مرتضى هاتف بريهي : القلقُ الوجوديّ، والاغترابُ .. وألفةُ المكان الأول قراءة في سيّان لأغوتا كريستوف
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_هاتف_بريهي "البيتُ هو ركننا في العالم. إنه، كما قيل مراراً، كوننا الأول، كون حقيقي بكل ما للكلمة من معنى"1 غاستون باشلار. يبدو مثل هذا الشعور الملحّ بالمكان الأول وألفته بارزاً في كتابات (أغوتا كريستوف)، وقد تجلى بشكل أكبر في مجموعتها القصصية (سيّان)، بوصفها آخر أعمال أغوتا المنشورة. ولعلّ حنينها إلى الديار مع الشيخوخة المرهقة، قد أججا فيها قلقاً وجودياً، مع اغتراب لايطاق، لذلك أصبحت الأشياء بتناقضاتها تارة، أو بتضادتها تارة أخرى، أو بتقابلاتها ثالثة لا تعني لها غير (سيّان). فهذه - سيّان - المجموعة القصصية تنبثق من سيرة حياة، كما يبدو، سيرة حياة حافلة بالتجارب والخبرات والآلام، سيرة حياة أغوتا كريستوف. هذه الـ(سيّان) المنبثقة من القلق والـ(لاجدوى)؛ إذ تصبح الأشياء متساوية ولا فرق فيها، ولايمكن أن يخاف منها الإنسان، في حين يصرّح أحد شخصيات قصة (عجلة الخط الكبرى) بأن ((الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخيف، ويسبب الألم، هو الحياة))2، الحياة التي وصفها (سارتر) في غثيانه، والتي تتكرر في وصف أحد شخصيات قصة (أحسب)لأغوتا، إذ يقول: ((أخرجُ إلى الشارع لأنسى، اتجوّل مثل الجميع، لكن لاشيء في الشوارع، فقط أناس، ومتاجر، وهذا كلّ شيءٍ))3، في حين أنه كان يتوقع غير ذلك، إذ يقول: ((كنتُ أحسب أن الحياة لايمكن أن تكون فقط هذا، كأنّها لاشيءَ. لابدّ أن تكون الحياة شيئاً، وأنا كنتُ أترقب هذا الشيء، لا بل إني كنتُ أبحث عنه))4، ويظهر القلق مرتبطاً بأشياء ليقوّض المكان على أحد شخصيات قصة (الكاتب)، إذ يقول: ((الأشياء الثلاثة الفظيعة، الوحدة، والصمت، والفراغ، تقوّض سقف بيتي، وتنطلق حتى تبلغ النجوم، تتمطى إلى ما لانهاية، فلا أعود أدري أهو المطر أم الثلج؟ أهي رياح الصّبا أم رياح السموم))5، فهذه الأشياء تجعل الإدراك مشوشاً ومتخبطاً. أما ملمح العبثية فيظهر في قصة (أبي) التي تقترب من غريب (كامو) حينما، تذهب البنت لدفن والدها، ومن ثم تسكر لتنسى، لكن يلحظ التحويل في القصة بتأثيرات المكان الأول، فتحاول الفتاة إعادة رفاة والدها إلى مدينته الأولى. فهذه القلق الذي تعيشه شخصيات مجموعة (سيّان) تتناوبه جوانب عدّة، لكن أظهر جانبين هما: الأول: الحنين إلى المكان الأول(المدينة، البيت)، والثاني: الخوف من حركة الزمن والشيخوخة، إذ يصبح الزمن لصاً ليسرق منا الأيام. والخوف من الشيخوخة ملازم للاغتراب، فلا خوف منها بوجود ألفة المكان، وهذا ما تقتضيه قصص عدّة في المجموعة، مثل: (قطار إلى الشمال)، و (في بيتي)، و (المنزل)، و(الأزقة)، وهذه العناوين تشي بالمكان بشكل واضحٍ.وألفة المكان الأول في المجموعة القصصية تبعث الراحة والسعادة في الشخصيات، وتصرح به، فهذه شخصية قصة (في بيتي) تقول: ((وإذ أصير في بيتي، سأكون متعبة، فأنام على السرير، أي سرير، والستائر ستموج كالغيوم. هكذا سيمرُّ الوقت. وأمام ناظريّ ستمرّ صور هذا الكابوس الذي كان حياتي. لكنها لن تؤلمني بعد. لأني سأكون في بيتي، وحيدة، عجوزاً، وسعيدة))6، ويظهر المكان الآخر وجوداً غير مطمئن للشخصيات، وتشعر معه الشخصيات بأنها ليست بخير، كما في قصة (سيّان) إذ يرد هذا الحوار الداخلي : ((- و غداً؟ ستستيقظ، وأين ستذهب؟ - لن أذهب إلى أيّ مكان. أو لربّما ذهبتُ إلى مكانٍ ما. سيّان في جميع الأحوال لانكون بخير في أيّ مكانٍ))7، فأي مكان غير المكان الأول لايشعر بالرحة والاطمئنان. لذلك تعد شخصية قصة (المنزل) ترك المكان الأول بمثابة الجريمة، حيث يقول: ((غير ممكن. أن نترك منزلاً لنعيش في آخر أمرٌ محزنٌ، كأنما قتلنا ......
#القلقُ
#الوجوديّ،
#والاغترابُ
#وألفةُ
#المكان
#الأول
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709592
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_هاتف_بريهي "البيتُ هو ركننا في العالم. إنه، كما قيل مراراً، كوننا الأول، كون حقيقي بكل ما للكلمة من معنى"1 غاستون باشلار. يبدو مثل هذا الشعور الملحّ بالمكان الأول وألفته بارزاً في كتابات (أغوتا كريستوف)، وقد تجلى بشكل أكبر في مجموعتها القصصية (سيّان)، بوصفها آخر أعمال أغوتا المنشورة. ولعلّ حنينها إلى الديار مع الشيخوخة المرهقة، قد أججا فيها قلقاً وجودياً، مع اغتراب لايطاق، لذلك أصبحت الأشياء بتناقضاتها تارة، أو بتضادتها تارة أخرى، أو بتقابلاتها ثالثة لا تعني لها غير (سيّان). فهذه - سيّان - المجموعة القصصية تنبثق من سيرة حياة، كما يبدو، سيرة حياة حافلة بالتجارب والخبرات والآلام، سيرة حياة أغوتا كريستوف. هذه الـ(سيّان) المنبثقة من القلق والـ(لاجدوى)؛ إذ تصبح الأشياء متساوية ولا فرق فيها، ولايمكن أن يخاف منها الإنسان، في حين يصرّح أحد شخصيات قصة (عجلة الخط الكبرى) بأن ((الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخيف، ويسبب الألم، هو الحياة))2، الحياة التي وصفها (سارتر) في غثيانه، والتي تتكرر في وصف أحد شخصيات قصة (أحسب)لأغوتا، إذ يقول: ((أخرجُ إلى الشارع لأنسى، اتجوّل مثل الجميع، لكن لاشيء في الشوارع، فقط أناس، ومتاجر، وهذا كلّ شيءٍ))3، في حين أنه كان يتوقع غير ذلك، إذ يقول: ((كنتُ أحسب أن الحياة لايمكن أن تكون فقط هذا، كأنّها لاشيءَ. لابدّ أن تكون الحياة شيئاً، وأنا كنتُ أترقب هذا الشيء، لا بل إني كنتُ أبحث عنه))4، ويظهر القلق مرتبطاً بأشياء ليقوّض المكان على أحد شخصيات قصة (الكاتب)، إذ يقول: ((الأشياء الثلاثة الفظيعة، الوحدة، والصمت، والفراغ، تقوّض سقف بيتي، وتنطلق حتى تبلغ النجوم، تتمطى إلى ما لانهاية، فلا أعود أدري أهو المطر أم الثلج؟ أهي رياح الصّبا أم رياح السموم))5، فهذه الأشياء تجعل الإدراك مشوشاً ومتخبطاً. أما ملمح العبثية فيظهر في قصة (أبي) التي تقترب من غريب (كامو) حينما، تذهب البنت لدفن والدها، ومن ثم تسكر لتنسى، لكن يلحظ التحويل في القصة بتأثيرات المكان الأول، فتحاول الفتاة إعادة رفاة والدها إلى مدينته الأولى. فهذه القلق الذي تعيشه شخصيات مجموعة (سيّان) تتناوبه جوانب عدّة، لكن أظهر جانبين هما: الأول: الحنين إلى المكان الأول(المدينة، البيت)، والثاني: الخوف من حركة الزمن والشيخوخة، إذ يصبح الزمن لصاً ليسرق منا الأيام. والخوف من الشيخوخة ملازم للاغتراب، فلا خوف منها بوجود ألفة المكان، وهذا ما تقتضيه قصص عدّة في المجموعة، مثل: (قطار إلى الشمال)، و (في بيتي)، و (المنزل)، و(الأزقة)، وهذه العناوين تشي بالمكان بشكل واضحٍ.وألفة المكان الأول في المجموعة القصصية تبعث الراحة والسعادة في الشخصيات، وتصرح به، فهذه شخصية قصة (في بيتي) تقول: ((وإذ أصير في بيتي، سأكون متعبة، فأنام على السرير، أي سرير، والستائر ستموج كالغيوم. هكذا سيمرُّ الوقت. وأمام ناظريّ ستمرّ صور هذا الكابوس الذي كان حياتي. لكنها لن تؤلمني بعد. لأني سأكون في بيتي، وحيدة، عجوزاً، وسعيدة))6، ويظهر المكان الآخر وجوداً غير مطمئن للشخصيات، وتشعر معه الشخصيات بأنها ليست بخير، كما في قصة (سيّان) إذ يرد هذا الحوار الداخلي : ((- و غداً؟ ستستيقظ، وأين ستذهب؟ - لن أذهب إلى أيّ مكان. أو لربّما ذهبتُ إلى مكانٍ ما. سيّان في جميع الأحوال لانكون بخير في أيّ مكانٍ))7، فأي مكان غير المكان الأول لايشعر بالرحة والاطمئنان. لذلك تعد شخصية قصة (المنزل) ترك المكان الأول بمثابة الجريمة، حيث يقول: ((غير ممكن. أن نترك منزلاً لنعيش في آخر أمرٌ محزنٌ، كأنما قتلنا ......
#القلقُ
#الوجوديّ،
#والاغترابُ
#وألفةُ
#المكان
#الأول
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709592
الحوار المتمدن
مرتضى هاتف بريهي - (القلقُ الوجوديّ، والاغترابُ .. وألفةُ المكان الأول) قراءة في (سيّان) لأغوتا كريستوف
مصعب قاسم عزاوي : العدو الوجودي للنظم الاستبدادية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: من هو برأيك العدو الحقيقي للنظم الاستبدادية؟مصعب قاسم عزاوي: الجواب المبسط والمباشر هو أن العدو الوجودي شبه الأوحد للنظم الاستبدادية في أرجاء المعمورة هو الشعوب المقهورة وطوفان المظلومين الذين تتحكم تلك النظم بحيواتهم اليومية ومآلاتها، ومصائرهم الاستراتيجية والتاريخية بأشكال وتلاوين حربائية تسري على نهج «لكل مقام مقال» وإخراج وحبكة مسرحية محكمة.وبالطبع هناك اختلاف شكلي ظاهري في الأدوات والآليات التي تتبعها النظم الاستبدادية الفجة كتلك القائمة في عالمنا العربي المفقر المنهوب، عن تلك المستخدمة في النظم الاستبدادية المقنعة بهياكل ديموقراطية تمثيلية شكلية كما هو الحال في نظم العالم الغربي الغنية، دون أن يغير ذلك من جوهر الأهداف الموضوعية لتلك النظم جميعها في تعاملها مع عدوها الأوحد المتمثل في شعوبها التي تحكمها، والتي لا بد من إبقائها أسيرة الدعة، والخنوع، واللامبالاة، والرهاب من مواجهة غيلان النظم الاستبدادية سواء تلك المتمثلة بالعسس والبصاصين وأقبية التعذيب، كما هو الحال في عالمنا العربي؛ أو في الآلة البيروقراطية الطاحنة في النظم الاستبدادية المقنعة في الغرب التي تحول الإنسان إلى مجرد «شيء» لا طموح له سوى الارتقاء إلى رتبة «المستهلك المسالم» غير القادر على التفكر باستخدام أي من «أنيابه ومخالبه» التي تتيح «الديموقراطية الشكلية» استخدامها نظرياً للدفاع عن نفسه «بشكل سلمي ديموقراطي» في مواجهة الآلة الاستبدادية الطاحنة إن تغولت عليه، و ذلك لمعرفته المسبقة يقينياً بعدم قدرة «عينه» على مقاومة «المخارز» البيروقراطية الشاملة عمقاً وسطحاً في كل النظم الاستبدادية المقنعة في العالم الغربي، والتي تستطيع أن تحول أي محاولة «للدفاع عن حقوق المواطن الأساسية» إلى معركة «دون كيشوتيه» و«لعبة عض أصابع» لا خيار للإنسان البسيط فيها إلا «بالتوجع والتفجع أولاً» وخسارة المعركة لعدم قدرته على مواجهة البنى المعقدة والمتطبقة والمتداخلة لآليات هيمنة النظم الديمقراطية الشكلية، وأدواتها البيروقراطية المعقدة المسخرة للحفاظ على تلك الهيمنة دون المساس بتلك القشرة التزويقية التي تدعي «الديموقراطية التمثيلية» اللازمة لضرورات «مسرحية اللعبة السياسية في الغرب». ......
