موريس نهرا : كوبا الثورة والصمود والمثال
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا منذ انتصار الثورة الكوبية عام 1959، والولايات المتحدة تناصبها العداء، ولم يتوقف تآمرها ضد كوبا. فقد حاولت اغتيال قائدها فيديل كاسترو مئات المرات وفشلت واستخدمت الغزو العسكري في خليج الخنازير(بلاياهيرون) في نيسان 1961، وفشلت. ولجأت الى فرض حصار اقتصادي جائر على كوبا منذ 60 سنة، والى الآن. ورغم التصويت المتكرر سنوياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة وشبه الاجماع على المطالبة برفع هذا الحصار، ولا يعارضه سوى أميركا واسرائيل، لا تلتزم أميركا بتنفيذه، وقد استخدمت لسنين طويلة التخريب الأمني والاقتصادي.واذا ما نجحت في خلق صعوبات اقتصادية ومعيشية في بلد يتّصف اقتصاده الموروث بالضعف والتخلف، إلا انها فشلت في اثارة الاضطرابات وصمدت كوبا وشعبها باعتمادها الطريق الاشتراكي في توزيع الثروة، بمعزل عن حجمها، كما أسهمت كوبا في مساندة شعوب كثيرة، سواء في موقفها التضامني أم بتقديم عشرات آلاف المنح لطلاب البلدان الفقيرة للدراسة في جامعاتها، او بارسالها طواقم طبية ومعلمين لعشرات البلدان المحتاجة.لقد سقط رهان واشنطن على سقوط الثورة الكوبية مع الانهيار السوفياتي، ثم بعد وفاة قائدها فيديل. ونظمّت انقلابات عسكرية وفرض رؤساء من صنعها، لتطويق كوبا وعزلها، لكنها أصيبت بخيبة أمل، فشعوب أميركا اللاتينية ترى أنّ كوبا الحرّة تمثل مطامحها في تحرير أوطانها وإخراجها من مستنقع البؤس والتخلف، وهي تواصل نضالها من أجل ذلك. فبعد الانقلاب العسكري في بوليفيا ضد الرئيس إيفو موراليس، انتصر الشعب البوليفي انتخابياً وأعاده وحزبه اليساريّ الى السلطة. وتستمرّ نيكاراغوا حليفة كوبا وكذلك فينزويلا. ويواصل الرئيس اليساري في المكسيك لوبيز أوبرادور سياسته المستقلة مبدياً استعداده لمساندة كوبا غذائياً وانسانياً في وجه الحصار الأميركي المشدّد، وكذلك رئيس الارجنتين، وها هي البيرو التي كانت مركز اجتماعات الحكام اليمينيين في منظمة الدول الاميركية وضد كوبا، فقط بعد مماطلة وضغوط ومحاولات إبطال نتائج الانتخابات الرئاسية، أقرّت رسمياً ومنذ عشرة أيام فقط بفوز المرشح اليساري "بيدرو كاستيلو" الذي يتبنى حزبه الماركسية. أمّا في البرازيل، فتتراجع شعبية الرئيس البرازيلي الحالي بولسونارو وهو من أتباع الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، ويتصاعد تأييد إغناسيو لولا دا سيلفا وحزبه العمالي اليساري. ويتواصل الصراع ضد تآمر وضغوط واشنطن. فقد جرى منذ اسبوعين اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز في منزله واصابة زوجته. وتبيّن أنّ مرتزقة كولومبيين مع اثنين أميركيين تابعين لقيادتهم في ميامي ارتكبوا هذه الجريمة.ومع تقدم المسار الاستقلالي التحرري لشعوب تلك القارة، يزداد عداء واشنطن ضد كوبا وثورتها التي كانت أول دولة تكسر طوق هيمنتها في قارة تعتبرها تاريخيا حديقتها الخلفية. ومن خلال إقامتي في كوبا كممثل لحزبنا ووسائل اعلامه وللصلة بالقوى الثورية والتحررية في بلدان تلك المنطقة، واحتكاكي بالجالية اللبنانية والعربية، أتيح لي الاطلاع على ما تعانيه شعوب تلك البلدان من فقر وبؤس وقمع، ناجم عن الاستغلال المديد للشركات الرأسمالية الأميركية وشركائهم الصغار محلياً. مما يكشف الرابط الوثيق بين التقدم الاجتماعي وتحرير الوطن من هيمنة الخارج، لوقف استغلال ثروات الشعوب وعرقها. كما اتيح لي الاطلاع من خلال لقاءاتي مع قياديين في كوبا، أنّ 80% من الشعب مع الثورة، وإنّ أكثرية ال20% الباقية ليسوا أعداءً للثورة. فهم ينعمون بالانجازات الصحية والاستشفائية والتعليم في جميع مراحله، ويشعرون بالكرامة الوطنية بتحويل كوبا من جزيزة للعب الق ......
