عماره بن عبد الله : -بيننا وبين فرنسا بحر من الدم وطوفان من الجماجم-
#الحوار_المتمدن
#عماره_بن_عبد_الله في لحظة تاريخية خالدة وبعد 170 سنة، عادت بعض جماجم أسود الجزائر إلى عرينها، بعد أن ظلت رهينة سنوات طويلة في المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي في باريس، بعد أكثر من قرن ونصف قرن انتصرت الجزائر باستعادة 24 جمجمة للسادة الصوفية قادة ورجال المقاومة الشعبية الجزائرية، جريمتهم أنهم رفضوا الاحتلال الفرنسي في 5 يوليو 1830 وقاوموه. نعم فقد قضى هؤلاء الأبطال، كل هاته المدة في غياهب الاستعمار ظلما وعدوانا، وكانوا على حد قول رئيس الأركان اللواء سعيد شنقريحة محل ابتزاز ومساومة من لوبيات بقايا الاستعمار دعاة العنصرية، إلى أن تحقق هذا اليوم المميز الذي نستكمل به مقومات سيادتنا، نعم هو يوم مبارك بركة تلك الرحاب القرآنية المجيدة التي ينتمي إليها هؤلاء الافذاذ، تلك القلاع التي حفظت لهذه الأمة قرآنها ولغتها ودينها وأخلاقها الإسلامية، إلى جانب ما قامت به من جهاد ودعت إليه وجندت له أتباعها، إذ ما من ثورة أو انتفاضة أو مقاومة أو جهاد إلا وهو مقرون باسم شيخ زاوية، نعم هو يوم سيسجله التاريخ من الأيام الكبيرة في مسيرة الجزائر المستقلة، يوم فيه أثلجت صدور كل الجزائريين الذين رأوا فيها استعادة لجزء مهم من الذاكرة الوطنية، التي لم يكن منة فرنسية بل هي ثمرة جهود وطنية مضنية لا ينكرها إلا جاحد، ولكون الجهد البشري يُثمر ولو بعد حين، ها قد وصلنا إلى اللحظة الحاسمة التي انتظرتها أجيالٌ كثيرة، لحظة نرى فيها جماجم الشهداء تصل مسجاة بالعلم الوطني إلى أرض الثوار، وموطن الأبرار وقبلة الأحرار، فضلا عن كون هذه الملحمة ردا مزلزلا على دعاة التهوين والتخوين الذين ديدنُهم تهوين جهود العاملين وتخوين المخلصين والادِّعاء بأنهم أكثر وطنية ودفاعا عن الهوية، رغم أنهم اختبروا في امتحان الوطنية والهوية أكثر من مرة فانكشفت طويتُهم وعُرِّيت صفحتهم. فعلا عاد أبطال المقاومات الشعبية، إلى الأرض التي ضحوا من أجلها بأرواحهم وحياتهم، عادوا والعلم الوطني يرفرف فوق أرواحهم وأجسادهم الطاهرة التي سرقها الاستعمار الفرنسي البغيض وهربها وعرضها في متاحفه، منذ أكثر، للتباهي والتفاخر دون حياء، ولا أخلاق ولا اعتبار لكرامة الإنسان، عاد سادتي الافاضل من شيوخ ومقاديم ورجال الزوايا الصوفية إلى بلادهم تحملهم الأجيال الصاعدة على أكتافهم، عرفانا بفضلهم وفضل تضحياتهم وللمجد الذي صنعوه، والعهد الذي قطعوه على أنفسهم من أجل الوطن وحريته وسيادته، عادوا في يوم ومشهد مهيب تمتزج فيه مشاعر الفرح والألم، والتمعن في هذا الموقف الجلل، الذي نعيش وسيبقى نعيش ونعايش لحظاته التاريخية، في لحظة تاريخية نادرة بمثابة عربون وفاء وثمرة جهود وتعهد التزم به السيد رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد في فيفري الماضي، وها هو يتحقق في غمرة الاحتفال بالعيد الـ 58 للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، فتحية تقدير وعرفان لرجال الوطن المخلصين، الذين عملوا في صمت وإصرار وصبر ليعود هؤلاء الأبطال إلى أرضهم، أرض أجدادهم وأرض أحفادهم، فحري بنا اليوم أن نستلهم الدروس والعبر من هؤلاء الأبطال وتضحياتهم الجليلة ونجدد لهم العهد والوعد بأن نظل أوفياء لتضحياتهم وآمالهم، والأهداف السامية التي وضعوها نصب أعينهم تحرير الوطن والحفاظ عليه سيّدا مستقرا موحدا آمنا مزدهرا بين الأمم، وقد لاحت بشائره هذا الشهر، باعتماد 08 ماي يوما وطنيا للذاكرة في إطار الاهتمام بالتاريخ الوطني. ورغم الأهمية التاريخية والأخلاقية التي تشكّلها عملية استرجاع جماجم الشهداء، إلا أنّها تظل نقطة في بحر خلاف الذاكرة المتوترة والمضطربة بين الجزائر وفرنسا، إ ......
