سامي الكيلاني : غريبان وغريب
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني قصة قصيرةما الاسم المناسب الذي يمكن أن تطلقه على هذا اليوم؟بعد انقطاع عن الدوام في المكتب لليومين السابقين بسبب العاصفة الثلجية التي وصفتها مواقع الطقس بأنها الأسوأ لهذا العام، واستفادتك من هذا الانقطاع لقطع الطريق على رشح والتهاب حلق بسيط كان من الممكن أن يتماديا أكثر لنزلة صدرية لولا هذه الاستراحة التي جلبتها العاصفة. دائماً هناك وجه آخر للأمور، هناك مدخل للتشاؤل يا حبيبي، يا إميل حبيبي. لذلك وصلت المكتب (الغرفة) مملوءاً بحنين إلى الجلوس خلف المكتب (الطاولة) والعمل متنقلاً بين العمل على جهاز الحاسوب الراقد على سطح المكتب، أو "الديسكتوب" قبولاً بالاسم المتداول الذي لا تمانع من استخدامه لأن الأسماء ينبغي أن ترتبط بأصحابها، والعمل على الحاسوب المحمول بالحضن أو "اللابتوب" اعتماداً على قاعدة القبول ذاتها. الأول يحتوي ملفات قديمة أغلبها مراجع منزّلة من الشبكة العنكبوتية بطريقة شرعية حسب قوانين الملكية الفكرية مستفيداً من اشتراك مكتبة الجامعة، ولكن ينبغي الاعتراف بأن بعضها أيضاً نزّلت بطريقة احتيالية على تلك القوانين نكاية بالناشرين الذين يبالغون بثمن النسخ الإلكترونية لمنشوراتهم. تتنقل بين ملف وملف على صفحة اللابتوب فرحاً بهدية سماعات ترتبط بالحاسوب لاسلكياً، أي عبر "البلوتوث" قبولاً بالقاعدة ذاتها، فكم ستكون مضحكة لو ترجمناها إلى "السن الأزرق" وستكون ثقيلة دم إلى درجة كبيرة، هذه السماعات التي تمكنك من هذا الاستمتاع بالموسيقى أثناء العمل دون أن تكون مربوطاً بجهاز الكمبيوتر بسلك سماعات الأذن كما في السابق، فبها يمكنك أن تتحرك وتتابع غناء فيروز والحب الكبير كبر البحر وبعد السما، ثم تستمع إليها تشكو حبيبها المهمل الذي أهداها وردة فحافظت عليها فأهدته مزهرية لم يحافظ عليها فكسرت، فتضحك متسائلاً "لماذا تحبينه بعد كل هذه الإحباطات يا فيروز"، وتجيب نفسك أن لله في خلقه شؤوناً، خاصة حين يتعلق الأمر بالعشاق منهم. تستمتع بالموسيقى، شاكراً ولدك الذي أهداك هذه السماعات بمناسبة عيد الأب، فتفرح لأنه قد أصبح للأب عيداً كما للأم. تندمج في مراجعة مقال قديم تعمل على تحديثه استفادة من أمورٍ اطلعت عليها من أحد المراجع التي نزلت على قرص حاسوبك حلالاً زلالاً، كما يقال، دون أن تدري كيف يكون الحلال زلالاً. أشياء صغيرة تمسح بيد لطيفة على الروح فتجعلها تسترخي في السماء الكبيرة والبحر الكبير، الفرح بأن للأب عيداً، والفرح بسماعات البلوتوث التي تجعلك حر الحركة على عكس السماعات السلكية التي تربطك بالجهاز إن أردت الاستماع والعمل وتمنعك من التحرك في جو المكتب لتناول كتاب من الرف في الطرف الآخر من المكتب أو إن أردت وصول الباب لتفتحه لطارق يطرقه.أغلقت الموسيقى القادمة من موقع اليوتيوب مؤقتاً، أي عملت "بوز"، وقصدت المطبخ الصغير لتسخن غداءك في جهاز الميكروويف. وجدته هناك، ملامحه قريبة من ملامحنا، كان حائراً، يبحث في الرفوف عن شيء ما، لم تبادره بالسؤال عمّا يبحث، فالخصوصية هنا في هذا البلد محترمة إلى أبعد درجة وعلى طرف النقيض البعيد من حشريّتكم المعتادة هناك في بلدك، ولكنه بادر الحديث من تلقاء نفسه موضحاً بأنه يبحث عن مناديل أو مناشف ورقية. كانت كلماته بالإنجليزية تدل على أنه "غريب"، انتبهت لوجهه المتعرّق، بحثت معه عن المطلوب في خزائن المطبخ الصغير حيث تكون عادة المناشف الورقية، لم يكن هناك شيء منها. قلت له لديّ منها في المكتب ويمكن أن تعطيه، عدت إلى المكتب وأحضرت مجموعة من المناديل الورقية وناولته إياها. قال لك "أنا تركي، وأنت؟"، أجبت "فلسطيني"، أجاب "ما شاء الله" ثم أتبعها ......
