أندريا باتاني : الهزيمة والإحباط والمعارضة: أزمة الإمبريالية الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#أندريا_باتاني لقد تحول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان إلى إذلال تام للإمبريالية الأمريكية. لم يكشف الانسحاب عن تدهور نسبي عسكرياً واقتصادياً فقط، بل كشف أيضاً عن حالة متنامية من ضجر من الحرب في الداخل. لقد سئم العمال في الولايات المتحدة وتعبوا من المغامرات العسكرية التي لا نهاية لها للطبقة السائدة، في حين أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين الأمريكيين في الوطن لا يتم تلبيتها. كتب هذا المقال قبل أسبوع، قبل سيطرة طالبان على كابول. انقر هنا للحصول على تحليل متعمق لآخر التطورات.أدى انسحاب القوات الأمريكية رسمياً من أفغانستان إلى إنهاء عملية الانتشار العسكري التي استمرت عقدين في المنطقة. يحظى قرار الانسحاب من هذا الصراع الكارثي بتأييد واسع النطاق بين الجمهور الأمريكي، حيث أيده 58%، وفقاً لاستطلاع يوجوف/إيكونوميست، مما يدل على ضجر عميق من الحرب بين الأمريكيين. اليوم، أقلية فقط من الأمريكيين (39%) يعتقدون أن “الحرب على الإرهاب” كانت تستحق العناء. هذه الأرقام مدهشة أكثر عند مقارنتها بتأييد 88% الذي تمتع به الغزو عند إطلاقه في عام 2001.هذا التعب من الحرب يمتد أيضاً إلى صفوف الجيش الأمريكي. يتساءل عدد متزايد من الجنود الأمريكيين عن الغرض من المخاطرة بحياتهم في مغامرات عسكرية لا تحقق شيئاً. عند العودة إلى الوطن، تُركوا مع إرث من الصدمات الجسدية والنفسية والعقلية. يبدو أن نفس الحكومات التي يمكن أن تجد الوسائل المادية لإرسالهم للقتال في الأراضي البعيدة غير قادرة على إيجاد الموارد لدعم قدامى المحاربين الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية والنفسية والبطالة والتشرد.يرفض عدد متزايد من الأمريكيين العاديين تورط الولايات المتحدة في صراعات باهظة الثمن وعقيمة في الخارج، لا سيما عندما ينتشر الفقر وعدم المساواة في الداخل. يتعين على الطبقة الحاكمة الأمريكية، عبر الخطوط الحزبية، أن تبتلع حقيقة أن الانحدار النسبي لقوتها مقترناً بتزايد الاستياء في الداخل يعني أنها لم تعد قادرة على لعب الدور الذي اعتادت عليه.حدود القوة العسكرية الأمريكيةكقوة إمبريالية مهيمنة، استخدمت الولايات المتحدة في العقود الماضية قوتها العسكرية للدفاع عن أسواقها وحماية مجالات اهتمامها في جميع أنحاء العالم. في النصف الثاني من القرن العشرين، انخرطت الولايات المتحدة في مئات النزاعات المسلحة على الصعيد العالمي.لكن الانسحاب من أفغانستان لم يكن سوى آخر كارثة مذلة للتأكيد على أن الإمبريالية الأمريكية قد وصلت إلى حدودها. بالعودة إلى عام 2008، في مواجهة استعراض للقوة من جانب روسيا التي تجدد نشاطها وتؤكد نفسها في صراع مع جورجيا حول أوسيتيا الجنوبية، لم يكن بوسع الولايات المتحدة أن تفعل شيئاً سوى الانهيار على الهامش. وعندما انضمت شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014 بعد استفتاء، لم يكن بوسع الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة أن تفعل شيئاً سوى التحليق والتراجع والتعبير عن غضبها بالكلمات.في العراق، على الرغم من فقدان 4,500 جندي أمريكي وإصابة أكثر من 30,000 جندي، وتجاوز التكلفة عدة تريليونات، لم يتم تحقيق أي من الأهداف المعلنة للإمبريالية الأمريكية. وعلى الرغم من الادعاء الهزلي بأن حرب العراق كانت جزءاً من “الحرب على الإرهاب”، إلا أنه منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة فقط أنشأت القاعدة موطئ قدم لها في البلاد، حيث قامت بتجنيد الشباب الراديكاليين بسبب الفظائع الأمريكية في الفلوجة وأماكن أخرى. وفي الوقت نفسه، لا يمكن لأي عدد من القوات الأمريكية منع العراق من الانزلاق بشكل متزاي ......
