سعود سالم : أورفيوس والنزول إلى الجحيم
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان١٥ عودة اوريفيوسفي التاريخ اليوناني القديم، أرسطو هو الوحيد الذي لا يعتبر أورفيوس كشخصية تاريخية، ويرى أنه لم يوجد إطلاقا ، انه مجرد شخصية أسطورية وخيالية، وإسم أورفيوس لم يذكر عند هوميروس ولا عند هيزيود.لاشك بأن أسطورة أوريفيوس تعتبر من أهم الأساطير اليونانية من ناحية الآثار التي نتجت عنها من الناحية الفنية والدينية. فهو شاعر وساحر وكاهن الحب والغناء والهيام، يفتن ويغوي الرجال والنساء والحيوان والطير والأشجار والأحجار. إنه إله الحب والغواية. كان أورفيوس ابن ربة الشعر الملحمي كاليوبي la Muse Calliope ابنة زيوس Zeus كبير الآلهة ومنيموسين Mnémosyne، إلهة الذاكرة، وأوباجروس Œagre ملك تراسيا Thrace وإله النهر، وهبتة الآلهة مواهب موسيقية، وكان صاحب صوت عذب وخلاب للقلوب، أعطاه الإله أبوللون آلة موسيقية Lyre كلاسيكية ذات سبعة أوتار، وعلمته الملهمات العزف والغناء، وأضاف لآلته وترين جديدين تيمنا بالملهمات التسع المعروفة بنات زيوس ومنيموسين. وبعد رحلة قام بها إلى مصر، عاد ليشارك في حملة مع الأرجونوت Argonautes بقيادة جاسون Jason والعديد من أبطال اليونان ذلك الوقت، للبحث عن الجزة الذهبية Golden Fleece -Χρυσόμαλλον Δέρας، وكان يقود فرقة الجدافين بغنائه، كما أنه أنقذ بغنائه كل بحارة السفينة من خطر غناء السيرين sirènes الذي كان يمكن أن يقودهم للموت، حيث يجذب غنائهم الساحر السفينة حتى تصطدم بصخور الجزيرة وتتكسر. وبعد عودته تزوج من يوريديس Eurydice، الجميلة، والتي ذات يوم وهي تتجول بين الأعشاب والزهور الجميلة، ويقال يوم زفافها بأوريفيوس، وقع في حبها آريستي Aristée الذي حاول إغتصابها، وأثناء هروبها نتيجة مطاردته لها تعثرت قدمها في كومة من الأفاعي، ولدغتها إحدى الأفاعي في ساقها مما قتلها على الفور. ووجدها أوروفيوس فاقدة الحياة، وبكاها لدرجة أن الآلهة بكت معه لشدة حزنه ولوعته على فقدان حبيبته. وقرر أوريفيوس النزول إلى أرض الموتى لرد الحياة وإسترجاع يوريديس من براثن وحوش الموت. واستعمل آلته الموسيقية وصوته الخلاب ليفتن قارون Charon النوتي ليريه الطريق، ثم آقنع الوحش الكلب ذو الثلاثة رؤوس - سيربير Cerbère وكذلك قضاة الموت الثلاثة بدورهم سقطوا تحت سحر أغاني أوريفيوس الحزينة. وتمكن أخيرا من إقناع هادس Hadès نفسه إله الموت وملك العالم السفلي بإسترجاع يوريديس. هادس هذا هو ابن كرونوس وريا وأخ لكبير الآلهة زيوس وأخ لهيرا وبوسيدون. أصبح ملك العالم السفلي أو عالم الموتى وسمي هادس أي «مانح الثروة» كناية عما تحمله باطن الأرض من كنوز والتي هي جزء من مملكته، واشتهر هادس بخوذته التي تخفيه عن الأنظار، ولذلك يسمى أيضا بالخفيّ، وهو من أكثر الآلهة حقدًا على أخيه زيوس الذي قام بخداعه وأنزله إلى العالم السفلي. غير أن هادس أشترط على أورفيوس ليسترد زوجته، أن تسير يوريديس خلفه وألا ينظر إليها ولا يكلمها حتى يصلوا أرض الأحياء المضاءة بالشمس .. وسار أورفيوس في الممرات المظلمة وهو يغني وقلبه يخفق شوقا لحبيبته التي يسمع خطاها الخافتة وراءه دون أن يتمكن من رؤيتها أو التحدث معها. وعندما بدأ نور الشمس في الظهور في نهاية الممر المظلم، لم يتمكن أوريفيوس من الصبر حتى إجتياز أرض الموتى نهائيا، فالتفت إلى الوراء ليتأكد من أن يريديس مازالت تتبعه، وهكذا فقدها ثانية، وإلى الأبد هذه المرة. يتبع ......