#كوبا
#الثورة
#والصمود
#والمثال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726939
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا منذ انتصار الثورة الكوبية عام 1959، والولايات المتحدة تناصبها العداء، ولم يتوقف تآمرها ضد كوبا. فقد حاولت اغتيال قائدها فيديل كاسترو مئات المرات وفشلت واستخدمت الغزو العسكري في خليج الخنازير(بلاياهيرون) في نيسان 1961، وفشلت. ولجأت الى فرض حصار اقتصادي جائر على كوبا منذ 60 سنة، والى الآن. ورغم التصويت المتكرر سنوياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة وشبه الاجماع على المطالبة برفع هذا الحصار، ولا يعارضه سوى أميركا واسرائيل، لا تلتزم أميركا بتنفيذه، وقد استخدمت لسنين طويلة التخريب الأمني والاقتصادي.واذا ما نجحت في خلق صعوبات اقتصادية ومعيشية في بلد يتّصف اقتصاده الموروث بالضعف والتخلف، إلا انها فشلت في اثارة الاضطرابات وصمدت كوبا وشعبها باعتمادها الطريق الاشتراكي في توزيع الثروة، بمعزل عن حجمها، كما أسهمت كوبا في مساندة شعوب كثيرة، سواء في موقفها التضامني أم بتقديم عشرات آلاف المنح لطلاب البلدان الفقيرة للدراسة في جامعاتها، او بارسالها طواقم طبية ومعلمين لعشرات البلدان المحتاجة.لقد سقط رهان واشنطن على سقوط الثورة الكوبية مع الانهيار السوفياتي، ثم بعد وفاة قائدها فيديل. ونظمّت انقلابات عسكرية وفرض رؤساء من صنعها، لتطويق كوبا وعزلها، لكنها أصيبت بخيبة أمل، فشعوب أميركا اللاتينية ترى أنّ كوبا الحرّة تمثل مطامحها في تحرير أوطانها وإخراجها من مستنقع البؤس والتخلف، وهي تواصل نضالها من أجل ذلك. فبعد الانقلاب العسكري في بوليفيا ضد الرئيس إيفو موراليس، انتصر الشعب البوليفي انتخابياً وأعاده وحزبه اليساريّ الى السلطة. وتستمرّ نيكاراغوا حليفة كوبا وكذلك فينزويلا. ويواصل الرئيس اليساري في المكسيك لوبيز أوبرادور سياسته المستقلة مبدياً استعداده لمساندة كوبا غذائياً وانسانياً في وجه الحصار الأميركي المشدّد، وكذلك رئيس الارجنتين، وها هي البيرو التي كانت مركز اجتماعات الحكام اليمينيين في منظمة الدول الاميركية وضد كوبا، فقط بعد مماطلة وضغوط ومحاولات إبطال نتائج الانتخابات الرئاسية، أقرّت رسمياً ومنذ عشرة أيام فقط بفوز المرشح اليساري "بيدرو كاستيلو" الذي يتبنى حزبه الماركسية. أمّا في البرازيل، فتتراجع شعبية الرئيس البرازيلي الحالي بولسونارو وهو من أتباع الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، ويتصاعد تأييد إغناسيو لولا دا سيلفا وحزبه العمالي اليساري. ويتواصل الصراع ضد تآمر وضغوط واشنطن. فقد جرى منذ اسبوعين اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز في منزله واصابة زوجته. وتبيّن أنّ مرتزقة كولومبيين مع اثنين أميركيين تابعين لقيادتهم في ميامي ارتكبوا هذه الجريمة.