#الهزيمة
#والإحباط
#والمعارضة:
#أزمة
#الإمبريالية
#الأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729095
#الحوار_المتمدن
#أندريا_باتاني لقد تحول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان إلى إذلال تام للإمبريالية الأمريكية. لم يكشف الانسحاب عن تدهور نسبي عسكرياً واقتصادياً فقط، بل كشف أيضاً عن حالة متنامية من ضجر من الحرب في الداخل. لقد سئم العمال في الولايات المتحدة وتعبوا من المغامرات العسكرية التي لا نهاية لها للطبقة السائدة، في حين أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين الأمريكيين في الوطن لا يتم تلبيتها. كتب هذا المقال قبل أسبوع، قبل سيطرة طالبان على كابول. انقر هنا للحصول على تحليل متعمق لآخر التطورات.أدى انسحاب القوات الأمريكية رسمياً من أفغانستان إلى إنهاء عملية الانتشار العسكري التي استمرت عقدين في المنطقة. يحظى قرار الانسحاب من هذا الصراع الكارثي بتأييد واسع النطاق بين الجمهور الأمريكي، حيث أيده 58%، وفقاً لاستطلاع يوجوف/إيكونوميست، مما يدل على ضجر عميق من الحرب بين الأمريكيين. اليوم، أقلية فقط من الأمريكيين (39%) يعتقدون أن “الحرب على الإرهاب” كانت تستحق العناء. هذه الأرقام مدهشة أكثر عند مقارنتها بتأييد 88% الذي تمتع به الغزو عند إطلاقه في عام 2001.هذا التعب من الحرب يمتد أيضاً إلى صفوف الجيش الأمريكي. يتساءل عدد متزايد من الجنود الأمريكيين عن الغرض من المخاطرة بحياتهم في مغامرات عسكرية لا تحقق شيئاً. عند العودة إلى الوطن، تُركوا مع إرث من الصدمات الجسدية والنفسية والعقلية. يبدو أن نفس الحكومات التي يمكن أن تجد الوسائل المادية لإرسالهم للقتال في الأراضي البعيدة غير قادرة على إيجاد الموارد لدعم قدامى المحاربين الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية والنفسية والبطالة والتشرد.يرفض عدد متزايد من الأمريكيين العاديين تورط الولايات المتحدة في صراعات باهظة الثمن وعقيمة في الخارج، لا سيما عندما ينتشر الفقر وعدم المساواة في الداخل. يتعين على الطبقة الحاكمة الأمريكية، عبر الخطوط الحزبية، أن تبتلع حقيقة أن الانحدار النسبي لقوتها مقترناً بتزايد الاستياء في الداخل يعني أنها لم تعد قادرة على لعب الدور الذي اعتادت عليه.حدود القوة العسكرية الأمريكيةكقوة إمبريالية مهيمنة، استخدمت الولايات المتحدة في العقود الماضية قوتها العسكرية للدفاع عن أسواقها وحماية مجالات اهتمامها في جميع أنحاء العالم. في النصف الثاني من القرن العشرين، انخرطت الولايات المتحدة في مئات النزاعات المسلحة على الصعيد العالمي.لكن الانسحاب من أفغانستان لم يكن سوى آخر كارثة مذلة للتأكيد على أن الإمبريالية الأمريكية قد وصلت إلى حدودها. بالعودة إلى عام 2008، في مواجهة استعراض للقوة من جانب روسيا التي تجدد نشاطها وتؤكد نفسها في صراع مع جورجيا حول أوسيتيا الجنوبية، لم يكن بوسع الولايات المتحدة أن تفعل شيئاً سوى الانهيار على الهامش. وعندما انضمت شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014 بعد استفتاء، لم يكن بوسع الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة أن تفعل شيئاً سوى التحليق والتراجع والتعبير عن غضبها بالكلمات.في العراق، على الرغم من فقدان 4,500 جندي أمريكي وإصابة أكثر من 30,000 جندي، وتجاوز التكلفة عدة تريليونات، لم يتم تحقيق أي من الأهداف المعلنة للإمبريالية الأمريكية. وعلى الرغم من الادعاء الهزلي بأن حرب العراق كانت جزءاً من “الحرب على الإرهاب”، إلا أنه منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة فقط أنشأت القاعدة موطئ قدم لها في البلاد، حيث قامت بتجنيد الشباب الراديكاليين بسبب الفظائع الأمريكية في الفلوجة وأماكن أخرى. وفي الوقت نفسه، لا يمكن لأي عدد من القوات الأمريكية منع العراق من الانزلاق بشكل متزاي ......
