محمد حسين يونس : لم يعد للكلام المكتوب معني
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس .من المؤسف أن تكون أديبا أو كاتبا ..و لديك رقباء وضعتهم بنفسك في عقلك .. يجهضون مقالك ويمنعون الحديث من الإسترسال المنطقي أبدأ بالكتابة بعد أن تأثرت بشدة بقدرة الأمريكان علي تصوير الكون كما كان منذ 13 مليار سنة .. و اقارن بين عقليتهم التي تطورت و إبتعدت عن عقليتنا .. ليتسع الفارق بيننا .. و يصبح في حجم الفارق بين عقليتنا و عقلية الشمبانزى .ثم أبدا في إعطاء الأمثلة لما نحن عليه من بؤس الفكر .. و فكر البؤس .. فيخرج لي رقيب الدين يزمجر .. حاسب هذا سيؤدى بك إلي محاكم التفتيش ..وقد تأخذ فيها كام سنة سجن ... أبتسم لهذا الهاجس ..و ارد .. هو أنا قلت .. كنت حتقول و تقارن بين المسلمات التي نؤمن بها .. و ما إستجد من علوم و أبحاث .. هو أنا مش عارفك خلاص بلاش المقارنة..فلنتحدث عن المجتمع الديموقراطي و حجم الحريات التي أدت لتطور و نمو الإدراك لدى الشعب الرائد لتقد الإنسانية .. و كسر المحظور .. و إرسال معدات للفضاء قادرة .. فيخرج لي الرقيب السياسي .. حاسب قد يعتبرونه تلميحا لما يجرى في بلدنا من ديكتاتورية و كتم أنفاس ,, و وضع العقل في زنزانة لا يتطور ..و دى فيها إتهامك بالإنضمام لتنظيم معادى .. و تلطيخ سمعة البلد وإنجازاتها التي لا تقل نسبيا عن الصعود للفضاء و الوصول إلي بعد يتجاوز ال13 مليار سنة ضوئية . بلاش حديث الإنجازات ..نتكلم علي الصدق و التعاون .. و روح الفريق و تراكم الخبرات بسبب التخصص الدقيق . فيخرج لي رقيب المجتمع .. يعني إحنا معندناش فرق .. أمال بتوع الكورة و الفولي و الباسكيت ..وعلما الأزهر .. و مهندسين الهيئة الهندسية راحوا فين .. علشان تمدح في الخوجات ..و تلمح إننا مس زيهم . الرقباء الثلاثة الذين يحشرون أنوفهم في كل ما أكتب وضعوني في حيرة ..هل نقفل الشباك و لا نفتحة ..كما في مسرحية ( القضية ) الشهيرة .. هل مطلوب تعليم الناس أم تدليلهم .. تنويرهم أم تسليتهم .. هل سنبقي في شرنقة القرون الوسطي للأبد ..رغم إننا نمتلك أدوات قادمة من بلاد الفرنجة لم تستخدم بكفاءة بسبب الكهنة و الضباط لكل منا في المجتمعات الديكتاتورية ..الدينية الطابع .. عدد من الرقباء الذاتيين إذا فشلوا في ردعه .. يقوم بذلك رقباء الحكومة و المجتمع و الكهان ..و يعلموه الأدب و الا يتجرأ علي المسلمات التي تقوم هذه الأمة علي أساساتها . في بعض الأحيان .. أتهور .. و أسب للمخبر الداخلي و الرقيب الخارجي .. و أكتب ما أريد .. و لكنني أصاب بعدها بخيبة أمل .. من أجل من تخاطر يا فالح .. من يهمهم كلماتك لايقرأون أو يكتبون .. و من تعلموا و فكوا الخط .. كل واحد فاكر إن مجاش علي توبه .لذلك فنحن الأدباء و الفنانون و المثقفون ..نحرث في البحر .. أو ننزح المحيط .. بدون أى أمل الطريق مسدود التلفزيون والراديو والسينما بيد الأعداء ..و الجامع و الكنيسة بيد حلفاء لهم ..و المدارس لا تعلم بقدر ما تضلل . فلابد من وجود وسيلة متناسبة مع العصر !!.. لعمل إفاقة .. لسكان هذا المكان. ماذا فعل الروس ماذا فعل الصينيون الفرنسيون الألمان .. لينتقلوا بناسهم من ضيق الديكتاتورية لبراح الحريات .التاريخ يقول أن في كل الأحوال كان الحل هو حزب (من الحفاة.) . ناس لهم نظرية و إستراتيجية و تكتيك .. و يعيشون في أفقر الأماكن يعيدون ترتيب تفكير البشر ..و يقودونهم .. علي طريق الخلاص حتي يبتعدوا قليلا عن عقل الجمود ..و يتطوروا ليمدوا بصرهم إلي مدن الأغنياء و قصورهم و حمامات سباحتهم و أكلهم و لبسهم و لهوهم .. و يعرفون أنهم ضللوهم في الجامع و من ا ......
