رائد الحواري : فلسطين العادية والمتمردة في -فلسطين- واثق العبدالله
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري فلسطين العادية والمتمردة في "فلسطين"واثق العبدالله" فلسطينمنذُ مدّة..أحاولُ الكتابةَ عن فلسطينْأحاولُ احتوائها بقصيدةْأحاولُ...أن أرسمَ ثائراً لا يفنىأن أرسمَ شجرةَ برتقالٍ يافاويّتثمرُ داخلَ القصيدةْلأُشبعَ منها جوعيلأصنعَ من أغصانها جسراً يمتدُّ من ضلوعينحوَ أرضي البعيدةْنحوَ امرأةٍ من القدسِتطردُ الغزاةَ بحذائهاوتحبلُ من الهلالِلتنجبَ شُهباً ونيازكاًثائرينْولكنّي أعودُ خائباً في كلّ مرّةْحينَ ترتجفُ أوراقيوأعودُ منتصراً في كلّ مرّةْحينَ تزهرُ أوراقيحينها أدركُ أن فلسطينْ....أكبرُ من أيّة أبجديّةٍوأكبرُ من أيّة قصيدةْأدركُ حينها أن فلسطين هي الأبجديّةوأنَ فلسطين هي القصيدةْ"ليس مهما (بلاغة) اللغة عندما نريد أن نُوصل فكرتنا للآخرين، أو نريد أن نعبر عما نشعر به، البساطة تكفي، وحتى العادية يمكنها أن تقوم به، في هذه النص البسيط (والعادي) يعمل "واثق العبد الله" على تقديم فكرته ومشاعره عما يجري في فلسطين، فرغم أنه يستخدم لغة (عادية) وبسيطة إلا أننا إذا ما توقفنا عندها سنجدها تحمل أكثر مما يظهر على السطح، بمعنى أن هناك بساطة لكنها تحمل وتُحمل أكثر بكثير مما يمكنها أن تتحمل، وهذا الأمر يتماثل مع الفكرة التي يتناولها الكاتب، فهو يتحدث عن نضال ومعاناة الفلسطيني، الذي لا يمتلك سوى أرادته وعدالة قضيته، ويقوم بما تعجز عنه الجيوش العربية المنهكة في مراسم تخريج الدورات واستقبال الرؤساءـ وبهذا يكون شكل تقديم النص ولغته تتماثل مع الفكرة التي يطرحها.ولتبيان هذا التلاحم بين فكرة النص وشكله ولغته سنحاول التوقف عندما جاء فيه، بداية ننوه إلى أن عناصر التخفيف/الفرح التي يلجأ إليها الأدباء والشعراء تتمثل في المرأة، الكتابة، الطبيعة، التمرد، بعضهم يلجأ إلى بعضها، ومنهم من يستخدموا كلها، في بداية النص يتحدث الأديب بلغة بسيطة معبرا عما يشعر به من حب وانتماء لفلسطين من خلال:" منذُ مدّة..أحاولُ الكتابةَ عن فلسطينْ" هذه (العادية) هي اللافتة، التي أظهرت الأديب دون أدواته/تقنية الكتابة، دون أهم أداة يعتمد عليها في تكوينه ككاتب، لكن ما أن نتقدم من المقطع أكثر حتى يظهر شيئا من تكوينه ككاتب:" أحاولُ احتوائها بقصيدةْأحاولُ..."فستخدمه ل"احتوائها" كشف شينا مما عنده من قدرات أدبية، ونلاحظ توحده مع ما يكتبه من خلال تكرار "أحاول" ومن خلال احتوائها" فكل هذه الألفاظ تتكون من حروف الحاء، والأف والواو، فبدا وكأنه (أسير) لحروف بعينها، لهذا لم يشكل وينوع في الألفاظ التي يستخدمها في نصه.يعيد استخدام "أحاول" للمرة الثالثة، ونحن تعلم أن هناك دلالات للرقم "ثلاثة" تتمثل في القدسية والكمال والاستمرارية، كحال الرقم سبعة المقدس، فبه أراد إيصال اكتمال فكرة "المحاولة/أحاول" بمعنى أنه يريد الاستمرار في "محاولات" إلى أن يكتمل/يصل إلى هدفه المقدس.بعدها يدخلها إلى الطريق الذي يفكر/يحلم به للوصول إلى الكمال:" أن أرسمَ ثائراً لا يفنىأن أرسمَ شجرةَ برتقالٍ يافاويّتثمرُ داخلَ القصيدةْلأُشبعَ منها جوعيلأصنعَ من أغصانها جسراً يمتدُّ من ضلوعينحوَ أرضي البعيدةْنحوَ امرأةٍ من القدسِتطردُ الغزاةَ بحذائهاوتحبلُ من الهلالِلتنجبَ شُهباً ونيازكاًثائرينْ"نلاحظ أن هناك اندفاع وزخم في الأهداف التي يسعى إليها الكاتب، وهو يزاوج ويجمع بين المتناقضات: "شجرة تثمر/قصيد، قصيدة/لأشبع، قصيدة أغصانها جسرا، امرة بحذائها/تطرد الغزاة، امرأ ......