#العدو
#الوجودي
#للنظم
#الاستبدادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710774
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: من هو برأيك العدو الحقيقي للنظم الاستبدادية؟مصعب قاسم عزاوي: الجواب المبسط والمباشر هو أن العدو الوجودي شبه الأوحد للنظم الاستبدادية في أرجاء المعمورة هو الشعوب المقهورة وطوفان المظلومين الذين تتحكم تلك النظم بحيواتهم اليومية ومآلاتها، ومصائرهم الاستراتيجية والتاريخية بأشكال وتلاوين حربائية تسري على نهج «لكل مقام مقال» وإخراج وحبكة مسرحية محكمة.وبالطبع هناك اختلاف شكلي ظاهري في الأدوات والآليات التي تتبعها النظم الاستبدادية الفجة كتلك القائمة في عالمنا العربي المفقر المنهوب، عن تلك المستخدمة في النظم الاستبدادية المقنعة بهياكل ديموقراطية تمثيلية شكلية كما هو الحال في نظم العالم الغربي الغنية، دون أن يغير ذلك من جوهر الأهداف الموضوعية لتلك النظم جميعها في تعاملها مع عدوها الأوحد المتمثل في شعوبها التي تحكمها، والتي لا بد من إبقائها أسيرة الدعة، والخنوع، واللامبالاة، والرهاب من مواجهة غيلان النظم الاستبدادية سواء تلك المتمثلة بالعسس والبصاصين وأقبية التعذيب، كما هو الحال في عالمنا العربي؛ أو في الآلة البيروقراطية الطاحنة في النظم الاستبدادية المقنعة في الغرب التي تحول الإنسان إلى مجرد «شيء» لا طموح له سوى الارتقاء إلى رتبة «المستهلك المسالم» غير القادر على التفكر باستخدام أي من «أنيابه ومخالبه» التي تتيح «الديموقراطية الشكلية» استخدامها نظرياً للدفاع عن نفسه «بشكل سلمي ديموقراطي» في مواجهة الآلة الاستبدادية الطاحنة إن تغولت عليه، و ذلك لمعرفته المسبقة يقينياً بعدم قدرة «عينه» على مقاومة «المخارز» البيروقراطية الشاملة عمقاً وسطحاً في كل النظم الاستبدادية المقنعة في العالم الغربي، والتي تستطيع أن تحول أي محاولة «للدفاع عن حقوق المواطن الأساسية» إلى معركة «دون كيشوتيه» و«لعبة عض أصابع» لا خيار للإنسان البسيط فيها إلا «بالتوجع والتفجع أولاً» وخسارة المعركة لعدم قدرته على مواجهة البنى المعقدة والمتطبقة والمتداخلة لآليات هيمنة النظم الديمقراطية الشكلية، وأدواتها البيروقراطية المعقدة المسخرة للحفاظ على تلك الهيمنة دون المساس بتلك القشرة التزويقية التي تدعي «الديموقراطية التمثيلية» اللازمة لضرورات «مسرحية اللعبة السياسية في الغرب». ......
#العدو
#الوجودي
#للنظم
#الاستبدادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710774
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - العدو الوجودي للنظم الاستبدادية
مصعب قاسم عزاوي : أس التعايش الوجودي بين عنف الإسلام السياسي والفئات المهيمنة في الغرب
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي برأيك طبيعة العلاقة بين نموذج عنف الإسلام السياسي وبين المصالح السياسية الغربية؟مصعب قاسم عزاوي: أولاً لا بد من الالتفات إلى حقيقة أن الإسلام السياسي بكل أشكاله الراديكالية والدعوية وما يقع فيما بينها، وعلى امتداد الجغرافيا الكونية من شبه القارة الهندية وصولاً إلى السواحل الإفريقية على المحيط الأطلسي، هو وليد الدعم المنقطع النظير في التأسيس والتوطيد والإنماء والاشرِئْباب من قبل القوى الغربية الفاعلة بدءاً من تلك الاستعمارية الاستيطانية التقليدية وخاصة البريطانية منها في مرحلة الحرب العالمية الأولى وفترة ما بين الحربين، وصولاً إلى استلام دفة الدعم والرعاية من قبل الأمريكان بعد حلولهم في موقع الإمبراطوريتين الاستعماريتين الآفلتين البريطانية أساساً والفرنسية بدرجة أقل. وقد يكون التوثيق التاريخي المدقق عن ذلك الدعم والرعاية في صناعة الإسلام السياسي مكثفاً بشكل ملفت للنظر في كتاب المؤرخ السياسي البريطاني المرموق مارك كورتيس الذي حمل عنوان «شؤون سرية: التواطؤ البريطاني مع الإسلام السياسي»، و هو التواطؤ الذي قد يكون أحد أكثر نماذجه الصارخة، والتي تسربت من شقوق وثقوب الذاكرة التاريخية المتهتكة والانتقائية على المستوى الإعلامي كحد أدنى، يتمثل في الكيفية التي تم من خلالها تصنيع الرابطة الإسلامية إبان تقسيم القارة الهندية، وذلك لضمان الحفاظ على موطئ قدم للقواعد العسكرية البريطانية فيما سوف يعرف لاحقاً بدولة باكستان، والآلية التي تم فيها دعم وتمويل «الإخوان الوهابيين» في شبه الجزيرة العربية لطرد الشريف حسين ومن والاه من معقله الأساسي، وبالتالي النكوص عن وعود المستعمرين الجدد «البريطانيين» عن وعودهم المعسولة للعرب في تحقيق استقلالهم في مملكة عربية كبرى مقابل مشاركتهم للبريطانيين في حربهم ضد «مستعمريهم القدماء» في السلطنة العثمانية. وآخر الأمثلة التراجيدية المعاصرة من ذلك التواطؤ المخاتل الخبيث يكمن في الآلية التي تم بها صناعة «المجاهدين الأفغان» تمويلاً وتسليحاً وإعداداً عقائدياً، من قبل الأمريكان ونواطيرهم في العالم العربي لطرد «الغزاة السوفييت»، وهم المجاهدون الذين أفرزوا «تيار القاعدة»، وما استنسخ عنه من أمساخ همجية، بعد أن تم تفريق أولئك المجاهدين المُصَنَّعِين الأوائل لينتشروا على امتداد الجغرافيا العربية والإسلامية عقب غزو أفغانستان في العام 2001 بعد أن كانوا مُوَضَّعِين في حدود الجغرافيا الأفغانية حتى ذلك التاريخ.ويمكن التأمل في مجمل نتاج فعل الإسلام السياسي وعلى امتداد قرن من الزمن، كما لو أنه فيلم وثائقي، لم ينتج عنه سوى مكاسب غير محدودة للفئات المهيمنة في الغرب وخاصة شركاته العابرة للقارات، ومن يمثلها من سياسيين قامت بتصنيعهم وتمويلهم للقيام بدور الإدارة السياسية للمجتمعات الغربية، وكوارث مأساوية مهولة عصية على الحصر والتوصيف في الدول التي نهض فيها الإسلام السياسي ليفصح عن وجهه الدميم بأشكال مختلفة قد يكون أكثرها خطورة وفتكاً ذلك النموذج المعولم للعنف والإرهاب تحت لافتة الإسلام السياسي.ومن الناحية الواقعية فإن الإسلام السياسي العنفي مثل رافعة ضرورية لا بد من تخليقها في العالم الغربي، لأجل تهييج الرأي العام في تلك المجتمعات وإرغامه على قبول توجيه الرهط الأكبر من المقدرات الوطنية، ليس لأغراض التنمية المجتمعية في الصحة والتعليم ورفاه المواطنين، وإنما على الإنفاق العسكري المهول الذي يغدق عقوداً وأموالاً طائلة تعود في ......
#التعايش
#الوجودي
#الإسلام
#السياسي
#والفئات
#المهيمنة
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715271
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي برأيك طبيعة العلاقة بين نموذج عنف الإسلام السياسي وبين المصالح السياسية الغربية؟مصعب قاسم عزاوي: أولاً لا بد من الالتفات إلى حقيقة أن الإسلام السياسي بكل أشكاله الراديكالية والدعوية وما يقع فيما بينها، وعلى امتداد الجغرافيا الكونية من شبه القارة الهندية وصولاً إلى السواحل الإفريقية على المحيط الأطلسي، هو وليد الدعم المنقطع النظير في التأسيس والتوطيد والإنماء والاشرِئْباب من قبل القوى الغربية الفاعلة بدءاً من تلك الاستعمارية الاستيطانية التقليدية وخاصة البريطانية منها في مرحلة الحرب العالمية الأولى وفترة ما بين الحربين، وصولاً إلى استلام دفة الدعم والرعاية من قبل الأمريكان بعد حلولهم في موقع الإمبراطوريتين الاستعماريتين الآفلتين البريطانية أساساً والفرنسية بدرجة أقل. وقد يكون التوثيق التاريخي المدقق عن ذلك الدعم والرعاية في صناعة الإسلام السياسي مكثفاً بشكل ملفت للنظر في كتاب المؤرخ السياسي البريطاني المرموق مارك كورتيس الذي حمل عنوان «شؤون سرية: التواطؤ البريطاني مع الإسلام السياسي»، و هو التواطؤ الذي قد يكون أحد أكثر نماذجه الصارخة، والتي تسربت من شقوق وثقوب الذاكرة التاريخية المتهتكة والانتقائية على المستوى الإعلامي كحد أدنى، يتمثل في الكيفية التي تم من خلالها تصنيع الرابطة الإسلامية إبان تقسيم القارة الهندية، وذلك لضمان الحفاظ على موطئ قدم للقواعد العسكرية البريطانية فيما سوف يعرف لاحقاً بدولة باكستان، والآلية التي تم فيها دعم وتمويل «الإخوان الوهابيين» في شبه الجزيرة العربية لطرد الشريف حسين ومن والاه من معقله الأساسي، وبالتالي النكوص عن وعود المستعمرين الجدد «البريطانيين» عن وعودهم المعسولة للعرب في تحقيق استقلالهم في مملكة عربية كبرى مقابل مشاركتهم للبريطانيين في حربهم ضد «مستعمريهم القدماء» في السلطنة العثمانية. وآخر الأمثلة التراجيدية المعاصرة من ذلك التواطؤ المخاتل الخبيث يكمن في الآلية التي تم بها صناعة «المجاهدين الأفغان» تمويلاً وتسليحاً وإعداداً عقائدياً، من قبل الأمريكان ونواطيرهم في العالم العربي لطرد «الغزاة السوفييت»، وهم المجاهدون الذين أفرزوا «تيار القاعدة»، وما استنسخ عنه من أمساخ همجية، بعد أن تم تفريق أولئك المجاهدين المُصَنَّعِين الأوائل لينتشروا على امتداد الجغرافيا العربية والإسلامية عقب غزو أفغانستان في العام 2001 بعد أن كانوا مُوَضَّعِين في حدود الجغرافيا الأفغانية حتى ذلك التاريخ.ويمكن التأمل في مجمل نتاج فعل الإسلام السياسي وعلى امتداد قرن من الزمن، كما لو أنه فيلم وثائقي، لم ينتج عنه سوى مكاسب غير محدودة للفئات المهيمنة في الغرب وخاصة شركاته العابرة للقارات، ومن يمثلها من سياسيين قامت بتصنيعهم وتمويلهم للقيام بدور الإدارة السياسية للمجتمعات الغربية، وكوارث مأساوية مهولة عصية على الحصر والتوصيف في الدول التي نهض فيها الإسلام السياسي ليفصح عن وجهه الدميم بأشكال مختلفة قد يكون أكثرها خطورة وفتكاً ذلك النموذج المعولم للعنف والإرهاب تحت لافتة الإسلام السياسي.ومن الناحية الواقعية فإن الإسلام السياسي العنفي مثل رافعة ضرورية لا بد من تخليقها في العالم الغربي، لأجل تهييج الرأي العام في تلك المجتمعات وإرغامه على قبول توجيه الرهط الأكبر من المقدرات الوطنية، ليس لأغراض التنمية المجتمعية في الصحة والتعليم ورفاه المواطنين، وإنما على الإنفاق العسكري المهول الذي يغدق عقوداً وأموالاً طائلة تعود في ......
