حسن عجمي : الفلسفالوجيا و الماهيالوجيا
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي من الممكن صياغة علوم جديدة تهدف إلى تحليل و دراسة المفاهيم الفلسفية علمياً كالفلسفالوجيا و الماهيالوجيا و المعرفالوجيا و الحقيقالوجيا و الحكمالوجيا و الهويالوجيا و الحريالوجيا. لكننا سوف نبدأ بتقديم الفلسفالوجيا و الماهيالوجيا. الفلسفالوجيا فن إنتاج الفلسفة علمياً الفلسفالوجيا مركَّبة من "الفلسفة" و "لوجيا" بمعنى عِلم. وبذلك الفلسفالوجيا هي عِلم الفلسفة. من هذا المنطلق ، تهدف الفلسفالوجيا إلى تقديم الفلسفة علمياً و طرح نظريات فلسفية علمية قابلة للاختبار. لذا تعبِّر الفلسفالوجيا عن نظريات الفلاسفة و تصوغ نظرياتها الفلسفية من خلال معادلات رياضية ما يمكّننا من اختبارها فيضمن علميتها. مثلٌ على الفلسفالوجيا تقديم نظرية أفلاطون حيال المعرفة القائلة بأنَّ المعرفة اعتقاد صادق مُبرهَن عليه على أنها معادلة رياضية ألا و هي التالية : المعرفة = الاعتقاد × صدق الاعتقاد (أي مطابقته للواقع) × البرهنة على صدق الاعتقاد. هذا يعني أنه من الممكن تقديم نظرية أفلاطون في المعرفة على أنها معادلة تقول بأنَّ المعرفة تساوي الاعتقاد مضروباً رياضياً بالصدق (أي مطابقة الواقع) المضروب رياضياً بالبرهنة على صدق الاعتقاد. و من ثمَّ على ضوء هذه المعادلة تجري دراسة فضائل هذا الطرح العلمي المعادلاتي لنظرية أفلاطون. فهو طرح علمي لأنه مُعبَّر عنه من خلال معادلة رياضية من الممكن اختبارها رغم أنه طرح فلسفي في آن. تهدف الفلسفالوجيا أيضاً إلى دراسة فضائل المعادلات الفلسفية والعلمية التي تبنيها. فمثلاً ، بالنسبة إلى الفلسفالوجيا ، نظرية أفلاطون في المعرفة هي معادلة قائلة بأنَّ المعرفة = الاعتقاد × صدق الاعتقاد × البرهنة على صدق الاعتقاد ، وبذلك إذا ازداد الاعتقاد بمعتقد معيّن و ازداد احتمال صدق هذا الاعتقاد و ازدادت البراهين المقبولة على صدقه فحينئذٍ تزداد درجة المعرفة و إلا تناقصت. وبذلك تقديم الفلسفالوجيا لنظرية أفلاطون من خلال معادلة رياضية يتضمن أنَّ المعرفة مسألة درجات فمن الممكن أن تزداد أو تتناقص. و بهذا تنجح الفلسفالوجيا في التعبير عن أنَّ المعرفة مسألة درجات فتزداد أو تنقص. و هذا النجاح دليل على مشروعية الفلسفالوجيا و منفعتها. بالإضافة إلى ذلك ، بما أنَّ المعرفة = الاعتقاد × صدق الاعتقاد × البرهنة على صدق الاعتقاد ، إذن نستنتج رياضياً بأنَّ الاعتقاد = المعرفة ÷ صدق الاعتقاد و البرهنة على صدقه ، و صدق الاعتقاد = المعرفة ÷ الاعتقاد و البرهنة عليه ، و البرهنة على صدق الاعتقاد = المعرفة ÷ الاعتقاد و صدقه. وبذلك ثمة أنواع متعدّدة و مختلفة من المعرفة ألا و هي : أولاً ، معرفة مبنية على الاعتقاد وازدياد درجته (أي معرفة على أساس الاعتقاد الراسخ) و إن تناقص صدق الاعتقاد و تناقصت اليراهين على صدقه ، و ثانياً معرفة متكوِّنة من ازدياد احتمالية صدق الاعتقاد و إن تناقص الاعتقاد و البرهنة عليه ، و ثالثاً معرفة متشكِّلة من تزايد البرهنة على صدق الاعتقاد و إن تناقص الاعتقاد و احتمالية صدقه. هكذا تنجح الفلسفالوجيا في التعبير عن تنوّع المعارف واختلافها حين تقدِّم نظرية أفلاطون السابقة على أنها معادلة رياضية فلسفية قابلة للاختبار. إن لم تكن المعرفة متنوّعة على النحو السابق فحينئذٍ المعادلة الرياضية الفلسفية المُعبِّرة عن نظرية أفلاطون هي معادلة كاذبة لأنها تتضمن التنوّع المعرفي السابق. من هنا ، من الممكن تكذيب هذه المعادلة ما يجعلها معادلة قابلة للاختبار على ضوء الواقع (أي على ضوء وجود التنوّع المعرفي السابق أو عدم وجوده) ما يم ......
