مجدى عبد الحميد السيد : لا تخترع العجلة ، بل اسرقها وطورها كما فعلت الصين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد كانت الدول الأوروبية الكبرى تتهم الولايات المتحدة بسرقة العلم والتكنولوجيا قبل الحرب العالمية الأولى وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية ، بل وصل الاتهام إلى سرقة العلماء أنفسهم بعمليات جذب وقنص الرؤوس العلمية حول العالم بفتح الهجرة وتسهيلها ، ثم تطور الاتهام إلى سرقة الأسواق نفسها قبل وبعد الأزمة العالمية الكبرى عام 1929 بعمليات إغراق أمريكية للأسواق العالمية ، وبالتالى كانت اتهامات انجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا للولايات المتحدة تتعلق بسرقة العجلة وتطويرها بطرق غير أخلاقية وغير قانونية من خلال التجسس وقنص الرؤوس وجذبها وبالتالى فهى تسرق العجلة بدلا من اختراعها وضياع الوقت والمجهود ، ومع تعاظم السرقات استحوذت الولايات المتحدة على معظم العجلات العلمية الألمانية والانجليزية والفرنسية وطورتها على يد مهاجرين عباقرة مثل أينشتين وغيره فأصبحت القائد العالمي منذ مطلع الخمسينيات من القرن العشرين علميا وصناعيا وعسكريا قبل أن تكون قائدا عسكريا . المذهل أن اليابان فعلت نفس الشئ فى الولايات المتحدة ودول أوروبا نهاية الستينيات وخلال السبعينيات بسرقة العلم والتكنولوجيا ومن ثم سرقة الأسواق التجارية فى مجالات صناعية متعددة معظمها كانت مجالات صاعدة واعدة مثل السيارات والأجهزة الكهربية والتكنولوجية ، ومع سرقة اليابان للعجلة أخذت فى تطويرها بصورة غير مسبوقة معتمدة على الجودة والسعر فى نفس الوقت وأيضا على توفير نماذج متعددة من السلع تلبى احتياجات العملاء حول العالم فوصلت للقمة وأصبحت أكبر ثانى اقتصاد عالمى قبل عام 2010 . أما المعضلة العالمية عصية الفهم فهى " العجلة الصينية " التى جعلت الولايات المتحدة فى مأزق عالمى عام 2021 وهو عام وجود الصين كقطب ثان مع السرقة الواضحة لكل أنواع " العجل " عبر ربع قرن من الزمان منذ بدء العولمة الحديثة عام 1993 بانتشار الانترنت والفضائيات ، لقد استطاعت الصين سرقة العجلات بالطرق القانونية من خلال إرسال البعثات التعليمية والتدريبية للولايات المتحدة واستراليا والدول الغربية وبالطرق غير القانونية من خلال التجسس أيضا ، ولكنها تفوقت على اليابان وعلى الولايات المتحدة - السارقتين السابقتين أيضا- فى أنها استغلت العدد الكبير للسكان فى صنع بضائع رخيصة جابت معظم دول العالم وتوغلت ووصلت إلى المستهلكين الصغار على كوكب الأرض فحققت رغباتهم بطريقة تسويق غير واضحة اعتمدت على الصينيين الأفراد المنتشرين حول العالم الذين استطاعوا دخول البيوت وعرض جميع البضائع من أدوات منزلية إلى ملابس ليتلمسوا أذواق كل بلد فى العالم فيغزونها غزو المغول التجارى خلال التسعينيات ، ومع بدء الألفية الجديدة كانت الصين قد دخلت كل المجالات عدا المجال العسكرى وتمددت وتمكنت من معرفة العجلة التى تتحرك بها تلك المجالات فزادت من سرعتها بالإبداع والابتكار إلى أن أصبحت عام 2010 ثانى أكبر اقتصاد فى العالم متفوقة على اليابان السارق الأعظم السابق . إن صعود الصين العلنى منذ عام 2010 لم تقدره الولايات المتحدة حق تقديره ظنا منها أن قدرات الصين مثل قدرات اليابان لها سقف محدد تصل إليه ولن تتجاوزه خاصة فى مجال التكنولوجيا والرقائق الالكترونية والاتصالات ، ولكن الصين خيبت توقعات الولايات المتحدة ورصدت مليارات الدولارات لتطوير تلك المجالات فقلصت نسبة مشاركة الولايات المتحدة فى تلك المجالات ونزعت عنها السيطرة الكاملة لتتحول الولايات المتحدة مع الأزمة العالمية (الأمريكية أولا) عام 2008 ومع جائحة كورونا 2020 إلى مرحلة السيطرة الجزئية على تلك المجالات الهامة تاركة الصين والهند وكوريا الجنوبية يقتسمون ......