#التعايش
#الوجودي
#الإسلام
#السياسي
#والفئات
#المهيمنة
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715271
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - أس التعايش الوجودي بين عنف الإسلام السياسي والفئات المهيمنة في الغرب
داود السلمان : القلق الوجودي في أيُّها الترابيُّ للشاعر جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يبدأ الشاعر جبار الكواز استعراض نصه على مسرح الحياة، التي نعيشها اليوم، إذ يبدأ أولاً، بجعل عنوان النص (أيُّها الترابيُّ). والترابي هو المنسوب الى (التراب) والمقصود به الانسان، باعتبار إن الانسان مخلوق من تراب، بحسب الاديان الابراهيمية الثلاث، (خلقنا الإنسان من سلالة من طين) والطين هو التراب الممزوج بالماء. والخطاب، ايضًا، قد يكون خاص، وقد يكون عام. والذي يهمنا هنا في هذا التحليل، هو المعنى العام، وامّا المعنى الخاص فنتركه لصاحب النص نفسه. "حين ارى اوراقي تكتبُ ما اقترفتُهُ من ذكرياتٍ.كيف استدعي النسيانَليكونَ لائقاً بضفتينِ من موت؟ !وبجسرٍ خشبيٍّ تئنُّ اضلاعُه كلّما عبرَه العشاقُ" اوراق العمر تبدأ بتصفحها غبار السنين، عندما يشرف العمر على الاضمحلال، خصوصًا حينما يرتقي الانسان صروح الهرم، وتعصف به رياح الكبر، ويملأ الشيب مفرقه، إذ يسير على عكاز، فينقل خطواته الوئيدة على جادة الغياب، بحذر شديد، كأنه يعود الى عهد الطفولة، يوم كان لا يدرك كنه الحياة ولا يعي معنى الوجود. والانسان بمعنى آخر، يظل متشبثا في ذكرياته، يحن الى الماضي، ويعد ذلك الماضي صورة جميلة مشرقة من صور حياته، وجماليتها تكمن في الطفولة ذاتها، تلك الطفولة التي طالما رسمنا فيها لوحات تشكيلية خيالية، لا تزال عالقة (برامram - ) ذاكرتنا تلك، رغم إن ذاكرتنا اليوم شاخت ودخلت ارذل العمر. وكأن الشاعر نادمًا على تلك الحقبة التي عاشها مع اترابه، او إنه لم يستثمرها، وفاته منها اشياء كثيرة لم يحققها، فاكتشف إنه قصّر في قضايا، يتحتم عليه تحقيقها قبل فوات الاوان."لستَ اولَّ العابرينَولا آخرَ العائدينَولكنّني منذُ أن استلقى النهرُ على قفاهُ وهو يشيرُ لي غاضباً ايّها الواقفُ في سرّةِ الغيابِلم تكنْ يوماً محضَ حضورٍولم تكنْ نصوصُك سوىطلاسمَ سحرةٍ" فالشاعر يبدأ في سلسلة طويلة من القلق النفسي، يخاطب الوجود، ويشكو عتابه الى النهر، لأن النهر يمثل الحياة - العطاء، فهو المجرى الذي تصب فيه المياه، فلولا الماء لم تكن ثمة حياة، ولولا النهر لم يكن موصل يقوم بعملية ايصال الماء بهدف تغذية هذه الحياة، فهي بدون الماء تجف وتصبح يباباً. وهنا يبدأ القلق الوجودي لدى الشاعر (يشير مصطلح القلق في الفلسفة الوجودية إلى مشاعر عدم الارتياح تجاه الاختيار والحرية في الحياة). ويفضي هذا القلق الى خوف وحيرة في ذات الوقت، ينتج عن ذلك نوع من التذمر وعدم الاستقرار النفسي والفكري. يحاول الشاعر أن يتخلص منه لكن دون جدوى. ومثل كذا حاله عالجها كثير من علماء النفس، ووصلوا بذلك الى نتائج وصفوها بالناجحة والمثمرة. "اذا كان الخوف من خطر محدد، نعرف عندها كيف نستجيب. ولكن عندما نبحث عن مصدر قلقنا لا نجد سيئا. وعندما نحاول القبض على هذا الرعب غير المفهوم وغير القابل للتفسير فإنه ينزلق بعيدًا. نحاول بشكل يائس أن نوضع قلقنا العائم في مخاوف محسوسة او ملموسة... فالمخاوف المفهومة تسوّغ حشد الطاقات والعدوان، والقوة مطلوبة احيانا لحسم المواقف المهدد". (جيمس بارك- القلق الوجودي- ص: 34، ترجمة الدكتور سلمان كيوش، المركز العلمي العراقي- بغداد). لهذا، يرى الشاعر – جبار الكواز- إنّ القلق والمخاوف التي تصحبه، لا تجد نفعًا، فعليك أن تواصل الطريق الذي رسمته لنفسك، بقطع الفيافي ، لكن احذر الانزلاق والمطبات، وانتبه الى نفسك وانت في حالة سير متباطئ، وعدم استقرار، كأن توازنك في حالة خذلان، يريد أن يخونك، فقط ينتظر الفرصة السانحة، والضعف المتباين والارباع غير المقصود، الدال على تخوّف ك ......
#القلق
#الوجودي
#أيُّها
#الترابيُّ
#للشاعر
#جبار
#الكواز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723005
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يبدأ الشاعر جبار الكواز استعراض نصه على مسرح الحياة، التي نعيشها اليوم، إذ يبدأ أولاً، بجعل عنوان النص (أيُّها الترابيُّ). والترابي هو المنسوب الى (التراب) والمقصود به الانسان، باعتبار إن الانسان مخلوق من تراب، بحسب الاديان الابراهيمية الثلاث، (خلقنا الإنسان من سلالة من طين) والطين هو التراب الممزوج بالماء. والخطاب، ايضًا، قد يكون خاص، وقد يكون عام. والذي يهمنا هنا في هذا التحليل، هو المعنى العام، وامّا المعنى الخاص فنتركه لصاحب النص نفسه. "حين ارى اوراقي تكتبُ ما اقترفتُهُ من ذكرياتٍ.كيف استدعي النسيانَليكونَ لائقاً بضفتينِ من موت؟ !وبجسرٍ خشبيٍّ تئنُّ اضلاعُه كلّما عبرَه العشاقُ" اوراق العمر تبدأ بتصفحها غبار السنين، عندما يشرف العمر على الاضمحلال، خصوصًا حينما يرتقي الانسان صروح الهرم، وتعصف به رياح الكبر، ويملأ الشيب مفرقه، إذ يسير على عكاز، فينقل خطواته الوئيدة على جادة الغياب، بحذر شديد، كأنه يعود الى عهد الطفولة، يوم كان لا يدرك كنه الحياة ولا يعي معنى الوجود. والانسان بمعنى آخر، يظل متشبثا في ذكرياته، يحن الى الماضي، ويعد ذلك الماضي صورة جميلة مشرقة من صور حياته، وجماليتها تكمن في الطفولة ذاتها، تلك الطفولة التي طالما رسمنا فيها لوحات تشكيلية خيالية، لا تزال عالقة (برامram - ) ذاكرتنا تلك، رغم إن ذاكرتنا اليوم شاخت ودخلت ارذل العمر. وكأن الشاعر نادمًا على تلك الحقبة التي عاشها مع اترابه، او إنه لم يستثمرها، وفاته منها اشياء كثيرة لم يحققها، فاكتشف إنه قصّر في قضايا، يتحتم عليه تحقيقها قبل فوات الاوان."لستَ اولَّ العابرينَولا آخرَ العائدينَولكنّني منذُ أن استلقى النهرُ على قفاهُ وهو يشيرُ لي غاضباً ايّها الواقفُ في سرّةِ الغيابِلم تكنْ يوماً محضَ حضورٍولم تكنْ نصوصُك سوىطلاسمَ سحرةٍ" فالشاعر يبدأ في سلسلة طويلة من القلق النفسي، يخاطب الوجود، ويشكو عتابه الى النهر، لأن النهر يمثل الحياة - العطاء، فهو المجرى الذي تصب فيه المياه، فلولا الماء لم تكن ثمة حياة، ولولا النهر لم يكن موصل يقوم بعملية ايصال الماء بهدف تغذية هذه الحياة، فهي بدون الماء تجف وتصبح يباباً. وهنا يبدأ القلق الوجودي لدى الشاعر (يشير مصطلح القلق في الفلسفة الوجودية إلى مشاعر عدم الارتياح تجاه الاختيار والحرية في الحياة). ويفضي هذا القلق الى خوف وحيرة في ذات الوقت، ينتج عن ذلك نوع من التذمر وعدم الاستقرار النفسي والفكري. يحاول الشاعر أن يتخلص منه لكن دون جدوى. ومثل كذا حاله عالجها كثير من علماء النفس، ووصلوا بذلك الى نتائج وصفوها بالناجحة والمثمرة. "اذا كان الخوف من خطر محدد، نعرف عندها كيف نستجيب. ولكن عندما نبحث عن مصدر قلقنا لا نجد سيئا. وعندما نحاول القبض على هذا الرعب غير المفهوم وغير القابل للتفسير فإنه ينزلق بعيدًا. نحاول بشكل يائس أن نوضع قلقنا العائم في مخاوف محسوسة او ملموسة... فالمخاوف المفهومة تسوّغ حشد الطاقات والعدوان، والقوة مطلوبة احيانا لحسم المواقف المهدد". (جيمس بارك- القلق الوجودي- ص: 34، ترجمة الدكتور سلمان كيوش، المركز العلمي العراقي- بغداد). لهذا، يرى الشاعر – جبار الكواز- إنّ القلق والمخاوف التي تصحبه، لا تجد نفعًا، فعليك أن تواصل الطريق الذي رسمته لنفسك، بقطع الفيافي ، لكن احذر الانزلاق والمطبات، وانتبه الى نفسك وانت في حالة سير متباطئ، وعدم استقرار، كأن توازنك في حالة خذلان، يريد أن يخونك، فقط ينتظر الفرصة السانحة، والضعف المتباين والارباع غير المقصود، الدال على تخوّف ك ......
