مزهر جبر الساعدي : القوى العظمى والكبرى: اعادة انتاج ةتدوير لمواقع القوة والاستغلال والهيمنة والنفوذ
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير للمواقع في دورة العنف والاستغلال والنفوذ)ضجت الدنيا كلها بالعويل والصراخ في الاسابيع والايام الأخيرة، وبصحيات مدوية؛ اوقفوا الغزو الروسي والعدوان على اوكرانيا وشعبها. امتلأت جميع وسائل الاعلام، المرئي والمسموع والمقروء؛ بالرفض والشجب والاستنكار. جميعها تنقل بالصوت والصورة؛ الدم الذي يسيل في الدروب والطرقات وفي البيوت والساحات، ونازحون؛ هاموا على وجوههم في العراء؛ تهب لنجدتهم جميع مؤسسات حقوق الانسان. تجند الدول الاوربية جميع طاقاتها؛ لتحميهم وتوفر لهم على جناح السرعة؛ ملاذ امن وامان؛ يتوفر فيه الدفء والغذاء. لكن حين تكون من بلاد أخرى، من الركن الأخر من الكرة الارضية؛ لا يهم هنا ان تجوع وتتشرد الملايين في المنافي او في تيه الارض؛ تبحث لها عن مأوى، او اي مكان حتى لو كان بمساحة متر لا غير؛ يحميها او يسد عنها قنابل الاخوة الاعداء، او قنابل اليانكي عندما يغزو البلاد ويحتلها ويعيث فيها كل ما لا يخطر على بال، اي كان وفي اي مكان كان، وفي اي زمان كان؛ لأنهم من بلاد اخرى، هي خارج تغطية الانسان وبرامجه في حفظ حقوق الانسان. انها معادلة اللاعدالة في هذا الكون الذي تتلاعب به قوة المال والطغيان وجبروت الانسان. لم نر في جميع وسائل اعلام الغرب وعلى الراس منه؛ الاعلام الامريكي، شيئا عن جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي تقترفه اسرائيل في كل ساعة وفي كل حين، على مرأى ومسامع الغرب وكل العالم، وهي جرائم بشعة تطارد حتى الاطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن الشباب بحجج واهية لا اساس لها من الصحة، اي لا وجود لها في الواقع. لم يهتز ضمير العالم الغربي، كما لم يهتز ضمير اعضاء مجلس الامن الدائمين لهول تلك الجرائم؛ التي تقتلع الناس من بيوتهم وتلقي بهم في العراء بلا بيت او اي مأوى، بعد ان تقتلع البيوت من اساسها بجرافات صماء، لا ضمير لها ولا احساس؛ ليتم على انقاضها بناء المستوطنات. الدول الاوربية وامريكا وغيرهما؛ توصد كل الابواب في وجوه الفارين من مطاحن الموت في بلدانهم، تلك المطاحن التي خلقتها، أو اوجدت بيئتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ شياطين السياسة الدولية، واصحاب القرار في مركز القرارات الدولية في نيويورك، أو في واشنطن، أو في غيرهما من عواصم التحكم الكوني في مصائر الكون والناس على ظهر على هذا الكون الارضي. ان هذا وفي عرف كل انسان حين يكون انسان بكل ما في هذه الكلمة من معاني الانسانية؛ انه عنف التاريخ عندما تخط القنابل والاطماع؛ على لوحة التاريخ البشري في سفره المديد من قبل الميلاد والى الآن. لا فرق يذكر بين ما كان قبل الأف السنين، وبين ما هو كائن الآن، وفي هذه اللحظة؛ انه حقا عنف البشر وطموحه في السيادة والتمدد والاطماع على حساب الرؤية الانسانية لهذا الكون والى الأنسان في هذا الكون. انما وللحق اقول ان هناك فرقا كبيرا بين جميع العصور والعصر الذي نحن فيه الى الآن وقبل الآن بعقود، وبالذات العصر هذا، الذي نحن فيه نعيش؛ هذا الفرق لا يتجسد في؛ ان ما هو كان أو ما هو كان كائن قبل عصور خلت، على ارض الواقع، في واقع مختلف عن هذا الذي مضى وظل هناك من حصة التاريخ، مفتوح للدارسين والباحثين؛ عن ما جرى قبل عدة سنوات ومستمر يجري الى الآن؛ اسبابا ونتائجا واهدافا؛ الا بالأعلام وحرف حقائق الوجود بما يعطي الحجة والمبرر لهذا العنف الذي يروم او من مهامه هو صناعة تاريخ جديد على حساب الانسان جسدا وروحا وافكارا وآملا في الحياة، حياة افضل. بينما الحقيقة هي لا علاقة للإنسان؛ لكل هذا الذي يجري ولايزال يجري ولسوف يستمر يجري الى اجل غير مسمى في صن ......
