الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نزار الحصان : فيلم *
#الحوار_المتمدن
#نزار_الحصان أنا من عشاق االأفلام وأتابع أي فلم حتى لو كان سيئاً ولكن ما يختلف هو بعد نهاية الفلم فإما أمتدحه وأبدي إعجابي الشديد فيه أو أعاتب نفسي بشدة على الوقت الذي أضعته في حضور هكذا فيلم رديء.منذ زمن ولظرف طارئ لم إتابع أي فيلم مما سبب لي إكتئاب شديد والآن عدت من جديد لمتابعة شغفي .جهزت كل ما يلزم لحضور الفلم بالطقوس الدائمة ....إناء كبير مليء بالبوشار وكم كبير من السجائر والبزر وشيء للشرب وجلست على الكرسي المليء بالوسائد لتسهل عملية الإرتكاء.وفي تلك اللحظة قرع الجرس الباب لم يكن لدي شك بهوية الطارق,دخلت مستعجلة وكأننا ما زلنا على علاقة رغم انفصالنا منذ مدة ليست بقصيرة .قالت : ها أي فلم سنحضر اليوم؟قلت :هناك العديد من الخيارات قالت فليكن فلم فيه حركة أوكوميديا أشعر بالملل.أجلستها مكاني ,وسألت هل تشربين شي؟ لم تجب فجلبت لها كوكتيل من الكحول والأناناس أعلم أنها تحبه.كان الفيلم مثير فعلا وأثار انتباهنا حتى إننا كنا نوقفه للحظات ونتبادل حوله الآراء.كنت أراقبها وهي تختلس النظرات إلي بحب ,مالت على كتفي داعبت شعرها قبلت رأسها فأخذت يدي وقبلتها ووضعتها بين ساقيها, عندها شعرت بحرارة جسدها المشتعل .تابعنا الفيلم ولكن هذه المرة بصمت . كانت يدي تؤدي مهمتها حتى علا لهاثها وعضت على شفاهها ...ضحكنا .واستمرت تنظر الي بين اللحظة والأخرى ولكن ليس بحب بل لتستغل عدم إنتباهي وتغفو فهي متعبة وأعلم أنها تضحي بوقتها من أجلي ,في هذه المرة لم أعاتبها كما أفعل عادة بل طلبت منها الذهاب للفراش. سرها ذلك وذهبت, تابعت أنا الفلم قليلا دخنت سيجارتي ولحقت بها.كانت تنتظرني والغرفة مليئة بعبق أنوثتها يا الهي ما أجمل وجودها.بعد أن أَغرقنا العرق واللهاث غفونا بعمق.في الصباح حين استفقت لم تكن موجودة بحثت عنها ولاشيء يدل على وجودها هل ذهبت ؟؟؟؟ أو هل كانت هنا حقا ؟!!. المشكلة انه لا يوجد طريقة للتواصل معها لأتأكد ,فبعد أن أفترقنا لأن كل منا قام بحظر الآخر على كل وسائل التواصل .وليكن كانت أم لم تتكن فقد كان البارحة يوما رائعا كما كنا معا دائما .وحتى هذا اليوم لم أستطع الـتأكد أكانت هي !!!أم كنت أحلم .*من مجموعة "حالات الذات" ......
#فيلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708412
نزار الحصان مخرج سينمائي : فيلم *
#الحوار_المتمدن
#نزار_الحصان_مخرج_سينمائي أنا من عشاق االأفلام وأتابع أي فلم حتى لو كان سيئاً ولكن ما يختلف هو بعد نهاية الفلم فإما أمتدحه وأبدي إعجابي الشديد فيه أو أعاتب نفسي بشدة على الوقت الذي أضعته في حضور هكذا فيلم رديء.منذ زمن ولظرف طارئ لم إتابع أي فيلم مما سبب لي إكتئاب شديد والآن عدت من جديد لمتابعة شغفي .جهزت كل ما يلزم لحضور الفلم بالطقوس الدائمة ....إناء كبير مليء بالبوشار وكم كبير من السجائر والبزر وشيء للشرب وجلست على الكرسي المليء بالوسائد لتسهل عملية الإرتكاء.وفي تلك اللحظة قرع الجرس الباب لم يكن لدي شك بهوية الطارق,دخلت مستعجلة وكأننا ما زلنا على علاقة رغم انفصالنا منذ مدة ليست بقصيرة .قالت : ها أي فلم سنحضر اليوم؟قلت :هناك العديد من الخيارات قالت فليكن فلم فيه حركة أوكوميديا أشعر بالملل.أجلستها مكاني ,وسألت هل تشربين شي؟ لم تجب فجلبت لها كوكتيل من الكحول والأناناس أعلم أنها تحبه.كان الفيلم مثير فعلا وأثار انتباهنا حتى إننا كنا نوقفه للحظات ونتبادل حوله الآراء.كنت أراقبها وهي تختلس النظرات إلي بحب ,مالت على كتفي داعبت شعرها قبلت رأسها فأخذت يدي وقبلتها ووضعتها بين ساقيها, عندها شعرت بحرارة جسدها المشتعل .تابعنا الفيلم ولكن هذه المرة بصمت . كانت يدي تؤدي مهمتها حتى علا لهاثها وعضت على شفاهها ...ضحكنا .واستمرت تنظر الي بين اللحظة والأخرى ولكن ليس بحب بل لتستغل عدم إنتباهي وتغفو فهي متعبة وأعلم أنها تضحي بوقتها من أجلي ,في هذه المرة لم أعاتبها كما أفعل عادة بل طلبت منها الذهاب للفراش. سرها ذلك وذهبت, تابعت أنا الفلم قليلا دخنت سيجارتي ولحقت بها.كانت تنتظرني والغرفة مليئة بعبق أنوثتها يا الهي ما أجمل وجودها.بعد أن أَغرقنا العرق واللهاث غفونا بعمق.في الصباح حين استفقت لم تكن موجودة بحثت عنها ولاشيء يدل على وجودها هل ذهبت ؟؟؟؟ أو هل كانت هنا حقا ؟!!. المشكلة انه لا يوجد طريقة للتواصل معها لأتأكد ,فبعد أن أفترقنا لأن كل منا قام بحظر الآخر على كل وسائل التواصل .وليكن كانت أم لم تتكن فقد كان البارحة يوما رائعا كما كنا معا دائما .وحتى هذا اليوم لم أستطع الـتأكد أكانت هي !!!أم كنت أحلم .*من مجموعة "حالات الذات" ......
#فيلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708439
نزار الحصان : ياسمين والأجدب
#الحوار_المتمدن
#نزار_الحصان إهداء إلى نساء الحريـة ....... من أجمل أيام الدراسة هي المناسبات الوطنية والاحتفالات,التي يتم عادة الاستعداد لها قبل أشهر حيث تُنْظم القصائد والأشعار.وتبدأ التدريبات المكثفة للفرقة النحاسية ,وتحضير الأعلام و لجان الإنضباط كل شيء منظم ومجدول الى ماقبل الاحتفال حيث تبدأ الفوضى فيه.يوم الاحتفال عادة ما يبدأ بالنشيد الوطني وعصا الموجه التربوي تسقط على رأس من يتمايل أو من ينظر يمينا أوشمال. الوطن يتطلب الإنضباط ,هكذا يرددبعدها تبدأ الخطابات الإنفعالية والتمجيد بالإنجازات التي نسمع عنها ولا نراها .