ومع تقدم المسار الاستقلالي التحرري لشعوب تلك القارة، يزداد عداء واشنطن ضد كوبا وثورتها التي كانت أول دولة تكسر طوق هيمنتها في قارة تعتبرها تاريخيا حديقتها الخلفية. ومن خلال إقامتي في كوبا كممثل لحزبنا ووسائل اعلامه وللصلة بالقوى الثورية والتحررية في بلدان تلك المنطقة، واحتكاكي بالجالية اللبنانية والعربية، أتيح لي الاطلاع على ما تعانيه شعوب تلك البلدان من فقر وبؤس وقمع، ناجم عن الاستغلال المديد للشركات الرأسمالية الأميركية وشركائهم الصغار محلياً. مما يكشف الرابط الوثيق بين التقدم الاجتماعي وتحرير الوطن من هيمنة الخارج، لوقف استغلال ثروات الشعوب وعرقها. كما اتيح لي الاطلاع من خلال لقاءاتي مع قياديين في كوبا، أنّ 80% من الشعب مع الثورة، وإنّ أكثرية ال20% الباقية ليسوا أعداءً للثورة. فهم ينعمون بالانجازات الصحية والاستشفائية والتعليم في جميع مراحله، ويشعرون بالكرامة الوطنية بتحويل كوبا من جزيزة للعب الق ......
#كوبا
#الثورة
#والصمود
#والمثال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726939
الحوار المتمدن
موريس نهرا - كوبا الثورة والصمود والمثال
محمد عمارة تقي الدين : الإعلام الديني : جدل الواقع والمِثال
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "الدين جزء لايتجزأ من مشروع الإنسان"، هكذا يؤكد مُفكرنا الراحل مالك بن نبى على أهمية البعد الإنساني في الدين، فهو ما يعطيه وهجاً وحضوراً، وها نحن اليوم نشهد ظاهرة تنامي وتصاعد المد الديني حيث الرغبة العارمة في معانقة المقدس في السنوات الأخيرة في كثير من بقاع العالم، وهي ظاهرة لافتة وتستحق مزيداً من التمعن في أسبابها، إذ استطاعت تقويض كل توقعات علماء الاجتماع بشأن الأديان، فقد تنبأ كثيرون بخفوت تأثير الدين وتراجعه في إدارة الاجتماع البشري وكمنظم ضميري لشؤون البشر, بل تحدثوا عن حتمية اندثاره نهائيًا كنتيجة منطقية لولوج الإنسان عصر العلم والتحديث اللانهائي. وها هو الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت والذي كان قد أعلن أن البشرية مرت بثلاث مراحل: مرحلة السحر أو الخرافة، مرحلة الدين، ثم مرحلة الوضعية العقلية والعلم وهي التي عليها البشرية الآن، وأن مرحلة الدين وفقًا لطرحه قد انقضت وانتهت، ومن ثم تنبأ بانسحاب الدين من الحياة ليصبح من