عبد الله خطوري : هَا أَنَذَا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري ما أبهَى أن نَتجاوزَ قُشورَ آلسطح من أجل مُحاولة الوصول الى جوهر الموجودات وعمقها..فالأسماء التي آعتدنا إطلاقها على الأشياء في لغتنا التواصلية أغلبها مصادفات آعتباطية لحروف وأصوات وكلمات لا تصف حقيقة كينونة الموجدودات وماهيتها في ذاتها...هناك كائنات يمكن أن تعيد صفاء الرُّواء للتواصل الانساني..منها"الطفل"الصغير الذي نجتهد في تطويق مسعاه الفطري في التعامل مع الاشياء فنُودعه المدرسة وما شابهها من أجل ضبط آنطلاقته..وهناك"المجنون"الذي نحاصر توقه الى لغة خاصة بحرمانه من التواصل مع الناس في الواقع، فنَزجُّ بجسارته سجنا مشحونا بالمُسكنات سميناه:مارستان الأمراض العقلية..وهناك"المبدع"التواق الى أفياء الحرية شعرا ونثرا وتشكيلا ونغما ووو...وهنا تحضر الكتابة من قصة وشعر وخواطر...فماذا نروم من الكتابة عندما نكتب ولا نكتفي بآجترار المقول؟عندما ننتقل من الشفهي إلى تسويد أفكارنا وملاحظاتنا وخواطرنا؟؟أ نعيد العالم كما هو بكلماته ومفاهيمه ومدلولاته الواقعية أم نعيد تشكيله أم نخرقه ونزيل ما نخاله غشاوات عن أديمه غير المنبسط؟؟وهذا العالم المسمى"واقعيا"أَ هو كما يبدو لنا ويظهر فعلا أم هناك حَيوات لا تُعَدُّ لا تحصى لا نَعيها لا نراها ونحن في خضم علاقتنا بها؟؟هل وهل...تتواثر أسئلة إشكالية الكتابة التي لن تتشكل معطياتها بشكل فعال إلا إِذا كانت مسبوقة بعمليات لا تنتهي من القراءة وإعادة القراءة وألف قراءة وقراءة؛ لذلك فأي إِرادة لمعانقة الكتابة في ماهيتها، بعيدا عن الغايات النفعية الضيقة، وأي سعي في الانتقال من الثرثرة الشفهية إلى كتابات ببصمات خاصة نتواصل بها مع أنفسنا والآخرين ومع الكون والكائنات، يجب أن تُسبقَ بقراءة صادقة جادة فعالة..فهل نحن نقرأ؟وما معنى القراءة المقصودة هنا..؟..أسئلة منهجية ضرورية لكل راغب في معانقة هذه العوالم التي نتحدث عنها، والا كانت محاولاتنا مجرد خَطَرَات مراهَقَة مُبكرِّة أو متأخرة تطفرُ بسرعة تخبو لا أثر لها لا وَقْع، لأن اللُّحْمَةَ الأساسَ التي تصهر ذواتنا بذوات غيرنا وذوات النبرات والحروف والكلمات والصور الكنائية والرمزية والإيحائية الاستعارية وو..غائبة غير موجودة أصلا، وفاقد الشيء لا يعطيه كما يُقال...ويتضح فعل"اللاقراءة"هذا بشكل صارخ في مُنتداياتنا الافتراضية، في نوعية ما يُحَبَّرُ يُنْشَرُ يُتَقَاسَمُ ويُتَحَاوَرُ في شأنه، وفي صيغ التعاليق التي تتعالق مع ما يُفْتَرضُ كونه كتابة أو أفكارا أو مواد علمية بحثة أو غير بحتة، إذ يُلاحظُ هبوط وآنحدار فاجع في مُستوى التلقي الفعَّال للكتابات الجادة الانسانية،وآحتفاء لاَفِتٌ بِما يُسايرُ أهواءَنا وغرائزنا وتدني مستوياتنا، وتهافتٌ لاهث وكبير نحو ما يُعْتَقَدُ أنه يُسَلي يُضْحكُ، وآنتشار نمط من المواد والموضوعات تستغل الجانب الايماني والنفسي والعاطفي عند الناس من أجل آستقطاب أكثر"كَمْ "من القَبُول والجيمات والبرتاجات موظفين صيغا ركيكةً تثير الضحكَ والقرفَ والمغص في كثير من الأحايين من أجل إشهار صفحات عامرة بكل شيء إلا الجدية في الطرح في التعامل مع عقول الناس، لتحضرَ تعالقات لا تشذُّ عن منشورات القراءة السطحية"الساذجة" و"الانطباعية"_بالمفهوم القاصر والسلبي للكلمتيْن _ في إِصدار الأحكام الجاهزة الخالية من الذوق الفني القرائي؛بل إن الأمر يتعدى الى مستوى المواقع الاكترونية الكبرى _زعما!!_في كثير من الأحايين،التي يتضح مستواها الضعيف جليا من خلال الأنشطة التي تقوم بها، ورحم الله سقراط عندما كان يقول في مناقشاته مُحاوريه:"تكلم حتى أراك".فعندما نتكلم تظهر حقيقتنا دون أقنعة، وفعل التكلم هنا رَ ......
#أَنَذَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763911
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري ما أبهَى أن نَتجاوزَ قُشورَ آلسطح من أجل مُحاولة الوصول الى جوهر الموجودات وعمقها..فالأسماء التي آعتدنا إطلاقها على الأشياء في لغتنا التواصلية أغلبها مصادفات آعتباطية لحروف وأصوات وكلمات لا تصف حقيقة كينونة الموجدودات وماهيتها في ذاتها...هناك كائنات يمكن أن تعيد صفاء الرُّواء للتواصل الانساني..منها"الطفل"الصغير الذي نجتهد في تطويق مسعاه الفطري في التعامل مع الاشياء فنُودعه المدرسة وما شابهها من أجل ضبط آنطلاقته..وهناك"المجنون"الذي نحاصر توقه الى لغة خاصة بحرمانه من التواصل مع الناس في الواقع، فنَزجُّ بجسارته سجنا مشحونا بالمُسكنات سميناه:مارستان الأمراض العقلية..وهناك"المبدع"التواق الى أفياء الحرية شعرا ونثرا وتشكيلا ونغما ووو...وهنا تحضر الكتابة من قصة وشعر وخواطر...فماذا نروم من الكتابة عندما نكتب ولا نكتفي بآجترار المقول؟عندما ننتقل من الشفهي إلى تسويد أفكارنا وملاحظاتنا وخواطرنا؟؟أ نعيد العالم كما هو بكلماته ومفاهيمه ومدلولاته الواقعية أم نعيد تشكيله أم نخرقه ونزيل ما نخاله غشاوات عن أديمه غير المنبسط؟؟وهذا العالم المسمى"واقعيا"أَ هو كما يبدو لنا ويظهر فعلا أم هناك حَيوات لا تُعَدُّ لا تحصى لا نَعيها لا نراها ونحن في خضم علاقتنا بها؟؟هل وهل...تتواثر أسئلة إشكالية الكتابة التي لن تتشكل معطياتها بشكل فعال إلا إِذا كانت مسبوقة بعمليات لا تنتهي من القراءة وإعادة القراءة وألف قراءة وقراءة؛ لذلك فأي إِرادة لمعانقة الكتابة في ماهيتها، بعيدا عن الغايات النفعية الضيقة، وأي سعي في الانتقال من الثرثرة الشفهية إلى كتابات ببصمات خاصة نتواصل بها مع أنفسنا والآخرين ومع الكون والكائنات، يجب أن تُسبقَ بقراءة صادقة جادة فعالة..فهل نحن نقرأ؟وما معنى القراءة المقصودة هنا..؟..أسئلة منهجية ضرورية لكل راغب في معانقة هذه العوالم التي نتحدث عنها، والا كانت محاولاتنا مجرد خَطَرَات مراهَقَة مُبكرِّة أو متأخرة تطفرُ بسرعة تخبو لا أثر لها لا وَقْع، لأن اللُّحْمَةَ الأساسَ التي تصهر ذواتنا بذوات غيرنا وذوات النبرات والحروف والكلمات والصور الكنائية والرمزية والإيحائية الاستعارية وو..غائبة غير موجودة أصلا، وفاقد الشيء لا يعطيه كما يُقال...