حسن عبد الله بدر : الإنفاق الحكومي الاستثماري والفئات الميسورة
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبد_الله_بدر تمهيد: بعد الغزو الامريكي 2003، صار بإمكان العراق، من بين أمور أخرى، أن يقوم بتصدير كميات أكبر من النفط وبالتالي الحصول على عوائد مالية تتيح له تحسين مستواه المعيشي، بما في ذلك زيادة الانفاق على السلع والخدمات الانتاجية (أو السلع الاستثمارية، تمييزاً لها عن السلع الاستهلاكية) التي تتمثل في الالآت والمعدات، ووسائل النقل، والابنية بمختلف أنواعها كالمباني السكنية وغير السكنية وكذلك المنشآت التي هي من قبيل البنية التحتية كالطرق والمواني والمطارات والكهرباء والماء ومتعلقات الصرف الصحي وما شابه. ويصب هذا الانفاق مباشرةً في بناء، أو توسيع، الطاقات الانتاجية المتاحة للبلد بهدف إنتاج ما يحتاجه من سلع وخدمات أو قسم ملموس منها. وبهذا المعنى، فإن هذه الاستثمارات، التي تحمل تسمية أخرى معبِّرة وهي تكوين رأس المال الثابت، تشكل السياسة أو الأداة الرئيسية للتنمية الاقتصادية، وبخاصة في بداياتها. الفكرة الرئيسة التي أود إبرازها أن الانفاق الحكومي الاستثماري، أو، بإختصار، الاستثمارات (سوية مع الانفاقات الأخرى) التي كان يجري تحقيقها بعد عام 2003، والتي تضطلع الدولة بحصة الاسد في تمويلها، كما كان هو الحال منذ بداية الخمسينات، هي منبت أو بداية تكوِّن الفئات "الطفيلية" في المجتمع العراقي. ولعل هذه الفكرة هي مجرد تعبير عن قناعة يكاد يُجمع عليها جمهور الاقتصاديين العراقيين، على إختلافهم، وهي أن ما تقوم به الدولة من إنفاق هو المحرِّك لكل النشاط الاقتصادي في العراق، الحكومي والخاص، وهو أيضاً باعث حركة المجتمع نفسه بفئاته وطبقاته المختلفة، وذلك منذ بداية الخمسينات بشكل خاص. وستُقدم هذه الفكرة من خلال 3 نقاط: (1) زبدة التخصيصات الاستثمارية وتنفيذها خلال تلك الفترة؛ (2) محاولة تسمية، قدر الامكان، العمليات أو الفئات التي اقتنصت تلك المبالغ (وكذلك الانفاقات الاخرى، غير الاستثمارية، للدولة) أو أي جزء منها، وكيف آلت إليها بغير وجه حق؛ (3) ما يمكن استخلاصه من هاتين النقطتيْن على صعيد بنية المجتمع. أولاً: التخصيصات الاستثمارية وتنفيذها خلال تلك الفترة. صاحبَ إحتلال الولايات المتحدة للعراق حصول تغير ٍكبير في توجهاته ووضعه الاقتصادي من بين مؤشراته الرئيسة: - الإعلان عن التوجه نحو اقتصاد السوق وفتح الباب على مصراعيه أمام الاستيراد وحرية التحويل الخارجي للعملات الأجنبية؛ - إهمال عملية التصنيع على أساس أن الاستثمار الانتاجي، في الزراعة والصناعة التحويلية، أصبح من شأن القطاعيْن الخاص والأجنبي؛ - والزيادة الكبيرة في الموراد المالية للبلاد من إنتاج وتصدير النفط؛ - التوسع الضخم في الأجهزة الإدارية للحكومة، ومؤسسات الجيش والشرطة والأمن، وذلك أساساً بسبب عجز القطاعات الانتاجية عن استيعاب القوى العاملة وبالتالي تفاقم البطالة؛ والتوقف الفعلي للكثير جداً من المنشآت الانتاجية الحكومية، ولكن أيضاً لرغبة الأحزاب الحاكمة في الكسب السياسي من خلال إغراق تلك الأجهزة بمناصريها. وبقدر تعلق الأمر بالإنفاق الاستثماري الحكومي في هذه الفترة، فإن نسبة معقولة ويُعتد بها من الناتج المحلي الاجمالي كانت تُخصص لصالح ذلك الإنفاق، مع أن الجزء الأكبر من الناتج كان يتجه، طبعاً، نحو الاستهلاك. إذ تتحدث المصادر المتاحة[1] عن عشرات المليارات من الدولارات التي تم تخصيصها للاستثمار حتى الآن، وبخاصة حتى نهاية عام 2014 حين بدأت أسعار النفط بالتقلب أو الانخفاض، وكذلك إجتياح وإحتلال أجزاء واسعة من البلد من قبل عصابات داعش، ......