الحفريات التاريخية, مؤكداً أن العلم بما قدمه من اكتشافات حل الكثير من المسائل الغيبية الميتافيزيقية التي كانت المسرح الذي يتحرك فيه الدين وحده باعتبارها فوق سلطة العقل وخارج نطاق قدرته، غير أن ما حدث هو عودة المد الديني بقوة ليغزو رقعة الحياة العامة، بل رشحه كثير من المفكرين لأن يلعب دوراّ مركزياّ في إرساء قيم التراحم الإنساني في المستقبل، بما يمتلكه من مخزون أخلاقي. يرى الفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزرAlbert Schweitzer في مؤلَّفه ترويض الأمم The Taming of the Nations أن المستقبل سيكون من نصيب الأديان ذات الصبغة الأخلاقية وإنّ الأديان التي سيكُتب لها التمدد والانتشار ستكون تلك التي تُظهر نزوعاً وانحيازاً حقيقياً لحقوق الإنسان وتأكيد حريته، فالطريق أمامها مُعبَّد بقوة، في حين أن كل دين ينزع نزوعاً مضادّا للقيم الأخلاقية سيكون مرشحاً للانكفاء والخفوت ومن ثم والتلاشي. مقابل هذه الرؤية المثالية التي نريد من الدين أن يمارسها مستقبلاً، في المقابل نصطدم بالإعلام الديني الذي بات حاضراً بقوة في الفضاء الإعلامي، والذي يُفترض أنه رسول الأديان للعالم وقد انزلق لهوة سحيقة، إذ يعمد سواء عن قصد أو من دونه إلى تشويه الدين عبر كثير من الممارسات الخاطئة، لعل أهمها التوظيف الأيديولوجى للدين إذ أصبح لسان حال جماعات العنف والتطرف، كما أن المنصات الإعلامية الدينية أغلبها يُحسب على التيار الديني التقليدي الذي ينحاز لأيديولوجيته فقط في حين يقوم بتشويه الآخرين، كذلك لجوءه للخطاب التخويفي مثل الحديث المتواصل عن عذاب القبر وهو الخطاب الذي لم يعد مجدياً وحده في عصر تغيرت ملامحه. كما تصاعدت ظاهرة المفتون الجدد حيث تقديم الفتاوى الدينية المتسرعة على الهواء دون دراسة معمقة، ومن ثم صدرت فتاوى تعِجُّ بالعوار والمتناقضات، كذلك ضعف المحتوى الإعلامي وتكراره في ظل غياب كوادر إعلامية لديها القدرة على إدارة المشهد عبر وضع استراتيجية إعلامية شاملة لهذا الإعلام. لقد تحول الفضاء الإعلامي بشقه الديني من ساحة للتواصل والتسامح إلى منصة للاختلاف والصراع، وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، والتحريض الطائفى في محاولة لفرض تحيزاته الطائفية الدينية والمذهبية فضلاً عن السياسية. وتورطه في قضايا هامشية ومن ثم استهلاك وقت المشاهدين في أمور ثانوية وإبعاده عن همومه وقضاياه المركزية، كما جرى خلط ما هو ديني بما هو سياسي بشكل كبير، حيث تحوّله لخطاب أيديولوجي سياسي مغلق متناسياً رسالته القيمية في رحابتها وإنسانيتها. كما س ......
