الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بسام جودة : حركة فتح وتحديات الانتخابات القادمة ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_بسام_جودة يبدو أن حركة فتح تتجه للدخول في الانتخابات التشريعية المقبلة ، تحت تأثير عقدة هزيمتها وفشلها في الانتخابات السابقة أمام خصمها حركة حماس ، فبعد خمس عشرة عاما من اجراء آخر انتخابات تشريعية ، يبدو أن هذه الحركة باتت تعاني حالة من التصدع داخل أروقتها ومن صراعات ظهرت علي السطح مؤخراً بين قيادتها ، خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات والتي تنشط محاولات توحيدها وخوضها بقائمة واحدة.فبعد انتهاء جلسة الحوار التي عقدت في القاهرة بمشاركة 14 فصيل فلسطيني بتاريخ 8،9/شباط /2021، من أجل التوافق علي الانتخابات و مع بدء العد التنازلي لإجرائها ، تتجه الأنظار إلى الآلية التي ستشارك فيها حركة فتح ، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، هذه الانتخابات ، خاصة مع تنامي الحديث في البيت الفتحاوي والشارع الفلسطيني عن شكل مشاركة القيادي في الحركة الأسير مروان البرغوثي والذي يبدو أنه لديه ملاحظات وتحفظات علي آلية وشكل مشاركة الحركة في الانتخابات من ناحية ، و غياب لافت لـ ناصر القدوة عضو لجنتها المركزية عن اجتماعها الذي عقد مؤخراً ، والذي وصفه أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب بأنه مجرد مسحة عتب ،لا أكثر وهو ملتزم بالقرارات الصادرة عن مركزية الحركة، هذا من ناحية أخري .إن عدم استفادة حركة فتح من أخطاء الماضي ، ومحاولة تجاوز كل العقبات والعراقيل التي تحول دون مشاركتها في الانتخابات القادمة بقائمة واحدة ، يعد ضرب من الجنون وخسارة للحركة مرة أخري في هذه الانتخابات ، ولذلك لابد من حوار فتحاوي داخلي جاد ومعمق يهدف لمشاركة اقاليم فتح في محافظات الوطن بإختيار مرشحي الحركة ، كأحد أبرز وسائل الفعل الديمقراطي والمشاركة الحقيقية في العملية الانتخابية لكافة الفتحاويين في الوطن ، ويعطي صورة واضحة لشكل مشاركة حركة فتح واختياراتها في هذه الانتخابات، وبالتالي عدم السماح لأي من أعضائها الترشح في قوائم مستقلة أو خارجة عن القائمة الحركية ، وليس علي أساس من تحدده وتختاره اللجنة المركزية للحركة، والذي ربما يوصلنا لاستنساخ التجربة المريرة في العام 2006، وبالتالي هزيمة الحركة في هذه الانتخابات مرة أخري .لاشك أن قرار قيادة الحركة ، حول الممنوعين من الترشح في هذه الانتخابات لبعض الفئات فيها ، كأعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثوري ، والأعضاء السابقون في المجلس التشريعي، ومسؤولو الأطر والوزراء والمحافظون الحاليون والسابقون ، ومدراء الأجهزة الأمنية ، قرار صائب وحكيم ، ويسهم في توسيع وتعدد خيارات الحركة واختياراتها لقائمتها الانتخابية وتعزيز فرص مشاركة الشباب والمرأة وأصحاب الفكر والكفاءات من الموالين والمحسوبين علي الحركة ، وهذا يتطلب من قيادة حركة فتح ممثلة بالرئيس أبو مازن واللجنة المركزية ، العمل علي التوصل لتوافقات مع القيادي والأسير مروان البرغوثي ومعالجة مسحة عتب عضو مركزية فتح ناصر القدوة ، من أجل الدفع بإتجاه تشكيل قائمة واحدة موحدة للحركة لخوض هذه الانتخابات ، مع ضرورة التأكيد علي أن تيار المفصول من الحركة محمد دحلان هو خارج هذه الحركة ولم يعد له أي صلة بها ، ولن يشكل أي تأثير في هذه الانتخابات علي قائمة الحركة ، وأن محاولة التهويل من مشاركته أو عدمها ضمن قائمة الحركة كجزء من فتح لا صحة لها ، وأنه لا ضرر علي حركة فتح من مشاركة هذا التيار وحده أو حتي دعمه وتصويته لحركة حماس في الانتخابات ، خاصة أن الجميع يعرف في هذه الحركة وخارجها أن محمد دحلان وتياره المنشق عن الحركة كان جزءاً من فتح في انتخابات 2006،ومنيت الحركة حينها بهزيمة ساحقة ومدوية ومؤسفة .أخيرا ......