#تخترع
#العجلة
#اسرقها
#وطورها
#فعلت
#الصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722278
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد كانت الدول الأوروبية الكبرى تتهم الولايات المتحدة بسرقة العلم والتكنولوجيا قبل الحرب العالمية الأولى وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية ، بل وصل الاتهام إلى سرقة العلماء أنفسهم بعمليات جذب وقنص الرؤوس العلمية حول العالم بفتح الهجرة وتسهيلها ، ثم تطور الاتهام إلى سرقة الأسواق نفسها قبل وبعد الأزمة العالمية الكبرى عام 1929 بعمليات إغراق أمريكية للأسواق العالمية ، وبالتالى كانت اتهامات انجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا للولايات المتحدة تتعلق بسرقة العجلة وتطويرها بطرق غير أخلاقية وغير قانونية من خلال التجسس وقنص الرؤوس وجذبها وبالتالى فهى تسرق العجلة بدلا من اختراعها وضياع الوقت والمجهود ، ومع تعاظم السرقات استحوذت الولايات المتحدة على معظم العجلات العلمية الألمانية والانجليزية والفرنسية وطورتها على يد مهاجرين عباقرة مثل أينشتين وغيره فأصبحت القائد العالمي منذ مطلع الخمسينيات من القرن العشرين علميا وصناعيا وعسكريا قبل أن تكون قائدا عسكريا . المذهل أن اليابان فعلت نفس الشئ فى الولايات المتحدة ودول أوروبا نهاية الستينيات وخلال السبعينيات بسرقة العلم والتكنولوجيا ومن ثم سرقة الأسواق التجارية فى مجالات صناعية متعددة معظمها كانت مجالات صاعدة واعدة مثل السيارات والأجهزة الكهربية والتكنولوجية ، ومع سرقة اليابان للعجلة أخذت فى تطويرها بصورة غير مسبوقة معتمدة على الجودة والسعر فى نفس الوقت وأيضا على توفير نماذج متعددة من السلع تلبى احتياجات العملاء حول العالم فوصلت للقمة وأصبحت أكبر ثانى اقتصاد عالمى قبل عام 2010 . أما المعضلة العالمية عصية الفهم فهى " العجلة الصينية " التى جعلت الولايات المتحدة فى مأزق عالمى عام 2021 وهو عام وجود الصين كقطب ثان مع السرقة الواضحة لكل أنواع " العجل " عبر ربع قرن من الزمان منذ بدء العولمة الحديثة عام 1993 بانتشار الانترنت والفضائيات ، لقد استطاعت الصين سرقة العجلات بالطرق القانونية من خلال إرسال البعثات التعليمية والتدريبية للولايات المتحدة واستراليا والدول الغربية وبالطرق غير القانونية من خلال التجسس أيضا ، ولكنها تفوقت على اليابان وعلى الولايات المتحدة - السارقتين السابقتين أيضا- فى أنها استغلت العدد الكبير للسكان فى صنع بضائع رخيصة جابت معظم دول العالم وتوغلت ووصلت إلى المستهلكين الصغار على كوكب الأرض فحققت رغباتهم بطريقة تسويق غير واضحة اعتمدت على الصينيين الأفراد المنتشرين حول العالم الذين استطاعوا دخول البيوت وعرض جميع البضائع من أدوات منزلية إلى ملابس ليتلمسوا أذواق كل بلد فى العالم فيغزونها غزو المغول التجارى خلال التسعينيات ، ومع بدء الألفية الجديدة كانت الصين قد دخلت كل المجالات عدا المجال العسكرى وتمددت وتمكنت من معرفة العجلة التى تتحرك بها تلك المجالات فزادت من سرعتها بالإبداع والابتكار إلى أن أصبحت عام 2010 ثانى أكبر اقتصاد فى العالم متفوقة على اليابان السارق الأعظم السابق . إن صعود الصين العلنى منذ عام 2010 لم تقدره الولايات المتحدة حق تقديره ظنا منها أن قدرات الصين مثل قدرات اليابان لها سقف محدد تصل إليه ولن تتجاوزه خاصة فى مجال التكنولوجيا والرقائق الالكترونية والاتصالات ، ولكن الصين خيبت توقعات الولايات المتحدة ورصدت مليارات الدولارات لتطوير تلك المجالات فقلصت نسبة مشاركة الولايات المتحدة فى تلك المجالات ونزعت عنها السيطرة الكاملة لتتحول الولايات المتحدة مع الأزمة العالمية (الأمريكية أولا) عام 2008 ومع جائحة كورونا 2020 إلى مرحلة السيطرة الجزئية على تلك المجالات الهامة تاركة الصين والهند وكوريا الجنوبية يقتسمون ......
#تخترع
#العجلة
#اسرقها
#وطورها
#فعلت
#الصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722278
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - لا تخترع العجلة ، بل اسرقها وطورها كما فعلت الصين