عدنان رضوان : الحياة ما بين الحقوق و الواجبات
#الحوار_المتمدن
#عدنان_رضوان الحياة ! ماذا نعرف عنها ؟ربَّما أكثرنا يعرف عنها الكثير القليل ! و هُنَا تكمُن المشكلة حينَ نعلَمُ عنها أنَّها سبيلُ عَيشِنَا و أرضيَّتُنا للبقاء على قيدِهَا مِنْ غيرِ الدُّنو مِنْ تعاليمِهَا الفريدة .فما الحياةُ إذاً ؟الحياةُ هيَ القاعدة المُستمِرَّة المُتواردة والمتوارثةكَيْف ؟؟؟ كَوْنُها ركيزة أساسيَّة مستمِرَّة مِنْ بدءِ تكوينِ المعمورة مُتواردة إلى أن يشاء الله لكلِّ الكائنات الحيَّة ، و مُتوارثة مِنَ الحيِّ يُخلَقُ الحي ، و الحيُّ يأتي بِميِّتٍ ساكن أي (الجماد) .# ما بينَ الحقوق و الواجبات* حقوقُنَا عليها :لا حقوقَ لنا و نحنُ نعيشُ على قيودِهَا ، مُلتزمينَ بقوانينٍ سُنَّتْ كَ ضريبة المكان الذي نعيشُ فيه .* حقوقُهَا علينا :حقوقُهَا كثيرة و كثيرة جداً ! و هنا تكمُن المفارقةعندما تعطينا الحياة حقَّ العيش في كنفها لا بُدَّ مِنْ إكرامِهَا و الحذَر مِنْ بَخْسها حقِّهَا و التعامل معها على أنَّهَا رَحِمٌ يحملُ مِنَ الأيامِ تِعداداً إلى أنْ يأمر الله بانتهاء الأجل ، و أنَّ أمرهُ كانَ مفعولا .* واجباتُنا عليها :لا واجِبَاتٌ لأنها تكَوَّنَت مِنْ شِقَّيْن (دنيوِي و أُخرَوِي)و هي الأرضيَّة الخِصبة التي أنبَتَتْ العيش على أساسِ الزَّوال في النهاية يومَ أنْ يرث الله الأرضَ و ما عليها و لا سِيَّمَا أنها مِنْ مخلوقاتهِ الأولى .* واجباتُهَا علينا :و مِنَ الواجباتِ ما يخضَع للتَّصَوُّر و تبنِّي الفرضيَّات و التي بدورِهَا ما تختلِفْ مِن شخصٍ لآَخر ، و هذا يتبَع لعدّةِ عوامِلْ منها البيئيّة و الاجتماعيّة و التركيبة الأسريَّة للفرد .* دورُ الإنسان و نظرته المُتشعِّبة للحياة .الإنسان هو اللَّبِنَة الأساسيَّة في مجتمعاتٍ مختلفةو الإختلافُ هُنَا يؤتى كَ حلقاتٍ مرتبِطة ببعضِهَا لكن لكلِّ حلقةٍ منها فاصل يقبَلْ الإنفصال عندما يأكل الحلقاتِ الصَّدأ ، أو تُضرَب بِبعضها بقصد الفصل بِحُكْمِ (الديموغرافية أو العقائديَّة أو البيئية أو المجتمعيَّة) و التي تنقسمُ لقسمَيْن(النُّفوذ المالي - السّطوة الإجتماعيّة)و هذا ما يَخلُقُ الخِلافَ ضمنَ مبادئِ الاختلاف و التي تتشابَه ، مِمَّا يجعل نظرةُ الإنسان غير واثقة و مُتضاربة و متشعّبة بالنّسبةِ للحياة .* إضطهاد الحياة !؟ربما تتعجّب أو تتساءل صديقي القارئهل تُضطّهدُ الحياة ؟كيفَ و مَن يضطّهدها ؟نعم سيداتي و سادتي إنَّ الحياةَ تُضطَّهَد مِنْ بني البشر كيف ؟لنبدأ مِنَ الفَرد في الدائرة الضّيِّقة 1- الفرد السَّطحي2- الفرد العميقمَنْ هو الفرد السَّطحي ؟هو الذي يَرى بعينٍ واحدة ، من رُكنٍ واحد ، ثمَّ يبني النتيجة على أساسِ رؤيتهِ و التَّنصّل مِنَ الاحتمالات و الدّلالات الإدراكيَّة ، يَسمَع من كلّ جملة كلمة يضعها بجملة إسمية بها ضمير واحد و هو (أنا)مَنْ هوَ الفرد العميق ؟هو الذي يرى بعينيهِ الإثنتينِ أربعةُ أركانٍ و إلى نقطةِ الإرتكاز ، ثمَّ يبني نتائجهُ على الرؤية الصائبة و التَّكهُّنات و الاجتهادات و التمحيص و التَّفكّر ، و يسمَع الجملة ليصيغَها بموضوعٍ واسِع ثمَّ يضَع الموضوع كَ استدلال توكيدي و معهُ ضمير (أنا) !!!إذاً كِلاهُمَا أنا في النِّهاية الأول من غيرِ تفكير ، مُتسرِّع لكن ينظر لنفسهِ على أنهُ هو على حق الثاني واسعُ التَّفكيرِ مُتفاخِرٌ كيِّسٌ فَطِنْ مُن ......
