فرح تركي : قراءة انطباعية في رواية السقشخي
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي السقشخي قبل أن يطرق الباب طرقات تذكرنا بالماضي...هكذا انتهت رواية... السقشخيالتي روت حكاية مجيد او مجودي كما اعتاد أترابه ان ينادونه تصغير لأسمه كنوع من تدليلاً....وودت أن لا تنتهي.. فهي قراءة عميقة وملخص لما يكون عليه من حياة العراقي الجنوبي.. السومري الذي ورث التاريخ... أو هو من أورث التاريخ الكينونة من عنق وجود حضارته... وعراقته يبقى كما النخلة المثمرة يتحمل الحجر ويرمي الثمر ولا يشتكي.. لغة الرواية لغة ثرية بالفصحى وخليت من ورود كلمات الغة العامية الا ما ندر حتى يخيل إليك وأنت تقرأ.. بأنك تقرأ رواية عالمية مترجمة لا تنقل واقعاً عاشه عراقي أو قاساه.. وليس هذا تهوينا من الروايات التي تدرج فيها اللهجة العامية لا مطلقاً.. ولكن الروائي علي لفتة سعيد وكأنه أبحر بلغة يستطيع كل العرب أن يقرؤها... ويمكن لأي مترجم بأن يترجمها بكلماتها وأحساسها وكل أنعطافات الأحداث فيها... ولكن مع ملاحظة أن يكون متشرباً للبلاغة ومغمور في مفرداتها تبدأ الرواية مع وجود فرط وجداني عميق.. تجاه زينب التي هي تكون كطوق النجاة أو كما خّيل إلي وأنا أقرأ... بأنها كالملاك الحارس الذي توصى بكل إمكاناته ليحمي ماجد.. السقشخي في بذل لا منقطع وحب جارف... عرفاناً وامتناناً لصدقه وحبه لها... لا لشيء أخر...وشعور بالفضول إلى ذلك المبني الذي يتكونن من برجين ويُخيل إلى ماجد بأن كل ما يجري في العالم يطبخ هنا ،حصد بعدها مصادفات ، كانت نتيجتها اعتقال وتهم ولكن يعود ليشرق وجه زينب في سمائه ،،، تكونت في رواية السقشخي انتقالات موفقة من الروائي بين حياته الآنية مع زينب وانتقاله إلى أمريكا بعد لقائهما ، وذكرياته الماضية التي لم تخلو من ذكر الأم والأب والأصدقاء والإخوة بالأخص أخوه الأكبر وخاله يونس الذي بدا له تأثير كبير في شخصية البطل ... التفاصيل التي أعطت للسرد رصانته والتشويق الذي يدفعك إلى الاستمرار في القراءة لتعرف ما الذي سيحصل بعد أن تطوي هذه الصفحة التي تقراهاالحب لا يعرف المواسم... ولا يعرف الانتظار.. كانت قرارات البطلة واقعية.. ومناقشتها تنم عن فهم عميق وكما تم ذكره من خلال كثير من حوارتهما... هي تتنبأ وتستشعر الحدث الأتي.. أو لنقل الخطر الأت نحو ماجد... وذلك ببساطة شديدة... وكيفية أظهر منها تعجبا كبير حتى ماجد نفسه.. ألا أن الجواب كان سهلاً.. بأن اللوعات بمرها وثكناتها الملتوية قد عاشتها هي وشعبها اللبناني وكأنه سيناريو معاد في العراق.. وكانت هي رغم صغر سنها وشبابها تمتلك رؤية.. أبعد.. وفق الروائي في تمثيله للشخصيات وفي جعل ماجد وزينب ندا لبعضهما في الحب والفهم والصمود وفي اندلاع المصائب وتخطيها لذلك ونحن نقرأ.. سنظن لوهلة بأنهما ثنائي خيالي لا يتكرران ألا كل مئة رواية... كانت الفصول التي تذكر فيها حضور زينب... كالجوري الأحمر في وسط صحراء لاهبة من طقوس تحقيقات التي لوهلة ولعمق التفاصيل لشعرنا بحدة نظرة حتى المحققة وحربة النفسية للضغط علي ماجد ليقر و يعترف بما لم يفعلكانت رسالة صادقة بأن الطغاة وان تبلدت أثوابهم فهم.. سيصلون بنا إلى حافة واحدة بأن البلد الذي لا تمتلك فيه حرية الكلمة... فأنك لست بمأمن وأنت لا تمتلك حياتك.. كما أعلن ماجد في ملأ أننا نعيش في زمن الخوف ليسحب معتقلا لغرض تحقيق طويل ومتشعب وجهت له تهم لا تعد بسبب هذه الكلمة...زمن الخوف ، لكنه وبعد سلسله من التحقيقات خرج ولكنه بتفكير مختلف والغريب في أنها بقيت في قلبه مدينة الضوء .... ومنها كل الحكايات " سوق الشيوخ " يجوز للرجل بأن يعشق مع ......