#أورفيوس
#والنزول
#الجحيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763967
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان١٥ عودة اوريفيوسفي التاريخ اليوناني القديم، أرسطو هو الوحيد الذي لا يعتبر أورفيوس كشخصية تاريخية، ويرى أنه لم يوجد إطلاقا ، انه مجرد شخصية أسطورية وخيالية، وإسم أورفيوس لم يذكر عند هوميروس ولا عند هيزيود.لاشك بأن أسطورة أوريفيوس تعتبر من أهم الأساطير اليونانية من ناحية الآثار التي نتجت عنها من الناحية الفنية والدينية. فهو شاعر وساحر وكاهن الحب والغناء والهيام، يفتن ويغوي الرجال والنساء والحيوان والطير والأشجار والأحجار. إنه إله الحب والغواية. كان أورفيوس ابن ربة الشعر الملحمي كاليوبي la Muse Calliope ابنة زيوس Zeus كبير الآلهة ومنيموسين Mnémosyne، إلهة الذاكرة، وأوباجروس Œagre ملك تراسيا Thrace وإله النهر، وهبتة الآلهة مواهب موسيقية، وكان صاحب صوت عذب وخلاب للقلوب، أعطاه الإله أبوللون آلة موسيقية Lyre كلاسيكية ذات سبعة أوتار، وعلمته الملهمات العزف والغناء، وأضاف لآلته وترين جديدين تيمنا بالملهمات التسع المعروفة بنات زيوس ومنيموسين. وبعد رحلة قام بها إلى مصر، عاد ليشارك في حملة مع الأرجونوت Argonautes بقيادة جاسون Jason والعديد من أبطال اليونان ذلك الوقت، للبحث عن الجزة الذهبية Golden Fleece -Χρυσόμαλλον Δέρας، وكان يقود فرقة الجدافين بغنائه، كما أنه أنقذ بغنائه كل بحارة السفينة من خطر غناء السيرين sirènes الذي كان يمكن أن يقودهم للموت، حيث يجذب غنائهم الساحر السفينة حتى تصطدم بصخور الجزيرة وتتكسر. وبعد عودته تزوج من يوريديس Eurydice، الجميلة، والتي ذات يوم وهي تتجول بين الأعشاب والزهور الجميلة، ويقال يوم زفافها بأوريفيوس، وقع في حبها آريستي Aristée الذي حاول إغتصابها، وأثناء هروبها نتيجة مطاردته لها تعثرت قدمها في كومة من الأفاعي، ولدغتها إحدى الأفاعي في ساقها مما قتلها على الفور. ووجدها أوروفيوس فاقدة الحياة، وبكاها لدرجة أن الآلهة بكت معه لشدة حزنه ولوعته على فقدان حبيبته. وقرر أوريفيوس النزول إلى أرض الموتى لرد الحياة وإسترجاع يوريديس من براثن وحوش الموت. واستعمل آلته الموسيقية وصوته الخلاب ليفتن قارون Charon النوتي ليريه الطريق، ثم آقنع الوحش الكلب ذو الثلاثة رؤوس - سيربير Cerbère وكذلك قضاة الموت الثلاثة بدورهم سقطوا تحت سحر أغاني أوريفيوس الحزينة. وتمكن أخيرا من إقناع هادس Hadès نفسه إله الموت وملك العالم السفلي بإسترجاع يوريديس. هادس هذا هو ابن كرونوس وريا وأخ لكبير الآلهة زيوس وأخ لهيرا وبوسيدون. أصبح ملك العالم السفلي أو عالم الموتى وسمي هادس أي «مانح الثروة» كناية عما تحمله باطن الأرض من كنوز والتي هي جزء من مملكته، واشتهر هادس بخوذته التي تخفيه عن الأنظار، ولذلك يسمى أيضا بالخفيّ، وهو من أكثر الآلهة حقدًا على أخيه زيوس الذي قام بخداعه وأنزله إلى العالم السفلي. غير أن هادس أشترط على أورفيوس ليسترد زوجته، أن تسير يوريديس خلفه وألا ينظر إليها ولا يكلمها حتى يصلوا أرض الأحياء المضاءة بالشمس .. وسار أورفيوس في الممرات المظلمة وهو يغني وقلبه يخفق شوقا لحبيبته التي يسمع خطاها الخافتة وراءه دون أن يتمكن من رؤيتها أو التحدث معها. وعندما بدأ نور الشمس في الظهور في نهاية الممر المظلم، لم يتمكن أوريفيوس من الصبر حتى إجتياز أرض الموتى نهائيا، فالتفت إلى الوراء ليتأكد من أن يريديس مازالت تتبعه، وهكذا فقدها ثانية، وإلى الأبد هذه المرة. يتبع ......
#أورفيوس
#والنزول
#الجحيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763967
الحوار المتمدن
سعود سالم - أورفيوس والنزول إلى الجحيم