نحن في الصفوف الخلفية الكسالى والمشاغبون ,وعادة جميعنا من ضخام الجثة , يأخذنا الملل حيث نتقاذف الحصا والكلمات البذيئة وحين يعلن مدير المدرسة بدء المسيرة نتقدم الجميع فنحن من سيقود هذه الجماهير الغفيرة ونحن من سيهتف ويمجد القائد. ودائما ما نكون في كامل أناقتنا (وهي بدلات الفتوة الخاكية) في هذا اليوم نسرق العطور من دروج أخواتِنا,ونُصفف شعرنا, إنه يوم وطني واحتفال جماهيري ضخم. فاليوم نلتقي بطالبات المدارس الأخرى,ونهتف جميعا للوطن . نحن نبتسم لهن وهن يسبلن أعينهن ويتلفظن بكلمات لا نسمعها ولكني أحدس أنهن يقلن: أوف ما أزنخه أو تضرب بهالمنظر,ولكن ليس مهما,فالمهم أننا استطعنا لفت انتباههن . كان عامر من أشد المعجبين بياسمين وفي الحقيقة كلنا كنا معجبين بها ومنبهرين بجمالها ,ولكن لانستطيع التصريح بذلك لأن عامر كان شرسا وضخم الجثة وهوشديد الغيرة على ياسمين التي لا تبادله نفس المشاعر. كنت مجبرا على أن أكون أنا مرسال الغرام ,لكون ياسمين تمت لي بقرابة بعيدة وأستطيع زيارتهم متى شئت ,فكنت أحمل الرسائل لها بعد أن أكتبها وهو يملي علي جمله الغير مترابطة . للإمانه لم تصل أي من تلك الرسائل لها لأن عند محاولتي الأولى صرخت في وجهي بغير عادتها فهي لا تتكلم ألا همسا وقالت : أنا لا أريد رسائل من عامر... ,لا.... وشو أنت من تجلبها يا فهمان. كنت أقنعه أنها تفضل عدم الرد للإحتفاظ بمشاعرها له الى يوم ما,ولكنها معجبة بإسلوبه في الكتابة فيضحك بفرح ويقول : هه ههه الحب يصنع المعجزات, الآن أنت تستحق سندويشة شاورما دبل.ترى هل كنتُ كاتبا مأجورا ؟؟!!!! عامر من الفاشلين في الدراسة وأكثرنا تعرضا للعقوبة وكونه من الراسبين في كل مرحلة لأكثر من سنه تم فصله. تطوع بعدها في الجيش ولقدراته البدنية تحول للخدمة في أحد الأجهزة الأمنية وطبعا بواسطة من والده الذي يعمل في نفس المجال. لم نعد نراه كثيرا إلا حين يأتي في إجازة,مستعرضا مسدسا يتدلى من خاصراته ويحدثنا بصوته اللأجش العالي والبصاق المتطاير عن بطولاته في القبض على الجواسيس, الذين كما يقول أن أعدادهم بالمئات. ودائما بطلب من عامر يجب أن يتم الإجتماع في الزقاق المقابل لمنزل ياسمين .لم نكن قد أنهينا المرحلة الثانوية حين تقدم عامر لخطبة ياسمين,لم يرفض أباها خوفا من المشاكل والمضايقات التي قد يسببها أبو عامر,ولكنه طلب أن يؤجل الموضوع حتى تنهي ياسمين دراستها .رغم ذلك فقد لبس عامر محبس الخطبة, وعندما يتحدث عن ياسمين يقول خطيبتي.كنت سمعت عن حب من طرف واحد ولكن لم اسمع عن خطبة من طرف واحد.هذا ما أراحنا من الإجتماع الإجباري عند منزل ياسمين , بل ويزعجه اذا شاهد أحد ما يسير قريبا من منزلها لأكثر من مرة, فهي كما قال شرفه وعرضه الذي يجب أن يصونه ويحميه مثل دفاعه عن الوطن.كنت أتوجل النظر إلى ياسمين ليس خوفا من عمر, ولا من سلطته الأمنية , بل بسبب جرأتها التي تنظر الي فيها وتبتسم لي مسبلة جفونها ......