#الإنفاق
#الحكومي
#الاستثماري
#والفئات
#الميسورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718819
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبد_الله_بدر تمهيد: بعد الغزو الامريكي 2003، صار بإمكان العراق، من بين أمور أخرى، أن يقوم بتصدير كميات أكبر من النفط وبالتالي الحصول على عوائد مالية تتيح له تحسين مستواه المعيشي، بما في ذلك زيادة الانفاق على السلع والخدمات الانتاجية (أو السلع الاستثمارية، تمييزاً لها عن السلع الاستهلاكية) التي تتمثل في الالآت والمعدات، ووسائل النقل، والابنية بمختلف أنواعها كالمباني السكنية وغير السكنية وكذلك المنشآت التي هي من قبيل البنية التحتية كالطرق والمواني والمطارات والكهرباء والماء ومتعلقات الصرف الصحي وما شابه. ويصب هذا الانفاق مباشرةً في بناء، أو توسيع، الطاقات الانتاجية المتاحة للبلد بهدف إنتاج ما يحتاجه من سلع وخدمات أو قسم ملموس منها. وبهذا المعنى، فإن هذه الاستثمارات، التي تحمل تسمية أخرى معبِّرة وهي تكوين رأس المال الثابت، تشكل السياسة أو الأداة الرئيسية للتنمية الاقتصادية، وبخاصة في بداياتها. الفكرة الرئيسة التي أود إبرازها أن الانفاق الحكومي الاستثماري، أو، بإختصار، الاستثمارات (سوية مع الانفاقات الأخرى) التي كان يجري تحقيقها بعد عام 2003، والتي تضطلع الدولة بحصة الاسد في تمويلها، كما كان هو الحال منذ بداية الخمسينات، هي منبت أو بداية تكوِّن الفئات "الطفيلية" في المجتمع العراقي. ولعل هذه الفكرة هي مجرد تعبير عن قناعة يكاد يُجمع عليها جمهور الاقتصاديين العراقيين، على إختلافهم، وهي أن ما تقوم به الدولة من إنفاق هو المحرِّك لكل النشاط الاقتصادي في العراق، الحكومي والخاص، وهو أيضاً باعث حركة المجتمع نفسه بفئاته وطبقاته المختلفة، وذلك منذ بداية الخمسينات بشكل خاص. وستُقدم هذه الفكرة من خلال 3 نقاط: (1) زبدة التخصيصات الاستثمارية وتنفيذها خلال تلك الفترة؛ (2) محاولة تسمية، قدر الامكان، العمليات أو الفئات التي اقتنصت تلك المبالغ (وكذلك الانفاقات الاخرى، غير الاستثمارية، للدولة) أو أي جزء منها، وكيف آلت إليها بغير وجه حق؛ (3) ما يمكن استخلاصه من هاتين النقطتيْن على صعيد بنية المجتمع. أولاً: التخصيصات الاستثمارية وتنفيذها خلال تلك الفترة. صاحبَ إحتلال الولايات المتحدة للعراق حصول تغير ٍكبير في توجهاته ووضعه الاقتصادي من بين مؤشراته الرئيسة: - الإعلان عن التوجه نحو اقتصاد السوق وفتح الباب على مصراعيه أمام الاستيراد وحرية التحويل الخارجي للعملات الأجنبية؛ - إهمال عملية التصنيع على أساس أن الاستثمار الانتاجي، في الزراعة والصناعة التحويلية، أصبح من شأن القطاعيْن الخاص والأجنبي؛ - والزيادة الكبيرة في الموراد المالية للبلاد من إنتاج وتصدير النفط؛ - التوسع الضخم في الأجهزة الإدارية للحكومة، ومؤسسات الجيش والشرطة والأمن، وذلك أساساً بسبب عجز القطاعات الانتاجية عن استيعاب القوى العاملة وبالتالي