#الهزيمة
#والإحباط
#والمعارضة:
#أزمة
#الإمبريالية
#الأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729095
الحوار المتمدن
أندريا باتاني - الهزيمة والإحباط والمعارضة: أزمة الإمبريالية الأمريكية
ابراهيم ابوعتيله : وقفة بين القرف والإحباط
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ابوعتيله أأنا محبط ... سؤال كررته على نفسي مئات المرات سبقه توقفي عن كتابة المقالات منذ شهور عدة ، لم أستطع أن أجد جواباً قاطعاً على سؤالي في ضوء ما يجري على ما أصر على تسميته بوطني العربي ، ربما أكون محبطاً ولكن إجباطي لا يخلو من قرف كبير يصل حد الإستفراغ ... أمور كثيرة حدثت وتحدث كل يوم تقود إلى الإحباط والقرف سواء كان ذلك على الصعيد العربي بشكل عام أو على صعيد القضية الفلسطينية بشكل خاص .حالة من الوهن والتراخي تعم الكثير من دول العرب أدت إلى غياب أي مشروع نهضوي عربي بل أدت إلى تزايد تنافس الآخرين على نهب مقدراتنا والسيطرة علينا ، وإن كانت أمريكا والغرب قد اعتادوا على ذلك وتمكنوا منه فإن قادمين جدد بدأوا بنهش الجسم العربي ، فلقد توسع المشروع الصهيوني ليشمل اليمن والمغرب والخليج تحت شعار التطبيع واعتناق ديانة ابراهام ، وقامت تركيا بنهش شمال العراق وشمال سوريا والتآمر على ليبيا وقامت ايران بنهب موارد العراق بعد أن رسخت الطائفية فيه وعملت على التآمر على مكانة النجف وكربلاء لمصلحة قم بعد أن زرعت ميليشيات في العراق تدين بالولاء لها ومرجعية تستمد أفكارها من " قم " وبما يثبت العمق التاريخي للعداء القومي العربي الفارسي منذ معركة ذي قار وحتى الآن ، ولم ينحصر النهش فيما ذكرت بل حتى إثيوبيا " الصديقة التاريخية " قامت بنهش مياه العرب على حساب السودان ومصر وهي تعرف والعالم والتاريخ يعرف بان مصر هي هبة النيل وأي مساس بمياهه سيؤثر سلباً على مصر وحياة الشعب المصري ... صاحب ذلك الترويج لديانة جديدة تحت مسمى الديانة الإبراهيمية هدفها تنحية الإسلام جانباً وتسميم أفكار المسلمين لمصلحة اليهود التلموديين من أجل المزيد من سيطرة الصهاينة على بلاد العرب وبدعم أمريكي مباشر ... كل ذلك وأمريكا ترسخ وجودها في عالمنا العربي من خلال حكام يدينون بالولاء لها بشكل مطلق وربما بعد أن تكون قد اختارت البعض منهم وعينتهم في مواقعهم .. أما عن روسيا فتسيرها مصالحها ففي سوريا رسخت وجودها وواختبرت وأثبتت نجاعة أسلحتها من خلال صمود الجيش العربي السوري في محاربة الظلاميين ومنهم هؤلاء المتطرفين الذين كانوا يستهدفون موسكو نفسها فخدم الروس أنفسهم وحافظوا على أمن * إسرائيل * الذي يعتبرونه من أولوياتهم عدا عن مواقف الروس التي تعارض كثيراً مع مصلحة حليفتهم المباشرة والتي قدمت الكثير لمصلحة روسيا فهاهم يجلسون مع تركيا ويقدمون لها صواريخ أكثر تطوراً من تلك الصواريخ التي قدمتها لسوريا واحتفظوا بأسرار تشغيلها علاوة على موقف روسيا الملتبس والمشكوك به في اليمن وليبيا ..أما على ما كان يسمى ( قضية العرب المركزية ) فلقد عمل عملاء الصهاينة على تراجع مركز هذه القضية لتصبح قضية هامشية .. بل ويروج البعض بأنها قضية اجتماعية ويساومون على ما يواجهه الفلسطينيون من ضنك العيش وتأثير الحصار تماماً كما عملوا قبل ذلك على تسمية قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من أرضهم عنوة عام 1948 بأنها قضية انسانية اجتماعية منزوعة الجذور الوطنية ... وكأن قضية فلسطين هي قضية من هم تحت الاحتلال في المناطق التي احتلها العدو الصهيوني عام 1967 .. والأدهى في هذه الحالة أن يقوم من تربع على قيادة " الممثل الشرعي والوحيد " على ترسيخ هذا المفهوم متعاوناً بذلك مع جلادي الشعب الفلسطيني من الصهاينة ، فمن كان يتصور قبل عام 1974 أن تصبح " منظمة التحرير الفلسطينية " والتي منحها النظام الرسمي العربي شرعية ووحدانية تمثيل الشعب الفلسطيني أن تصبح تلك المنظمة عبئاً على الشعب التي تدعي تمثيله متعاونة مع الاحتلال ومنسقة معه وخادمة مطيعة له في ال ......