ويتضح فعل"اللاقراءة"هذا بشكل صارخ في مُنتداياتنا الافتراضية، في نوعية ما يُحَبَّرُ يُنْشَرُ يُتَقَاسَمُ ويُتَحَاوَرُ في شأنه، وفي صيغ التعاليق التي تتعالق مع ما يُفْتَرضُ كونه كتابة أو أفكارا أو مواد علمية بحثة أو غير بحتة، إذ يُلاحظُ هبوط وآنحدار فاجع في مُستوى التلقي الفعَّال للكتابات الجادة الانسانية،وآحتفاء لاَفِتٌ بِما يُسايرُ أهواءَنا وغرائزنا وتدني مستوياتنا، وتهافتٌ لاهث وكبير نحو ما يُعْتَقَدُ أنه يُسَلي يُضْحكُ، وآنتشار نمط من المواد والموضوعات تستغل الجانب الايماني والنفسي والعاطفي عند الناس من أجل آستقطاب أكثر"كَمْ "من القَبُول والجيمات والبرتاجات موظفين صيغا ركيكةً تثير الضحكَ والقرفَ والمغص في كثير من الأحايين من أجل إشهار صفحات عامرة بكل شيء إلا الجدية في الطرح في التعامل مع عقول الناس، لتحضرَ تعالقات لا تشذُّ عن منشورات القراءة السطحية"الساذجة" و"الانطباعية"_بالمفهوم القاصر والسلبي للكلمتيْن _ في إِصدار الأحكام الجاهزة الخالية من الذوق الفني القرائي؛بل إن الأمر يتعدى الى مستوى المواقع الاكترونية الكبرى _زعما!!_في كثير من الأحايين،التي يتضح مستواها الضعيف جليا من خلال الأنشطة التي تقوم بها، ورحم الله سقراط عندما كان يقول في مناقشاته مُحاوريه:"تكلم حتى أراك".فعندما نتكلم تظهر حقيقتنا دون أقنعة، وفعل التكلم هنا رَ ......
#أَنَذَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763911
الحوار المتمدن
عبد الله خطوري - هَا أَنَذَا !!
عبد الله خطوري : ها أنذا كما جَأرَها آلمسمى عنتره
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري عنترة يحس نفسه عَرَضا في القبيلة، في المجتمع، في الحياة.العالم، عالم آلسّراة عَرَضِيٌّ زائفٌ ليس يدوم فيه رُواء ولا آعْتِراف بجميل:"كُرَّ وأنتَ حُرٌّ!!".. هكذا وَعَدُوهُ..ولَمَّا وضعتِ حربُهم أوزارها وَجَدَ نفسَه وحيدا في آلأغلال..وفي عَالِمٍ مثلُ هذا، لا يوجدُ ضمانٌ للفارس الكريم آلأبيِّ آلتَّواقِ إلى عالمٍ ليس فيه رِياء..ورغم آلجو آلصاخب وآلاعصار، يحاول الشاعر إيجادَ معْنًى ما للحياة، فيجدُ بعضَ السلوى وبعض العَزاء في رصف الكلمات وتحبير صور آلمجاز ومُعانقة طواحين الهواء على شاكلة"ديلامنشا"؛ بَيْدَ أن الأميرةَ هنا قريبةٌ عَصِيَّةٌ يَدُقُّ بإلْحَاحٍ شُرُفَاتِها الوهميَّةَ ليُلْفِيَ الأعين المُشْرَعَةَ مُوصَدَةً بآستمـرار، لا يجدُ إلا الفَصاحة يرسم بها لواعجَه في عالم صفاقة أصم لا يفقه لغةَ شغاف الهائمين إلى المقل آلحور الرائين الى النَّدى والسَّماحةِ بعينِ البهاء والعطاء اللذيْن لا ينتظران جزاءً أو شكورا..