تفاقم البطالة؛ والتوقف الفعلي للكثير جداً من المنشآت الانتاجية الحكومية، ولكن أيضاً لرغبة الأحزاب الحاكمة في الكسب السياسي من خلال إغراق تلك الأجهزة بمناصريها. وبقدر تعلق الأمر بالإنفاق الاستثماري الحكومي في هذه الفترة، فإن نسبة معقولة ويُعتد بها من الناتج المحلي الاجمالي كانت تُخصص لصالح ذلك الإنفاق، مع أن الجزء الأكبر من الناتج كان يتجه، طبعاً، نحو الاستهلاك. إذ تتحدث المصادر المتاحة[1] عن عشرات المليارات من الدولارات التي تم تخصيصها للاستثمار حتى الآن، وبخاصة حتى نهاية عام 2014 حين بدأت أسعار النفط بالتقلب أو الانخفاض، وكذلك إجتياح وإحتلال أجزاء واسعة من البلد من قبل عصابات داعش، ......
#الإنفاق
#الحكومي
#الاستثماري
#والفئات
#الميسورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718819
الحوار المتمدن
حسن عبد الله بدر - الإنفاق الحكومي الاستثماري والفئات الميسورة
علي فريح عيد ابو صعيليك : رغم ضخامة الإنفاق والأساليب المبتكرة؛ إلا أن الفشل يلازم فكرة تطبيع الصهاينة مع الشعب العربي.
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك يعمل الاحتلال الصهيوني وفق خطط طويلة الأمد لكي يجد مكاناً قيادياً وسط المنطقة العربية، وبعد سلسلة حروب عسكرية، انتقل إلى مرحلة اتفاقيات التطبيع لإقرار وجوده وهو ما حدث مع عدة دول عربية، ولكن قيادات المحتل تدرك جيداً أنه سيبقى كيان منبوذ طالما لم يتقبل وجوده الإنسان الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام ولذلك فهو يقوم بجهود كبيرة من اجل الوصول إلى التطبيع مع الشعوب العربية، ولكن هيهات!الاتفاقية الأولى التي وقعها ودفع حياته ثمناً لها الرئيس المصري أنور السادات في سبتمبر 1978 لم تخرج من إطار الورق الذي كتبت عليه، الشعب العربي المصري وقف كالسد المنيع ضد التطبيع، ولم تنجح الجهود والأموال الضخمة التي تم ضخها هنا وهناك من أجل أن يعترف بها الإنسان المصري.ورغم التنوع الفكري في مصر فقد كان العامل المشترك بين جميع التيارات الفكرية رغم اختلافاتها العميقة هو التصدي لكل محاولات التطبيع، وقد كان الشعب المصري ولازال رائداً في نبذ وجود أي شكل من أشكال التطبيع مع المحتل الصهيوني، ولازالت قصة صورة الفنان المصري محمد رمضان مع ممثل صهيوني العام الماضي ماثلة للعيان وكم الجهد الذي عاد وبذله النجم المصري من أجل تبييض صورته أمام الرأي العام المصري والعربي بإنكاره معرفته هوية من تصور معه.الفن هو أحد أبرز الأبواب التي حاول خبراء التطبيع الوصول للمواطن المصري من خلالها، ولكنها لم تكن البوابة الوحيدة لمحاولات التطبيع الفاشلة، فهنالك محاولات في قطاعات التعليم والثقافة والسياحة والرياضة وكذلك سوق العمل.بالمصادفة وقبل عدة أيام نسف مجموعة شباب وشابات مصريين كل جهود التطبيع عرض الحائط وبكل بساطة وهم في رحلة سياحية في مدينة ذهب المصرية عندما تواجد مجموعة سياح من الكيان الصهيوني معهم في نفس القارب، فقط قاموا بغناء كلمات أغنية "أنا دمي فلسطيني"، إنها شواهد على أن التطبيع لن يمر شعبياً.