#حركة
#وتحديات
#الانتخابات
#القادمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709363
محمد بسام جودة : أما آن الأوان لإيجاد قيادة وطنية جديدة ..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بسام_جودة ربما يتسائل القاريء والمتابع عن مغزي هذا العنوان في هذا التوقيت الحساس والدقيق ، لمًا تمر به القضية الفلسطينية من مرحلة تصعيد خطير وممنهج علي يد آلة القتل والبطش والتدمير الاسرائيلية التي تستهدف شعبنا في الضفة الغربية ومدينة القدس والمسجد الأقصي وتسعي لإشعال الأوضاع برمتها وتأجيجها في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطينيين أجواء وأيام شهر رمضان المبارك .إن المتتبع للمشهد القائم و صورة التصعيد الهمجي والمتواصل علي شعبنا منذ شهر ويزيد خاصة بعد العمليات البطولية الأربع في كل من الخضيرة وبئر السبع وبني براك وتل أبيب ، يري أن هذا الاحتلال الجاثم علي صدور أبناء شعبنا منذ 74 عاما ، لا نوايا حقيقية لديه بإتجاه حل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، ولا يوجد علي أجندته وطاولته أي أفق لحل سياسي مرضي ومقبول من الممكن أن يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس علي حدود الرابع من حزيران عام 1967م ، وبالتالي لم يعد مطروح خيار التسوية السلمية وهو بالطبع خيار مرفوض عند معظم القادة والنخب في اسرائيل ، فهم علي السواء متفقون أنه لا حل سياسي مع الفلسطينيين يمكنهم من استعادة حقوقهم ، وهذا ما صرح ويصرح به قادة حكومات الاحتلال المتعاقبة علي الدوام منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 ، وحتي هذه اللحظة .لكن المشكلة حقيقة ليست في اسرائيل وما يقوله ويخطط له قادتها ووجه احتلالهم القبيح ، وإنما في ما تسمي نفسها قيادة الشعب الفلسطيني ، هذه القيادة التي أثبت فعليا أنها قيادة عاجزة ومنبطحة ومخصية ، بعدما جعل منهم هذا الاحتلال أدوات للتنسيق الأمني وخدم لمشروعه التوسعي والاستيطاني ، مقابل تسهيلات اقتصادية وأمنية ومدنية مرتبطة ببضعة تصاريح للعمال الفلسطينيين و عدد من موافقات لم شمل العائلات الفلسطينية وبعض الامتيازات لقيادة السلطة ، الأمر الذي حول قيادة السلطة من قيادة لسلطة وطنية حقيقية تقود شعبها ومؤسساتها نحو الاستقلال والتحرير إلي قيادة إدارة مدنية تدير الشؤون الحياتية اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة ، يحركها ويتحكم بها موظفين في مكتب وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس ، وهو ما يدلل أن هذه القيادة باتت سليبة ومكسورة الفعل الوطني وغير قادرة علي المواجهة والانخراط مع شعبها في قيادة دفة المعركة بحكمة وإقتدار وشجاعة والتلحف بصموده وباسلته وقوته إيماناً بحقوقه الوطنية ، لتصبح قيادة منبوذة ومكروهة لدي الفلسطينيين وفاقدة لدورها الحقيقي ، وبالتالي لم تعد تتناسب مع إرادة وتوجهات وتطلعات الشارع الفلسطيني والفعل الوطني ، الذي بات يغرد في واد وتغرد هي في واد آخر .للأسف الشديد لقد منية الشعب الفلسطيني بقيادات من الدراويش والعجزة و الباحثين عن مصالحهم وامتيازاتهم ، قيادة لا تخجل من مواقفها وسلوكها الانبطاحي والمخزي في ظل ما يقدمه شعبنا من تضحيات ودماء وبطولات وتسجيله لأروع ملاحم النضال المشرفة في الدفاع عن أرضه ومقدساته وعن الانسان الفلسطيني المتواجد في كل شارع وحارة ومخيم ومدينة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة التي يستباح أطفالها ونسائها وشيوخها وشبابها علي مرأى هذه القيادة العاجزة والانهزامية ، بعدما أسقطت الفعل الوطني المقاوم من قواميسها وخياراتها ولم تعد تمون حتي علي سراويلها .ففي الوقت الذي بدلاً من أن ترفع فيه هذه القيادة سقفها السياسي، بعد فشل خيار و حل الدولتين ليشمل كل فلسطين ، نجد أن هناك من يلهث ويدافع عن لقاءاته مع الاسرائيليين ويصر أن يعمي بصيرته ويصم أذنيه بحجة التباحث في المسار السياسي وامك ......
#الأوان
#لإيجاد
#قيادة
#وطنية
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753531