#غريبان
#وغريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724617
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني قصة قصيرةما الاسم المناسب الذي يمكن أن تطلقه على هذا اليوم؟بعد انقطاع عن الدوام في المكتب لليومين السابقين بسبب العاصفة الثلجية التي وصفتها مواقع الطقس بأنها الأسوأ لهذا العام، واستفادتك من هذا الانقطاع لقطع الطريق على رشح والتهاب حلق بسيط كان من الممكن أن يتماديا أكثر لنزلة صدرية لولا هذه الاستراحة التي جلبتها العاصفة. دائماً هناك وجه آخر للأمور، هناك مدخل للتشاؤل يا حبيبي، يا إميل حبيبي. لذلك وصلت المكتب (الغرفة) مملوءاً بحنين إلى الجلوس خلف المكتب (الطاولة) والعمل متنقلاً بين العمل على جهاز الحاسوب الراقد على سطح المكتب، أو "الديسكتوب" قبولاً بالاسم المتداول الذي لا تمانع من استخدامه لأن الأسماء ينبغي أن ترتبط بأصحابها، والعمل على الحاسوب المحمول بالحضن أو "اللابتوب" اعتماداً على قاعدة القبول ذاتها. الأول يحتوي ملفات قديمة أغلبها مراجع منزّلة من الشبكة العنكبوتية بطريقة شرعية حسب قوانين الملكية الفكرية مستفيداً من اشتراك مكتبة الجامعة، ولكن ينبغي الاعتراف بأن بعضها أيضاً نزّلت بطريقة احتيالية على تلك القوانين نكاية بالناشرين الذين يبالغون بثمن النسخ الإلكترونية لمنشوراتهم. تتنقل بين ملف وملف على صفحة اللابتوب فرحاً بهدية سماعات ترتبط بالحاسوب لاسلكياً، أي عبر "البلوتوث" قبولاً بالقاعدة ذاتها، فكم ستكون مضحكة لو ترجمناها إلى "السن الأزرق" وستكون ثقيلة دم إلى درجة كبيرة، هذه السماعات التي تمكنك من هذا الاستمتاع بالموسيقى أثناء العمل دون أن تكون مربوطاً بجهاز الكمبيوتر بسلك سماعات الأذن كما في السابق، فبها يمكنك أن تتحرك وتتابع غناء فيروز والحب الكبير كبر البحر وبعد السما، ثم تستمع إليها تشكو حبيبها المهمل الذي أهداها وردة فحافظت عليها فأهدته مزهرية لم يحافظ عليها فكسرت، فتضحك متسائلاً "لماذا تحبينه بعد كل هذه الإحباطات يا فيروز"، وتجيب نفسك أن لله في خلقه شؤوناً، خاصة حين يتعلق الأمر بالعشاق منهم. تستمتع بالموسيقى، شاكراً ولدك الذي أهداك هذه السماعات بمناسبة عيد الأب، فتفرح لأنه قد أصبح للأب عيداً كما للأم. تندمج في مراجعة مقال قديم تعمل على تحديثه استفادة من أمورٍ اطلعت عليها من أحد المراجع التي نزلت على قرص حاسوبك حلالاً زلالاً، كما يقال، دون أن تدري كيف يكون الحلال زلالاً. أشياء صغيرة تمسح بيد لطيفة على الروح فتجعلها تسترخي في السماء الكبيرة والبحر الكبير، الفرح بأن للأب عيداً، والفرح بسماعات البلوتوث التي تجعلك حر الحركة على عكس السماعات السلكية التي تربطك بالجهاز إن أردت الاستماع والعمل وتمنعك من التحرك في جو المكتب لتناول كتاب من الرف في الطرف الآخر من المكتب أو إن أردت وصول الباب لتفتحه لطارق يطرقه.