#القلق
#الوجودي
#أيُّها
#الترابيُّ
#للشاعر
#جبار
#الكواز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723005
الحوار المتمدن
داود السلمان - القلق الوجودي في (أيُّها الترابيُّ) للشاعر جبار الكواز
ليلى موسى : هزيمة داعش تهديد للأمن الوجودي الأردوغاني
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في الوقت الذي تحولت فيه محاربة ومكافحة تنظيم داعش، وما يحمله من إرهاب دولي، يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين؛ هدفاً وخياراً استراتيجياً وأصبحت ضرورة القضاء عليه، واجتثاث أيديولوجيته المتطرفة وما تحملها من تهديدات على أمن واستقرار البشرية برمتها، وتجفيف منابعه والبيئات التي تغذي وتنمي هذه الأيديولوجية؛ وتعمل على تكاثرها ونشرها، هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة وبكل ما يحمله من أيديولوجية مشبعة بثقافة الكراهية والعنصرية وإلغاء الأخر المختلف معه فكرياً وعقائدياً، أمام كل ذلك تحول هذا التنظيم إلى صمام أمان للحفاظ على الأمن الوجودي الأردوغاني –العثماني.طالما لجأت الدولة التركية برئاسة أردوغان وحزبه، حزب العدالة والتنمية إلى تنفيذ استراتيجياتهم القائمة على استعادة العثمانية القديمة بلبوس أردوغانية جديدة، وقد تمثل ذلك بالميثاق الملي؛ وعبر استراتيجية تقوم عليها الحركات والتنظيمات الإسلاموية ؛ وذلك بالسعي إلى ضم سوريا وغيرها من الدول إلى الأراضي التي شملها الميثاق الملي.حيث كان تنظيم داعش الإرهابي وأخواته من التنظيمات الإسلاموية، ومازالت المطية التي يوفرون لها الممر الأمان والديمومة بالتغلغل في الأزمة السورية؛ واستثمارها خدمةً لمشاريعها الاحتلالية التوسعية عبر دعمها اللامحدود مادياً وعسكرياً ولوجستياً لتلك الجماعات، وذلك منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.ففي الوقت الذي تحولت فيه سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من الجغرافية السورية إلى فوبيا وقلق دولي وإقليمي ومحلي؛ لما يحمله ذلك من تداعياتها كارثية على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم؛ أصبحت هذه الجماعات الحامي والضامن للمصالح الأردوغانية التوسعية الاحتلالية؛ والمدافعة عن بقائه على سدة الحكم.لذا نجد في كل مرة يكون هناك تقدم في مسار انحسار التواجد الداعشي جغرافياً وميدانياً؛ حيث بدأ العالم بمرحلة تجفيف منابعه الفكرية عبر إعادة تأهيل وتنمية المجتمعات التي خضعت لسيطرة التنظيم؛ بالإضافة إلى العمل على عوائل التنظيم من الأطفال والنساء تمهيداً لدمجهم بالمجتمع. تعمل الدولة التركية على الإقدام ببعض الممارسات أو إطلاق جملة من التهديدات والهجمات على بعض المناطق التي من شأنها تعمل على تنشيط خلايا التنظيم النائمة وتهيئة الفرص له؛ وتكثيف نشاطاته عبر اتباع استراتيجيته ما يعرف بالذئاب المنفردة؛ وذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.والأمثلة على ذلك كثيراً جداً، وسبق وأن أشرت إلى سياسات وممارسات الدولة التركية في مقالاتي السابقة، لذا وتجبناً للتكرار سأسلط الضوء في مقالي هذا على التهديدات الأخيرة التي تطلقها دولة الاحتلال التركي بإطلاق عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.حيث جاءت التهديدات التركية وتحشيداتها العسكرية مع كامل الجهوزية على الحدود السورية مع الفصائل الإسلاموية المسلحة السورية؛ والمدعومة تركياً لشن عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد إعلان النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين بإطلاق عملية إدلب المرتقبة وتطهيرها من الإرهابين، واتهامهم للدولة التركية بعدم الوفاء بالتزاماتها، وتنصلها من وعودها بالعمل على تحييد الإرهابيين من المعتدلين على حد وصفهم –الروس-. فالبرغم من عدم وجود أية موافقة دولية بالسماح لتركية بشن عملية عسكرياً في الوقت الحاضر؛ وكخطوة أمريكية استباقية لردع تركية من الإقدام على أية عملية عسكرية جديدة من شأنها تقويض حملة مكافحة تنظيم داعش جددت بالإبقاء على حالة الطوارئ الوطنية ذي الرقم ......
#هزيمة
#داعش
#تهديد
#للأمن
#الوجودي
#الأردوغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738075
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في الوقت الذي تحولت فيه محاربة ومكافحة تنظيم داعش، وما يحمله من إرهاب دولي، يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين؛ هدفاً وخياراً استراتيجياً وأصبحت ضرورة القضاء عليه، واجتثاث أيديولوجيته المتطرفة وما تحملها من تهديدات على أمن واستقرار البشرية برمتها، وتجفيف منابعه والبيئات التي تغذي وتنمي هذه الأيديولوجية؛ وتعمل على تكاثرها ونشرها، هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة وبكل ما يحمله من أيديولوجية مشبعة بثقافة الكراهية والعنصرية وإلغاء الأخر المختلف معه فكرياً وعقائدياً، أمام كل ذلك تحول هذا التنظيم إلى صمام أمان للحفاظ على الأمن الوجودي الأردوغاني –العثماني.طالما لجأت الدولة التركية برئاسة أردوغان وحزبه، حزب العدالة والتنمية إلى تنفيذ استراتيجياتهم القائمة على استعادة العثمانية القديمة بلبوس أردوغانية جديدة، وقد تمثل ذلك بالميثاق الملي؛ وعبر استراتيجية تقوم عليها الحركات والتنظيمات الإسلاموية ؛ وذلك بالسعي إلى ضم سوريا وغيرها من الدول إلى الأراضي التي شملها الميثاق الملي.حيث كان تنظيم داعش الإرهابي وأخواته من التنظيمات الإسلاموية، ومازالت المطية التي يوفرون لها الممر الأمان والديمومة بالتغلغل في الأزمة السورية؛ واستثمارها خدمةً لمشاريعها الاحتلالية التوسعية عبر دعمها اللامحدود مادياً وعسكرياً ولوجستياً لتلك الجماعات، وذلك منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.ففي الوقت الذي تحولت فيه سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من الجغرافية السورية إلى فوبيا وقلق دولي وإقليمي ومحلي؛ لما يحمله ذلك من تداعياتها كارثية على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم؛ أصبحت هذه الجماعات الحامي والضامن للمصالح الأردوغانية التوسعية الاحتلالية؛ والمدافعة عن بقائه على سدة الحكم.لذا نجد في كل مرة يكون هناك تقدم في مسار انحسار التواجد الداعشي جغرافياً وميدانياً؛ حيث بدأ العالم بمرحلة تجفيف منابعه الفكرية عبر إعادة تأهيل وتنمية المجتمعات التي خضعت لسيطرة التنظيم؛ بالإضافة إلى العمل على عوائل التنظيم من الأطفال والنساء تمهيداً لدمجهم بالمجتمع. تعمل الدولة التركية على الإقدام ببعض الممارسات أو إطلاق جملة من التهديدات والهجمات على بعض المناطق التي من شأنها تعمل على تنشيط خلايا التنظيم النائمة وتهيئة الفرص له؛ وتكثيف نشاطاته عبر اتباع استراتيجيته ما يعرف بالذئاب المنفردة؛ وذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.والأمثلة على ذلك كثيراً جداً، وسبق وأن أشرت إلى سياسات وممارسات الدولة التركية في مقالاتي السابقة، لذا وتجبناً للتكرار سأسلط الضوء في مقالي هذا على التهديدات الأخيرة التي تطلقها دولة الاحتلال التركي بإطلاق عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.حيث جاءت التهديدات التركية وتحشيداتها العسكرية مع كامل الجهوزية على الحدود السورية مع الفصائل الإسلاموية المسلحة السورية؛ والمدعومة تركياً لشن عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد إعلان النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين بإطلاق عملية إدلب المرتقبة وتطهيرها من الإرهابين، واتهامهم للدولة التركية بعدم الوفاء بالتزاماتها، وتنصلها من وعودها بالعمل على تحييد الإرهابيين من المعتدلين على حد وصفهم –الروس-. فالبرغم من عدم وجود أية موافقة دولية بالسماح لتركية بشن عملية عسكرياً في الوقت الحاضر؛ وكخطوة أمريكية استباقية لردع تركية من الإقدام على أية عملية عسكرية جديدة من شأنها تقويض حملة مكافحة تنظيم داعش جددت بالإبقاء على حالة الطوارئ الوطنية ذي الرقم ......
#هزيمة
#داعش
#تهديد
#للأمن
#الوجودي
#الأردوغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738075
الحوار المتمدن
ليلى موسى - هزيمة داعش تهديد للأمن الوجودي الأردوغاني
عباس علي العلي : في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تساؤلات وإشكاليات تكشف الدليل الذي يقود الإنسان ككائن مفكر ومسئول وخاضع للسؤال ومطلوب منه الإجابة والتفسير والتبرير والتعليل ,وتجعل منه حالة غير مستقرة ومستفزة تبحث عن أي وسيلة تعيد له السلام العقلي أولا وتبعد عنه شبح الخيبة والفشل , لذا فهو كلما يتعمق في فهم جزئية تفتح له هذه العملية المزيد من الأبواب المشرعة التي تحيط بمداركه وتجعله في صراع بين القبول اللا أبالي وأمضاء بقية الفترة الوجودية للتمتع بملذات الحياة والانخراط في التنازع الضروري للبقاء ,أو التوقف عند نقاط محددة ليثير العقل ويستولي على مفاتيح ضرورية تقوده لإجابات أيضا محددة وصريحة أو تكسب قناعته بمستويات تتدرج من الاحتمال الظني لليقين القاطع بها.أصل الصراع الوجودي الذي يعيشه الإنسان وبمنتهى الجرأة هو صراعه مع الدين كطرف حاكم ومع الطبيعة كطرف متجبر , وخياره بين الخضوع لهما والتطبع تحت سطوة الخوف والرغبة وبين أصله الطبيعي الباحث عن التفلت الفطري عن الضابط واستسهال الحياة بما يعرف باللا مسئولية ألطبيعية ,هذا الصراع الذي لا ينتهي هو مجرد البداية التي تجر ورائها الكثير من الإشكاليات والتي لم يتعرض لها كائن في الوجود غير الإنسان ,لأنه يحمل بين تراكيب تكوينه علة لا تنتهي في إثارة القلق الفكري وترسم له أثر كل سؤال حيرة ,وتأخذه كل مجال يضعه بين ما هو كائن وما هو مفهوم وأمامه فسحة تكبر كلما أكتشف مقدار من العلم لتضيق عليه الحرية التي يتمتع بها مؤقتا مع كل أكتشاف جديد .فهو ككائن مختار يريد والدين يريد والطبيعة تفرض أحكام بدية تتناسب مع قدرته على إدارة الوجود ,وسعة تدبيره لوسائل الفهم والتكيف معها ,ولكنها تصبح عدوة أو نقيض لا يحتمل إن لم يستطيع إدراك مفاتيح اللعبة ويسيطر بعقله على عالم المجهول والمغيب منه تحديدا بالعلل أو بالأسباب ,فعاش مشتتا بين صراع وتنازع إرادات كل منها تعده بشيء جميل وتحرمه من شيء أجمل وتكشف عن وجهها الغاضب في حالة عدم الامتثال ,هنا الإنسان يريد الحياة الممتعة بدون ألتزامات تحد من تفلت طبيعي عن الضبط ويرغب بالجنة ويتمنى أن تكون الطبيعة أكثر كرما معه في عطاء الوجود وتمنحه فرصة أطول للتمتع فيها .هذه الأمنية سهلة الافتراض ولكنه صعبة التحقق فكلما تعرف الإنسان على قواعد النزاع والتنازع والصراع وأدرك حدود طاقته ومقدار الفعل الذي يمنحه مساحة أكبر في المناورة والأنتقال صار بمقدره أن يتجنب الكثير من الخسائر وحالات الفشل , هنا عليه أن يكون مهيئا بالدوام على أن يكون مراقبا وملاحظا ومنتقدا وخالقا ما يمكنه أن يدافع عن وجوده ,هذه الحالية تستوجب منه أن يكون ذا فاعلية عقلية لا تحد بحدود ولا تقف عند حاجز العجز أو عدم المقدرة ,لأنه بذلك أيضا يعلن فشله وانزواءه على أن يصبح لاعب مهم ويتحول إلى مجرد وسيلة بيد لاعبين آخرين ,هم من يحدد مصيره وسيرورته الوجوديه ولكونه في جزء من حالاته الواعية يرفض هذه النتيجة التي خاض غمار البحث والنقد والاكتشاف والخلق.مفاهيم وأفكار عديدة رافقت وجود الإنسان وتنبه لها وإن كان لا يملك تفسير مقنع عنها لكنه في الأخر أستسلم لفكرة ما ,هو خلقها أو دست له من ضمن منظومة المعرفة , سواء بشكل مباشر أو من خلال الدعوات الدينية والرسالات أو من خلال تجربة الأخر ومفهومه الخاص ,بالنتيجة أنه أمن بها وأزداد يقينا بالنتائج كلما فشل في إدراك العكس من خلال عجزه من التخلص من الفكرة الأولى ,في قصة النبي إبراهيم الخليل الواردة في القرآن الكريم هناك نظرية ساقها النص الديني وفتح فيها الباب مواربا في تعليمه للإنسان كيف له أن يواجه أسئلة الوجود وإن كان متحصلا على بعض القناعات التي ......