جهود التطبيع لا تقتصر على مصر وإن كانت مصر هي المحور الرئيسي، حيث تشهد الساحة الشعبية في الأردن التي ترتبط مع الكيان الصهيوني باتفاقية وادي عربة الموقعة عام 1994 العديد من جهود التطبيع الفاشلة التي استهدفت عدة قطاعات، اشتهرت بداية هذا العام قصة مشروع "يسلمو إيديك" والذي تم من خلاله استغلال نساء يعانين الجهل والفقر المدقع وقلة الحيلة في منطقة غور الصافي التي تقع بجوار البحر الميت وهي منطقة يعاني أهلها من ويلات الفقر، وذلك من خلال إقامة مشروع أشغال يدوية مع سيدات من الكيان الصهيوني. هنالك العديد من المشاريع التنموية التي تقيمها جمعيات المجتمع المدني الخيرية ويتم تمويلها من قبل هيئات أجنبية مشبوهة ما تلبث أن تكشف عن وجهها الصهيوني، ولكنها تصدم بعقلية المواطن الأردني والذي رغم معاناته المادية إلا أنه ينتصر دائما لقضيته القومية ويعتبر التطبيع خيانة. محاولة استغلال حاجة الناس المادية وظروفهم الصعبة ليست بالشيء الجديد على الكيان الصهيوني، ولكن ما استجد هو استخدام أبناء جلدتنا العربية في تحقيق أمنيات التطبيع البائسة، ولكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، فعمان شقيقة القاهرة بشبابها وشاباتها أعلنوها بوضوح: جميع طرق التطبيع مغلقة حتى زوال الاحتلال عن أرض فلسطين. الجامعات الأردنية كانت مؤخراً مسرحاً لمحاولات التطبيع بعدة أشكال، والمستغرب هو لماذا اختار العدو الصهيوني قطاعاً نسبة فشل التطبيع فيه مؤكدة، وهنا تكمن علامات الاستفهام؛ قطاع التعليم في الأردن يتواجد فيه قوى طلابية مؤثره جداً ومثقفة ورافضة بالمطلق للتطبيع، هل غابت الدراسات الإستراتيجية عن الصهاينة لمعرفة ذلك؟ أم هي مجرد ......
#ضخامة
#الإنفاق
#والأساليب
#المبتكرة؛
#الفشل
#يلازم
#فكرة
#تطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738619
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك يعمل الاحتلال الصهيوني وفق خطط طويلة الأمد لكي يجد مكاناً قيادياً وسط المنطقة العربية، وبعد سلسلة حروب عسكرية، انتقل إلى مرحلة اتفاقيات التطبيع لإقرار وجوده وهو ما حدث مع عدة دول عربية، ولكن قيادات المحتل تدرك جيداً أنه سيبقى كيان منبوذ طالما لم يتقبل وجوده الإنسان الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام ولذلك فهو يقوم بجهود كبيرة من اجل الوصول إلى التطبيع مع الشعوب العربية، ولكن هيهات!الاتفاقية الأولى التي وقعها ودفع حياته ثمناً لها الرئيس المصري أنور السادات في سبتمبر 1978 لم تخرج من إطار الورق الذي كتبت عليه، الشعب العربي المصري وقف كالسد المنيع ضد التطبيع، ولم تنجح الجهود والأموال الضخمة التي تم ضخها هنا وهناك من أجل أن يعترف بها الإنسان المصري.