أغلقت الموسيقى القادمة من موقع اليوتيوب مؤقتاً، أي عملت "بوز"، وقصدت المطبخ الصغير لتسخن غداءك في جهاز الميكروويف. وجدته هناك، ملامحه قريبة من ملامحنا، كان حائراً، يبحث في الرفوف عن شيء ما، لم تبادره بالسؤال عمّا يبحث، فالخصوصية هنا في هذا البلد محترمة إلى أبعد درجة وعلى طرف النقيض البعيد من حشريّتكم المعتادة هناك في بلدك، ولكنه بادر الحديث من تلقاء نفسه موضحاً بأنه يبحث عن مناديل أو مناشف ورقية. كانت كلماته بالإنجليزية تدل على أنه "غريب"، انتبهت لوجهه المتعرّق، بحثت معه عن المطلوب في خزائن المطبخ الصغير حيث تكون عادة المناشف الورقية، لم يكن هناك شيء منها. قلت له لديّ منها في المكتب ويمكن أن تعطيه، عدت إلى المكتب وأحضرت مجموعة من المناديل الورقية وناولته إياها. قال لك "أنا تركي، وأنت؟"، أجبت "فلسطيني"، أجاب "ما شاء الله" ثم أتبعها ......
#غريبان
#وغريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724617
الحوار المتمدن
سامي الكيلاني - غريبان وغريب
السعيد عبد الغني : نحن غريبان في عُرف العالم ومن نفس الذرة التي انفجرت أو التي تدورت لموجود.
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبد_الغني لا يعرِف الإنسان الآخر إلا كمساحة وجدانية والباقي تأويلات الأنا. وجهكِ يشِف جمالات روحكِ والظن أكيد من القلبغير متاهات الأسئلة والفلسفة.نحن غريبان في عُرف العالم ومن نفس الذرة التي انفجرت أو التي تدورت لموجود.قلبكِ وقلبي امتداد للمعنى والنور خلف اللغة والأبعادولضمهما بعد الافتراق للقصيدة.الغربة تتسعالأمكنة تنفُر وتُنفِر أرض الأحلام والمخيلة في دلالاتكِ اللغوية واللالغوية.واللقاء سيدوم في رأسي وسيفني دوما على الترابقلبي هذا المقهى الذي تجتمع فيه العشاق ويُنظِرن فيه لبؤس العالم فهل سنلتقي يا نحاسية الوحيوآخر منَادَى بعد قطع اللسان وهجر اللغات؟أحرك يدي أمام عينكِكسحرة المكسيك عسى ينبت منكِ إرادة في الشوف وغامض يُكسِر ألمي.وادي عبقر القديم كان حيزا للجن والعصري عيون الحزينات الملونةونظراتهن في الشرود للسموات.تهافت الصبر على الكتابة لكِ ونتح الكل أخيرا على البياضلا أريد شيئا لم أكن أبدا أريد. ......
#غريبان
#عُرف
#العالم
#الذرة
#التي
#انفجرت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757773
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبد_الغني لا يعرِف الإنسان الآخر إلا كمساحة وجدانية والباقي تأويلات الأنا. وجهكِ يشِف جمالات روحكِ والظن أكيد من القلبغير متاهات الأسئلة والفلسفة.نحن غريبان في عُرف العالم ومن نفس الذرة التي انفجرت أو التي تدورت لموجود.قلبكِ وقلبي امتداد للمعنى والنور خلف اللغة والأبعادولضمهما بعد الافتراق للقصيدة.الغربة تتسعالأمكنة تنفُر وتُنفِر أرض الأحلام والمخيلة في دلالاتكِ اللغوية واللالغوية.واللقاء سيدوم في رأسي وسيفني دوما على الترابقلبي هذا المقهى الذي تجتمع فيه العشاق ويُنظِرن فيه لبؤس العالم فهل سنلتقي يا نحاسية الوحيوآخر منَادَى بعد قطع اللسان وهجر اللغات؟أحرك يدي أمام عينكِكسحرة المكسيك عسى ينبت منكِ إرادة في الشوف وغامض يُكسِر ألمي.وادي عبقر القديم كان حيزا للجن والعصري عيون الحزينات الملونةونظراتهن في الشرود للسموات.تهافت الصبر على الكتابة لكِ ونتح الكل أخيرا على البياضلا أريد شيئا لم أكن أبدا أريد. ......