#الصراع
#الوجودي
#وجهة
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751204
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تساؤلات وإشكاليات تكشف الدليل الذي يقود الإنسان ككائن مفكر ومسئول وخاضع للسؤال ومطلوب منه الإجابة والتفسير والتبرير والتعليل ,وتجعل منه حالة غير مستقرة ومستفزة تبحث عن أي وسيلة تعيد له السلام العقلي أولا وتبعد عنه شبح الخيبة والفشل , لذا فهو كلما يتعمق في فهم جزئية تفتح له هذه العملية المزيد من الأبواب المشرعة التي تحيط بمداركه وتجعله في صراع بين القبول اللا أبالي وأمضاء بقية الفترة الوجودية للتمتع بملذات الحياة والانخراط في التنازع الضروري للبقاء ,أو التوقف عند نقاط محددة ليثير العقل ويستولي على مفاتيح ضرورية تقوده لإجابات أيضا محددة وصريحة أو تكسب قناعته بمستويات تتدرج من الاحتمال الظني لليقين القاطع بها.أصل الصراع الوجودي الذي يعيشه الإنسان وبمنتهى الجرأة هو صراعه مع الدين كطرف حاكم ومع الطبيعة كطرف متجبر , وخياره بين الخضوع لهما والتطبع تحت سطوة الخوف والرغبة وبين أصله الطبيعي الباحث عن التفلت الفطري عن الضابط واستسهال الحياة بما يعرف باللا مسئولية ألطبيعية ,هذا الصراع الذي لا ينتهي هو مجرد البداية التي تجر ورائها الكثير من الإشكاليات والتي لم يتعرض لها كائن في الوجود غير الإنسان ,لأنه يحمل بين تراكيب تكوينه علة لا تنتهي في إثارة القلق الفكري وترسم له أثر كل سؤال حيرة ,وتأخذه كل مجال يضعه بين ما هو كائن وما هو مفهوم وأمامه فسحة تكبر كلما أكتشف مقدار من العلم لتضيق عليه الحرية التي يتمتع بها مؤقتا مع كل أكتشاف جديد .فهو ككائن مختار يريد والدين يريد والطبيعة تفرض أحكام بدية تتناسب مع قدرته على إدارة الوجود ,وسعة تدبيره لوسائل الفهم والتكيف معها ,ولكنها تصبح عدوة أو نقيض لا يحتمل إن لم يستطيع إدراك مفاتيح اللعبة ويسيطر بعقله على عالم المجهول والمغيب منه تحديدا بالعلل أو بالأسباب ,فعاش مشتتا بين صراع وتنازع إرادات كل منها تعده بشيء جميل وتحرمه من شيء أجمل وتكشف عن وجهها الغاضب في حالة عدم الامتثال ,هنا الإنسان يريد الحياة الممتعة بدون ألتزامات تحد من تفلت طبيعي عن الضبط ويرغب بالجنة ويتمنى أن تكون الطبيعة أكثر كرما معه في عطاء الوجود وتمنحه فرصة أطول للتمتع فيها .هذه الأمنية سهلة الافتراض ولكنه صعبة التحقق فكلما تعرف الإنسان على قواعد النزاع والتنازع والصراع وأدرك حدود طاقته ومقدار الفعل الذي يمنحه مساحة أكبر في المناورة والأنتقال صار بمقدره أن يتجنب الكثير من الخسائر وحالات الفشل , هنا عليه أن يكون مهيئا بالدوام على أن يكون مراقبا وملاحظا ومنتقدا وخالقا ما يمكنه أن يدافع عن وجوده ,هذه الحالية تستوجب منه أن يكون ذا فاعلية عقلية لا تحد بحدود ولا تقف عند حاجز العجز أو عدم المقدرة ,لأنه بذلك أيضا يعلن فشله وانزواءه على أن يصبح لاعب مهم ويتحول إلى مجرد وسيلة بيد لاعبين آخرين ,هم من يحدد مصيره وسيرورته الوجوديه ولكونه في جزء من حالاته الواعية يرفض هذه النتيجة التي خاض غمار البحث والنقد والاكتشاف والخلق.مفاهيم وأفكار عديدة رافقت وجود الإنسان وتنبه لها وإن كان لا يملك تفسير مقنع عنها لكنه في الأخر أستسلم لفكرة ما ,هو خلقها أو دست له من ضمن منظومة المعرفة , سواء بشكل مباشر أو من خلال الدعوات الدينية والرسالات أو من خلال تجربة الأخر ومفهومه الخاص ,بالنتيجة أنه أمن بها وأزداد يقينا بالنتائج كلما فشل في إدراك العكس من خلال عجزه من التخلص من الفكرة الأولى ,في قصة النبي إبراهيم الخليل الواردة في القرآن الكريم هناك نظرية ساقها النص الديني وفتح فيها الباب مواربا في تعليمه للإنسان كيف له أن يواجه أسئلة الوجود وإن كان متحصلا على بعض القناعات التي ......
#الصراع
#الوجودي
#وجهة
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751204
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح1
عباس علي العلي : في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أليس من الأحرى للإنسان بعد أن رسم النص الديني منهجا وإن كان بصيغة أخبار أو رواية ولكنه منحنا مشروعية يحتاجها العقل الإنساني أولا قبل أن يحتاجها صاحب النص أن يسير عليها طالما أنها مباحة ومشروعة ولا تتعارض مع الكونية التي يرسمها البعض للنتيجة التي وصل لها إبراهيم والتي أعتقد بل وأجزم أن حدودها هذه كانت كافية لتستفز العقل الإنساني المتحرر أن يستمر بتساؤلاته للنتيجة التي يصل بها الإنسان لأخر الأفتراضات والتي وردت أيضا بنفس النص (أرنا الله جهرة) وإن كان لا يستلزم العقل الوصول لها لمجرد أن يمسك الدليل الذي يخرج الله من إطار الكيف والكون الغير تقليدي أي الذي لا ينتسب للكيف والكون الوضعي الحسي الذي لا يمكن أن يكون صالحا للقياس كمعيار عام لأنه وحسب النص ليس كمثله شيء ,الحس الشيئي بحاجة إلى إزاحة من موضع القياس وأستبداله بمقومات قياسية يبتكرها العقل ويخلق بها عالم مناسب للمهمة.وحتى لا يتحول شعور الإنسان على أنه كائن مستلب الإرادة أمام قوة الله وسطوة الحكم الديني وجبروت الطبيعة المحيطة بكل وجوده الذي طالما أشعره ويشعره كثيرا أن مجرد وجوده في هذا العالم هو أعتداء عليه لأنه تم إيجاده بعذر غير مبرر , فلا بد أن يستوجب منه أما بالمقاومة أو ضرورة وجود من يفسر له ويبرر له السبب والنتيجة أو يعوضه عن هذا الجرم التكويني بحقه ببدل مادي يجبر إنكساراته في هذا الصراع والتنازع ,لذا يمكننا أن نقول أن الإنسان عندما يبدأ التفكر بوجوده يتحول طبيعيا ولا إراديا إلى ثائر من حيث لا يعلم أنه يحتج ويقاوم هذا الإستلاب ,فقد ينجح مرة بتوظيف ثورته الذاتية لتكون مكسب تعويضي وتنفيس عن الكبت والخيبة والفشل وغالبا ما ينتهي التمرد باليأس ليتحول إلى كارثة تزيد مساحة الشعور بالخيبة من الله أو الرب أو الدين أو المؤسسة التي فرضت عليه هذا الوجود فيصبح ناقما أو نائما .هذه النتائج الكارثية التي يصحو عليها الإنسان نتيجة الثورة الناقمة المستولدة من إشكاليات عدم الحصول على تبرير أو تفسير أكبر ضررا على الإنسان والمجتمع والمنظومة العقلية الإنسانية بمجملها ومتعلقها الدين والأخلاق والمعرفة والفكر من الضرر المفترض والذي يتحدث الكثيرون عنه نتيجة التفكير بنتيجة (أنه لا يحب المتخفين أو لا يحب الغائبين أو لا يؤمن بالمفترضين) من سلسلة مقولات إبراهيم التكميلية التي أزعم أن كل إنسان عاقل يحدث نفسه بها لكنه مقموع من فكرة المحرم المقدس وضرورة التسليم بما قال النص ظاهرا دون استنطاقه ماذا يريد أبعد من بناءه أو ماذا يريد الرب منا فعلا عمله ؟, قل لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون , العلم هو إرادة الرب لا التسليم التوارثي إنا وجودنا آبائنا فاعلون والله يقول أكثرهم لا يفقهون أي لا يفقه مراد النص وغايته الكبرى.إذا السؤال المتبادر هنا ,هل يصح للإنسان أن يخوض هذا الصراع والنزاع متعدد الأطراف وهو الذي يقر أولا بكونه كائن غير مكتمل لا بعنصر القوة ولا بإرادة البقاء أو المغادرة وشعوره المتأت من عجزه عن المجارات في كل مرة ليصبح مرة كافرا ومرة مجنونا ومرات كثيرا عبدا للقوى المسيطرة ويخسر تمرده كما يخسر في أحيانا كثيرة قضيته الأساسية وهي حق في التعبير عن وجوده كما ينبغي أن تكون؟,الجواب الآن مرتبط بجواب السؤال الذي يثار دوما ,هل نجح الإنسان مرة أن يدرك أنه متمرد غيبي يمارس تمرده في الظل ولا يصرخ بوجه من ينازعه كفى تخويفا وكفى قداسه , وليخرج من ذاكرته العميقة ذلك الطوطم الأبدي الذي يستعبده من خلال رسوخ فكرة العالم القادم المجهول الذي يقهرنا ونعلم أننا مأمورين فقط بالإيمان به دون دليل حسي أو عيني يؤكد أو ينفي وجود ا ......