#الحياة
#الحقوق
#الواجبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698547
#الحوار_المتمدن
#عدنان_رضوان الحياة ! ماذا نعرف عنها ؟ربَّما أكثرنا يعرف عنها الكثير القليل ! و هُنَا تكمُن المشكلة حينَ نعلَمُ عنها أنَّها سبيلُ عَيشِنَا و أرضيَّتُنا للبقاء على قيدِهَا مِنْ غيرِ الدُّنو مِنْ تعاليمِهَا الفريدة .فما الحياةُ إذاً ؟الحياةُ هيَ القاعدة المُستمِرَّة المُتواردة والمتوارثةكَيْف ؟؟؟ كَوْنُها ركيزة أساسيَّة مستمِرَّة مِنْ بدءِ تكوينِ المعمورة مُتواردة إلى أن يشاء الله لكلِّ الكائنات الحيَّة ، و مُتوارثة مِنَ الحيِّ يُخلَقُ الحي ، و الحيُّ يأتي بِميِّتٍ ساكن أي (الجماد) .# ما بينَ الحقوق و الواجبات* حقوقُنَا عليها :لا حقوقَ لنا و نحنُ نعيشُ على قيودِهَا ، مُلتزمينَ بقوانينٍ سُنَّتْ كَ ضريبة المكان الذي نعيشُ فيه .* حقوقُهَا علينا :حقوقُهَا كثيرة و كثيرة جداً ! و هنا تكمُن المفارقةعندما تعطينا الحياة حقَّ العيش في كنفها لا بُدَّ مِنْ إكرامِهَا و الحذَر مِنْ بَخْسها حقِّهَا و التعامل معها على أنَّهَا رَحِمٌ يحملُ مِنَ الأيامِ تِعداداً إلى أنْ يأمر الله بانتهاء الأجل ، و أنَّ أمرهُ كانَ مفعولا .* واجباتُنا عليها :لا واجِبَاتٌ لأنها تكَوَّنَت مِنْ شِقَّيْن (دنيوِي و أُخرَوِي)و هي الأرضيَّة الخِصبة التي أنبَتَتْ العيش على أساسِ الزَّوال في النهاية يومَ أنْ يرث الله الأرضَ و ما عليها و لا سِيَّمَا أنها مِنْ مخلوقاتهِ الأولى .* واجباتُهَا علينا :و مِنَ الواجباتِ ما يخضَع للتَّصَوُّر و تبنِّي الفرضيَّات و التي بدورِهَا ما تختلِفْ مِن شخصٍ لآَخر ، و هذا يتبَع لعدّةِ عوامِلْ منها البيئيّة و الاجتماعيّة و التركيبة الأسريَّة للفرد .* دورُ الإنسان و نظرته المُتشعِّبة للحياة .الإنسان هو اللَّبِنَة الأساسيَّة في مجتمعاتٍ مختلفةو الإختلافُ هُنَا يؤتى كَ حلقاتٍ مرتبِطة ببعضِهَا لكن لكلِّ حلقةٍ منها فاصل يقبَلْ الإنفصال عندما يأكل الحلقاتِ الصَّدأ ، أو تُضرَب بِبعضها بقصد الفصل بِحُكْمِ (الديموغرافية أو العقائديَّة أو البيئية أو المجتمعيَّة) و التي تنقسمُ لقسمَيْن(النُّفوذ المالي - السّطوة الإجتماعيّة)و هذا ما يَخلُقُ الخِلافَ ضمنَ مبادئِ الاختلاف و التي تتشابَه ، مِمَّا يجعل نظرةُ الإنسان غير واثقة و مُتضاربة و متشعّبة بالنّسبةِ للحياة .* إضطهاد الحياة !؟ربما تتعجّب أو تتساءل صديقي القارئهل تُضطّهدُ الحياة ؟كيفَ و مَن يضطّهدها ؟نعم سيداتي و سادتي إنَّ الحياةَ تُضطَّهَد مِنْ بني البشر كيف ؟لنبدأ مِنَ الفَرد في الدائرة الضّيِّقة 1- الفرد السَّطحي2- الفرد العميقمَنْ هو الفرد السَّطحي ؟هو الذي يَرى بعينٍ واحدة ، من رُكنٍ واحد ، ثمَّ يبني النتيجة على أساسِ رؤيتهِ و التَّنصّل مِنَ الاحتمالات و الدّلالات الإدراكيَّة ، يَسمَع من كلّ جملة كلمة يضعها بجملة إسمية بها ضمير واحد و هو (أنا)مَنْ هوَ الفرد العميق ؟هو الذي يرى بعينيهِ الإثنتينِ أربعةُ أركانٍ و إلى نقطةِ الإرتكاز ، ثمَّ يبني نتائجهُ على الرؤية الصائبة و التَّكهُّنات و الاجتهادات و التمحيص و التَّفكّر ، و يسمَع الجملة ليصيغَها بموضوعٍ واسِع ثمَّ يضَع الموضوع كَ استدلال توكيدي و معهُ ضمير (أنا) !!!إذاً كِلاهُمَا أنا في النِّهاية الأول من غيرِ تفكير ، مُتسرِّع لكن ينظر لنفسهِ على أنهُ هو على حق الثاني واسعُ التَّفكيرِ مُتفاخِرٌ كيِّسٌ فَطِنْ مُن ......
#الحياة
#الحقوق
#الواجبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698547
الحوار المتمدن
عدنان رضوان - الحياة ما بين الحقوق و الواجبات