#غريبان
#عُرف
#العالم
#الذرة
#التي
#انفجرت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757773
الحوار المتمدن
السعيد عبد الغني - نحن غريبان في عُرف العالم ومن نفس الذرة التي انفجرت أو التي تدورت لموجود.
عبدالإله الياسري : غريبان في مطار
#الحوار_المتمدن
#عبدالإله_الياسري قَعَــدتْ فمــالَ بهـــا إِلـيَّ المَقعَـــــدُوبَـدا ربيعـــــاً لي المطــارُ الأَجـردُوتَبسَّــمـتْ،فانشـقَّ غيـــمُ كــآبـتــيعن صفوِهـا،وابيضَّ ليـلي الأَســودُوتَســاءلـتْ نظـراتُـنــــا عنَّــا،ومــاكَـذَبَ الجـوابَ على الوجـوهِ تَجسُّـدُبانـتْ عليهـا "الغوطَتـانِ" نضــارةًوعَلَيَّ للشـعـــراءِ بـانَ "المِـربَــــدُ"وبــلا كــــلامٍ قـد تــأَكَّــــدَ أَصلُنــــاإِنَّ العيــــونَ جــوابُــهـنَّ مُـؤكَّــــــدُوتَدَمْشَــقَــتْ غُنْجـاً لتُخفـيَ للهــوَىصُــوَراً،أَخـذتُ بكشـفِــهــا أَتبغـــدَدُولكَــمْ كذَبــتُ مُسـمِّيـــاً حُبِّـي لهــــا شَغَفـاً،وحُبِّي ــ لو صدقـتُ ــ تَعبُّـــدُخيــرُ الصـلاةِ لـديَّ بينَ عيــونِهــــاولغيـرِ عُشَّـاقِ الجمـــالِ المسـجــــدُوليَجتمِــعْ قُبـــحُ الجهالــةِ كلِّـهـــــاليقـــولَ عنّي:كــافـــــرٌ أَو ملحـــــدُ هي وحـدَهـا بانـتْ،وليسـتْ وحدَهـاكانـتْ جيـــوشُ جمــالِهــــا تتحشّــدُطالعـتُ نهديهـــا نظيـــرَيْ غربـتيبهمــــا جمـــوحٌ مثلهـــــا وتَمــــرّدُإِنْ لم تَمـرَّ على حريــــرِهمـا يــديلمســـاً؛فقـد مــرَّتْ لعَيــنٍ لـيْ يــــدُوطمعتُ في عطشِ الورودِ بخـدِّهـا فشرعتُ أَبـــرُقُ كالغمــامِ وأرعـُــدُولئـنْ تَــــردَّدَ أَنْ يُقـبِّـــلَهـــــا فـميحرَجـاً،فمـا مَنــــعَ الســــلامَ تَــردُّدُودنـوتُ.لاأَدري ــ وقـد حَيّيتُهــــا ــأَيُــــذمُّ دانٍ نحـوَهــــا أَمْ يُحـمَـــــدُ؟ـ:أَنا،شهرزادُ،اسمِي فقلتُ لها:أَناعبــدالإِلـــهِ وفي العـــراق المولـــدُ.سفـــري غـداً قالتْ،فقلتُ لها:إذنْلـمْ يَبـقَ من عمــري هنــا إِلَّا غــــدُقالتْ:بقــاؤُكَ في فنائِــكَ عاشـقـــاًلا تُبـقِ منــكَ عليــكَ شـيئـاً يُوجَـــدُلولم تَضـلَّ النـــاسُ عن حُـبٍّ لـهــامـا كــانَ عيسَى هـاديـــاً ومُحمَّـــدُوتَنهَّـدتْ وهي الضحوكُ فـزادَهـــالطفــاً علَى لطف الســرورِ تَنهُّــــدُوبرملـــةِ الصوفيّ في تـأويـلهـــــاللـديــنِ غـــاضَ مُثَـلِّــثٌ ومُوِحِّــــدُمــا اللَّــه إِلّا كـامــنٌ فيـهــــا.