الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء الدين محمد ابكر : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك مابين رفع الدعم وعودة النظام العام
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_محمد_ابكر &#9997-;-&#65039-;- علاء الدين محمد ابكربدون نفاق سياسي يجب وضع النقط على الحروف حول الاخبار التي نسمع عنها هذه الايام عن رغبة وزارة الداخلية في اعادة تكوين شرطة النظام العام والتي تم تعديل اسمها بعد سقوط نظام البشير الي شرطة امن المجتمع كنوع من امتصاص غضب الشارع الثائر والذي طالب بحل عدد من الموسسات العسكرية التي كانت تحسب على الحركة الاسلامية ومنها الشرطة الشعبية والدفاع الشعبي والنظام العام والذي كما قلت في اول هذا المقال قد استبدل الي اسم جديد حمل اسم الشرطة المجتمعية بدلا عن امن المجتمع بينما تم تحوير اسم جهاز المخابرات والامن الوطني الي المخابرات العامة و الغاء الشرطة الشعبية وتوزيع منسوبيها الي افرع قوات الشرطة العامة والغاء الدفاع الشعبي وانشاء مايعرف بقانون الاحتياط وذلك في اطار هيكلة القوات النظامية حسب بنود الوثيقة الدستورية التي كانت شراكة بين الجيش والمدنيين في اعقاب ثورة ديسمبر والتي اطاحت بالجنرال البشير في ابريل من العام 2019موقد انتهت كل تلك الاحداث بانقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر عندما اعلن الجنرال البرهان عن حل الحكومة الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك مع قيام الجنرال البرهان بفض الشاركة مع( قحت) وتجميد مواد عديدة من مواد الوثيقة الدستورية ليشهد الشارع العام بعدها ثورة وسلسلة احتجاجات علي ماحدث من انقلاب العسكريين الذين وجدوا أنفسهم امام خيار ارجاع صلاحيات واسعة لجهاز المخابرات العامة لوقف المد الثوري المتصاعدربما لم تكن التظاهرات التي اصبحت تخرج كل حين ضد الجنرال البرهان بمثل التي كانت تخرج ضد نظام البشير والسبب يعود الي تراجع الرغبة لدي رجل الشارع العادي في الوثوق في وعود الجميع بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية فجميع الاطراف ( العسكر والمدنين ) لم يهتموا لمعاشهم بل اتفق الطرفان علي تطبيق سياسة البنك الدولي ، فعندما اعلن البرهان عن بيانه يوم الخامس والعشرين من اكتوبر تسرب بصيص امل للشعب بان يسعي الجيش بما لديه من هيبة الي الانحياز الي قوت الشعب ومحاربة جشع التجار وارجاع الدعم الحكومي الي السلع والخدمات التي كان يتمتع بها الشعب السوداني فالخبز عند انقلاب البرهان كان سعر القطعة الواحدة من الخبز التجاري بمبلغ عشر جنيهات بينما كان سعر القطعة من الخبز المدعوم المصنوع من دقيق اغبر لايصلح للاستخدام البشري بسعر خمسة جنيهات ليشهد السوق بعد الانقلاب ارتفاع جنوني في كل شي شمل حتي الخبز والذي وصل الي رقم قياسي فصارت القطعة الواحدة منه بسعر خمسين جنية مع ارتفاع لا يتوقف في اسعار الوقودوهذه من ضمن الاسباب التي جعلت المواطن البسيط لايهتم لبقاء الجنرال البرهان او رجوع المدنيين للحكم مرة اخريان رجوع شرطة النظام العام من جديد يضع تساولات عديدة عن هل هذه الحكومة حقا تعمل لاجل راحة و حقوق المواطن ؟ولماذا لم ترجع الدعم الحكومي وتعمل علي وقف العبث الذي يحدث في الاسواق وما الهدف من رجوع النظام العام هل الهدف منه هو ضبط سلوك المواطنين وايقاف الانفلات الأمني ؟واذا كانت الاجابة بنعم فان اول معالجات المظاهر السلبية تاتي من خلال انشاء مجتمع سليم يجد فيه كل مواطن حقه الكامل من الحقوق ومن تم يحاسب عندما يخفق في الوفاء بالواجبات وذلك في القانون فالفقر والجوع والمرض والجهل والتخلف هم سبب رئيسي ما يحدث اليوم في البلاد من انتشار للجريمة ولا يمكن ان تعالج الجريمة الا بعد دراسة اسبابها لوضع الحلول المناسبة لها ومن ضمن تلك الحلول هي اعادة الثقة بين الشرطة والمواطن وردع التجار ال ......
#يسارع
#هواك
#مابين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765538