#الفلسفالوجيا
#الماهيالوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721660
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي من الممكن صياغة علوم جديدة تهدف إلى تحليل و دراسة المفاهيم الفلسفية علمياً كالفلسفالوجيا و الماهيالوجيا و المعرفالوجيا و الحقيقالوجيا و الحكمالوجيا و الهويالوجيا و الحريالوجيا. لكننا سوف نبدأ بتقديم الفلسفالوجيا و الماهيالوجيا. الفلسفالوجيا فن إنتاج الفلسفة علمياً الفلسفالوجيا مركَّبة من "الفلسفة" و "لوجيا" بمعنى عِلم. وبذلك الفلسفالوجيا هي عِلم الفلسفة. من هذا المنطلق ، تهدف الفلسفالوجيا إلى تقديم الفلسفة علمياً و طرح نظريات فلسفية علمية قابلة للاختبار. لذا تعبِّر الفلسفالوجيا عن نظريات الفلاسفة و تصوغ نظرياتها الفلسفية من خلال معادلات رياضية ما يمكّننا من اختبارها فيضمن علميتها. مثلٌ على الفلسفالوجيا تقديم نظرية أفلاطون حيال المعرفة القائلة بأنَّ المعرفة اعتقاد صادق مُبرهَن عليه على أنها معادلة رياضية ألا و هي التالية : المعرفة = الاعتقاد × صدق الاعتقاد (أي مطابقته للواقع) × البرهنة على صدق الاعتقاد. هذا يعني أنه من الممكن تقديم نظرية أفلاطون في المعرفة على أنها معادلة تقول بأنَّ المعرفة تساوي الاعتقاد مضروباً رياضياً بالصدق (أي مطابقة الواقع) المضروب رياضياً بالبرهنة على صدق الاعتقاد. و من ثمَّ على ضوء هذه المعادلة تجري دراسة فضائل هذا الطرح العلمي المعادلاتي لنظرية أفلاطون. فهو طرح علمي لأنه مُعبَّر عنه من خلال معادلة رياضية من الممكن اختبارها رغم أنه طرح فلسفي في آن. تهدف الفلسفالوجيا أيضاً إلى دراسة فضائل المعادلات الفلسفية والعلمية التي تبنيها. فمثلاً ، بالنسبة إلى الفلسفالوجيا ، نظرية أفلاطون في المعرفة هي معادلة قائلة بأنَّ المعرفة = الاعتقاد × صدق الاعتقاد × البرهنة على صدق الاعتقاد ، وبذلك إذا ازداد الاعتقاد بمعتقد معيّن و ازداد احتمال صدق هذا الاعتقاد و ازدادت البراهين المقبولة على صدقه فحينئذٍ تزداد درجة المعرفة و إلا تناقصت. وبذلك تقديم الفلسفالوجيا لنظرية أفلاطون من خلال معادلة رياضية يتضمن أنَّ المعرفة مسألة درجات فمن الممكن أن تزداد أو تتناقص. و بهذا تنجح الفلسفالوجيا في التعبير عن أنَّ المعرفة مسألة درجات فتزداد أو تنقص. و هذا النجاح دليل على مشروعية الفلسفالوجيا و منفعتها. بالإضافة إلى ذلك ، بما أنَّ المعرفة = الاعتقاد × صدق الاعتقاد × البرهنة على صدق الاعتقاد ، إذن نستنتج رياضياً بأنَّ الاعتقاد = المعرفة ÷ صدق الاعتقاد و البرهنة على صدقه ، و صدق الاعتقاد = المعرفة ÷ الاعتقاد و البرهنة عليه ، و البرهنة على صدق الاعتقاد = المعرفة ÷ الاعتقاد و صدقه. وبذلك ثمة أنواع متعدّدة و مختلفة من المعرفة ألا و هي : أولاً ، معرفة مبنية على الاعتقاد وازدياد درجته (أي معرفة على أساس الاعتقاد الراسخ) و إن تناقص صدق الاعتقاد و تناقصت اليراهين على صدقه ، و ثانياً معرفة متكوِّنة من ازدياد احتمالية صدق الاعتقاد و إن تناقص الاعتقاد و البرهنة عليه ، و ثالثاً معرفة متشكِّلة من تزايد البرهنة على صدق الاعتقاد و إن تناقص الاعتقاد و احتمالية صدقه. هكذا تنجح الفلسفالوجيا في التعبير عن تنوّع المعارف واختلافها حين تقدِّم نظرية أفلاطون السابقة على أنها معادلة رياضية فلسفية قابلة للاختبار. إن لم تكن المعرفة متنوّعة على النحو السابق فحينئذٍ المعادلة الرياضية الفلسفية المُعبِّرة عن نظرية أفلاطون هي معادلة كاذبة لأنها تتضمن التنوّع المعرفي السابق. من هنا ، من الممكن تكذيب هذه المعادلة ما يجعلها معادلة قابلة للاختبار على ضوء الواقع (أي على ضوء وجود التنوّع المعرفي السابق أو عدم وجوده) ما يم ......
#الفلسفالوجيا
#الماهيالوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721660
الحوار المتمدن
حسن عجمي - الفلسفالوجيا و الماهيالوجيا