رياض حسن محرم : موقف الأستاذ هيكل الملتبس من عبد الناصر والناصرية
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم لا تذكر ثورة يوليو 1952 الاّ ويذكر معها الاستاذ/ محمد حسنين هيكل بصفته أهم من وضع مشروعها وصاغ وثائقها وأدبياتها، ليعرف بحق أنه "مفكّر الثورة" والملتصق بعقل وتفكير مفجّرها وقائدها فى دور فاق أندريه مالرو فى فرنسا ومكسيم جوركى فى الإتحاد السوفييتى بمراحل، وذلك منذ كتابته وثيقة "فلسفة الثورة" فى بدايتها، مرورا بصياغته ل"الميثاق" وحتى خطاب التنحى وليس انتهاءا بكتابته بيان العبور فى حرب اكتوبر 1973.لقد صاغ هيكل بدقة تفاصيل المعارك التى جرت على أرض مصر طوال السنوات من 1952 فصاعدا موثقة بكم هائل من الوثائق والصوور الحية، فلم يكن من السهل معرفة أحداث ذلك التاريخ النابض للثورة دون كتب الأستاذ ومقالاته وحواراته المتعددة ولقاءاته الصحفية والتليفزيونية التى صنعت زادا يوميا للمتلقى المصرى والعربى وفى مختلف أنحاء العالم، أذكر اننى "حين كنت أعمل بالخليج" أن أخبرنى رجل مسن هناك أنهم كانوا "رغم فقرهم" حريصون على اقتناء راديو يمكنهم من سماع "صوت العرب" وسماع مقال الاستاذ هيكل "بصراحة" كل يوم جمعة.اقترب الأستاذ كثيرا من "عبد الناصر" منذ لقائه به خلال حصار "الفالوجا" فى فلسطين فى حرب 1948، ولكنه لم يحسب على فترة التحضير للثورة، زمن تنظيم "الضباط الأحرار" ولا معركة "نادى الضباط" أو بيانات ومنشورات الضباط الأحرار ولا حتى اجتماعات "مجلس قيادة الثورة" التى تلت قيامها، ولم يشارك فى المعارك الداخلية الآولى، كاختيار "على ماهر" ليرأس الوزارة، ومعركة "سلاح المدفعية" أو تنحية "يوسف صديق" أو أحداث كفر الدوار واعدام "خميس والبقرى"، ولم يذكر له دور واضح فى معارك مارس 1954، لكنه أصبح الرقم الصعب فيما تلا ذلك من أحداث، ودليل على ذلك ما ورد في شهادة "أحمد بها الدين" حول علاقة هيكل بعبد الناصر، ودوره السياسي طوال أكثر من ثلاث عقود:” لم يكن هيكل أقرب الناس إلي عبد الناصر في أول الثورة، ولكنه صار بعد ذلك في تقديري أقرب الناس إليه على الإطلاق. وأبسط دليل أنه حين مرض عبد الناصر بأزمة قلبية عنيفة اقتضت منعه من العمل تماما، شكل لجنة تحكم البلاد باسمه كونها من شعراوي جمعة وزير الداخلية، وأمين هويدي وزير الحربية، وسامي شرف مدير مكتبه، ومحمد حسنين هيكل الذي كان لقبه الرسمي” رئيس تحرير الأهرام.أهم أوراقه ووثائقه وكتاباته وشرائطه وتسجيلاته الصوتية والمرئية وغيرها، تم إحراقها بواسطة غوغاء الإخوان وأزلامهم فى ذلك الحريق الضخم الذى طال بيته ومكتبته فى مقره ببرقاش إباّن انهاء اعتصام الإخوان فى رابعة يوم 14 أغسطس 2013، ومنها كل وثائق الثورة حيث كان يحصل شخصيا على صورة من جميع الوثائق التى تصدر عن قيادة الثورة، وذلك بقرار موثق من قبل جمال عبد الناصر "بغرض التأريخ"، وما تبقى من الحريق من أوراق ومطبوعات ووثائق وشرائط أودعها الراحل فى "مكتبة الأسكندرية" لتكون فى متناول يد الطلاب والمؤرخين.ولد محمد حسنين هيكل في 23 من سبتمبر لعام 1923 في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية، وبدأ حياته العملية كصحفي في جريدة إيجيبشان جازيت عام 1942، ومنذ توليه ادارة تحرير "صحيفة الآهرام عام 1957، أحدث نقلة نوعية فى الصحافة المصرية، حيث صنع من الأهرام قلعة شبه مستقلة تمثل المتحدث الرسمى باسم الدولة، وتتبعها عشرات الدوريات والمجلات ومنها مجلة " السياسة الدولية" ومجلة "الطليعة" اليسارية التى ترأسها صهره الشيوعى "لطفى الخولى" وعمل بها أساطين اليسار وقتها، كما أنشأ بالجريدة "مركز الدراسات الإستراتيجية" ليصبح أهم مركز أبحاث سياسية واستراتيجية فى العالم العربى، وليتخرج منه أهم قيادات التحليل السياسى فى مصر و ......