#الصراع
#الوجودي
#وجهة
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751203
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أليس من الأحرى للإنسان بعد أن رسم النص الديني منهجا وإن كان بصيغة أخبار أو رواية ولكنه منحنا مشروعية يحتاجها العقل الإنساني أولا قبل أن يحتاجها صاحب النص أن يسير عليها طالما أنها مباحة ومشروعة ولا تتعارض مع الكونية التي يرسمها البعض للنتيجة التي وصل لها إبراهيم والتي أعتقد بل وأجزم أن حدودها هذه كانت كافية لتستفز العقل الإنساني المتحرر أن يستمر بتساؤلاته للنتيجة التي يصل بها الإنسان لأخر الأفتراضات والتي وردت أيضا بنفس النص (أرنا الله جهرة) وإن كان لا يستلزم العقل الوصول لها لمجرد أن يمسك الدليل الذي يخرج الله من إطار الكيف والكون الغير تقليدي أي الذي لا ينتسب للكيف والكون الوضعي الحسي الذي لا يمكن أن يكون صالحا للقياس كمعيار عام لأنه وحسب النص ليس كمثله شيء ,الحس الشيئي بحاجة إلى إزاحة من موضع القياس وأستبداله بمقومات قياسية يبتكرها العقل ويخلق بها عالم مناسب للمهمة.وحتى لا يتحول شعور الإنسان على أنه كائن مستلب الإرادة أمام قوة الله وسطوة الحكم الديني وجبروت الطبيعة المحيطة بكل وجوده الذي طالما أشعره ويشعره كثيرا أن مجرد وجوده في هذا العالم هو أعتداء عليه لأنه تم إيجاده بعذر غير مبرر , فلا بد أن يستوجب منه أما بالمقاومة أو ضرورة وجود من يفسر له ويبرر له السبب والنتيجة أو يعوضه عن هذا الجرم التكويني بحقه ببدل مادي يجبر إنكساراته في هذا الصراع والتنازع ,لذا يمكننا أن نقول أن الإنسان عندما يبدأ التفكر بوجوده يتحول طبيعيا ولا إراديا إلى ثائر من حيث لا يعلم أنه يحتج ويقاوم هذا الإستلاب ,فقد ينجح مرة بتوظيف ثورته الذاتية لتكون مكسب تعويضي وتنفيس عن الكبت والخيبة والفشل وغالبا ما ينتهي التمرد باليأس ليتحول إلى كارثة تزيد مساحة الشعور بالخيبة من الله أو الرب أو الدين أو المؤسسة التي فرضت عليه هذا الوجود فيصبح ناقما أو نائما .هذه النتائج الكارثية التي يصحو عليها الإنسان نتيجة الثورة الناقمة المستولدة من إشكاليات عدم الحصول على تبرير أو تفسير أكبر ضررا على الإنسان والمجتمع والمنظومة العقلية الإنسانية بمجملها ومتعلقها الدين والأخلاق والمعرفة والفكر من الضرر المفترض والذي يتحدث الكثيرون عنه نتيجة التفكير بنتيجة (أنه لا يحب المتخفين أو لا يحب الغائبين أو لا يؤمن بالمفترضين) من سلسلة مقولات إبراهيم التكميلية التي أزعم أن كل إنسان عاقل يحدث نفسه بها لكنه مقموع من فكرة المحرم المقدس وضرورة التسليم بما قال النص ظاهرا دون استنطاقه ماذا يريد أبعد من بناءه أو ماذا يريد الرب منا فعلا عمله ؟, قل لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون , العلم هو إرادة الرب لا التسليم التوارثي إنا وجودنا آبائنا فاعلون والله يقول أكثرهم لا يفقهون أي لا يفقه مراد النص وغايته الكبرى.إذا السؤال المتبادر هنا ,هل يصح للإنسان أن يخوض هذا الصراع والنزاع متعدد الأطراف وهو الذي يقر أولا بكونه كائن غير مكتمل لا بعنصر القوة ولا بإرادة البقاء أو المغادرة وشعوره المتأت من عجزه عن المجارات في كل مرة ليصبح مرة كافرا ومرة مجنونا ومرات كثيرا عبدا للقوى المسيطرة ويخسر تمرده كما يخسر في أحيانا كثيرة قضيته الأساسية وهي حق في التعبير عن وجوده كما ينبغي أن تكون؟,الجواب الآن مرتبط بجواب السؤال الذي يثار دوما ,هل نجح الإنسان مرة أن يدرك أنه متمرد غيبي يمارس تمرده في الظل ولا يصرخ بوجه من ينازعه كفى تخويفا وكفى قداسه , وليخرج من ذاكرته العميقة ذلك الطوطم الأبدي الذي يستعبده من خلال رسوخ فكرة العالم القادم المجهول الذي يقهرنا ونعلم أننا مأمورين فقط بالإيمان به دون دليل حسي أو عيني يؤكد أو ينفي وجود ا ......
#الصراع
#الوجودي
#وجهة
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751203
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح2
أمل سالم : القلق الوجودي في ديوان مكان مشبوه للشاعر محمد الكفراوي
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم عبر شاهد من كتاب: "اللا طمأنينة" لـ"فرناندو بيسوا" انطلق ديوان: "مكان مشبوه" للشاعر "محمد الكفراوي"، وقبل الدخول إلى حاشية الديوان، وجب أن نتوقف قليلًا عند فرناندو بيسوا؛ فالشاهد الذي بدأ به الديوان، وهو جملة: (أن أكتب.. خيرًا لي من أن أجازف وأعيش) لم تأت اعتباطًا، ودون علة، كما سنرى فيما بعد، ومن السذاجة أن نظن أنها في هامش الديوان، إنما في الواقع هي حالة تتلبس الديوان ككل، بل وتتجذر في حاشيته! و"فرناندوا بيسوا": شاعر، وكاتب، وناقد، ومترجم، وفيلسوف برتغالي. ويُعد "بيسوا" (1935-1888) قائد حركة الحداثة في البرتغال، ملهم الشعراء، وهو واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين.والسؤال الذي يطرح نفسه قبل الدخول إلى عالم "بيسوا": ما علاقته بالتنوير؟عقب ترجمة ابن رشد- وتعليقاته حول أرسطو- قُدم الفكر النقدي العقلاني إلى أوروبا. وعليه، فقد اشتمل التنوير على مجموعة من الأفكار تروج لسيادة العقل والأدلة على الحواس بوصفها مصدرًا أساسيًا للمعرفة، وهذه الأفكار تدعو إلى الحرية، والتسامح، والإخاء، والحكومة الدستورية، وفصل الكنيسة عن الدولة. وفي فرنسا دعا فلاسفة التنوير إلى الحرية الفردية، والتسامح الديني، مقابل الملكية المطلقة، والعقائد الثابتة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وعليه، فإن التنوير قد ركز على المنهج العلمي، وعلى الاختزالية، فضلًا عن التشكيك المتزايد بالعقائد الدينية، وهو ترجمة فعلية لموقف كانط، حينما وضع شعاره: "تجرأ على المعرفة".وإن كنا قد اعتبرنا أن التنوير ثورة، فإننا بقليل من التمعن ندرك أن "بيسوا" -على التقريب- ثورة مضادة؛ لقد كان "بيسوا" إنسانويًّا يرتكز في فلسفته على قيمة الإنسان وكفاءته، لكنه يرفض ما أقره التنوير فيما يخص نقد الكتب الدينية، وإزاحتها من قدسيتها، ووضعها تحت المساءلة. يقول "بيسوا" في المقطع الاستهلالي من كتابه: "اللا طمأنينة": (لقد ولدت في عصر فقد فيه أغلب الشباب الإيمان لنفس السبب الذي امتلك به هذا الإيمان من هم أكبر منهم سنًا بدون معرفة لماذا حينئذ، ولأن النفس الإنسانية تتجه إلى النقد بدافع من إحساسها لا من تفكيرها اختار أغلبية الشباب الإنسانية كبديل لله، شخصيًّا أنتمي، مع ذلك، إلى من يوجدون دائمًا على هامش ما ينتمون إليه...؛ لذلك لم أتخل تمامًا عن الله مثلهم، ولم أقبل البتة بعقيدة الإنسانية)(1). إذًا ما علاقة ذلك بديوان: "مكان مشبوه"؟إن "بيسوا" الذي اشتهر بخلق البدائل، والبديل: هو شخص يبتكره "بيسوا"، يهبه تاريخ ميلاد، ربما أن تاريخ ميلاده سابق على تاريخ ميلاد "بيسوا" نفسه، ثم يخلق منه شاعرًا ذا أسلوب خاص، ووضعه في خضم الحياة، إلى أن يكتب تاريخ وفاته. فقد وصل عدد بدائل "فرناندو بيسوا" إلى نحو 80 شخصية، منها: 3 شخصيات رئيسية، لكل منهم تجربة مختلفة تماماً. وارتبط جميعهم باسم "بيسوا"، وعُرفت هذه البدائل بأعمالها المستقلة؛ وهي: "ألبرتو كاييرو"، وهو شاعر موضوعي ومحايد للطبيعة، و"ريكاردو رييس"، وهو الشاعر الكلاسيكي، و"ألبارو دي كامبوس"، وهو أكثر شخصيات "بيسوا" واقعية، وكان أكثرها وجودية، وأكثر قلقاً وضجرًا وجرأة، وبالتالي أكثر شبهًا بشخصية "بيسوا" الحقيقية، وتميز بظهوره في اللحظات التي كان "بيسوا" يشعر فيها برغبة ملحة للكتابة دون أي سبب، وجُمعت قصائده في ديوان بعنوان: (قصائد ألبارو دي كامبوس)، وأشهر قصائده: (تحية إلى والت ويتمان)، كلٌ ممن سبق هو أنًّا أخرى، ونديد للشاعر، وليس مجرد شخصية مختلقة.والآن نقول: إذا كان كتاب "اللا طمأنينة" يمثل رؤية شاعر متعدد الشخصيات يخلخل رؤية العالم، فإن ديوان "مكان مشبوه" ي ......
#القلق
#الوجودي
#ديوان
#مكان
#مشبوه
#للشاعر
#محمد
#الكفراوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752891
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم عبر شاهد من كتاب: "اللا طمأنينة" لـ"فرناندو بيسوا" انطلق ديوان: "مكان مشبوه" للشاعر "محمد الكفراوي"، وقبل الدخول إلى حاشية الديوان، وجب أن نتوقف قليلًا عند فرناندو بيسوا؛ فالشاهد الذي بدأ به الديوان، وهو جملة: (أن أكتب.. خيرًا لي من أن أجازف وأعيش) لم تأت اعتباطًا، ودون علة، كما سنرى فيما بعد، ومن السذاجة أن نظن أنها في هامش الديوان، إنما في الواقع هي حالة تتلبس الديوان ككل، بل وتتجذر في حاشيته! و"فرناندوا بيسوا": شاعر، وكاتب، وناقد، ومترجم، وفيلسوف برتغالي. ويُعد "بيسوا" (1935-1888) قائد حركة الحداثة في البرتغال، ملهم الشعراء، وهو واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين.والسؤال الذي يطرح نفسه قبل الدخول إلى عالم "بيسوا": ما علاقته بالتنوير؟عقب ترجمة ابن رشد- وتعليقاته حول أرسطو- قُدم الفكر النقدي العقلاني إلى أوروبا. وعليه، فقد اشتمل التنوير على مجموعة من الأفكار تروج لسيادة العقل والأدلة على الحواس بوصفها مصدرًا أساسيًا للمعرفة، وهذه الأفكار تدعو إلى الحرية، والتسامح، والإخاء، والحكومة الدستورية، وفصل الكنيسة عن الدولة. وفي فرنسا دعا فلاسفة التنوير إلى الحرية الفردية، والتسامح الديني، مقابل الملكية المطلقة، والعقائد الثابتة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وعليه، فإن التنوير قد ركز على المنهج العلمي، وعلى الاختزالية، فضلًا عن التشكيك المتزايد بالعقائد الدينية، وهو ترجمة فعلية لموقف كانط، حينما وضع شعاره: "تجرأ على المعرفة".وإن كنا قد اعتبرنا أن التنوير ثورة، فإننا بقليل من التمعن ندرك أن "بيسوا" -على التقريب- ثورة مضادة؛ لقد كان "بيسوا" إنسانويًّا يرتكز في فلسفته على قيمة الإنسان وكفاءته، لكنه يرفض ما أقره التنوير فيما يخص نقد الكتب الدينية، وإزاحتها من قدسيتها، ووضعها تحت المساءلة. يقول "بيسوا" في المقطع الاستهلالي من كتابه: "اللا طمأنينة": (لقد ولدت في عصر فقد فيه أغلب الشباب الإيمان لنفس السبب الذي امتلك به هذا الإيمان من هم أكبر منهم سنًا بدون معرفة لماذا حينئذ، ولأن النفس الإنسانية تتجه إلى النقد بدافع من إحساسها لا من تفكيرها اختار أغلبية الشباب الإنسانية كبديل لله، شخصيًّا أنتمي، مع ذلك، إلى من يوجدون دائمًا على هامش ما ينتمون إليه...؛ لذلك لم أتخل تمامًا عن الله مثلهم، ولم أقبل البتة بعقيدة الإنسانية)(1). إذًا ما علاقة ذلك بديوان: "مكان مشبوه"؟إن "بيسوا" الذي اشتهر بخلق البدائل، والبديل: هو شخص يبتكره "بيسوا"، يهبه تاريخ ميلاد، ربما أن تاريخ ميلاده سابق على تاريخ ميلاد "بيسوا" نفسه، ثم يخلق منه شاعرًا ذا أسلوب خاص، ووضعه في خضم الحياة، إلى أن يكتب تاريخ وفاته. فقد وصل عدد بدائل "فرناندو بيسوا" إلى نحو 80 شخصية، منها: 3 شخصيات رئيسية، لكل منهم تجربة مختلفة تماماً. وارتبط جميعهم باسم "بيسوا"، وعُرفت هذه البدائل بأعمالها المستقلة؛ وهي: "ألبرتو كاييرو"، وهو شاعر موضوعي ومحايد للطبيعة، و"ريكاردو رييس"، وهو الشاعر الكلاسيكي، و"ألبارو دي كامبوس"، وهو أكثر شخصيات "بيسوا" واقعية، وكان أكثرها وجودية، وأكثر قلقاً وضجرًا وجرأة، وبالتالي أكثر شبهًا بشخصية "بيسوا" الحقيقية، وتميز بظهوره في اللحظات التي كان "بيسوا" يشعر فيها برغبة ملحة للكتابة دون أي سبب، وجُمعت قصائده في ديوان بعنوان: (قصائد ألبارو دي كامبوس)، وأشهر قصائده: (تحية إلى والت ويتمان)، كلٌ ممن سبق هو أنًّا أخرى، ونديد للشاعر، وليس مجرد شخصية مختلقة.والآن نقول: إذا كان كتاب "اللا طمأنينة" يمثل رؤية شاعر متعدد الشخصيات يخلخل رؤية العالم، فإن ديوان "مكان مشبوه" ي ......