#فلسطين
#العادية
#والمتمردة
#-فلسطين-
#واثق
#العبدالله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718449
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري فلسطين العادية والمتمردة في "فلسطين"واثق العبدالله" فلسطينمنذُ مدّة..أحاولُ الكتابةَ عن فلسطينْأحاولُ احتوائها بقصيدةْأحاولُ...أن أرسمَ ثائراً لا يفنىأن أرسمَ شجرةَ برتقالٍ يافاويّتثمرُ داخلَ القصيدةْلأُشبعَ منها جوعيلأصنعَ من أغصانها جسراً يمتدُّ من ضلوعينحوَ أرضي البعيدةْنحوَ امرأةٍ من القدسِتطردُ الغزاةَ بحذائهاوتحبلُ من الهلالِلتنجبَ شُهباً ونيازكاًثائرينْولكنّي أعودُ خائباً في كلّ مرّةْحينَ ترتجفُ أوراقيوأعودُ منتصراً في كلّ مرّةْحينَ تزهرُ أوراقيحينها أدركُ أن فلسطينْ....أكبرُ من أيّة أبجديّةٍوأكبرُ من أيّة قصيدةْأدركُ حينها أن فلسطين هي الأبجديّةوأنَ فلسطين هي القصيدةْ"ليس مهما (بلاغة) اللغة عندما نريد أن نُوصل فكرتنا للآخرين، أو نريد أن نعبر عما نشعر به، البساطة تكفي، وحتى العادية يمكنها أن تقوم به، في هذه النص البسيط (والعادي) يعمل "واثق العبد الله" على تقديم فكرته ومشاعره عما يجري في فلسطين، فرغم أنه يستخدم لغة (عادية) وبسيطة إلا أننا إذا ما توقفنا عندها سنجدها تحمل أكثر مما يظهر على السطح، بمعنى أن هناك بساطة لكنها تحمل وتُحمل أكثر بكثير مما يمكنها أن تتحمل، وهذا الأمر يتماثل مع الفكرة التي يتناولها الكاتب، فهو يتحدث عن نضال ومعاناة الفلسطيني، الذي لا يمتلك سوى أرادته وعدالة قضيته، ويقوم بما تعجز عنه الجيوش العربية المنهكة في مراسم تخريج الدورات واستقبال الرؤساءـ وبهذا يكون شكل تقديم النص ولغته تتماثل مع الفكرة التي يطرحها.ولتبيان هذا التلاحم بين فكرة النص وشكله ولغته سنحاول التوقف عندما جاء فيه، بداية ننوه إلى أن عناصر التخفيف/الفرح التي يلجأ إليها الأدباء والشعراء تتمثل في المرأة، الكتابة، الطبيعة، التمرد، بعضهم يلجأ إلى بعضها، ومنهم من يستخدموا كلها، في بداية النص يتحدث الأديب بلغة بسيطة معبرا عما يشعر به من حب وانتماء لفلسطين من خلال:" منذُ مدّة..أحاولُ الكتابةَ عن فلسطينْ" هذه (العادية) هي اللافتة، التي أظهرت الأديب دون أدواته/تقنية الكتابة، دون أهم أداة يعتمد عليها في تكوينه ككاتب، لكن ما أن نتقدم من المقطع أكثر حتى يظهر شيئا من تكوينه ككاتب:" أحاولُ احتوائها بقصيدةْأحاولُ..."فستخدمه ل"احتوائها" كشف شينا مما عنده من قدرات أدبية، ونلاحظ توحده مع ما يكتبه من خلال تكرار "أحاول" ومن خلال احتوائها" فكل هذه الألفاظ تتكون من حروف الحاء، والأف والواو، فبدا وكأنه (أسير) لحروف بعينها، لهذا لم يشكل وينوع في الألفاظ التي يستخدمها في نصه.يعيد استخدام "أحاول" للمرة الثالثة، ونحن تعلم أن هناك دلالات للرقم "ثلاثة" تتمثل في القدسية والكمال والاستمرارية، كحال الرقم سبعة المقدس، فبه أراد إيصال اكتمال فكرة "المحاولة/أحاول" بمعنى أنه يريد الاستمرار في "محاولات" إلى أن يكتمل/يصل إلى هدفه المقدس.بعدها يدخلها إلى الطريق الذي يفكر/يحلم به للوصول إلى الكمال:" أن أرسمَ ثائراً لا يفنىأن أرسمَ شجرةَ برتقالٍ يافاويّتثمرُ داخلَ القصيدةْلأُشبعَ منها جوعيلأصنعَ من أغصانها جسراً يمتدُّ من ضلوعينحوَ أرضي البعيدةْنحوَ امرأةٍ من القدسِتطردُ الغزاةَ بحذائهاوتحبلُ من الهلالِلتنجبَ شُهباً ونيازكاًثائرينْ"نلاحظ أن هناك اندفاع وزخم في الأهداف التي يسعى إليها الكاتب، وهو يزاوج ويجمع بين المتناقضات: "شجرة تثمر/قصيد، قصيدة/لأشبع، قصيدة أغصانها جسرا، امرة بحذائها/تطرد الغزاة، امرأ ......
#فلسطين
#العادية
#والمتمردة
#-فلسطين-
#واثق
#العبدالله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718449
الحوار المتمدن
رائد الحواري - فلسطين العادية والمتمردة في -فلسطين- واثق العبدالله