#موقف
#الأستاذ
#هيكل
#الملتبس
#الناصر
#والناصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693416
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم لا تذكر ثورة يوليو 1952 الاّ ويذكر معها الاستاذ/ محمد حسنين هيكل بصفته أهم من وضع مشروعها وصاغ وثائقها وأدبياتها، ليعرف بحق أنه "مفكّر الثورة" والملتصق بعقل وتفكير مفجّرها وقائدها فى دور فاق أندريه مالرو فى فرنسا ومكسيم جوركى فى الإتحاد السوفييتى بمراحل، وذلك منذ كتابته وثيقة "فلسفة الثورة" فى بدايتها، مرورا بصياغته ل"الميثاق" وحتى خطاب التنحى وليس انتهاءا بكتابته بيان العبور فى حرب اكتوبر 1973.لقد صاغ هيكل بدقة تفاصيل المعارك التى جرت على أرض مصر طوال السنوات من 1952 فصاعدا موثقة بكم هائل من الوثائق والصوور الحية، فلم يكن من السهل معرفة أحداث ذلك التاريخ النابض للثورة دون كتب الأستاذ ومقالاته وحواراته المتعددة ولقاءاته الصحفية والتليفزيونية التى صنعت زادا يوميا للمتلقى المصرى والعربى وفى مختلف أنحاء العالم، أذكر اننى "حين كنت أعمل بالخليج" أن أخبرنى رجل مسن هناك أنهم كانوا "رغم فقرهم" حريصون على اقتناء راديو يمكنهم من سماع "صوت العرب" وسماع مقال الاستاذ هيكل "بصراحة" كل يوم جمعة.اقترب الأستاذ كثيرا من "عبد الناصر" منذ لقائه به خلال حصار "الفالوجا" فى فلسطين فى حرب 1948، ولكنه لم يحسب على فترة التحضير للثورة، زمن تنظيم "الضباط الأحرار" ولا معركة "نادى الضباط" أو بيانات ومنشورات الضباط الأحرار ولا حتى اجتماعات "مجلس قيادة الثورة" التى تلت قيامها، ولم يشارك فى المعارك الداخلية الآولى، كاختيار "على ماهر" ليرأس الوزارة، ومعركة "سلاح المدفعية" أو تنحية "يوسف صديق" أو أحداث كفر الدوار واعدام "خميس والبقرى"، ولم يذكر له دور واضح فى معارك مارس 1954، لكنه أصبح الرقم الصعب فيما تلا ذلك من أحداث، ودليل على ذلك ما ورد في شهادة "أحمد بها الدين" حول علاقة هيكل بعبد الناصر، ودوره السياسي طوال أكثر من ثلاث عقود:” لم يكن هيكل أقرب الناس إلي عبد الناصر في أول الثورة، ولكنه صار بعد ذلك في تقديري أقرب الناس إليه على الإطلاق. وأبسط دليل أنه حين مرض عبد الناصر بأزمة قلبية عنيفة اقتضت منعه من العمل تماما، شكل لجنة تحكم البلاد باسمه كونها من شعراوي جمعة وزير الداخلية، وأمين هويدي وزير الحربية، وسامي شرف مدير مكتبه، ومحمد حسنين هيكل الذي كان لقبه الرسمي” رئيس تحرير الأهرام.أهم أوراقه ووثائقه وكتاباته وشرائطه وتسجيلاته الصوتية والمرئية وغيرها، تم إحراقها بواسطة غوغاء الإخوان وأزلامهم فى ذلك الحريق الضخم الذى طال بيته ومكتبته فى مقره ببرقاش إباّن انهاء اعتصام الإخوان فى رابعة يوم 14 أغسطس 2013، ومنها كل وثائق الثورة حيث كان يحصل شخصيا على صورة من جميع الوثائق التى تصدر عن قيادة الثورة، وذلك بقرار موثق من قبل جمال عبد الناصر "بغرض التأريخ"، وما تبقى من الحريق من أوراق ومطبوعات ووثائق وشرائط أودعها الراحل فى "مكتبة الأسكندرية" لتكون فى متناول يد الطلاب والمؤرخين.