#القلق
#الوجودي
#ديوان
#مكان
#مشبوه
#للشاعر
#محمد
#الكفراوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752891
الحوار المتمدن
أمل سالم - القلق الوجودي في ديوان (مكان مشبوه) للشاعر محمد الكفراوي
ابراهيم حجازين : الأردن والاردنيون امام الخطر الوجودي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجازين ما يجب أن يدركه كل أردني واع او غير واع، ساذج او ذكي، إقليمي أو غير إقليمي، منساق وراء وهم الليبرالية او مدرك لدورها الخبيث، انه لم يعد بمخطط "إسرائيل" ولا هي معنية ككل؛ بنية ومجتمع ومؤسسة إدارية وأيديولوجيا وثقافة ووظيفة، الاستمرار ببيعنا ما سوقته قبيل وادي عربة وصدقه المسؤولون حتى مغاوضوا مفاوضوهم من انهم ضمنوا بالتوقيع على وادي عربة اعترافها بالدولة الأردنية في حدودها شرقي النهر، وكذلك ان لا اطماع للحركة الصهيونية بشرق الاردن كما جاءت في مخططاتها وايديولوجيتها واكدتها خلال الخمسة والسبعين سنة الماضية منذ الكارثة التي إنزالها بريطانيا والولايات المتحدة بفلسطين، فقد دخلت هذه المخططات في مرحلة نوعية جديدة بعد ان تهيأت لها الظروف المناسبة بمساعدة الأمريكان منذ عدوانهم على العراق واحتلالهم له وتفجير المنطقة العربية من المحيط الى الخليج، ولم يعد من مصلحة الكيان أن يكون على علاقة مع الأردن بالطريقة السابقة، بعد ان أظهر حقيقة الغاءه الاتفاقيات التي وقعها في أوسلو ووادي عربة من طرفه، والسير بخطوات تتوجت بصفقة القرن على طريق تصفية قضية فلسطين نهائيا بقصف القضايا التي أجلت الى مرحلة الحل النهائي؛ كالقدس والحدود واللاجئين، والآن تهجير آلاف الفلسطينيين من قراهم واحيائهم كما فعلوا ابان التطهير العرقي عام 1948، والتحضير لاخراجهم إلى خارج حدود فلسطين، ولم يعودوا يخفون رفضهم أية علاقة استراتيجية تنطوي على وجود أردن كدولة تبقى بشبه أو بسيادة مستقلة كما تضمنته اتفاقية وادي عربةً. ولعلهم الآن يضعون سيناريوهات المرحلة القادمة والخطوط النهائية لمرحلة ما بعد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكانها الى اشعال حرب اهلية في الاردن تكون الذريعة لاحتلاله، والصحراء الشرقية كفيلة بتلقي من يتبقى حيا على هذه الأرض ولا مفر لهم من ذلك، خاصة وان أوروبا ليست معنية باستقبال مزيد من اللاجئين بعد مهجري المنطقة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي العراقيين مرورا بالسوريين وحتى الان المهجرين الاوكرانيون.وإذا ظن البعض انه من الممكن تأجيل هذا السيناريو بتقديم مزيد من التنازلات "للاسرائليين" والتعاون معهم في بعض جزئيات مطامعهم او التغاضي عن ممارسات مبدئيا مرفوضة، او حتى ترويج اساطيرهم من قبل البعض الذين قد يعتقدون أنهم بذلك ينقذون رؤوسهم، حتى احلام العصافير هذه تعتبر مرفوضة من جانب الغزاة، لأن ما يريدونه يتجاوز أسوء الكوابيس التي يمكن تراود أحد. وهي تنفيذ وظيفتهم التي غرسوا من أجلها بابقاء المنطقة مفتتة وممزقة وحراسة ذلك حتى تحين فرصة الاطباق عليها.الكيان يسارع في خطواته حتى ولو اوحى انه قد يقدم تنازلات مقابل خدمات محددة على صعيد إجهاض مقاومة الشعب الفلسطيني والقبول بتقسيم زمني مكاني في الاقصى ونفض اليد من القضية الفلسطينية وترك الشعب الفلسطيني إلى مصيره، الكيان يسابق الزمن قبل ان تطبق عليه نتائج التغيرات والتحولات الدولية وتضع المشروع الذي وضعته بريطانيا في بداية القرن العشرين برمته أمام مصيره.يترتب على الأردن حكما وشعبا للمحافظة على الذات وحتى يخرج سالما من هذه المرحلة، على المستوى الشعبي التصدي وفضح كل اتجاه فردي او جماعي يدعو إلى فصل مستقبل الاردن عن مستقبل المنطقة العربية بروح عروبية وحدوية او إلى شرخ العلاقة المصيرية بين الشعبين الأردني والفلسطيني في مواحهة العدو الواحد والمحافظة على وحدة الاردن والاردنيين وتعرية اية محاولة لبث او بعث التفرقة الجهوية والإقليمية والمناطقية والطائفية او الانسياق خلفها. أما على صعيد الحكم، العودة عن كل الخطوات التي اتخذت منذ عام 1993 منذ قرار ......
#الأردن
#والاردنيون
#امام
#الخطر
#الوجودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755648
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجازين ما يجب أن يدركه كل أردني واع او غير واع، ساذج او ذكي، إقليمي أو غير إقليمي، منساق وراء وهم الليبرالية او مدرك لدورها الخبيث، انه لم يعد بمخطط "إسرائيل" ولا هي معنية ككل؛ بنية ومجتمع ومؤسسة إدارية وأيديولوجيا وثقافة ووظيفة، الاستمرار ببيعنا ما سوقته قبيل وادي عربة وصدقه المسؤولون حتى مغاوضوا مفاوضوهم من انهم ضمنوا بالتوقيع على وادي عربة اعترافها بالدولة الأردنية في حدودها شرقي النهر، وكذلك ان لا اطماع للحركة الصهيونية بشرق الاردن كما جاءت في مخططاتها وايديولوجيتها واكدتها خلال الخمسة والسبعين سنة الماضية منذ الكارثة التي إنزالها بريطانيا والولايات المتحدة بفلسطين، فقد دخلت هذه المخططات في مرحلة نوعية جديدة بعد ان تهيأت لها الظروف المناسبة بمساعدة الأمريكان منذ عدوانهم على العراق واحتلالهم له وتفجير المنطقة العربية من المحيط الى الخليج، ولم يعد من مصلحة الكيان أن يكون على علاقة مع الأردن بالطريقة السابقة، بعد ان أظهر حقيقة الغاءه الاتفاقيات التي وقعها في أوسلو ووادي عربة من طرفه، والسير بخطوات تتوجت بصفقة القرن على طريق تصفية قضية فلسطين نهائيا بقصف القضايا التي أجلت الى مرحلة الحل النهائي؛ كالقدس والحدود واللاجئين، والآن تهجير آلاف الفلسطينيين من قراهم واحيائهم كما فعلوا ابان التطهير العرقي عام 1948، والتحضير لاخراجهم إلى خارج حدود فلسطين، ولم يعودوا يخفون رفضهم أية علاقة استراتيجية تنطوي على وجود أردن كدولة تبقى بشبه أو بسيادة مستقلة كما تضمنته اتفاقية وادي عربةً. ولعلهم الآن يضعون سيناريوهات المرحلة القادمة والخطوط النهائية لمرحلة ما بعد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكانها الى اشعال حرب اهلية في الاردن تكون الذريعة لاحتلاله، والصحراء الشرقية كفيلة بتلقي من يتبقى حيا على هذه الأرض ولا مفر لهم من ذلك، خاصة وان أوروبا ليست معنية باستقبال مزيد من اللاجئين بعد مهجري المنطقة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي العراقيين مرورا بالسوريين وحتى الان المهجرين الاوكرانيون.وإذا ظن البعض انه من الممكن تأجيل هذا السيناريو بتقديم مزيد من التنازلات "للاسرائليين" والتعاون معهم في بعض جزئيات مطامعهم او التغاضي عن ممارسات مبدئيا مرفوضة، او حتى ترويج اساطيرهم من قبل البعض الذين قد يعتقدون أنهم بذلك ينقذون رؤوسهم، حتى احلام العصافير هذه تعتبر مرفوضة من جانب الغزاة، لأن ما يريدونه يتجاوز أسوء الكوابيس التي يمكن تراود أحد. وهي تنفيذ وظيفتهم التي غرسوا من أجلها بابقاء المنطقة مفتتة وممزقة وحراسة ذلك حتى تحين فرصة الاطباق عليها.الكيان يسارع في خطواته حتى ولو اوحى انه قد يقدم تنازلات مقابل خدمات محددة على صعيد إجهاض مقاومة الشعب الفلسطيني والقبول بتقسيم زمني مكاني في الاقصى ونفض اليد من القضية الفلسطينية وترك الشعب الفلسطيني إلى مصيره، الكيان يسابق الزمن قبل ان تطبق عليه نتائج التغيرات والتحولات الدولية وتضع المشروع الذي وضعته بريطانيا في بداية القرن العشرين برمته أمام مصيره.يترتب على الأردن حكما وشعبا للمحافظة على الذات وحتى يخرج سالما من هذه المرحلة، على المستوى الشعبي التصدي وفضح كل اتجاه فردي او جماعي يدعو إلى فصل مستقبل الاردن عن مستقبل المنطقة العربية بروح عروبية وحدوية او إلى شرخ العلاقة المصيرية بين الشعبين الأردني والفلسطيني في مواحهة العدو الواحد والمحافظة على وحدة الاردن والاردنيين وتعرية اية محاولة لبث او بعث التفرقة الجهوية والإقليمية والمناطقية والطائفية او الانسياق خلفها. أما على صعيد الحكم، العودة عن كل الخطوات التي اتخذت منذ عام 1993 منذ قرار ......
