يوسف حمك : كونوا سنداً لصنع العباقرة .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك جميلٌ أن يمتلك الطفل مواهب نادرةً ، و من البراعة أن تضج دواخله بالمهارات الفذة ، و أن تكون مخيلته عالية الخصوبة ، و من نصيبه ذكاءٌ حادٌ ، و من تفكيره يتدفق ابتكارٌ غزيرٌ ، كما وفير الإبداع ...باحثون مختصون أثبتوا : أن المبدعين من الأطفال في الخامسة ، تبلغ نسبتهم / 90 / % . ثم تهبط إلى / 10 / % في سن السابعة . فيزداد السفول انحداراً إلى / 2 / % حين بلوغ العاشرة . بهذه العقول الاستثنائية ، بُنيت الحضارات ، و بتلك المواهب المتميزة ، شُيدت أرقى البلدان ، و ازدهرت الأوطان و تطورت . أما بقمع المهارات كان هلاك البلدان ، و بإهمال الطاقات المبدعة ، كان زوال الأمصار و ضياع الأمم . التنقيب في دهاليز دواخل الطفل من أولى مهام الأسرة ، لاستكشاف عبقريته المتقدة ، و بالمراقبة لمعرفة مواهبه المبهرة . ثم التوجيه السليم ، و تعزيز الدعم له ، و الرعاية الصحيحة و التعامل معه بمرونةٍ ، لاحتوائه و تهيئة جوٍّ يريحه ، فينفرد بنفسه ، و التركيز على ما يميل إليه ، و ما يثير اهتمامه أكثر . و لتنظيم الوقت بالغ الأهمية له ، كما تحديد البرامج التي يجب المواظبة على مشاهدتها في التلفاز ، و التشجيع على ممارسة هواياته لتفعيلها و تطوير مواهبه و زيادة قدراته الابتكارية إلى أرقى الدرجات ، و السماح له بأخذ نصيبه من اللهو و اللعب أيضاً .بعض الأطفال يمتلكون استعداداً فطرياً يفوق أقرانهم في الأداء بكثيرٍ ، و قدرتهم على التفكير و الملاحظة عاليةٌ جداً ، و النمو العقليُّ لديهم يسير بوتيرةٍ أعلى من النمو الجسديِّ . و هنا يأتي دور المدرسة في الاهتمام بهم ، و فرزهم في قاعةٍ خاصةٍ ، مع وضع مناهج دراسيةٍ من قبل المختصين ، بما يتوافق و مستوى طاقاتهم الإبداعية ، فتكوين اتجاهاتٍ مُرضيةٍ . بعد تأهيل معلمين و أساتذة قادرين على تدريبهم و تطوير مهاراتهم ، و استثمار مواهبهم لإضرام فتيل روح الأبداع لديهم ، و تفجير قدراتهم الفكرية الغنية بالابتكار و الاكتشاف . أما التغذية الملائمة ، فلها تأثيرٌ حاسمٌ لنموِّ الفكر ، و مفعولٌ حادٌ لتنشيط الدماغ .... طبقاً للأبحاث المختصة التي تؤكد على التركيز لوجبة الإفطار الغنية بالفيتامينات و الأملاح . و على النقيض فإن سوء التعامل مع هذه النخبة من المبدعين ، و الجهل بأصول التربية السليمة ، و التقصير في الإهتمام - و حتى الإفراط في الدلع و الدلال - و إصدار الأوامر الصارمة ، و نقص التغذية ، و حجب الحرية عنهم ، كلها عواملٌ معيقةٌ لتقدم الموهبة ، و منع تنمية المهارات الفريدة ، و ضمور الطاقات المتميزة ، كما تصفية الميول الابتكارية ، و إطفاء شعلة روح الإبداع ، لشعورهم بالإحباط و التذمر ، فطمس معالم الذائقة الفنية ، و خفوت الإحساس بفيض الجمال ، و تخاذل الشعور بسحره الأخاذ . ......