#-بيننا
#وبين
#فرنسا
#الدم
#وطوفان
#الجماجم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684054
#الحوار_المتمدن
#عماره_بن_عبد_الله في لحظة تاريخية خالدة وبعد 170 سنة، عادت بعض جماجم أسود الجزائر إلى عرينها، بعد أن ظلت رهينة سنوات طويلة في المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي في باريس، بعد أكثر من قرن ونصف قرن انتصرت الجزائر باستعادة 24 جمجمة للسادة الصوفية قادة ورجال المقاومة الشعبية الجزائرية، جريمتهم أنهم رفضوا الاحتلال الفرنسي في 5 يوليو 1830 وقاوموه. نعم فقد قضى هؤلاء الأبطال، كل هاته المدة في غياهب الاستعمار ظلما وعدوانا، وكانوا على حد قول رئيس الأركان اللواء سعيد شنقريحة محل ابتزاز ومساومة من لوبيات بقايا الاستعمار دعاة العنصرية، إلى أن تحقق هذا اليوم المميز الذي نستكمل به مقومات سيادتنا، نعم هو يوم مبارك بركة تلك الرحاب القرآنية المجيدة التي ينتمي إليها هؤلاء الافذاذ، تلك القلاع التي حفظت لهذه الأمة قرآنها ولغتها ودينها وأخلاقها الإسلامية، إلى جانب ما قامت به من جهاد ودعت إليه وجندت له أتباعها، إذ ما من ثورة أو انتفاضة أو مقاومة أو جهاد إلا وهو مقرون باسم شيخ زاوية، نعم هو يوم سيسجله التاريخ من الأيام الكبيرة في مسيرة الجزائر المستقلة، يوم فيه أثلجت صدور كل الجزائريين الذين رأوا فيها استعادة لجزء مهم من الذاكرة الوطنية، التي لم يكن منة فرنسية بل هي ثمرة جهود وطنية مضنية لا ينكرها إلا جاحد، ولكون الجهد البشري يُثمر ولو بعد حين، ها قد وصلنا إلى اللحظة الحاسمة التي انتظرتها أجيالٌ كثيرة، لحظة نرى فيها جماجم الشهداء تصل مسجاة بالعلم الوطني إلى أرض الثوار، وموطن الأبرار وقبلة الأحرار، فضلا عن كون هذه الملحمة ردا مزلزلا على دعاة التهوين والتخوين الذين ديدنُهم تهوين جهود العاملين وتخوين المخلصين والادِّعاء بأنهم أكثر وطنية ودفاعا عن الهوية، رغم أنهم اختبروا في امتحان الوطنية والهوية أكثر من مرة فانكشفت طويتُهم وعُرِّيت صفحتهم. فعلا عاد أبطال المقاومات الشعبية، إلى الأرض التي ضحوا من أجلها بأرواحهم وحياتهم، عادوا والعلم الوطني يرفرف فوق أرواحهم وأجسادهم الطاهرة التي سرقها الاستعمار الفرنسي البغيض وهربها وعرضها في متاحفه، منذ أكثر، للتباهي والتفاخر دون حياء، ولا أخلاق ولا اعتبار لكرامة الإنسان، عاد سادتي الافاضل من شيوخ ومقاديم ورجال الزوايا الصوفية إلى بلادهم تحملهم الأجيال الصاعدة على أكتافهم، عرفانا بفضلهم وفضل تضحياتهم وللمجد الذي صنعوه، والعهد الذي قطعوه على أنفسهم من أجل