#القوى
#العظمى
#والكبرى:
#اعادة
#انتاج
#ةتدوير
#لمواقع
#القوة
#والاستغلال
#والهيمنة
#والنفوذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751146
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير للمواقع في دورة العنف والاستغلال والنفوذ)ضجت الدنيا كلها بالعويل والصراخ في الاسابيع والايام الأخيرة، وبصحيات مدوية؛ اوقفوا الغزو الروسي والعدوان على اوكرانيا وشعبها. امتلأت جميع وسائل الاعلام، المرئي والمسموع والمقروء؛ بالرفض والشجب والاستنكار. جميعها تنقل بالصوت والصورة؛ الدم الذي يسيل في الدروب والطرقات وفي البيوت والساحات، ونازحون؛ هاموا على وجوههم في العراء؛ تهب لنجدتهم جميع مؤسسات حقوق الانسان. تجند الدول الاوربية جميع طاقاتها؛ لتحميهم وتوفر لهم على جناح السرعة؛ ملاذ امن وامان؛ يتوفر فيه الدفء والغذاء. لكن حين تكون من بلاد أخرى، من الركن الأخر من الكرة الارضية؛ لا يهم هنا ان تجوع وتتشرد الملايين في المنافي او في تيه الارض؛ تبحث لها عن مأوى، او اي مكان حتى لو كان بمساحة متر لا غير؛ يحميها او يسد عنها قنابل الاخوة الاعداء، او قنابل اليانكي عندما يغزو البلاد ويحتلها ويعيث فيها كل ما لا يخطر على بال، اي كان وفي اي مكان كان، وفي اي زمان كان؛ لأنهم من بلاد اخرى، هي خارج تغطية الانسان وبرامجه في حفظ حقوق الانسان. انها معادلة اللاعدالة في هذا الكون الذي تتلاعب به قوة المال والطغيان وجبروت الانسان. لم نر في جميع وسائل اعلام الغرب وعلى الراس منه؛ الاعلام الامريكي، شيئا عن جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي تقترفه اسرائيل في كل ساعة وفي كل حين، على مرأى ومسامع الغرب وكل العالم، وهي جرائم بشعة تطارد حتى الاطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن الشباب بحجج واهية لا اساس لها من الصحة، اي لا وجود لها في الواقع. لم يهتز ضمير العالم الغربي، كما لم يهتز ضمير اعضاء مجلس الامن الدائمين لهول تلك الجرائم؛ التي تقتلع الناس من بيوتهم وتلقي بهم في العراء بلا بيت او اي مأوى، بعد ان تقتلع البيوت من اساسها بجرافات صماء، لا ضمير لها ولا احساس؛ ليتم على انقاضها بناء المستوطنات. الدول الاوربية وامريكا وغيرهما؛ توصد كل الابواب في وجوه الفارين من مطاحن الموت في بلدانهم، تلك المطاحن التي خلقتها، أو اوجدت بيئتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ شياطين السياسة الدولية، واصحاب القرار في مركز القرارات الدولية في نيويورك، أو في واشنطن، أو في غيرهما من عواصم التحكم الكوني في مصائر الكون والناس على ظهر على هذا الكون الارضي. ان هذا وفي عرف كل انسان حين يكون انسان بكل ما في هذه الكلمة من معاني الانسانية؛ انه عنف التاريخ عندما تخط القنابل والاطماع؛ على لوحة التاريخ البشري في سفره المديد من قبل الميلاد والى الآن. لا فرق يذكر بين ما كان قبل الأف السنين، وبين ما هو كائن الآن، وفي هذه اللحظة؛ انه حقا عنف البشر وطموحه في السيادة والتمدد والاطماع على حساب الرؤية الانسانية لهذا الكون والى الأنسان في هذا الكون. انما وللحق اقول ان هناك فرقا كبيرا بين جميع العصور والعصر الذي نحن فيه الى الآن وقبل الآن بعقود، وبالذات العصر هذا، الذي نحن فيه نعيش؛ هذا الفرق لا يتجسد في؛ ان ما هو كان أو ما هو كان كائن قبل عصور خلت، على ارض الواقع، في واقع مختلف عن هذا الذي مضى وظل هناك من حصة التاريخ، مفتوح للدارسين والباحثين؛ عن ما جرى قبل عدة سنوات ومستمر يجري الى الآن؛ اسبابا ونتائجا واهدافا؛ الا بالأعلام وحرف حقائق الوجود بما يعطي الحجة والمبرر لهذا العنف الذي يروم او من مهامه هو صناعة تاريخ جديد على حساب الانسان جسدا وروحا وافكارا وآملا في الحياة، حياة افضل. بينما الحقيقة هي لا علاقة للإنسان؛ لكل هذا الذي يجري ولايزال يجري ولسوف يستمر يجري الى اجل غير مسمى في صن ......
#القوى
#العظمى
#والكبرى:
#اعادة
#انتاج
#ةتدوير
#لمواقع
#القوة
#والاستغلال
#والهيمنة
#والنفوذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751146
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - القوى العظمى والكبرى: اعادة انتاج ةتدوير لمواقع القوة والاستغلال والهيمنة والنفوذ