#كونوا
#سنداً
#لصنع
#العباقرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689139
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك جميلٌ أن يمتلك الطفل مواهب نادرةً ، و من البراعة أن تضج دواخله بالمهارات الفذة ، و أن تكون مخيلته عالية الخصوبة ، و من نصيبه ذكاءٌ حادٌ ، و من تفكيره يتدفق ابتكارٌ غزيرٌ ، كما وفير الإبداع ...باحثون مختصون أثبتوا : أن المبدعين من الأطفال في الخامسة ، تبلغ نسبتهم / 90 / % . ثم تهبط إلى / 10 / % في سن السابعة . فيزداد السفول انحداراً إلى / 2 / % حين بلوغ العاشرة . بهذه العقول الاستثنائية ، بُنيت الحضارات ، و بتلك المواهب المتميزة ، شُيدت أرقى البلدان ، و ازدهرت الأوطان و تطورت . أما بقمع المهارات كان هلاك البلدان ، و بإهمال الطاقات المبدعة ، كان زوال الأمصار و ضياع الأمم . التنقيب في دهاليز دواخل الطفل من أولى مهام الأسرة ، لاستكشاف عبقريته المتقدة ، و بالمراقبة لمعرفة مواهبه المبهرة . ثم التوجيه السليم ، و تعزيز الدعم له ، و الرعاية الصحيحة و التعامل معه بمرونةٍ ، لاحتوائه و تهيئة جوٍّ يريحه ، فينفرد بنفسه ، و التركيز على ما يميل إليه ، و ما يثير اهتمامه أكثر . و لتنظيم الوقت بالغ الأهمية له ، كما تحديد البرامج التي يجب المواظبة على مشاهدتها في التلفاز ، و التشجيع على ممارسة هواياته لتفعيلها و تطوير مواهبه و زيادة قدراته الابتكارية إلى أرقى الدرجات ، و السماح له بأخذ نصيبه من اللهو و اللعب أيضاً .بعض الأطفال يمتلكون استعداداً فطرياً يفوق أقرانهم في الأداء بكثيرٍ ، و قدرتهم على التفكير و الملاحظة عاليةٌ جداً ، و النمو العقليُّ لديهم يسير بوتيرةٍ أعلى من النمو الجسديِّ . و هنا يأتي دور المدرسة في الاهتمام بهم ، و فرزهم في قاعةٍ خاصةٍ ، مع وضع مناهج دراسيةٍ من قبل المختصين ، بما يتوافق و مستوى طاقاتهم الإبداعية ، فتكوين اتجاهاتٍ مُرضيةٍ . بعد تأهيل معلمين و أساتذة قادرين على تدريبهم و تطوير مهاراتهم ، و استثمار مواهبهم لإضرام فتيل روح الأبداع لديهم ، و تفجير قدراتهم الفكرية الغنية بالابتكار و الاكتشاف . أما التغذية الملائمة ، فلها تأثيرٌ حاسمٌ لنموِّ الفكر ، و مفعولٌ حادٌ لتنشيط الدماغ .... طبقاً للأبحاث المختصة التي تؤكد على التركيز لوجبة الإفطار الغنية بالفيتامينات و الأملاح . و على النقيض فإن سوء التعامل مع هذه النخبة من المبدعين ، و الجهل بأصول التربية السليمة ، و التقصير في الإهتمام - و حتى الإفراط في الدلع و الدلال - و إصدار الأوامر الصارمة ، و نقص التغذية ، و حجب الحرية عنهم ، كلها عواملٌ معيقةٌ لتقدم الموهبة ، و منع تنمية المهارات الفريدة ، و ضمور الطاقات المتميزة ، كما تصفية الميول الابتكارية ، و إطفاء شعلة روح الإبداع ، لشعورهم بالإحباط و التذمر ، فطمس معالم الذائقة الفنية ، و خفوت الإحساس بفيض الجمال ، و تخاذل الشعور بسحره الأخاذ . ......
#كونوا
#سنداً
#لصنع
#العباقرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689139
الحوار المتمدن
يوسف حمك - كونوا سنداً لصنع العباقرة .