الوطن وحريته وسيادته، عادوا في يوم ومشهد مهيب تمتزج فيه مشاعر الفرح والألم، والتمعن في هذا الموقف الجلل، الذي نعيش وسيبقى نعيش ونعايش لحظاته التاريخية، في لحظة تاريخية نادرة بمثابة عربون وفاء وثمرة جهود وتعهد التزم به السيد رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد في فيفري الماضي، وها هو يتحقق في غمرة الاحتفال بالعيد الـ 58 للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، فتحية تقدير وعرفان لرجال الوطن المخلصين، الذين عملوا في صمت وإصرار وصبر ليعود هؤلاء الأبطال إلى أرضهم، أرض أجدادهم وأرض أحفادهم، فحري بنا اليوم أن نستلهم الدروس والعبر من هؤلاء الأبطال وتضحياتهم الجليلة ونجدد لهم العهد والوعد بأن نظل أوفياء لتضحياتهم وآمالهم، والأهداف السامية التي وضعوها نصب أعينهم تحرير الوطن والحفاظ عليه سيّدا مستقرا موحدا آمنا مزدهرا بين الأمم، وقد لاحت بشائره هذا الشهر، باعتماد 08 ماي يوما وطنيا للذاكرة في إطار الاهتمام بالتاريخ الوطني. ورغم الأهمية التاريخية والأخلاقية التي تشكّلها عملية استرجاع جماجم الشهداء، إلا أنّها تظل نقطة في بحر خلاف الذاكرة المتوترة والمضطربة بين الجزائر وفرنسا، إ ......
#-بيننا
#وبين
#فرنسا
#الدم
#وطوفان
#الجماجم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684054
الحوار المتمدن
عماره بن عبد الله - -بيننا وبين فرنسا بحر من الدم وطوفان من الجماجم-
فارس الكيخوه : أنا وطوفان نوح....
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه قبل سنتان، قررت أن أسافر إلى إيطاليا مع عائلتي .وقد أخبرت أخي, بنيتي والأماكن التي افضل زيارتها ،فقرر أن يؤجر لنا بيتا في منطقة Tuscany.وقرب مدينة صغيرة اسمها Massa. عند وصولنا إلى المنطقة أخذ GPS في السيارة التي استاجرتها يؤشر لنا بالصعود.ايعقل هذا ؟ صعود إلى أين ؟ نحن أمام سلسلة جبلية خضراء عالية متشعبة ،ورغم جمال وروعة المنظر،لكن انتابني أيضاً الشك والحيرة .أيعقل أن يكون البيت فوق سفح أحد هذه الجبال ؟ ريما،لا جدوى من حيرتي ولا حل سوى تكملة الرحلة .أخذت بالصعود شيئا فشيئا وكلما اصعد أكثر كلما زاد شكي بالملعون GPS وزاد خوفي أيضا .فأنا لم أتعود قيادة السيارة في هكذا مناطق حيث الشوارع الضيقة وعلى سفح الجبال ..صاحبت صعودنا بالطبع نوبات من اللعنات والشتائم تنزل وتهطل كالمطر على المسكين أخي.فهو صاحب فكرة الإيجار ...هذه تقول هل عمي مجنون ؟ والأخرى تقول.من كل هذه البيوت اختار عمنا أعلى بيت في المنطقة ؟ أما زوجتي فاختارت السكوت لكي لا تفجر قنبلة في السيارة.