لا تَسَلِ الطائر عن شدوه، إنه يشدو وكفى.. _وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن نـدى _إني سَمْحٌ مُخَالَقَتـي _ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ .... في عالم زائفٍ لا يؤمن بقيمة آلكلمات لا يَبْقَى للشاعر إلا مُعانقة الموت رغم حرصه على مقارعة آلمطبات مهما كانت صعوبتها، ولعل في هذه المشاكسة شيئا من السلوى وردِّ الاعتبار : _ وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على آبْنَي ضَمْضَمِ وبالترنيمة نفسها، نلفي فتى فارسا شاعرا آخر يدعى(طَرَفة)يشدو متغنيا بلامبالاة بحياة ليس يوجد فيها عشق وكرم ومروءة، فاليوم خمر وغدا أمر..._ ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عِيشةِ الفتىوجدِّكَ لم أحفلْ متى قام عُوَّديفمنهنَّ سَبقي العاذلاتِ بشَربةٍكُمَيتٍ متى ما تُعلَ بالماءِ تُزبدِوكَرّي إذا نادى المُضافُ مُحنَّبًاكسِيدِ الغَضا نبَهتَهُ المُتورِّدِوتقصيرُ يوم الدَّجن، والدَّجن مُعجِبٌببَهكَنةٍ تحت الطِّرافِ المُعمَّدِ وبَدَلَ مُعانقة المرأة المفقودة، يتحول آلغزلُ بالحياة الى غَزَلٍ بالموت عن طريق مُناوشة أسبابه في الحروب والطعان والكر والفر..بيد أن الموت_رغم المحاولات المبذولة_يرفض الاستجابةَ لطلب الشاعر رغم الالحاح والاصرار الصادقيْن، ليجد الفارسُ الشاعرُ عنترةَ الإنسانَ في دائرة ضيقة، بدايتها فَقْدُ الحبيب والبكاء على أطلاله الدارسة، ونهايتُها فَتْكٌ بالناعقين الشاتمين للعرض..وبعد..؟؟..لا شيء سوى الغياب..وما من موت يلوحُ في الآفاق غير الرحيبة.. وبين البداية والنهاية حُلْم ألوان تتشكل بأطياف لا نهاية لامتداداتها و مفارقاتها، فاللون الأبيض مثلا قد يوحي بدلالتيْن مُتناقضتيْن في نص فارسنا المضطرب..لون الحياة والموت معا وفي الآن نفسه..تبدأ القصيدة ببياض يُساوي التحية يساوي السلام يساوي الصباح يساوي بداية الحياةَ..ولقاء"عَبْلَةَ" وأجواءَها الساحرة..وبياض آخر مُواز يُساوي الغروب والنهاية والموت والأطلال الدوارس ومتعلقاتها من يَبابٍ وخراب، ولا بأس من آستحضار السواد لتعزيز هذه الثنائية المتقابلة:_إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـازَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ_فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةًسُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِوقد يتعالق اللونان، يتقاطع الصبح والمساء، الإشراق وآلغسق سوية لتشكيل لحمة كينونة الفارس بصيغة إيجابية مترعة بالفروسية والقوة والجأش والبأس.._تُ ......
