الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : من ثورة نيسان الى الاحتلال الامريكي لافغانستان
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه من ثورة نيسان إلى الإحتلال الأمريكي لأفغانستانمن جعل أفغانستان دولة إسلامية؟ بقلم سيرغيه جيرنياخوفسكيالمصدر:"صندوق الثقافة الستراتيجية"ترجمة عادل حبهلم يأت الإسلاميون لحكم أفغانستان اليوم مع انسحاب القوات الأمريكية، ولا حتى في عام 1996 عندما استولت طالبان على كابول لأول مرة. كان الطريق جارياً في أفغانستان بالتحول من دولة إسلامية تقليدية إلى دولة علمانية منذ عام 1926، فعندما بدأ الأمير أمان الله بتحديث البلاد، ألغى الإمارة وأعلن نفسه ملكاً والبلاد ملكية. وساد القانون العلماني على الشريعة الإسلامية في عام 1973، بعد الإطاحة بالسلطة الملكية وإعلان جمهورية بقيادة محمد داود خان ابن عم الملك. وتأسس حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني(PDPA) في منتصف الستينيات، وأعلن تبني المبادئ الماركسية اللينينية، وأضحى أبرز أقوى في البلاد. وبحلول نيسان 1978 ، كان عدد أعضاء حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني يقترب فليلاً من عدد أعضاء الحزب البلشفي في بداية عام 1917. وكان حزب الشعب الأفغاني يتألف من المثقفين المثقفين والجيش الذين يسيطرون على العديد من وحدات الجيش.لم يستطع محمد داود خان التعامل مع مؤشرات الأزمة الاقتصادية، وبحلول بداية عام 1978، كان التدهور في مستويات المعيشة لدرجة أن أكثر من مليون أفغاني هاجروا إلى إيران.في السابع عشر من نيسان عام 1978، قُتل رمياً بالرصاص أكبر خيبر، أحد قادة كتلة "پرچم"( الراية) في حزب الشعب الديمقراطي. وتحول تشييع جثمانه إلى مسيرة مناهضة للحكومة واجتذبت عشرات الآلاف من الناس. وإعتقل محمد داود خان قادة الحزب الديمقراطي الشعبي الأفغانيوهم كلا من نور محمد ترقي وأمين (قادة كتلة "خلق" الأكثر تطرفاً)( الشعب) وببرك كرمل (كتلة "پرچم" الأكثر اعتدالاً)(الراية). وأصبح الحزب مهدداً بالقمع والحظر. مما دفع قادة حزب الشعب الديمقراطي إلى إصدار الأمر لأنصارهم في الجيش بالإطاحة بداود. كانت ثورة نيسان حلاً طبيعياً في سياق الأزمة المتفاقمة والنضال السياسي المتصاعد.لقد كانت أفغانستان جاهزة للإطاحة بالحكومة السابقة، لكنها ليست ناضجة للتحولات الثورية التي أراد نور محمد ترقي أن يخطو في المسار الذي استغرق ستة عقود من الاتحاد السوفيتي. وكلما كانت التحولات أكثر جذرية، زادت شراسة المقاومة لها. وكلما اشتدت معارضي الثورة المدعومين من الخارج، كان رد فعل الثورة أكثر شدة. ويضاف إلى ذلك الصراع بين المعتدلين (الراية) والراديكاليين (الشعب) في قيادة حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني، الذي إنتهى بإزالة الجناح المعتدل من قيادة الحزب والبلد.بحلول نهاية عام 1979، بعد توجيه عشرين نداء لموسكو من قبل نور محمد تراقي وحفيظ أمين، وبعد الإطاحة بترقي وقتله، دخلت القوات السوفيتية أفغانستان. وتمت إزاحة كتلة الشعب من السلطة، وأصبح زعيم الراية، بابرك كارمل، رئيساً لأفغانستان.بنى كارمل سياسته على قاعدة الحفاظ الأبدي لبقاء الوحدات العسكرية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في البلاد، والقيادة المستمرة للمدربين السوفييت. لقد بنى الأخصائيون السوفييت المرافق الإنتاجية والاجتماعية؛ ومن جانب آخر دعمت الولايات المتحدة وإيران وباكستان والمملكة العربية السعودية والصين القبائل التي حاربت الثورة ولم تتعاطف أبداً مع الحكومة المركزية، لا مع الأمير ولا الملك ولا داود ولا حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني.ثم بدأت "البريسترويكا" في الاتحاد السوفياتي. وشاعت فكرة في أذهان أصحاب البيريسترويكا: بما أن القبائل تحارب الثورة الأفغانية تحت راية الإسلام، فمن الضرو ......
#ثورة
#نيسان
#الاحتلال
#الامريكي
#لافغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731575