واختارت أيضا أن تغلق عيناها حتى تسمع الخبر السار. كان جو السياقة، ،مغيم مشحون سلبي فيه زخات من اللعنات بعضها حتى جديد على الساحة ، ورغم ذلك لا اخفي عليكم ،كنت ألقي نظرات سريعة كاللص على المنظر الخلاب الرائع ومن ذلك العلو وأقول في نفسي Wow, ولكن كان همي الأول أن أصل بسلامة وأن اتاكد أننا ذاهبون إلى العنوان الصحيح….بعد حوالي نصف ساعة من المغامرة وصلنا إلى البيت .وتبخرت عنا كل الهموم والخوف .. أخيراً نحن هنا، وبدأت الواننا الطبيعية ترجع الى وجوهنا ...وبعد استراحة قصيرة،قررنا أن نشرب القهوة ،أمام البيت حيث هناك طاولة طويلة من المرمر….وهنا،وهنا فقط ،أدركنا جميعاً أننا مدينيين لاخي بمليونية ،من الاعتذارات ومن الشكر والامتنان أيضاً.وارجو أن يكون قد سامحنا على تلك اللعنات والشتائم..فنحن لم نكن نعلم أن عالما جديدا سيفتح أمام أعيننا وأن الجنة حقيقة هي حولنا وليست بعيدة عنا ..المنظر من فوق ذلك الجبل، يفوق كل التصورات ويعجز قلمي المتواضع هذا من وصفه. جبال خضراء شاهقة وبيوت هنا وهناك وأشجار التين والفاكهة في كل مكان... ..وأنا أتناول قهوتي واشاهد ما اشاهد أمام اعيني، اخذتني مخيلتي بعيدا بعيدا كالعادة ..فقلت في نفسي ،لو حدث طوفان نوح هذا ،فهل سيصيبني منه شيء ؟وماذا عن البشر هنا ،ما ذنبهم ؟ أنا على ارتفاع ما يقارب 600 متر .وحتى لو أمطرت السماء أربعين يوما وليلة ، وفتحت عيون الأرض ،فهل سيصل المياه إلى هذا العلو ؟ مستحيل .فما بالك بجبال أعلى بكثير مررنا بها في الطريق !** تساؤلات وحسابات بسيطة جدا نتوصل من خلالها أن طوفان نوح كان شيئا من الخيال الأسطوري، كما في الطوفان في ملحمة كلكامش وكما الطوفان في الهندوسية ،ولكن سرديتنا التوراتية فيها مليون سؤال ومليون أخرى من التعجب ، سردية لا يجتمع فيها العقل ولا المنطق ولا حتى ابسط الحسابات ، فقط الإيمان الاعمى ...رغم كل هذا ، أنا أعرف جيداً الجواب مسبقاً على الملايين من الأسئلة،،،"هناك خلل في عقلك وليس في القصة، إنها أعجوبة إلهية"...ولكني اظل أتساءل وأظل أقول " كم مرة تخالف انت العقل والمنطق والعلم وكل شئ فقط لأنها جاءت في كتابك المقدس ،ليست خرافة بالنسبة لك ،ولكن ليس لديك حرج أن تضحك على خرافات غيرك ؟؟؟** أيعقل أن يبيد الله كلي الحكمة والمعرفة البشرية كلها ،فقط لان قوم نوح لم يؤمنوا به.او بسبب طغيان البشر الذي خلقهم هو على صورته ؟؟؟؟؟؟؟** ألا يدل هذا على عدم معرفة الله بالمستقبل ؟؟؟؟** هل يستحق جميع البشر ذلك المصير ؟وماذا ذنب الحيوانات والطيور والزرع و ......
