الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بدر الدين العتاق : السكرتيرة- ؛ الزوجة الثانية للمدير العام
#الحوار_المتمدن
#بدر_الدين_العتاق الراوي العليم؛ يروي هذه الكلمات؛ ولا علاقة لكاتب الأسطر بها إلا كتابتها.وجدْتُّها في الطابق الثاني من العمارة المعنية بالعاصمة القومية السنتر؛ وتتحدث مع أحدهم؛ يبدوا أنَّ الحوار يدور حول توظيفها في المكتب الهندسي الكبير؛ وانتهى الحوار بأن ربَّت على كتفها بإيحاء جنسي حين يظهر غير ذلك إذ التربيتة جاءت نوعاً ما من الإنسانية معتذِراً عن عدم وجود فرصة شاغرة لها على موعد أن تحضر مجدداً للمتابعة فالوظيفة هنا في هذا المكان بالتحديد ليس بالأمر الهيِّن ؛ ولعلها لم تكن المرة الأولى أن تأتي للمكتب الهندسي المرموق وفي كل مرة يحدث ذات الأمر؛ إلَّا إنَّ المرَّة الأخيرة اختلفت عن سابقاتها وحدث ما حدث . لا يهم إذا كان المكتب الهندسي قطاع خاص أم قطاع عام؛ فالسلوك البشري لا يتقيد بالمكان بقدر ما يتقيد بطبيعة الأشياء وعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان (مواطن بحب أخوه المواطن؛ فيها حاجة دي؟؟ ) من ناحية العلاقة بين المدير العام مناط التعيين وبين الزميلة الرشيقة الموظفة الجديدة " السكرتيرة " على كل المستويات.دعني أظن؛ فبعض الظن خير والبعض الآخر خير أيضاً؛ فالنوايا لا يعلم بها إلا الله وحده؛ فسرعان ما تتبدل طبيعة الأشياء هذه إلى مناحي خطيرة جداً جداً؛ وسبحان مغير الأحوال ربما لخير؛ الرواي العليم لا يدري؛ هذا ما رواه لي هنا.الظن المظنون يتجه سلباً أو إيجاباً حسب الموود mood من فخامة السيد المدير العام والسيدة "السكرتيرة " فإن كان هناك تجاوباً سالباً فهو كذلك وإن كان العكس تماماً فلا بأس به أيضاً والغبي بالإشارة يفهم.لاحظ أحد المترددين على المكتب الهندسي ما حدث بالضبط للآنسة " السكرتيرة " فصادف أن رأى حركة يد المدعو "فلان الفلاني" المقصود بإيجاد الوظيفة لها؛ كادت أن تلمس يده الحنونة "مؤخرتها" لولا تدخل العناية الإلهية إذ لاحظ فلان الفلاني عيناً ما تراقبه فسرعان ما أنزلها بحركة متكلفة رسمية وسرعان ما نزلت هي وكأنَّ الأمر لا يعنيها من سلم الطابق الثاني من المكتب الهندسي في العاصمة القومية السنتر متجهة نحو الطريق العام حيث أتت .سأعود إلى "فلان الفلاني" لاحقاً للتوضيح أكتر فربما هناك تفاصيل تتعلق به لأنَّ الحادثة لم تكن الأولى من نوعها ولا الأخيرة كذلك ( متعودة دايماً ) ؛ فهو غير سَوِي ولا يخلو من عُقدة نقص بسبب عدم تقييم الآنسات المتقدمات للوظيفة من طريقه له هو شخصياً فهذا المسلك يغيظه ويصيبه في مقتل الكبرياء والنرجسية المزعومة ؛ فسعادة المدير العام يوكل مثل هذه المهام إليه ويندر أن يُخْبِرَ معاليه بأن أحداً تقدم للوظيفة هذه أو تلك؛ والكثير منا يعرف المثل القائل : ( الجَسُّ بعد الذبح )؛ وربك أعلم بالنوايا.قال الراوي العليم : نزل صاحبنا المراقب للموقف بدقة وهم في الطابق الثاني من المكتب الهندسي القابع في قلب العاصمة القومية السنتر؛ ولا يهم إن كان المكتب قطاعاً عاماً أم خاصاً؛ فالعبرة بالخواتيم بلا شك؛ لنرى ما حدث .نزل " الأفندي " صاحبنا الشياكة والمهتم دائماً بمظهره العام وطريقة كلامه ووضعه المقدر في الشركة أو قل المكتب الهندسي المعني فهو وجيه للغاية كما يرى نفسه ؛ وساءه تصرف " فلان الفلاني " مع الفتاة المُزَّه / يعني : البنت القيافة / فليس هكذا تورد الإبل؛ قال أحدهم :أوردها سعد وسعد مشتملما هكذا يا سعد تورد الإبللعلَّ "أفندينا" يعرف كيف تورد الإبل خير من سعد وأفضل من "فلان الفلاني" ؛ ورحم الله القائل :زعمتني شيخاً ولست بشيخ * إنما الشيخ من يدب دبيبا والله أعلم بالنوايا قا ......
#السكرتيرة-
#الزوجة
#الثانية
#للمدير
#العام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747886