#الأردن
#والاردنيون
#امام
#الخطر
#الوجودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755648
الحوار المتمدن
ابراهيم حجازين - الأردن والاردنيون امام الخطر الوجودي
ناس حدهوم أحمد : القلق الوجودي
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد أنت أو أنا حينما نقترب من الموت تتشكل الصورة الكاملة للكون في العين فلا نجد لها تفسيرا في المطلق يخرج الطيف من البحر لا يراه أحد لا يلمسه أحد ثم يتحول إلى ظل تحت الشمس تلتقطه الأشجار على الأرض اليابسة خيالا لامرئيا يعود فيتوحد في ظله هذا هو المعنى المتوأم للروح الواحدة في الزمان والمكان .القمر يراقب من أعلا السماوات وفي تآلف النجوى يبتسم القمر في الضوء الذي اختلسه من الشمس بستدعى الموت انتهاء الرحلة الطيف . الظل . الخيال ووحدة الشوق والهلع يعلن المجهول وجهه المرعب يلقي بالأوراق أوراقا لا تكتب ولا تقرأ لا يبقى لك سوى أنت والإنتظار .تدخل الدوامة الأخيرة مع الندم على اللاشيء وتفهم أن الحياة ربما هي الوهم الذي ينتهي معك لا يبقى سوى الخوف من ذاك اللاشيء ولا مبالات ليس لها وزن . ......
#القلق
#الوجودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756245
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد أنت أو أنا حينما نقترب من الموت تتشكل الصورة الكاملة للكون في العين فلا نجد لها تفسيرا في المطلق يخرج الطيف من البحر لا يراه أحد لا يلمسه أحد ثم يتحول إلى ظل تحت الشمس تلتقطه الأشجار على الأرض اليابسة خيالا لامرئيا يعود فيتوحد في ظله هذا هو المعنى المتوأم للروح الواحدة في الزمان والمكان .القمر يراقب من أعلا السماوات وفي تآلف النجوى يبتسم القمر في الضوء الذي اختلسه من الشمس بستدعى الموت انتهاء الرحلة الطيف . الظل . الخيال ووحدة الشوق والهلع يعلن المجهول وجهه المرعب يلقي بالأوراق أوراقا لا تكتب ولا تقرأ لا يبقى لك سوى أنت والإنتظار .تدخل الدوامة الأخيرة مع الندم على اللاشيء وتفهم أن الحياة ربما هي الوهم الذي ينتهي معك لا يبقى سوى الخوف من ذاك اللاشيء ولا مبالات ليس لها وزن . ......
#القلق
#الوجودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756245
الحوار المتمدن
ناس حدهوم أحمد - القلق الوجودي
عباس علي العلي : سؤال التاريخ الوجودي من وجهة نظر فلسفية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل الإنسان كائن تاريخي مطلقا بالصيرورة والسيرورة وخاضع للتطور حسب مفردات الزمن؟ أم أنه كائن كوني الزمن يلعب دور الكاشف لجوهره الطبيعي فقط وما التاريخ إلا مرأة لتلك السيرورة والصيرورة الحتمية، هناك سؤال أخر هل من الممكن أن يجتمع التاريخي والكوني معا في صناعة هذا الكائن العجيب، في عملية تداخل وتعارض وتشابك لينتج لنا خليط من العوامل الكونتاريخية التي أثرت بشكل أو بأخر على قلق الإنسان الوجودي، وشكوكه الدائمة في أنه كيان زائر لهذا الوجود وليس كيانا أصليا فيه، ربما نفكر أن رحلة الإنسان كما بدأت في لحظة تنتهي في لحظة أخرى والقرار ليس بيده.من يصف الإنسان بأنه كائن محكوم بالتطور حسب قوانين الزمن فأنه يخضع الطبيعة بكامل قوتها ووجودها المجرد للتطور ذاته أيضا، بمعنى أن الطبيعة كمفهوم فلسفي هي نتاج التاريخ أو على الأقل يؤثر التاريخ بمحدداتها الخاصة، فيجرد الطبيعة من كونيتها ويحيلها للمتغير الزماني، وبالتالي يعطي مفاهيم متعددة لموضوع واحد دون أن يكون ذلك ناتج عن عامل متغير، فالطبيعة منظرا لها من منظور وجودي ما هي إلا الوجود كما هو بما فيه من نتائج، أما نتائج وجود الوجود مثل الحركة التي تولد الزمن أو نتائج النتائج التي تتمثل في التاريخ كونه عامل زمني مار وعابر، فلا يمكن للأثر أن يغير المؤثر بالشكل الذي يجعل من النتيجة سبب ومن المعلول علة.مثلا أسهم يوهان جوتفريد هيردر بشكل لافت بصورة مُختلفة عن وضع الطبيعة الإنسانية وأفكارها ودوافعها بأعتبار أن الطبيعة الإنسانية تختلف عن الطبيعة الوجودية، وبالتالي عندما نتكلم عن الإنسان نتكلم عن كائن طارئ خارج عن حساب الثابت اللا متحول، فهو يحاجج في كتابه أفكار لفلسفة التاريخ الإنساني بأن النسقية التاريخية للطبيعة الإنسانية تمنحنا فهماً تاريخياً للطبيعة الإنسانية، بمعنى أن الإنسان وليد تاريخه أو على الأقل وليد تاريخانية وجوده المحض، وانحاز مع الفكرة القائلة بأن الطبيعة الإنسانية ماهي إلا مُنتج تاريخي يلعب الزمن دور المكون الخالق الذي بقوته الطبيعية يعيد في كل مرة تشكيل المفهوم والصورة، ودليله غالبا ما أن البشر يتصرفون بشكل مختلف بين مرحلة وأخرى وفقاً للتطور التاريخي الخاص بهم في كل مرحلة مختلفه بظروفها ومعطياتها وعواملها الحاسمة، إن آراء هيردر قد أرست المعيار للفلسفة التاريخانية ونظرتها حيال الطبيعة الإنسانية التي ركزت على أن الإنسان كائن لا كوني بطبيعته وأنه مجرد مستوعب لتاريخه فقط، وورثها منه أعلام القرن التاسع عشر كهيجل ونتشه.هذه المدرسة الفلسفية التي تنظر لتاريخانية الطبيعة البشرية من زاوية الزمن تتجاهل حقيقة أن الإنسان الذي هو الآن في مرحلة بلوغ معرفي حصده مع الزمن لو وضع من جديد في نقطة الصفر الأولى ذاتها مع تغير الظروف ربما سيكون قريبا جدا مما هو عليه الآن، فالإنسان ككائن ولد ويحمل معه سيرورته كما يصنع وحسب ما في القوة الطبيعية له كونه كائن معرفي صيرورته الخاصة، قد يكون للزمن بمعنى التاريخ لون محدد في تلوين وجوده، لكنه ليس اللون الرئيسي ولا العامل المحوري في التغير والتبدل، السبب يعود له كونه إنسان كوني خارج تأثيرات الزمان والمكان بشكل يعيد محدداته في كل مرة بقالب جديد، كما أن من يبرر النتائج منسوبة للتاريخ فقط على أنه ظروف ومصادفات وحتميات لا يد له فيها، إنما يريد في الحقيقة غسل أيدي الإنسان الخاطئة في كل مرة، أو أنه يريد أن يحذف من الوجود رائعة البعض في الفعل الخالد، ليتساوى الجاهل مع العالم والجبان مع الشجاع والمتخلف مع الرائد، التاريخ قبل أن يكون سجل، كان فعلا مختارا عند البعض وأستجابة عند أخرين وإهمال وك ......
#سؤال
#التاريخ
#الوجودي
#وجهة
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758953
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل الإنسان كائن تاريخي مطلقا بالصيرورة والسيرورة وخاضع للتطور حسب مفردات الزمن؟ أم أنه كائن كوني الزمن يلعب دور الكاشف لجوهره الطبيعي فقط وما التاريخ إلا مرأة لتلك السيرورة والصيرورة الحتمية، هناك سؤال أخر هل من الممكن أن يجتمع التاريخي والكوني معا في صناعة هذا الكائن العجيب، في عملية تداخل وتعارض وتشابك لينتج لنا خليط من العوامل الكونتاريخية التي أثرت بشكل أو بأخر على قلق الإنسان الوجودي، وشكوكه الدائمة في أنه كيان زائر لهذا الوجود وليس كيانا أصليا فيه، ربما نفكر أن رحلة الإنسان كما بدأت في لحظة تنتهي في لحظة أخرى والقرار ليس بيده.من يصف الإنسان بأنه كائن محكوم بالتطور حسب قوانين الزمن فأنه يخضع الطبيعة بكامل قوتها ووجودها المجرد للتطور ذاته أيضا، بمعنى أن الطبيعة كمفهوم فلسفي هي نتاج التاريخ أو على الأقل يؤثر التاريخ بمحدداتها الخاصة، فيجرد الطبيعة من كونيتها ويحيلها للمتغير الزماني، وبالتالي يعطي مفاهيم متعددة لموضوع واحد دون أن يكون ذلك ناتج عن عامل متغير، فالطبيعة منظرا لها من منظور وجودي ما هي إلا الوجود كما هو بما فيه من نتائج، أما نتائج وجود الوجود مثل الحركة التي تولد الزمن أو نتائج النتائج التي تتمثل في التاريخ كونه عامل زمني مار وعابر، فلا يمكن للأثر أن يغير المؤثر بالشكل الذي يجعل من النتيجة سبب ومن المعلول علة.مثلا أسهم يوهان جوتفريد هيردر بشكل لافت بصورة مُختلفة عن وضع الطبيعة الإنسانية وأفكارها ودوافعها بأعتبار أن الطبيعة الإنسانية تختلف عن الطبيعة الوجودية، وبالتالي عندما نتكلم عن الإنسان نتكلم عن كائن طارئ خارج عن حساب الثابت اللا متحول، فهو يحاجج في كتابه أفكار لفلسفة التاريخ الإنساني بأن النسقية التاريخية للطبيعة الإنسانية تمنحنا فهماً تاريخياً للطبيعة الإنسانية، بمعنى أن الإنسان وليد تاريخه أو على الأقل وليد تاريخانية وجوده المحض، وانحاز مع الفكرة القائلة بأن الطبيعة الإنسانية ماهي إلا مُنتج تاريخي يلعب الزمن دور المكون الخالق الذي بقوته الطبيعية يعيد في كل مرة تشكيل المفهوم والصورة، ودليله غالبا ما أن البشر يتصرفون بشكل مختلف بين مرحلة وأخرى وفقاً للتطور التاريخي الخاص بهم في كل مرحلة مختلفه بظروفها ومعطياتها وعواملها الحاسمة، إن آراء هيردر قد أرست المعيار للفلسفة التاريخانية ونظرتها حيال الطبيعة الإنسانية التي ركزت على أن الإنسان كائن لا كوني بطبيعته وأنه مجرد مستوعب لتاريخه فقط، وورثها منه أعلام القرن التاسع عشر كهيجل ونتشه.هذه المدرسة الفلسفية التي تنظر لتاريخانية الطبيعة البشرية من زاوية الزمن تتجاهل حقيقة أن الإنسان الذي هو الآن في مرحلة بلوغ معرفي حصده مع الزمن لو وضع من جديد في نقطة الصفر الأولى ذاتها مع تغير الظروف ربما سيكون قريبا جدا مما هو عليه الآن، فالإنسان ككائن ولد ويحمل معه سيرورته كما يصنع وحسب ما في القوة الطبيعية له كونه كائن معرفي صيرورته الخاصة، قد يكون للزمن بمعنى التاريخ لون محدد في تلوين وجوده، لكنه ليس اللون الرئيسي ولا العامل المحوري في التغير والتبدل، السبب يعود له كونه إنسان كوني خارج تأثيرات الزمان والمكان بشكل يعيد محدداته في كل مرة بقالب جديد، كما أن من يبرر النتائج منسوبة للتاريخ فقط على أنه ظروف ومصادفات وحتميات لا يد له فيها، إنما يريد في الحقيقة غسل أيدي الإنسان الخاطئة في كل مرة، أو أنه يريد أن يحذف من الوجود رائعة البعض في الفعل الخالد، ليتساوى الجاهل مع العالم والجبان مع الشجاع والمتخلف مع الرائد، التاريخ قبل أن يكون سجل، كان فعلا مختارا عند البعض وأستجابة عند أخرين وإهمال وك ......
#سؤال
#التاريخ
#الوجودي
#وجهة
#فلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758953
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - سؤال التاريخ الوجودي من وجهة نظر فلسفية