#ياسمين
#والأجدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712032
نزار الحصان مخرج سينمائي : صدفة
#الحوار_المتمدن
#نزار_الحصان_مخرج_سينمائي “أجمل ما في الصدفة إنها خاليةٌ من الإنتظار" محمود درويشالى ..... ك. س. في ذكراها السنوية إن أهم الأحداث التي حصلت معي وتركت أثراً عميقاً في حياتي كانت مجرد صدفة, لذلك قررت أن أهيئ الظروف المناسبة لهذه الصدف كي تتكرر جالبة لي السعادة . هنا تبدأ الحكاية المثيرة,ولكن لابد من مقدمة :مستندا لمقولة(أوغست دي مورغان)"ما يمكن أن يحدث سوف يحدث إذا قمنا بعدد كافٍ من المحاولات".بحثت طويلا في هذه الظاهرة, قرأت كتب السند والهند والغرب والشرق , و وجدت أن الكل يحتفي بالصدفة وليست شيئاً خاصاً بي.في الديانات السماوية تسمى "القــدر" وهي تحمل المعنيين الإيجابي والسلبي, بل وهي إحدى أركان الايمان ,مع العلم أننا دائما ما نستخدمها في المفهوم الشعبي للدلالة على النهايات المأساوية .في الماركسية يفسرونها كقانون ديالكتيكي معقد يصل بعد مجموعة من التراكمات الكمية والنوعية ليُكوٌن ما يطلق عليه "الحتمية التاريخية" ..... كلام منطقي وكبير!!!! دعمه الكثير من الفلاسفة والوجوديين ,الذين أكدوا أن "الصدفة" هي مبدأ ترابط لا سببي "أما الآخرون فأضافوا أسبابا مثل التخاطر و قانون الجذب وبعضهم ربطها بحركة الكواكب وعلم الفلك . ولكني أميل أكثر الى الجانب الصوفي البسيط، فهكذا أجمل, هل يحتاج لقاءَ صديق قديم في شارع ما الى كل هذا الجدل الماركسي, ومراجعة قوانين التطور والنشوء لدارون ,والغوص في تجارب ماندل؟؟!!....فقط رأيته ..تعانقنا ...تحدثنا عن ذكريات ومضى كل في سبيله وسنخبر الآخرين كيف التقينا "صدفة".الصدف تحدث "صدفة", فلا نقول أن فلاناً وفلانة انفصلا صدفة, بل نقول صدفة تعارفا وهذا أيضا شيء جميل, ولكن ليس دائما, فغالباً ما يحمل هذا التعارف نهاياتٍ سيئةٍ كما حدث معي .فقد تعرفت على ( ك. س.) صدفة في أحد اللقاءات الإجتماعية, وصدفة كما في الأفلام الهندية حدث أننا نستقل قطارا بنفس الإتجاه, فجلست بجانبها و تحدثنا طويلا .وصدفة إكتشفتُ أني أحب موسيقى الجاز مثلها. وردّدتُ لها كما قال فولتير "الصدفة ....هي صاحبة الجلالة " ويا "للصدفة "أيضا فقد جمعتنا الكثير من الإهتمامات المشتركة واننا نزور نفس الأماكن والأنشطة وأنا أفضل مثلها كل قوائم الطعام التي تحب .ردّدتُ أمامها مرارا : فعلا ما أجمل الصدفة .قالت :"الصدفة هي الإلتقاء لواقعتين لا يوجد بينهما رابط، وإن كان لكل منهما سببه". فكرتُ ,لابد أنها هي أيضا مثلي مهتمة بأسباب الصدفة وتبحث عنها.ولكن إلامَ ترمي من وراء هذه العبارة يا ترى ؟؟؟ سألتها،قالت: أنا أؤمن بالقدر, فإن له الكلمة الأخيرة دوما .سأقول لكم سراً, في الحقيقة هي تعجبني منذ زمن طويل, لقد هيأت نفسي لمثل هذه الصدفة لأجعلها "حتمية تاريخية" حسب (كارل ماركس) .فمنذ أربعة أشهر وأنا أتتبعها, وأسأل في الخفاء عنها, وكنت أنتظر الفرصة فقط لأقدم نفسي لها ليبدو الأمر "صدفة". عندما وصلنا الى محطتها حيث منزلها ,هَمّت بالنزول ,فقلت: يا للصدفة هذه المحطة التي يجب أن أنزل بها أيضا.ابتسمت بخبث وقالت :لا داعي ...فأنا "بالصدفة" أيضا عرفت أنك منذ أشهر تراقبني وتسأل عني. وأضافت :القدر كائن ينصب الفخاخ على حين صدفة. صَمَتُّ ، يالحظي السيئ... يا لسوء مخططاتي ,وليذهب كامير و يونج و مورغان ....وكل من ورطني الى الجحيم.ترجلتْ من القطار وتركتني وحيدا َ,وقفتْ على الرصيف ملوحةً لي بيدها مودعة و ابتسامتها كابتسامة منتصرٍ مزق أشرعة السفن الغازية. كنت أنظر اليها بقلب على أبواب الإحتشاء و كلي أسى لفشلي في تدبير "ا ......
#صدفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714802