#وطوفان
#نوح....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729082
#الحوار_المتمدن
#فارس_الكيخوه قبل سنتان، قررت أن أسافر إلى إيطاليا مع عائلتي .وقد أخبرت أخي, بنيتي والأماكن التي افضل زيارتها ،فقرر أن يؤجر لنا بيتا في منطقة Tuscany.وقرب مدينة صغيرة اسمها Massa. عند وصولنا إلى المنطقة أخذ GPS في السيارة التي استاجرتها يؤشر لنا بالصعود.ايعقل هذا ؟ صعود إلى أين ؟ نحن أمام سلسلة جبلية خضراء عالية متشعبة ،ورغم جمال وروعة المنظر،لكن انتابني أيضاً الشك والحيرة .أيعقل أن يكون البيت فوق سفح أحد هذه الجبال ؟ ريما،لا جدوى من حيرتي ولا حل سوى تكملة الرحلة .أخذت بالصعود شيئا فشيئا وكلما اصعد أكثر كلما زاد شكي بالملعون GPS وزاد خوفي أيضا .فأنا لم أتعود قيادة السيارة في هكذا مناطق حيث الشوارع الضيقة وعلى سفح الجبال ..صاحبت صعودنا بالطبع نوبات من اللعنات والشتائم تنزل وتهطل كالمطر على المسكين أخي.فهو صاحب فكرة الإيجار ...هذه تقول هل عمي مجنون ؟ والأخرى تقول.من كل هذه البيوت اختار عمنا أعلى بيت في المنطقة ؟ أما زوجتي فاختارت السكوت لكي لا تفجر قنبلة في السيارة.واختارت أيضا أن تغلق عيناها حتى تسمع الخبر السار. كان جو السياقة، ،مغيم مشحون سلبي فيه زخات من اللعنات بعضها حتى جديد على الساحة ، ورغم ذلك لا اخفي عليكم ،كنت ألقي نظرات سريعة كاللص على المنظر الخلاب الرائع ومن ذلك العلو وأقول في نفسي Wow, ولكن كان همي الأول أن أصل بسلامة وأن اتاكد أننا ذاهبون إلى العنوان الصحيح….بعد حوالي نصف ساعة من المغامرة وصلنا إلى البيت .وتبخرت عنا كل الهموم والخوف .. أخيراً نحن هنا، وبدأت الواننا الطبيعية ترجع الى وجوهنا ...وبعد استراحة قصيرة،قررنا أن نشرب القهوة ،أمام البيت حيث هناك طاولة طويلة من المرمر….وهنا،وهنا فقط ،أدركنا جميعاً أننا مدينيين لاخي بمليونية ،من الاعتذارات ومن الشكر والامتنان أيضاً.وارجو أن يكون قد سامحنا على تلك اللعنات والشتائم..فنحن لم نكن نعلم أن عالما جديدا سيفتح أمام أعيننا وأن الجنة حقيقة هي حولنا وليست بعيدة عنا ..المنظر من فوق ذلك الجبل، يفوق كل التصورات ويعجز قلمي المتواضع هذا من وصفه. جبال خضراء شاهقة وبيوت هنا وهناك وأشجار التين والفاكهة في كل مكان... ..وأنا أتناول قهوتي واشاهد ما اشاهد أمام اعيني، اخذتني مخيلتي بعيدا بعيدا كالعادة ..فقلت في نفسي ،لو حدث طوفان نوح هذا ،فهل سيصيبني منه شيء ؟وماذا عن البشر هنا ،ما ذنبهم ؟ أنا على ارتفاع ما يقارب 600 متر .وحتى لو أمطرت السماء أربعين يوما وليلة ، وفتحت عيون الأرض ،فهل سيصل المياه إلى هذا العلو ؟ مستحيل .فما بالك بجبال أعلى بكثير مررنا بها في الطريق !** تساؤلات وحسابات بسيطة جدا نتوصل من خلالها أن طوفان نوح كان شيئا من الخيال الأسطوري، كما في الطوفان في ملحمة كلكامش وكما الطوفان في الهندوسية ،ولكن سرديتنا التوراتية فيها مليون سؤال ومليون أخرى من التعجب ، سردية لا يجتمع فيها العقل ولا المنطق ولا حتى ابسط الحسابات ، فقط الإيمان الاعمى ...رغم كل هذا ، أنا أعرف جيداً الجواب مسبقاً على الملايين من الأسئلة،،،"هناك خلل في عقلك وليس في القصة، إنها أعجوبة إلهية"...ولكني اظل أتساءل وأظل أقول " كم مرة تخالف انت العقل والمنطق والعلم وكل شئ فقط لأنها جاءت في كتابك المقدس ،ليست خرافة بالنسبة لك ،ولكن ليس لديك حرج أن تضحك على خرافات غيرك ؟؟؟** أيعقل أن يبيد الله كلي الحكمة والمعرفة البشرية كلها ،فقط لان قوم نوح لم يؤمنوا به.او بسبب طغيان البشر الذي خلقهم هو على صورته ؟؟؟؟؟؟؟** ألا يدل هذا على عدم معرفة الله بالمستقبل ؟؟؟؟** هل يستحق جميع البشر ذلك المصير ؟وماذا ذنب الحيوانات والطيور والزرع و ......
#وطوفان
#نوح....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729082
الحوار المتمدن
فارس الكيخوه - أنا وطوفان نوح....