سوزان ئاميدي : لا تتخلى عن نجاحك لتكسب مودة الآخرين
#الحوار_المتمدن
#سوزان_ئاميدي كتبنا هذا المقال لانتشار ظاهرة واسعة جدا اصبحت خطرة ومهددة لمستقبل الفرد والمجتمع ....النجاح لا ياتي بسهولة وقد يتعرض الانسان الى عثرات وفشل الى ان يناله وهذا يتوقف على مدى قابلية وطموح كل فرد ، بمعنى اخر الفرد يحتاج الى جهد ومثابرة وصمود ليرتقي الى الهدف المنشود ولكن كثيرا ما يفقد اصدقاء واقارب وأحيانا اخوة بسبب نجاحه ، وكلما زاد تفوقه كلما شعر بابتعاد الاخرين من حوله ،فيؤلمه تصرفهم ويفتقد وجودهم ويشعر بالفراغ ، يحاول التقرب يرى منهم التعامل ببرود اذ لا يريدون التودد كما في السابق ، وعندما يريد محادثتهم يراهم لا يرغبون في الحوار ، يتجاهلونه متعمدين في الوقت الذي يحاول التقرب اليهم ، يمازحهم فيسيئون فهم مزاحه لإدانته فيزداد استغرابه مما يجعله يتسائل عن اسباب هذا التغيير ، وقد يرجع اليهم للتأكد ان كان قد أزعجهم يوما بتصرفٍ ما ، وان وجدوا له سبباً يراه لا يستحق كل هذا النفور و رد الفعل ، وهنا إن التزم الهدوء والحكمة بالتصرف تراهم صامتين وعلى الابتعاد والمراقبة حافظين .في الواقع ياخذ وقت طويل من الإنسان ليكتشف ان نجاحه كان السبب وراء كل ذلك لانه لم يتقبل هذه الفكرة ولانه في الأصل معتاد على وجود المودة والمعزة بينهم ، فيتألم اكثر مما سبق ويصبح يتسائل: لماذا نخسر من نعزهم عندما نتفوق ؟! او لماذا نجاحنا في الحياة تفقدنا اناسا حولنا ؟! اليس المفروض مشاركتهم فرحتنا ؟! .وقد يكون له من بينهم اناس له معهم ذكريات طويلة جميلة وسعيدة ويأسف على خسارتهم ولكنه يكتشف ان التخلي عن النجاح فقط يكسبه ارجاع مودتهم !، بمعنى اوضح ان نجاحه يغضبهم .نعم ان الانسان الناجح قد يطمح اكثر فيركز على العمل ولكن هذا لا يمنعه من الاهتمام والتفكير بعلاقاته مع الاخرين ، ويتقبل التغيير ويطمح له ولكن ليس على حساب معارفه من الاهل والأقارب والاصدقاء .يبدوا ان الناجح عليه ان يدفع ضريبة نجاحه ، وارى ان السبب الاساسي فيما ذهبنا اليه عن تصرف الآخرين نحو الفرد الناجح هو شعورهم بالدونية فتهبط معنوياتهم ويجعلهم غاضبين وبالتالي ينفرون بإحسان او عداء ، وطبعا هذه النفسية تبنى من الصغر اي عند تربية الفرد في العائلة فضلا عن العلاقة بين المجتمع والنظام السياسي .
-;-الشعور بالغيرة والحسد امر طبيعي جدا وفطري عند الانسان وقد يصحبه الشعور بالظلم ايضا ولكن عندما يرافق ذلك (الحقد والتصرف العدائي) يصبح الامر مقلق ويدعوا الى مراجعة النفس او قد يحتاج الى طبيب مختص ، وبالإمكان ان نقسم هؤلاء الى قسمين : الأول : معنوي الثاني : مادي وهذا لا يلغي وجود بعض الصفات من القسم الاول عند القسم الثاني وبالعكس وكلاهما خطر ومؤثر على ازدهار الفرد والمجتمع مع وجود بعض الفوارق ، وهنا لا يسعنا التوسع والتطرق الى شرحها.ومن الجدير بالذكر اننا لا نجرد الناجح من تحمل المسؤولية في نشوء هذه المشاعر العدائية عند الآخرين ، لذا ننصح : 1- ان لا يصاب بالغرور وحب الذات. 2- ان يذكر فضل الآخرين عليه. 3- وان يساهم قدر الامكان في مساعدة المحتاجين للعون . ......