بــــلاحَـــدٍّ.ومـــا مِــنْ مُطلَـــقٍ يَـتحــــدَّدُلا أَوَّلٌ للحُســنِ في أَبـعــــادهــــــا أبـــداً،ولا لـــه آخِـــرٌ.هـو ســرمــدُأَعيتْ مقـالـي كالسـرابِ صفـاتُهـــاأَجــري لهـــــا ظمــأً،وعنّي تَبـعـــدُشـاميَّــةٌ كالكنــــزِ إنْ صَمَتَـتْ؛وإِنْنطقـتْ تَنـــاثــــرَ لــؤلــؤٌ وزُمـــرّدُأَعظمـتُ فيهـــا ـ كلَّمــا حدَّثـتُـهــا ـمعنىً،وأعظمُـــه العميــقُ الأبعــــدُوَرِثــتْ أبـا تَمّــــامَ في تَـلميــحِــــهماكـدتُ أَفهـــمُ مـاتَـقـــولُ وتَقصــدُيــومَ التقينـــا لائـــذيــنِ بـغـربـــــةٍمن شـفــــرةٍ تُدمِي،وعيـنٍ تَرصُـــدُطيريـنِ قد بَلـِيَ المُقيــــمُ ونحـن فيريــحِ التغـــرُّبِ جنحُنـــــا يَتجــــدّدُلـن تَقبـــلَ الأقفــاصَ عِقبــانُ الفـلاحتَّى إِذا هيَ فِضَّـــــةٌ أو عسجـــــدُمَنْ قــالَ ماطابـتْ لنـــا أوطانُـنـــا؟مـاطــابَ قمـــعُ مواهــبٍ وتَبلُّــــــدُلولا انحطـاطُ العـيــشِ بين دواجـنٍماشــاقَ نَسـراً في الجبــالِ تَشـرُّدُأوَما ارعوَى ذو الحكمِ من بَغيٍ لـهوشـعـــارِ"حـزبٍ" خُلَّبٍ لايُــورِدُ؟ كــمْ "كُوفَـةٍ" مفجو ......
#غريبان
#مطار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769285
#الحوار_المتمدن
#عبدالإله_الياسري قَعَــدتْ فمــالَ بهـــا إِلـيَّ المَقعَـــــدُوبَـدا ربيعـــــاً لي المطــارُ الأَجـردُوتَبسَّــمـتْ،فانشـقَّ غيـــمُ كــآبـتــيعن صفوِهـا،وابيضَّ ليـلي الأَســودُوتَســاءلـتْ نظـراتُـنــــا عنَّــا،ومــاكَـذَبَ الجـوابَ على الوجـوهِ تَجسُّـدُبانـتْ عليهـا "الغوطَتـانِ" نضــارةًوعَلَيَّ للشـعـــراءِ بـانَ "المِـربَــــدُ"وبــلا كــــلامٍ قـد تــأَكَّــــدَ أَصلُنــــاإِنَّ العيــــونَ جــوابُــهـنَّ مُـؤكَّــــــدُوتَدَمْشَــقَــتْ غُنْجـاً لتُخفـيَ للهــوَىصُــوَراً،أَخـذتُ بكشـفِــهــا أَتبغـــدَدُولكَــمْ كذَبــتُ مُسـمِّيـــاً حُبِّـي لهــــا شَغَفـاً،وحُبِّي ــ لو صدقـتُ ــ تَعبُّـــدُخيــرُ الصـلاةِ لـديَّ بينَ عيــونِهــــاولغيـرِ عُشَّـاقِ الجمـــالِ المسـجــــدُوليَجتمِــعْ قُبـــحُ الجهالــةِ كلِّـهـــــاليقـــولَ عنّي:كــافـــــرٌ أَو ملحـــــدُ هي وحـدَهـا بانـتْ،وليسـتْ وحدَهـاكانـتْ جيـــوشُ جمــالِهــــا تتحشّــدُطالعـتُ نهديهـــا نظيـــرَيْ غربـتيبهمــــا جمـــوحٌ مثلهـــــا وتَمــــرّدُإِنْ لم تَمـرَّ على حريــــرِهمـا يــديلمســـاً؛فقـد مــرَّتْ لعَيــنٍ لـيْ يــــدُوطمعتُ في عطشِ الورودِ بخـدِّهـا فشرعتُ أَبـــرُقُ كالغمــامِ وأرعـُــدُولئـنْ تَــــردَّدَ أَنْ يُقـبِّـــلَهـــــا فـميحرَجـاً،فمـا مَنــــعَ الســــلامَ تَــردُّدُودنـوتُ.لاأَدري ــ وقـد حَيّيتُهــــا ــأَيُــــذمُّ دانٍ نحـوَهــــا أَمْ يُحـمَـــــدُ؟ـ:أَنا،شهرزادُ،اسمِي فقلتُ لها:أَناعبــدالإِلـــهِ وفي العـــراق المولـــدُ.سفـــري غـداً قالتْ،فقلتُ لها:إذنْلـمْ يَبـقَ من عمــري هنــا إِلَّا غــــدُقالتْ:بقــاؤُكَ في فنائِــكَ عاشـقـــاًلا تُبـقِ منــكَ عليــكَ شـيئـاً يُوجَـــدُلولم تَضـلَّ النـــاسُ عن حُـبٍّ لـهــامـا كــانَ عيسَى هـاديـــاً ومُحمَّـــدُوتَنهَّـدتْ وهي الضحوكُ فـزادَهـــالطفــاً علَى لطف الســرورِ تَنهُّــــدُوبرملـــةِ الصوفيّ في تـأويـلهـــــاللـديــنِ غـــاضَ مُثَـلِّــثٌ ومُوِحِّــــدُمــا اللَّــه إِلّا كـامــنٌ فيـهــــا.بــــلاحَـــدٍّ.ومـــا مِــنْ مُطلَـــقٍ يَـتحــــدَّدُلا أَوَّلٌ للحُســنِ في أَبـعــــادهــــــا أبـــداً،ولا لـــه آخِـــرٌ.هـو ســرمــدُأَعيتْ مقـالـي كالسـرابِ صفـاتُهـــاأَجــري لهـــــا ظمــأً،وعنّي تَبـعـــدُشـاميَّــةٌ كالكنــــزِ إنْ صَمَتَـتْ؛وإِنْنطقـتْ تَنـــاثــــرَ لــؤلــؤٌ وزُمـــرّدُأَعظمـتُ فيهـــا ـ كلَّمــا حدَّثـتُـهــا ـمعنىً،وأعظمُـــه العميــقُ الأبعــــدُوَرِثــتْ أبـا تَمّــــامَ في تَـلميــحِــــهماكـدتُ أَفهـــمُ مـاتَـقـــولُ وتَقصــدُيــومَ التقينـــا لائـــذيــنِ بـغـربـــــةٍمن شـفــــرةٍ تُدمِي،وعيـنٍ تَرصُـــدُطيريـنِ قد بَلـِيَ المُقيــــمُ ونحـن فيريــحِ التغـــرُّبِ جنحُنـــــا يَتجــــدّدُلـن تَقبـــلَ الأقفــاصَ عِقبــانُ الفـلاحتَّى إِذا هيَ فِضَّـــــةٌ أو عسجـــــدُمَنْ قــالَ ماطابـتْ لنـــا أوطانُـنـــا؟مـاطــابَ قمـــعُ مواهــبٍ وتَبلُّــــــدُلولا انحطـاطُ العـيــشِ بين دواجـنٍماشــاقَ نَسـراً في الجبــالِ تَشـرُّدُأوَما ارعوَى ذو الحكمِ من بَغيٍ لـهوشـعـــارِ"حـزبٍ" خُلَّبٍ لايُــورِدُ؟ كــمْ "كُوفَـةٍ" مفجو ......
#غريبان
#مطار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769285
الحوار المتمدن
عبدالإله الياسري - غريبان في مطار