كان يطرز ، في تجارب اعلامية متميزة، مقالات الرأي التي لم تكن تخطئ وجهتها، وعرت واقعا بئيسا او فضحت زواجا كنسيا بين اصحاب السياسة واصحاب المال."كان بود محمد الكنودي لو انه كتب عن تلك الفتوحات، لكن الرفيق محمد حفيظ حال دون ذلك الخيار، بعدما استرعى انتباهه أن "قلمه لم يعد يتطرق للمواضيع المهمة والكثيرة والكبيرة التي يناضل من أجلها الحزب الذي يوجد هو في مكتبه السياسي، بل يشغل مهمة نيابة الامينة العامة."لمزيد من التوضيح، ذكر كاتب الرسالة أن رفيقه توقف عن كتابة مقال يوازي من حيث الأهمية المقال الذي كتبه حول محاولة تدخل وزارة الداخلية في موضوع زيارة النائب البرلماني للحزب لمدينة جرادة، وهو المقال الذي انتهي إلى علم المرسل بأن نائب نبيلة منيب عارض اصدار بيان بنفس محتواه من داخل المكتب السياسي. "ربما عذره أن الأخ دخل مجال التدريس الجامعي، وهذا يأخذ كل وقته ما بين اعداد الدروس، ومراجعة العروض، ومراقبة الطلبة، ومواكبة بحوثهم، والاهتمام بالبحث العلمي الشخصي."، يخمن محمد الكنودي.لكن سرعان ما يتخلى الأخير عن افتراضه لانه لاحظ أن المعني بالرسالة يخصص من وقته لمتابعة انشطة امينته العامة، نبيلة منيب وهذا ليس فقط حقه، بل واجبه التنظيمي، لانها لسانه، كما هو لسانها، ولانه على هذا الاساس قبل مهمة أن يكون نائبها، أو هكذا يتصور صاحب الرسالة وفق ما يعرف في ادبيات التنظيم، يسارا كان او يمينا. الى هنا الامر طبيعي بالنسبة للمدون، لكن الذي لا يجده طبيعيا هما أمران، الاول أن خفيظ يشحذ قلمه في نقد خطاب أمينته العامة ولا يتوانى في الوقوف في منصة الواعظ واعطاء الدروس حين يقتطع لها جملة او موقفا لا يتوافق مع ما يفكر فيه، ولكنه يختفي حين يكون لها مواقف وخطابات يتحدث عنها ويتبانها ويستحسنها البعيد قبل القريب. من ذلك يستنتج محمد الكنودي أن قلم محمد حفيظ لا يتسم بالتوازن، فهو ليس متوازنا في حديثه عن الدكتورة نبيلة منيب. هو حاضر بسرعة واستفاضة حين يكون الموضوع نقدا، وغائب في ما عداه.والأمر الثاني - يتابع الكنودي- هو انه لا يفهم لماذا يختار إيصال نقده لشخص عبر الفيسبوك مع أنه سيلتقي به نهاية الأسبوع، بمناسبة اجتماع رسمي. في ختام رسالته، ينصح الكنودي رفيقه حفيظ بتقديم استقالته من مهمته كنائب للأمينة العامةاذا لم يكن يرى أن امينته العامة لا تقول ما يتفق عليه، وإذا لم يحس بأنها لسانه، ويجعلها تحس بأنه لسانها.إنه ملزم من الناحية السياسية والفكرية والاخلاقية -يؤكد الكنودي - بأن يقدم استقالته من مهمة نائب الامينة العامة، ويحتفظ بمقعده في الم ......
#محمد
#الكنودي
#يوجه
#رسالة
#محمد
#حفيظ
#ويدعوه
#فيها
#الاستقالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718964
الحوار المتمدن
أحمد رباص - محمد الكنودي يوجه رسالة إلى محمد حفيظ ويدعوه فيها إلى الاستقالة من مهمته كنائب لنبيلة منيب