الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : على سبيل الفرض والأفتراض
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي سؤال في غاية الغرابة أن يطرح الآن بعد مرور أكثر من أربعة عشر قرنا من هجرة نبي الإسلام من مكة نحو المدينة، والأغرب منه أن نرسم للتاريخ سيناريوهات لم تحدث أصلا ولكنها غير بعيدة عن الإمكان لو صح الأفتراض أصلا، الفكر الديني في هذا المجال قد يجزم أن الله خطط وأراد ومضت الأشياء بما يريد لأنه يعرف عاقبة الأمور، وبالتالي الأفتراض ووضع المخيال العقلي لا قيمة له في معرض الحادث والمحدوث وصاحب الحدث، إذا ليس من المهم أن نتأمل ونفترض أشياء لا يمكن الرجوع بها تأريخيا لمرحلة التأسيس، وعلينا أن نجد اليوم بدلا عن ذلك الأهم الذي يعزز ما مضت عليه الأمور لعلنا نصل للخواتيم التي أرادها الله بحكمته تلك. وهناك الكثير من الأشياء التي بحاجة لأن نعيد فيها النظر والتدبر والبحث عن إصلاحات قبل أن نذهب أبعد من ذلك، هذا مجمل ما يقوله العقل الديني وهو محق لأنه يرى في متبنياته ما هو فعلا بحاجة ليد إصلاحي ماهر، لكنه من نفس فئة الذين أفسدوا الدين أي من نفس الطبقة المدانة على قاعدة خيركم في الجاهلية خيركم في الإسلام، فالأصل ليس الإسلام في معيارية الخير ولا دور له بقدر ما في الطيع البشري من قدرة على الأمتثال للخير أو الشر، وبما أن كهنة الدين أعرف بمكة ودروبها فهم الأعرف بالخراب ودروبه، ولا يمكن لمن خارج هذه المؤسسة المهيمنة أن يتصدى للإصلاح ولو أجتمعت الأنس والجن على ذلك ما أستطاعوا.... على كل حال سنبحث في أفكار تأملية متعددة لنرى منها حقيقة أن الإسلام دين ممكن أن يجعل الإنسان على طريق سالم لو وأقول لو نزعنا عنه الذاتية البشرية، وأنتزعناه من قبضة الكهنوت المتاجر بكل شيء إلا أن يرسم طريق السلام للإنسان.الأن من السؤال إلى التصور الأول من عدة تصورات لا يجمع بينها سوى الإمكان والخيال فقط، وبعيدا عما حدث وكأن الزمن يعود للبدايات الأولى للدعوة ومحمد بين أهله وعشيرته ومن تحالف وأمن به من القبائل ومن بيوتات مكة وقراها، كلهم يدوي صوتهم بنبرة واحدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويصعد أبو الحكم فوق جدران الكعبة يلعن للجميع حيا على الصلاة حيا على الفلاح، فتتوشح مكة بلباسها الأبيض فردانا وجماعات قلبها على قلب رجل ورجل قلبه مع الله، السيد النبي "معلم كريم" بين تلاميذ نجباء يعطي الحكمة مما أتاه الله منها بدون أن يكل ويمل والتلاميذ ينهلون كأنهم عطشى بعد نهار ملتهب، والناهلون من علم الله وحكمته ينتشرون بين الناس كأنهم خلايا نحل نشيطة> فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا، حتى أن إعرابيا زار مكة من بعد هجر وقلة حيلة لم يعرفها ولم يعرف أهلها، فلا جياد مسرجة ولا مجالس منتشرة فيها يكثر التفاخر والتعاظم وكؤوس الخمر مترعة، شيب وشباب لا تلهيهم تجارة عن ذكر الله ولا تمنعهم عن معروف ولا تعصمهم من مساعدة المحتاج والفقير وابن السبيل، فذهب كعادته يبحث عن جلاسه فلم يجد أحدا، فقد ذهب أبو قتادة سائحا في أرض الله يدع لله يا عباد الله أتقوا الله، أما عمير بن أبي طلحة فقد أضنته العبادة قائما في الليل عاملا في النهار وقد اخشوشنت يده التي كانت كيد فتاة رومية مترفة من كثرة العمل حتى صارت كأنها قطعة من جذع نخله... بكى الإعرابي بدل الدمع دما على ما فرط من أيامه دون أن يلقى السلم وهو مؤمن بما جاء به دين قريش، فأغمي عليه في طرقات مكة ليصحوا وقد أنار الله بصيرته بنور الإسلام وقال الحمد لله الذي جعلني مسلما ولم يجعلني من المشركين.الصورة الثانية التي من الممكن تصورها بعد أن حسم محمد نبي الدين الجديد قراره التاريخي بقوله " والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما فعلت" عندها أغلق ا ......
#سبيل
#الفرض
#والأفتراض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763487