#تتخلى
#نجاحك
#لتكسب
#مودة
#الآخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694713
#الحوار_المتمدن
#سوزان_ئاميدي كتبنا هذا المقال لانتشار ظاهرة واسعة جدا اصبحت خطرة ومهددة لمستقبل الفرد والمجتمع ....النجاح لا ياتي بسهولة وقد يتعرض الانسان الى عثرات وفشل الى ان يناله وهذا يتوقف على مدى قابلية وطموح كل فرد ، بمعنى اخر الفرد يحتاج الى جهد ومثابرة وصمود ليرتقي الى الهدف المنشود ولكن كثيرا ما يفقد اصدقاء واقارب وأحيانا اخوة بسبب نجاحه ، وكلما زاد تفوقه كلما شعر بابتعاد الاخرين من حوله ،فيؤلمه تصرفهم ويفتقد وجودهم ويشعر بالفراغ ، يحاول التقرب يرى منهم التعامل ببرود اذ لا يريدون التودد كما في السابق ، وعندما يريد محادثتهم يراهم لا يرغبون في الحوار ، يتجاهلونه متعمدين في الوقت الذي يحاول التقرب اليهم ، يمازحهم فيسيئون فهم مزاحه لإدانته فيزداد استغرابه مما يجعله يتسائل عن اسباب هذا التغيير ، وقد يرجع اليهم للتأكد ان كان قد أزعجهم يوما بتصرفٍ ما ، وان وجدوا له سبباً يراه لا يستحق كل هذا النفور و رد الفعل ، وهنا إن التزم الهدوء والحكمة بالتصرف تراهم صامتين وعلى الابتعاد والمراقبة حافظين .في الواقع ياخذ وقت طويل من الإنسان ليكتشف ان نجاحه كان السبب وراء كل ذلك لانه لم يتقبل هذه الفكرة ولانه في الأصل معتاد على وجود المودة والمعزة بينهم ، فيتألم اكثر مما سبق ويصبح يتسائل: لماذا نخسر من نعزهم عندما نتفوق ؟! او لماذا نجاحنا في الحياة تفقدنا اناسا حولنا ؟! اليس المفروض مشاركتهم فرحتنا ؟! .وقد يكون له من بينهم اناس له معهم ذكريات طويلة جميلة وسعيدة ويأسف على خسارتهم ولكنه يكتشف ان التخلي عن النجاح فقط يكسبه ارجاع مودتهم !، بمعنى اوضح ان نجاحه يغضبهم .نعم ان الانسان الناجح قد يطمح اكثر فيركز على العمل ولكن هذا لا يمنعه من الاهتمام والتفكير بعلاقاته مع الاخرين ، ويتقبل التغيير ويطمح له ولكن ليس على حساب معارفه من الاهل والأقارب والاصدقاء .يبدوا ان الناجح عليه ان يدفع ضريبة نجاحه ، وارى ان السبب الاساسي فيما ذهبنا اليه عن تصرف الآخرين نحو الفرد الناجح هو شعورهم بالدونية فتهبط معنوياتهم ويجعلهم غاضبين وبالتالي ينفرون بإحسان او عداء ، وطبعا هذه النفسية تبنى من الصغر اي عند تربية الفرد في العائلة فضلا عن العلاقة بين المجتمع والنظام السياسي .
-;-الشعور بالغيرة والحسد امر طبيعي جدا وفطري عند الانسان وقد يصحبه الشعور بالظلم ايضا ولكن عندما يرافق ذلك (الحقد والتصرف العدائي) يصبح الامر مقلق ويدعوا الى مراجعة النفس او قد يحتاج الى طبيب مختص ، وبالإمكان ان نقسم هؤلاء الى قسمين : الأول : معنوي الثاني : مادي وهذا لا يلغي وجود بعض الصفات من القسم الاول عند القسم الثاني وبالعكس وكلاهما خطر ومؤثر على ازدهار الفرد والمجتمع مع وجود بعض الفوارق ، وهنا لا يسعنا التوسع والتطرق الى شرحها.ومن الجدير بالذكر اننا لا نجرد الناجح من تحمل المسؤولية في نشوء هذه المشاعر العدائية عند الآخرين ، لذا ننصح : 1- ان لا يصاب بالغرور وحب الذات. 2- ان يذكر فضل الآخرين عليه. 3- وان يساهم قدر الامكان في مساعدة المحتاجين للعون . ......
#تتخلى
#نجاحك
#لتكسب
#مودة
#الآخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694713
الحوار المتمدن
سوزان ئاميدي - لا تتخلى عن نجاحك لتكسب مودة الآخرين