#أنذا
#جَأرَها
#آلمسمى
#عنتره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768143
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري عنترة يحس نفسه عَرَضا في القبيلة، في المجتمع، في الحياة.العالم، عالم آلسّراة عَرَضِيٌّ زائفٌ ليس يدوم فيه رُواء ولا آعْتِراف بجميل:"كُرَّ وأنتَ حُرٌّ!!".. هكذا وَعَدُوهُ..ولَمَّا وضعتِ حربُهم أوزارها وَجَدَ نفسَه وحيدا في آلأغلال..وفي عَالِمٍ مثلُ هذا، لا يوجدُ ضمانٌ للفارس الكريم آلأبيِّ آلتَّواقِ إلى عالمٍ ليس فيه رِياء..ورغم آلجو آلصاخب وآلاعصار، يحاول الشاعر إيجادَ معْنًى ما للحياة، فيجدُ بعضَ السلوى وبعض العَزاء في رصف الكلمات وتحبير صور آلمجاز ومُعانقة طواحين الهواء على شاكلة"ديلامنشا"؛ بَيْدَ أن الأميرةَ هنا قريبةٌ عَصِيَّةٌ يَدُقُّ بإلْحَاحٍ شُرُفَاتِها الوهميَّةَ ليُلْفِيَ الأعين المُشْرَعَةَ مُوصَدَةً بآستمـرار، لا يجدُ إلا الفَصاحة يرسم بها لواعجَه في عالم صفاقة أصم لا يفقه لغةَ شغاف الهائمين إلى المقل آلحور الرائين الى النَّدى والسَّماحةِ بعينِ البهاء والعطاء اللذيْن لا ينتظران جزاءً أو شكورا..لا تَسَلِ الطائر عن شدوه، إنه يشدو وكفى.. _وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن نـدى _إني سَمْحٌ مُخَالَقَتـي _ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ .... في عالم زائفٍ لا يؤمن بقيمة آلكلمات لا يَبْقَى للشاعر إلا مُعانقة الموت رغم حرصه على مقارعة آلمطبات مهما كانت صعوبتها، ولعل في هذه المشاكسة شيئا من السلوى وردِّ الاعتبار : _ وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على آبْنَي ضَمْضَمِ وبالترنيمة نفسها، نلفي فتى فارسا شاعرا آخر يدعى(طَرَفة)يشدو متغنيا بلامبالاة بحياة ليس يوجد فيها عشق وكرم ومروءة، فاليوم خمر وغدا أمر..._ ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عِيشةِ الفتىوجدِّكَ لم أحفلْ متى قام عُوَّديفمنهنَّ سَبقي العاذلاتِ بشَربةٍكُمَيتٍ متى ما تُعلَ بالماءِ تُزبدِوكَرّي إذا نادى المُضافُ مُحنَّبًاكسِيدِ الغَضا نبَهتَهُ المُتورِّدِوتقصيرُ يوم الدَّجن، والدَّجن مُعجِبٌببَهكَنةٍ تحت الطِّرافِ المُعمَّدِ وبَدَلَ مُعانقة المرأة المفقودة، يتحول آلغزلُ بالحياة الى غَزَلٍ بالموت عن طريق مُناوشة أسبابه في الحروب والطعان والكر والفر..بيد أن الموت_رغم المحاولات المبذولة_يرفض الاستجابةَ لطلب الشاعر رغم الالحاح والاصرار الصادقيْن، ليجد الفارسُ الشاعرُ عنترةَ الإنسانَ في دائرة ضيقة، بدايتها فَقْدُ الحبيب والبكاء على أطلاله الدارسة، ونهايتُها فَتْكٌ بالناعقين الشاتمين للعرض..وبعد..؟؟..لا شيء سوى الغياب..وما من موت يلوحُ في الآفاق غير الرحيبة.. وبين البداية والنهاية حُلْم ألوان تتشكل بأطياف لا نهاية لامتداداتها و مفارقاتها، فاللون الأبيض مثلا قد يوحي بدلالتيْن مُتناقضتيْن في نص فارسنا المضطرب..لون الحياة والموت معا وفي الآن نفسه..تبدأ القصيدة ببياض يُساوي التحية يساوي السلام يساوي الصباح يساوي بداية الحياةَ..ولقاء"عَبْلَةَ" وأجواءَها الساحرة..وبياض آخر مُواز يُساوي الغروب والنهاية والموت والأطلال الدوارس ومتعلقاتها من يَبابٍ وخراب، ولا بأس من آستحضار السواد لتعزيز هذه الثنائية المتقابلة:_إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـازَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ_فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةًسُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِوقد يتعالق اللونان، يتقاطع الصبح والمساء، الإشراق وآلغسق سوية لتشكيل لحمة كينونة الفارس بصيغة إيجابية مترعة بالفروسية والقوة والجأش والبأس.._تُ ......
#أنذا
#جَأرَها
#آلمسمى
#عنتره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768143
الحوار المتمدن
عبد الله خطوري - (ها أنذا) كما جَأرَها آلمسمى عنتره