ورغم التنوع الفكري في مصر فقد كان العامل المشترك بين جميع التيارات الفكرية رغم اختلافاتها العميقة هو التصدي لكل محاولات التطبيع، وقد كان الشعب المصري ولازال رائداً في نبذ وجود أي شكل من أشكال التطبيع مع المحتل الصهيوني، ولازالت قصة صورة الفنان المصري محمد رمضان مع ممثل صهيوني العام الماضي ماثلة للعيان وكم الجهد الذي عاد وبذله النجم المصري من أجل تبييض صورته أمام الرأي العام المصري والعربي بإنكاره معرفته هوية من تصور معه.الفن هو أحد أبرز الأبواب التي حاول خبراء التطبيع الوصول للمواطن المصري من خلالها، ولكنها لم تكن البوابة الوحيدة لمحاولات التطبيع الفاشلة، فهنالك محاولات في قطاعات التعليم والثقافة والسياحة والرياضة وكذلك سوق العمل.بالمصادفة وقبل عدة أيام نسف مجموعة شباب وشابات مصريين كل جهود التطبيع عرض الحائط وبكل بساطة وهم في رحلة سياحية في مدينة ذهب المصرية عندما تواجد مجموعة سياح من الكيان الصهيوني معهم في نفس القارب، فقط قاموا بغناء كلمات أغنية "أنا دمي فلسطيني"، إنها شواهد على أن التطبيع لن يمر شعبياً.جهود التطبيع لا تقتصر على مصر وإن كانت مصر هي المحور الرئيسي، حيث تشهد الساحة الشعبية في الأردن التي ترتبط مع الكيان الصهيوني باتفاقية وادي عربة الموقعة عام 1994 العديد من جهود التطبيع الفاشلة التي استهدفت عدة قطاعات، اشتهرت بداية هذا العام قصة مشروع "يسلمو إيديك" والذي تم من خلاله استغلال نساء يعانين الجهل والفقر المدقع وقلة الحيلة في منطقة غور الصافي التي تقع بجوار البحر الميت وهي منطقة يعاني أهلها من ويلات الفقر، وذلك من خلال إقامة مشروع أشغال يدوية مع سيدات من الكيان الصهيوني. هنالك العديد من المشاريع التنموية التي تقيمها جمعيات المجتمع المدني الخيرية ويتم تمويلها من قبل هيئات أجنبية مشبوهة ما تلبث أن تكشف عن وجهها الصهيوني، ولكنها تصدم بعقلية المواطن الأردني والذي رغم معاناته المادية إلا أنه ينتصر دائما لقضيته القومية ويعتبر التطبيع خيانة. محاولة استغلال حاجة الناس المادية وظروفهم الصعبة ليست بالشيء الجديد على الكيان الصهيوني، ولكن ما استجد هو استخدام أبناء جلدتنا العربية في تحقيق أمنيات التطبيع البائسة، ولكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، فعمان شقيقة القاهرة بشبابها وشاباتها أعلنوها بوضوح: جميع طرق التطبيع مغلقة حتى زوال الاحتلال عن أرض فلسطين. الجامعات الأردنية كانت مؤخراً مسرحاً لمحاولات التطبيع بعدة أشكال، والمستغرب هو لماذا اختار العدو الصهيوني قطاعاً نسبة فشل التطبيع فيه مؤكدة، وهنا تكمن علامات الاستفهام؛ قطاع التعليم في الأردن يتواجد فيه قوى طلابية مؤثره جداً ومثقفة ورافضة بالمطلق للتطبيع، هل غابت الدراسات الإستراتيجية عن الصهاينة لمعرفة ذلك؟ أم هي مجرد ......
#ضخامة
#الإنفاق
#والأساليب
#المبتكرة؛
#الفشل
#يلازم
#فكرة
#تطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738619
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - رغم ضخامة الإنفاق والأساليب المبتكرة؛ إلا أن الفشل يلازم فكرة تطبيع الصهاينة مع الشعب العربي.