#قراءة
#انطباعية
#رواية
#السقشخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737783
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي السقشخي قبل أن يطرق الباب طرقات تذكرنا بالماضي...هكذا انتهت رواية... السقشخيالتي روت حكاية مجيد او مجودي كما اعتاد أترابه ان ينادونه تصغير لأسمه كنوع من تدليلاً....وودت أن لا تنتهي.. فهي قراءة عميقة وملخص لما يكون عليه من حياة العراقي الجنوبي.. السومري الذي ورث التاريخ... أو هو من أورث التاريخ الكينونة من عنق وجود حضارته... وعراقته يبقى كما النخلة المثمرة يتحمل الحجر ويرمي الثمر ولا يشتكي.. لغة الرواية لغة ثرية بالفصحى وخليت من ورود كلمات الغة العامية الا ما ندر حتى يخيل إليك وأنت تقرأ.. بأنك تقرأ رواية عالمية مترجمة لا تنقل واقعاً عاشه عراقي أو قاساه.. وليس هذا تهوينا من الروايات التي تدرج فيها اللهجة العامية لا مطلقاً.. ولكن الروائي علي لفتة سعيد وكأنه أبحر بلغة يستطيع كل العرب أن يقرؤها... ويمكن لأي مترجم بأن يترجمها بكلماتها وأحساسها وكل أنعطافات الأحداث فيها... ولكن مع ملاحظة أن يكون متشرباً للبلاغة ومغمور في مفرداتها تبدأ الرواية مع وجود فرط وجداني عميق.. تجاه زينب التي هي تكون كطوق النجاة أو كما خّيل إلي وأنا أقرأ... بأنها كالملاك الحارس الذي توصى بكل إمكاناته ليحمي ماجد.. السقشخي في بذل لا منقطع وحب جارف... عرفاناً وامتناناً لصدقه وحبه لها... لا لشيء أخر...وشعور بالفضول إلى ذلك المبني الذي يتكونن من برجين ويُخيل إلى ماجد بأن كل ما يجري في العالم يطبخ هنا ،حصد بعدها مصادفات ، كانت نتيجتها اعتقال وتهم ولكن يعود ليشرق وجه زينب في سمائه ،،، تكونت في رواية السقشخي انتقالات موفقة من الروائي بين حياته الآنية مع زينب وانتقاله إلى أمريكا بعد لقائهما ، وذكرياته الماضية التي لم تخلو من ذكر الأم والأب والأصدقاء والإخوة بالأخص أخوه الأكبر وخاله يونس الذي بدا له تأثير كبير في شخصية البطل ... التفاصيل التي أعطت للسرد رصانته والتشويق الذي يدفعك إلى الاستمرار في القراءة لتعرف ما الذي سيحصل بعد أن تطوي هذه الصفحة التي تقراهاالحب لا يعرف المواسم... ولا يعرف الانتظار.. كانت قرارات البطلة واقعية.. ومناقشتها تنم عن فهم عميق وكما تم ذكره من خلال كثير من حوارتهما... هي تتنبأ وتستشعر الحدث الأتي.. أو لنقل الخطر الأت نحو ماجد... وذلك ببساطة شديدة... وكيفية أظهر منها تعجبا كبير حتى ماجد نفسه.. ألا أن الجواب كان سهلاً.. بأن اللوعات بمرها وثكناتها الملتوية قد عاشتها هي وشعبها اللبناني وكأنه سيناريو معاد في العراق.. وكانت هي رغم صغر سنها وشبابها تمتلك رؤية.. أبعد.. وفق الروائي في تمثيله للشخصيات وفي جعل ماجد وزينب ندا لبعضهما في الحب والفهم والصمود وفي اندلاع المصائب وتخطيها لذلك ونحن نقرأ.. سنظن لوهلة بأنهما ثنائي خيالي لا يتكرران ألا كل مئة رواية... كانت الفصول التي تذكر فيها حضور زينب... كالجوري الأحمر في وسط صحراء لاهبة من طقوس تحقيقات التي لوهلة ولعمق التفاصيل لشعرنا بحدة نظرة حتى المحققة وحربة النفسية للضغط علي ماجد ليقر و يعترف بما لم يفعلكانت رسالة صادقة بأن الطغاة وان تبلدت أثوابهم فهم.. سيصلون بنا إلى حافة واحدة بأن البلد الذي لا تمتلك فيه حرية الكلمة... فأنك لست بمأمن وأنت لا تمتلك حياتك.. كما أعلن ماجد في ملأ أننا نعيش في زمن الخوف ليسحب معتقلا لغرض تحقيق طويل ومتشعب وجهت له تهم لا تعد بسبب هذه الكلمة...زمن الخوف ، لكنه وبعد سلسله من التحقيقات خرج ولكنه بتفكير مختلف والغريب في أنها بقيت في قلبه مدينة الضوء .... ومنها كل الحكايات " سوق الشيوخ " يجوز للرجل بأن يعشق مع ......
#قراءة
#انطباعية
#رواية
#السقشخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737783
الحوار المتمدن
فرح تركي - قراءة انطباعية في رواية السقشخي