الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : نحن والشيوعييون السورييون
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين لابد وفي هذه المرحلة بالذات من اناطة اللثام عن بعض مراحل الماضي القريب ورايت ان الإحاطة بمسألة العلاقة الكردية مع الشيوعيين السوريين مفيدة خصوصا لجيلنا الشاب .ابتلت حركة التحرّر الكردية في ثلاثة بلدان بأحزاب شيوعية رسمية ناصبتها العداء منذ أول ظهورها، ووقفت إما مع الأنظمة الاستبدادية الحاكمة في مواجهة الحركة الكردية من خلال جبهات وتحالفات، أو اتخاذ نفس مواقف الأنظمة تجاه وجود الكرد وحركتهم وحقهم بتقرير المصير، وهي: الحزب الشيوعي السوري، والحزب الشيوعي التركي، والحزب الشيوعي الإيراني “تودة”، ولكل منها قصص وحكايات قد يحتاج جمعها إلى مجلدات.أما تفسير هذه الظاهرة فيختلف من رأي الى آخر، فهناك من يعيد السبب الى علة بالجوهر الآيديولوجي، وعدم مواءمته للبيئة الشرق الأوسطية، ولساحات كفاح الشعوب المناضلة من أجل الحرية، مثل الحركة الكردية، وهناك من يحذو حذو بعض (المؤمنين) عندما يعتبرون الإرهاب الإسلامي لا يعبّر عن جوهر الإسلام الحقيقي، أي اعتبار قيادات تلك الأحزاب الشيوعية من المنحرفين عن المبادئ الشيوعية الحقيقية، والجدل ما يزال مستمراً.في تجربتنا المشخصّة بالحركة الكردية السورية مع الحزب الشيوعي السوري الرسمي، نرى أنّ برامج هذا الحزب مثل برامج حزب البعث وحركة الإخوان المسلمين وفصائل من حركة القوميين العرب والحزب السوري القومي الاجتماعي، لم تتضمن الإقرار بوجود الكرد السوريين كشعب من السكان الأصليين يستحق تقرير مصيره بإرادته الحرة، في إطار الوطن السوري الواحد، وذلك حسب المبادئ الأممية الواردة في وثائق الحركة الشيوعية وكتابات روّادها الأوائل.(عشية تأسيس أول تنظيم حزبي كردي عام &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1639-;- الحزب الديموقراطي الكردستاني– سوريا)، كانت تنظيمات الحزب الشيوعي السوري مزدهرة في عدد من المناطق الكردية، وخصوصاً منطقة عفرين، وحينها قدمت مجموعة من الكوادر مذكرات إلى قيادتهم المركزية للسماح بإصدار نشرة دورية باللغة الكردية، فكان الجواب بالرفض، ثم ما لبث أن انسحبت مجموعات من الكوادر الرئيسة عن الحزب الشيوعي، ومن بينهم ثلاثة ساهموا في تأسيس الحزب الكردي وتبوؤوا المواقع القيادية، وبسبب الموقف السلبي للحزب الشيوعي من القضية الكردية السورية، خاصة، والقضية الكردية بالمنطقة، عامة، غادر العشرات صفوفه وانضموا إلى الحركة الكردية، بمعنى أنّ النخب الكردية انتقلت من حزب شيوعي إلى حركة رجعية، حسب تصنيف الكوسموبوليتيين الكرد بذلك الحزب.مرة أخرى، وحسب مفاهيمنا السياسية كنا نعتبر الشيوعيين من أقرب التيارات السياسية إلينا، إلى أن توفر عامل سلبي هزّ تلك المفاهيم، وهو الشيوعيون الأكراد الذين انتهجوا خطّاً مخالفاً للتعاليم الماركسية اللينينية، حول المسألة القومية، وحق تقرير مصير الشعوب والقوميات، وانطبق عليهم وصف مؤلف كتاب “الرد على الكوسموبوليتية” عندما تناول السياسة الخاطئة لهؤلاء في مزاوداتهم الأممية على حساب القضية الكردية، ومهمتهم الأساسية التي كانت تقتصر على محاربة الحركة القومية الكردية.كان رفاقنا الشيوعيون الكرد السوريون عينة نموذجية في هذا المجال إلى درجة أنّ الراحل “خالد بكداش” أمين عام الحزب الشيوعي السوري، يردّد أمام الرئيس حافظ الأسد في إحدى اجتماعات الجبهة “بأنّه كردي المنشأ ولكنه من العرب المستعربة”، حسب ما جاء في حواره مع “عماد نداف” بكتاب “خالد بكداش يتحدّث”، نافياً في الوقت ذاته وجود جزء من كردستان في سوريا.كان موقف السيد “رمو شيخو” عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري ومسؤول العلاقات الخارجية، معبراً بالكامل عن الاتجاه الكوسموب ......
#والشيوعييون
#السورييون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697030