سيد صديق : الإنفاق العالمي على التسليح يصل إلى معدلات قياسية
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق في ظل تفشي الفقر حول العالم..الإنفاق العالمي على التسليح يصل إلى معدلات قياسيةوفقًا لبياناتٍ جديدة أصدرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تجاوز الإنفاق العالمي على التسليح 2 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق. كان العام الماضي هو سابع عام على التوالي في زيادة الإنفاق العسكري العالمي، وقد تضاعف إجمالي الإنفاق هذا القرن عن سابقه.يأتي ذلك في وقتٍ تعاني فيه مليارات البشر في العالم من التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ويموت فيه حوالي 11 شخصًا كل دقيقة حول العالم بسبب الجوع وسوء التغذية، بحسب تقدير منظمة أوكسفام.تشكل المنافسة الاقتصادية بين الرأسماليين -على الأرباح والهيمنة على الأسواق والحصول على الموارد والنفوذ الجيوسياسي- جزءًا أساسيًا من الدوافع وراء المنافسة العسكرية المتنامية بين الدول، تلك المنافسة التي تتسبب في زيادات الإنفاق عالميًا.وكانت أكبر الدول إنفاقًا على التسليح، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم، هي الولايات المتحدة، ثم الصين، ثم الهند، ثم المملكة المتحدة وروسيا. ويمثل الإنفاق العسكري للولايات المتحدة، التي يشكل سكانها ما يزيد قليلًا فقط عن 4% من إجمالي سكان العالم، 40% من إجمالي الإنفاق العالمي على التسليح. ويلفت تقرير معهد ستوكهولم إلى أن تمويل الولايات المتحدة للبحث والتطوير العسكري قد زاد بشكلٍ كبير، في محاولةٍ للحفاظ على تفوقها التكنولوجي على منافسيها.وجاء النهوض الاقتصادي للصين، من بلدٍ ريفي بالأساس في السبعينيات إلى محرِّكٍ للاقتصاد العالمي اليوم، مصحوبًا بتوسعٍ سريع في قدراتها العسكرية. في العام الماضي خصَّصت الحكومة الصينية ما يُقدر بـ293 مليار دولار لقواتها المسلحة. وبعد زيادة إنفاقها بصورةٍ مطردة على مدار 27 عامًا، أصبح الإنفاق العسكري الصيني يمثل اليوم 14% من الإنفاق العالمي على التسليح.وحاولت روسيا تعزيز وضعها داخل النظام الإمبريالي العالمي، إذ يسلط تقرير معهد ستوكهولم الضوء على الزيادة الروسية في الإنفاق العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 65.9 مليار دولار في العام 2021 -وهي زيادة للعام الثالث على التوالي- بينما كانت روسيا تحشد قواتها على طول الحدود الأوكرانية قبيل الغزو في فبراير الماضي.ويبرز العدوان الروسي على أوكرانيا أن النزاعات الإمبريالية المتنامية تمثل أيضًا فرصةً للولايات المتحدة للتأكيد من جديد على هيمنتها العالمية. ويتضمن ذلك توطيد التحالفات التي شيدتها الولايات المتحدة، مثل حلف الناتو، الذي أوفت 8 دول من أعضائه بمستهدفاته بإنفاق 2% أو أكثر من الناتج المحلي الإجمالي على القوات المسلحة في العام 2021 (أقل بدولةٍ واحدة مما كانوا في 2020، لكن بزيادة من أصل دولتين فقط في 2014، حين ألحقت روسيا إقليم القرم). وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، تعهدت ألمانيا بالوفاء بمستهدف الـ2% الذي حدده الناتو (بزيادة من أصل 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2021).أما عن مصر، فقد أنفق النظام ما يقرب من 44 مليار دولار على شراء السلاح خلال العقد الماضي. وكانت مصر ثالث أكبر مستورد للسلاح، بعد السعودية والهند، في عام 2020. وكانت مصر أكبر مشترٍ للسلاح من ألمانيا، وثاني أكبر مستورد للسلاح من فرنسا، وثاني أكبر مستورد من إيطاليا، في صفقات سلاح تهدف إلى شراء الولاء والشرعية والدعم السياسي. وكذلك زادت مشتريات مصر للسلاح من روسيا بنسبة 430% خلال آخر 6 سنوات، في وقتٍ يتحمل فيه عشرات الملايين من المصريين أعباء الأزمة الاقتصادية. ......