#الإعلام
#الديني
#الواقع
#والمِثال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741163
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "الدين جزء لايتجزأ من مشروع الإنسان"، هكذا يؤكد مُفكرنا الراحل مالك بن نبى على أهمية البعد الإنساني في الدين، فهو ما يعطيه وهجاً وحضوراً، وها نحن اليوم نشهد ظاهرة تنامي وتصاعد المد الديني حيث الرغبة العارمة في معانقة المقدس في السنوات الأخيرة في كثير من بقاع العالم، وهي ظاهرة لافتة وتستحق مزيداً من التمعن في أسبابها، إذ استطاعت تقويض كل توقعات علماء الاجتماع بشأن الأديان، فقد تنبأ كثيرون بخفوت تأثير الدين وتراجعه في إدارة الاجتماع البشري وكمنظم ضميري لشؤون البشر, بل تحدثوا عن حتمية اندثاره نهائيًا كنتيجة منطقية لولوج الإنسان عصر العلم والتحديث اللانهائي. وها هو الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت والذي كان قد أعلن أن البشرية مرت بثلاث مراحل: مرحلة السحر أو الخرافة، مرحلة الدين، ثم مرحلة الوضعية العقلية والعلم وهي التي عليها البشرية الآن، وأن مرحلة الدين وفقًا لطرحه قد انقضت وانتهت، ومن ثم تنبأ بانسحاب الدين من الحياة ليصبح من الحفريات التاريخية, مؤكداً أن العلم بما قدمه من اكتشافات حل الكثير من المسائل الغيبية الميتافيزيقية التي كانت المسرح الذي يتحرك فيه الدين وحده باعتبارها فوق سلطة العقل وخارج نطاق قدرته، غير أن ما حدث هو عودة المد الديني بقوة ليغزو رقعة الحياة العامة، بل رشحه كثير من المفكرين لأن يلعب دوراّ مركزياّ في إرساء قيم التراحم الإنساني في المستقبل، بما يمتلكه من مخزون أخلاقي. يرى الفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزرAlbert Schweitzer في مؤلَّفه ترويض الأمم The Taming of the Nations أن المستقبل سيكون من نصيب الأديان ذات الصبغة الأخلاقية وإنّ الأديان التي سيكُتب لها التمدد والانتشار ستكون تلك التي تُظهر نزوعاً وانحيازاً حقيقياً لحقوق الإنسان وتأكيد حريته، فالطريق أمامها مُعبَّد بقوة، في حين أن كل دين ينزع نزوعاً مضادّا للقيم الأخلاقية سيكون مرشحاً للانكفاء والخفوت ومن ثم والتلاشي. مقابل هذه الرؤية المثالية التي نريد من الدين أن يمارسها مستقبلاً، في المقابل نصطدم بالإعلام الديني الذي بات حاضراً بقوة في الفضاء الإعلامي، والذي يُفترض أنه رسول الأديان للعالم وقد انزلق لهوة سحيقة، إذ يعمد سواء عن قصد أو من دونه إلى تشويه الدين عبر كثير من الممارسات الخاطئة، لعل أهمها التوظيف الأيديولوجى للدين إذ أصبح لسان حال جماعات العنف والتطرف، كما أن المنصات الإعلامية الدينية أغلبها يُحسب على التيار الديني التقليدي الذي ينحاز لأيديولوجيته فقط في حين يقوم بتشويه الآخرين، كذلك لجوءه للخطاب التخويفي مثل الحديث المتواصل عن عذاب القبر وهو الخطاب الذي لم يعد مجدياً وحده في عصر تغيرت ملامحه. كما تصاعدت ظاهرة المفتون الجدد حيث تقديم الفتاوى الدينية المتسرعة على الهواء دون دراسة معمقة، ومن ثم صدرت فتاوى تعِجُّ بالعوار والمتناقضات، كذلك ضعف المحتوى الإعلامي وتكراره في ظل غياب كوادر إعلامية لديها القدرة على إدارة المشهد عبر وضع استراتيجية إعلامية شاملة لهذا الإعلام. لقد تحول الفضاء الإعلامي بشقه الديني من ساحة للتواصل والتسامح إلى منصة للاختلاف والصراع، وادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، والتحريض الطائفى في محاولة لفرض تحيزاته الطائفية الدينية والمذهبية فضلاً عن السياسية. وتورطه في قضايا هامشية ومن ثم استهلاك وقت المشاهدين في أمور ثانوية وإبعاده عن همومه وقضاياه المركزية، كما جرى خلط ما هو ديني بما هو سياسي بشكل كبير، حيث تحوّله لخطاب أيديولوجي سياسي مغلق متناسياً رسالته القيمية في رحابتها وإنسانيتها. كما س ......
#الإعلام
#الديني
#الواقع
#والمِثال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741163
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - الإعلام الديني : جدل الواقع والمِثال