ولد محمد حسنين هيكل في 23 من سبتمبر لعام 1923 في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية، وبدأ حياته العملية كصحفي في جريدة إيجيبشان جازيت عام 1942، ومنذ توليه ادارة تحرير "صحيفة الآهرام عام 1957، أحدث نقلة نوعية فى الصحافة المصرية، حيث صنع من الأهرام قلعة شبه مستقلة تمثل المتحدث الرسمى باسم الدولة، وتتبعها عشرات الدوريات والمجلات ومنها مجلة " السياسة الدولية" ومجلة "الطليعة" اليسارية التى ترأسها صهره الشيوعى "لطفى الخولى" وعمل بها أساطين اليسار وقتها، كما أنشأ بالجريدة "مركز الدراسات الإستراتيجية" ليصبح أهم مركز أبحاث سياسية واستراتيجية فى العالم العربى، وليتخرج منه أهم قيادات التحليل السياسى فى مصر و ......
#موقف
#الأستاذ
#هيكل
#الملتبس
#الناصر
#والناصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693416
الحوار المتمدن
رياض حسن محرم - موقف الأستاذ هيكل الملتبس من عبد الناصر والناصرية
محمد ضريف : جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير: اللقاء الملتبس
#الحوار_المتمدن
#محمد_ضريف مقدمةإن رياح الربيع العربي دفعت جماعة العدل والإحسان إلى دعم مطالب حركة 20 فبراير، لاسيما مطلب إسقاط الاستبداد الذي لطالما رددته الجماعة في مشروعها الإديولوجي والسياسي.اعتبر العديد من الباحثين والمراقبين أن بروز حركة 20 فبراير كان بمثابة فرصة سياسية كبيرة للعدل والإحسان لاستعراض قوتها أمام النظام في حين كان يتعذر عليها ذلك من قبل.ستحاول هذه الورقة التركيز على العلاقة التي جمعت بين العدل والإحسان وحركة 20 فبراير، من خلال سبر أغوار الأسباب الحقيقية التي دفعت جماعة العدل والإحسان إلى الالتحاق بالحركة؛ وكذا محاولة فهم الأسباب التي دفعتها لمغادرة الحركة.إن الغاية من معالجة هذه الإشكالية هو تعميق معرفتنا للأسباب التي دفعت مكونا سياسيا قويا كجماعة العدل والإحسان إلى الاصطفاف في صف مطالب الحركة ودعمها؛ ومحاولة فهم أسباب تخليها عن الحركة.إن معالجة الإشكالية أعلاه تقتضي منا التعريف بجماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير في المحور الأول؛ ثم محاولة فهم أسباب انضمام وانسحاب الجماعة من الحركة في المحور الثاني.1. جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبرايرسنركز في هذا المحور على جماعة العدل والإحسان كجماعة تنهل من إديولوجية الإسلام السياسي، وذلك من خلال التعريف بها وبنشأتها وفكرها السياسي والإيديولوجي؛ ثم سنحاول الوقوف عند حركة 20 فبراير كحركة اجتماعية ذات مطالب سياسية واجتماعية..عبر التعريف بها وبالسياق الذي أفرزها وكذا التركيز على مطالبها. 1.1. جماعة العدل والإحسانتعتبر جماعة العدل والإحسان من أكبر التنظيمات السياسية بالمغرب، تأسست على يد الشيخ "عبد السلام ياسين" سنة 1974 الذي كان يعمل آنذاك كمفتش في وزارة التربية الوطنية. وقد عرفت هذه الجماعة عدة تسميات قبل أن تستقر على هذا الإسم مثل "أسرة الجماعة" و" جمعية الجماعة" وكذلك "الجماعة الخيرية" وأخيرا تم تسميتها سنة 1987 ب "جماعة العدل والإحسان" .أرسل الشيخ عبد السلام ياسين رسالة سياسية إلى الراحل الملك الحسن الثاني بعنوان " الإسلام أو الطوفان" تتألف من مائة صفحة ينتقد من خلالها السياسة التدبيرية للملك؛ الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى الزج به في السجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بدون محاكمة مقابل خمسة عشر شهرا لصديقيه: "محمد العلوي السليماني" و "أحمد الملاخ" في سجن سري بالدار البيضاء، إضافة إلى معاقبة الشيخ بعد خروجه من السجن بالإقامة الجبرية لمدة تسع سنوات إلى حين سنة2000 حيث تم رفع هذه العقوبة من قبل الملك محمد السادس.بعد الإفراج عن الشيخ عبد السلام ياسين أرسل رسالة إلى الملك محمد السادس بعنوان " إلى من يهمه الأمر" باللغة الفرنسية مكونة من خمسة وثلاثين صفحة؛ يدعو من خلالها إلى إعادة الثروات التي راكمها والده إلى الشعب لنيل رضاه .تقوم الأسس الإيديولوجية لجماعة العدل والإحسان على ثلاثة مبادئ أساسية: "لا للعنف" و" لا للسرية" و "لا لقبول منح مالية خارجية" . يشير مبدأ "لا للعنف" عند الجماعة إلى أن الفعل السياسي للجماعة لا يستند إلى العنف؛ بل إلى السلم والتواصل الخالي من كل أشكال العنف، ويجد هذا المبدأ جذوره في النزعة الصوفية التي تأسست عليها الجماعة، وذلك باعتبار الشيخ ياسين كان من مريدي الزاوية البوتشيشية. أما مبدأ "لا للسرية" لدى الجماعة فيقوم على المكاشفة الصريحة والعلنية، لأن فعلها السياسي كما ذكرنا سلفا لا يقوم على العنف. في حين يبين مبدأ "لا لقبول منح مالية خارجية " أن الجماعة لا تقبل الدعم الخارجي، والغاية من الإعلان عن هذا المبدأ بالنسبة للجماعة هو إبعاد كل الشبهات ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#وحركة
#فبراير:
#اللقاء
#الملتبس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699220
#الحوار_المتمدن
#محمد_ضريف مقدمةإن رياح الربيع العربي دفعت جماعة العدل والإحسان إلى دعم مطالب حركة 20 فبراير، لاسيما مطلب إسقاط الاستبداد الذي لطالما رددته الجماعة في مشروعها الإديولوجي والسياسي.اعتبر العديد من الباحثين والمراقبين أن بروز حركة 20 فبراير كان بمثابة فرصة سياسية كبيرة للعدل والإحسان لاستعراض قوتها أمام النظام في حين كان يتعذر عليها ذلك من قبل.ستحاول هذه الورقة التركيز على العلاقة التي جمعت بين العدل والإحسان وحركة 20 فبراير، من خلال سبر أغوار الأسباب الحقيقية التي دفعت جماعة العدل والإحسان إلى الالتحاق بالحركة؛ وكذا محاولة فهم الأسباب التي دفعتها لمغادرة الحركة.إن الغاية من معالجة هذه الإشكالية هو تعميق معرفتنا للأسباب التي دفعت مكونا سياسيا قويا كجماعة العدل والإحسان إلى الاصطفاف في صف مطالب الحركة ودعمها؛ ومحاولة فهم أسباب تخليها عن الحركة.