#للكلام
#المكتوب
#معني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762199
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس .من المؤسف أن تكون أديبا أو كاتبا ..و لديك رقباء وضعتهم بنفسك في عقلك .. يجهضون مقالك ويمنعون الحديث من الإسترسال المنطقي أبدأ بالكتابة بعد أن تأثرت بشدة بقدرة الأمريكان علي تصوير الكون كما كان منذ 13 مليار سنة .. و اقارن بين عقليتهم التي تطورت و إبتعدت عن عقليتنا .. ليتسع الفارق بيننا .. و يصبح في حجم الفارق بين عقليتنا و عقلية الشمبانزى .ثم أبدا في إعطاء الأمثلة لما نحن عليه من بؤس الفكر .. و فكر البؤس .. فيخرج لي رقيب الدين يزمجر .. حاسب هذا سيؤدى بك إلي محاكم التفتيش ..وقد تأخذ فيها كام سنة سجن ... أبتسم لهذا الهاجس ..و ارد .. هو أنا قلت .. كنت حتقول و تقارن بين المسلمات التي نؤمن بها .. و ما إستجد من علوم و أبحاث .. هو أنا مش عارفك خلاص بلاش المقارنة..فلنتحدث عن المجتمع الديموقراطي و حجم الحريات التي أدت لتطور و نمو الإدراك لدى الشعب الرائد لتقد الإنسانية .. و كسر المحظور .. و إرسال معدات للفضاء قادرة .. فيخرج لي الرقيب السياسي .. حاسب قد يعتبرونه تلميحا لما يجرى في بلدنا من ديكتاتورية و كتم أنفاس ,, و وضع العقل في زنزانة لا يتطور ..و دى فيها إتهامك بالإنضمام لتنظيم معادى .. و تلطيخ سمعة البلد وإنجازاتها التي لا تقل نسبيا عن الصعود للفضاء و الوصول إلي بعد يتجاوز ال13 مليار سنة ضوئية . بلاش حديث الإنجازات ..نتكلم علي الصدق و التعاون .. و روح الفريق و تراكم الخبرات بسبب التخصص الدقيق . فيخرج لي رقيب المجتمع .. يعني إحنا معندناش فرق .. أمال بتوع الكورة و الفولي و الباسكيت ..وعلما الأزهر .. و مهندسين الهيئة الهندسية راحوا فين .. علشان تمدح في الخوجات ..و تلمح إننا مس زيهم . الرقباء الثلاثة الذين يحشرون أنوفهم في كل ما أكتب وضعوني في حيرة ..هل نقفل الشباك و لا نفتحة ..كما في مسرحية ( القضية ) الشهيرة .. هل مطلوب تعليم الناس أم تدليلهم .. تنويرهم أم تسليتهم .. هل سنبقي في شرنقة القرون الوسطي للأبد ..رغم إننا نمتلك أدوات قادمة من بلاد الفرنجة لم تستخدم بكفاءة بسبب الكهنة و الضباط لكل منا في المجتمعات الديكتاتورية ..الدينية الطابع .. عدد من الرقباء الذاتيين إذا فشلوا في ردعه .. يقوم بذلك رقباء الحكومة و المجتمع و الكهان ..و يعلموه الأدب و الا يتجرأ علي المسلمات التي تقوم هذه الأمة علي أساساتها . في بعض الأحيان .. أتهور .. و أسب للمخبر الداخلي و الرقيب الخارجي .. و أكتب ما أريد .. و لكنني أصاب بعدها بخيبة أمل .. من أجل من تخاطر يا فالح .. من يهمهم كلماتك لايقرأون أو يكتبون .. و من تعلموا و فكوا الخط .. كل واحد فاكر إن مجاش علي توبه .لذلك فنحن الأدباء و الفنانون و المثقفون ..نحرث في البحر .. أو ننزح المحيط .. بدون أى أمل الطريق مسدود التلفزيون والراديو والسينما بيد الأعداء ..و الجامع و الكنيسة بيد حلفاء لهم ..و المدارس لا تعلم بقدر ما تضلل . فلابد من وجود وسيلة متناسبة مع العصر !!.. لعمل إفاقة .. لسكان هذا المكان. ماذا فعل الروس ماذا فعل الصينيون الفرنسيون الألمان .. لينتقلوا بناسهم من ضيق الديكتاتورية لبراح الحريات .التاريخ يقول أن في كل الأحوال كان الحل هو حزب (من الحفاة.) . ناس لهم نظرية و إستراتيجية و تكتيك .. و يعيشون في أفقر الأماكن يعيدون ترتيب تفكير البشر ..و يقودونهم .. علي طريق الخلاص حتي يبتعدوا قليلا عن عقل الجمود ..و يتطوروا ليمدوا بصرهم إلي مدن الأغنياء و قصورهم و حمامات سباحتهم و أكلهم و لبسهم و لهوهم .. و يعرفون أنهم ضللوهم في الجامع و من ا ......
#للكلام
#المكتوب
#معني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762199
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - لم يعد للكلام المكتوب معني