#الإنفاق
#العالمي
#التسليح
#معدلات
#قياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757434
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق في ظل تفشي الفقر حول العالم..الإنفاق العالمي على التسليح يصل إلى معدلات قياسيةوفقًا لبياناتٍ جديدة أصدرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تجاوز الإنفاق العالمي على التسليح 2 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق. كان العام الماضي هو سابع عام على التوالي في زيادة الإنفاق العسكري العالمي، وقد تضاعف إجمالي الإنفاق هذا القرن عن سابقه.يأتي ذلك في وقتٍ تعاني فيه مليارات البشر في العالم من التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ويموت فيه حوالي 11 شخصًا كل دقيقة حول العالم بسبب الجوع وسوء التغذية، بحسب تقدير منظمة أوكسفام.تشكل المنافسة الاقتصادية بين الرأسماليين -على الأرباح والهيمنة على الأسواق والحصول على الموارد والنفوذ الجيوسياسي- جزءًا أساسيًا من الدوافع وراء المنافسة العسكرية المتنامية بين الدول، تلك المنافسة التي تتسبب في زيادات الإنفاق عالميًا.وكانت أكبر الدول إنفاقًا على التسليح، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم، هي الولايات المتحدة، ثم الصين، ثم الهند، ثم المملكة المتحدة وروسيا. ويمثل الإنفاق العسكري للولايات المتحدة، التي يشكل سكانها ما يزيد قليلًا فقط عن 4% من إجمالي سكان العالم، 40% من إجمالي الإنفاق العالمي على التسليح. ويلفت تقرير معهد ستوكهولم إلى أن تمويل الولايات المتحدة للبحث والتطوير العسكري قد زاد بشكلٍ كبير، في محاولةٍ للحفاظ على تفوقها التكنولوجي على منافسيها.وجاء النهوض الاقتصادي للصين، من بلدٍ ريفي بالأساس في السبعينيات إلى محرِّكٍ للاقتصاد العالمي اليوم، مصحوبًا بتوسعٍ سريع في قدراتها العسكرية. في العام الماضي خصَّصت الحكومة الصينية ما يُقدر بـ293 مليار دولار لقواتها المسلحة. وبعد زيادة إنفاقها بصورةٍ مطردة على مدار 27 عامًا، أصبح الإنفاق العسكري الصيني يمثل اليوم 14% من الإنفاق العالمي على التسليح.وحاولت روسيا تعزيز وضعها داخل النظام الإمبريالي العالمي، إذ يسلط تقرير معهد ستوكهولم الضوء على الزيادة الروسية في الإنفاق العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 65.9 مليار دولار في العام 2021 -وهي زيادة للعام الثالث على التوالي- بينما كانت روسيا تحشد قواتها على طول الحدود الأوكرانية قبيل الغزو في فبراير الماضي.ويبرز العدوان الروسي على أوكرانيا أن النزاعات الإمبريالية المتنامية تمثل أيضًا فرصةً للولايات المتحدة للتأكيد من جديد على هيمنتها العالمية. ويتضمن ذلك توطيد التحالفات التي شيدتها الولايات المتحدة، مثل حلف الناتو، الذي أوفت 8 دول من أعضائه بمستهدفاته بإنفاق 2% أو أكثر من الناتج المحلي الإجمالي على القوات المسلحة في العام 2021 (أقل بدولةٍ واحدة مما كانوا في 2020، لكن بزيادة من أصل دولتين فقط في 2014، حين ألحقت روسيا إقليم القرم). وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، تعهدت ألمانيا بالوفاء بمستهدف الـ2% الذي حدده الناتو (بزيادة من أصل 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2021).أما عن مصر، فقد أنفق النظام ما يقرب من 44 مليار دولار على شراء السلاح خلال العقد الماضي. وكانت مصر ثالث أكبر مستورد للسلاح، بعد السعودية والهند، في عام 2020. وكانت مصر أكبر مشترٍ للسلاح من ألمانيا، وثاني أكبر مستورد للسلاح من فرنسا، وثاني أكبر مستورد من إيطاليا، في صفقات سلاح تهدف إلى شراء الولاء والشرعية والدعم السياسي. وكذلك زادت مشتريات مصر للسلاح من روسيا بنسبة 430% خلال آخر 6 سنوات، في وقتٍ يتحمل فيه عشرات الملايين من المصريين أعباء الأزمة الاقتصادية. ......
#الإنفاق
#العالمي
#التسليح
#معدلات
#قياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757434
الحوار المتمدن
سيد صديق - الإنفاق العالمي على التسليح يصل إلى معدلات قياسية