#وقفة
#القرف
#والإحباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733026
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ابوعتيله أأنا محبط ... سؤال كررته على نفسي مئات المرات سبقه توقفي عن كتابة المقالات منذ شهور عدة ، لم أستطع أن أجد جواباً قاطعاً على سؤالي في ضوء ما يجري على ما أصر على تسميته بوطني العربي ، ربما أكون محبطاً ولكن إجباطي لا يخلو من قرف كبير يصل حد الإستفراغ ... أمور كثيرة حدثت وتحدث كل يوم تقود إلى الإحباط والقرف سواء كان ذلك على الصعيد العربي بشكل عام أو على صعيد القضية الفلسطينية بشكل خاص .حالة من الوهن والتراخي تعم الكثير من دول العرب أدت إلى غياب أي مشروع نهضوي عربي بل أدت إلى تزايد تنافس الآخرين على نهب مقدراتنا والسيطرة علينا ، وإن كانت أمريكا والغرب قد اعتادوا على ذلك وتمكنوا منه فإن قادمين جدد بدأوا بنهش الجسم العربي ، فلقد توسع المشروع الصهيوني ليشمل اليمن والمغرب والخليج تحت شعار التطبيع واعتناق ديانة ابراهام ، وقامت تركيا بنهش شمال العراق وشمال سوريا والتآمر على ليبيا وقامت ايران بنهب موارد العراق بعد أن رسخت الطائفية فيه وعملت على التآمر على مكانة النجف وكربلاء لمصلحة قم بعد أن زرعت ميليشيات في العراق تدين بالولاء لها ومرجعية تستمد أفكارها من " قم " وبما يثبت العمق التاريخي للعداء القومي العربي الفارسي منذ معركة ذي قار وحتى الآن ، ولم ينحصر النهش فيما ذكرت بل حتى إثيوبيا " الصديقة التاريخية " قامت بنهش مياه العرب على حساب السودان ومصر وهي تعرف والعالم والتاريخ يعرف بان مصر هي هبة النيل وأي مساس بمياهه سيؤثر سلباً على مصر وحياة الشعب المصري ... صاحب ذلك الترويج لديانة جديدة تحت مسمى الديانة الإبراهيمية هدفها تنحية الإسلام جانباً وتسميم أفكار المسلمين لمصلحة اليهود التلموديين من أجل المزيد من سيطرة الصهاينة على بلاد العرب وبدعم أمريكي مباشر ... كل ذلك وأمريكا ترسخ وجودها في عالمنا العربي من خلال حكام يدينون بالولاء لها بشكل مطلق وربما بعد أن تكون قد اختارت البعض منهم وعينتهم في مواقعهم .. أما عن روسيا فتسيرها مصالحها ففي سوريا رسخت وجودها وواختبرت وأثبتت نجاعة أسلحتها من خلال صمود الجيش العربي السوري في محاربة الظلاميين ومنهم هؤلاء المتطرفين الذين كانوا يستهدفون موسكو نفسها فخدم الروس أنفسهم وحافظوا على أمن * إسرائيل * الذي يعتبرونه من أولوياتهم عدا عن مواقف الروس التي تعارض كثيراً مع مصلحة حليفتهم المباشرة والتي قدمت الكثير لمصلحة روسيا فهاهم يجلسون مع تركيا ويقدمون لها صواريخ أكثر تطوراً من تلك الصواريخ التي قدمتها لسوريا واحتفظوا بأسرار تشغيلها علاوة على موقف روسيا الملتبس والمشكوك به في اليمن وليبيا ..أما على ما كان يسمى ( قضية العرب المركزية ) فلقد عمل عملاء الصهاينة على تراجع مركز هذه القضية لتصبح قضية هامشية .. بل ويروج البعض بأنها قضية اجتماعية ويساومون على ما يواجهه الفلسطينيون من ضنك العيش وتأثير الحصار تماماً كما عملوا قبل ذلك على تسمية قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من أرضهم عنوة عام 1948 بأنها قضية انسانية اجتماعية منزوعة الجذور الوطنية ... وكأن قضية فلسطين هي قضية من هم تحت الاحتلال في المناطق التي احتلها العدو الصهيوني عام 1967 .. والأدهى في هذه الحالة أن يقوم من تربع على قيادة " الممثل الشرعي والوحيد " على ترسيخ هذا المفهوم متعاوناً بذلك مع جلادي الشعب الفلسطيني من الصهاينة ، فمن كان يتصور قبل عام 1974 أن تصبح " منظمة التحرير الفلسطينية " والتي منحها النظام الرسمي العربي شرعية ووحدانية تمثيل الشعب الفلسطيني أن تصبح تلك المنظمة عبئاً على الشعب التي تدعي تمثيله متعاونة مع الاحتلال ومنسقة معه وخادمة مطيعة له في ال ......
#وقفة
#القرف
#والإحباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733026
الحوار المتمدن
ابراهيم ابوعتيله - وقفة بين القرف والإحباط