إن معالجة الإشكالية أعلاه تقتضي منا التعريف بجماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير في المحور الأول؛ ثم محاولة فهم أسباب انضمام وانسحاب الجماعة من الحركة في المحور الثاني.1. جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبرايرسنركز في هذا المحور على جماعة العدل والإحسان كجماعة تنهل من إديولوجية الإسلام السياسي، وذلك من خلال التعريف بها وبنشأتها وفكرها السياسي والإيديولوجي؛ ثم سنحاول الوقوف عند حركة 20 فبراير كحركة اجتماعية ذات مطالب سياسية واجتماعية..عبر التعريف بها وبالسياق الذي أفرزها وكذا التركيز على مطالبها. 1.1. جماعة العدل والإحسانتعتبر جماعة العدل والإحسان من أكبر التنظيمات السياسية بالمغرب، تأسست على يد الشيخ "عبد السلام ياسين" سنة 1974 الذي كان يعمل آنذاك كمفتش في وزارة التربية الوطنية. وقد عرفت هذه الجماعة عدة تسميات قبل أن تستقر على هذا الإسم مثل "أسرة الجماعة" و" جمعية الجماعة" وكذلك "الجماعة الخيرية" وأخيرا تم تسميتها سنة 1987 ب "جماعة العدل والإحسان" .أرسل الشيخ عبد السلام ياسين رسالة سياسية إلى الراحل الملك الحسن الثاني بعنوان " الإسلام أو الطوفان" تتألف من مائة صفحة ينتقد من خلالها السياسة التدبيرية للملك؛ الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى الزج به في السجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بدون محاكمة مقابل خمسة عشر شهرا لصديقيه: "محمد العلوي السليماني" و "أحمد الملاخ" في سجن سري بالدار البيضاء، إضافة إلى معاقبة الشيخ بعد خروجه من السجن بالإقامة الجبرية لمدة تسع سنوات إلى حين سنة2000 حيث تم رفع هذه العقوبة من قبل الملك محمد السادس.بعد الإفراج عن الشيخ عبد السلام ياسين أرسل رسالة إلى الملك محمد السادس بعنوان " إلى من يهمه الأمر" باللغة الفرنسية مكونة من خمسة وثلاثين صفحة؛ يدعو من خلالها إلى إعادة الثروات التي راكمها والده إلى الشعب لنيل رضاه .تقوم الأسس الإيديولوجية لجماعة العدل والإحسان على ثلاثة مبادئ أساسية: "لا للعنف" و" لا للسرية" و "لا لقبول منح مالية خارجية" . يشير مبدأ "لا للعنف" عند الجماعة إلى أن الفعل السياسي للجماعة لا يستند إلى العنف؛ بل إلى السلم والتواصل الخالي من كل أشكال العنف، ويجد هذا المبدأ جذوره في النزعة الصوفية التي تأسست عليها الجماعة، وذلك باعتبار الشيخ ياسين كان من مريدي الزاوية البوتشيشية. أما مبدأ "لا للسرية" لدى الجماعة فيقوم على المكاشفة الصريحة والعلنية، لأن فعلها السياسي كما ذكرنا سلفا لا يقوم على العنف. في حين يبين مبدأ "لا لقبول منح مالية خارجية " أن الجماعة لا تقبل الدعم الخارجي، والغاية من الإعلان عن هذا المبدأ بالنسبة للجماعة هو إبعاد كل الشبهات ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#وحركة
#فبراير:
#اللقاء
#الملتبس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699220
الحوار المتمدن
محمد ضريف - جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير: اللقاء الملتبس