الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : وجية مسعود رمل وطريق الحرير
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري وجية مسعودرمل وطريق الحرير" جرذٌ وكثةُ شوكٍ ، عند كَثيبٍ في قلب صحراء الذئابِارتمت واو الماخوذْقدمٌ عارية ، تجرُ ساق قشسوق الصهيل نفقْ ، بارت الجيادما عاد يرجوها عسفٌ ولا وعدْولا نار ، لا نجم ، لا قمرْوالتاءُ تنأى ، اذ الهمزةُ تلدغها عقربةٌ جازت جحرها أفعى.....قُمرةٌ ترصد الفراغْيقايضُ ابن الهيثم قُمرته بدميهوالسراب عثرةٌ من عثرةٍ تتلوها عثرهفي جُبِ ظلمةٍ ، وطريق الحرير طويلْ.....الراحلُ يغتسلُ بما بال الصينيونَ في آنية العربالظلمةُ تتلوها ظلمهوالرمل مقصد التائهينفضاءٌ ، فضائياتٌ ، مذياعٌ ، تلفازٌ ، مُداحٌ ، عواءٌ ، نهيقْخارت ناقة ابن الهيثم ، عند حانةٍ في طريق الحريروالقُمْرةُ وعدُ نبيذْصبايا ، جيادٌ ، يمامٌ ، سيوفٌ ، زبيبْلكن الساق خشبْيا اهل طريق الحرير ، زمزمية ماءٍ ، دَنَّ عرقْ ،تاجرةً تحجُّ الى ( سقطِ اللوى والدَخولِ وحوملِ ).........اخرج من حانوت الزيت والوعدِ ، فاضي اليدينْاعبرُ شارعآيصدني هواءٌ شديدوالذئاب تعدوتطير حطتي البيضاءيطير العقالتصير جبتي شراعآ يجرني للوراءيسقط حذائي ،يدميني الحصى ،والذئاب تعدوشريطُ الرعبِ بطيءاريدُ الصراخَ ، يلجمني الترابُ ، يسدُ فميوتطرحني الذئابْ.......يا اهل كنعانشراعآ يأخذ بي من هذا الصديد( انكيدو ) يعبر بي غابة الرمل......أنهار ........... ويطرحني الهسيس"عنوان القصيدة يأخذنا إلى معيقات الطريق، حيث سبق الشدة/"رمال" "طريق الحرير" من هنا يمكننا القول أننا أمام معيقات/قسوة/سواد يلازم الطريق، وهذا ما افتتح به الشاعر المقطع الأول من القصيدة والذي بدأ بألفاظ قاسية، منها له طابع الغدر والأذية: "جرذ، الذئاب، عقربة، أفعي" وكلنا يعلم أن ذكر الحيوانات في النصوص الأدبية يشير إلى المعناة وحالة الضغط الواقع على الأديب، وهذا يأخذنا إلى "الجياد التي كسدت/بارت، وإلى الصهيل الميت/نفق، فقد تم إقران الجميل/الثوي من الحيوان بألفاظ قاسية، وهذا ما يزيد من حجم القسوة/المعاناة في القصيدة.كلنا يعلم أن أهم أداة عند الشاعر الأديب هي اللغة/الكلمة/الكتابة، التي تجعله أديبا/شاعرا، الأديب الشاعر أن كان منتشيا يذكر اللغة بألفاظ بيضاء وناعمة، وعندما يكون محتقنا فإنه يقدمها بصورة سوداء وقاسية، "وجيه مسعود" يتحدث عن القسوة، لهذا أقرن اللغة/الكتابة ب: "ارتمت، تنأى، تلدغها" وكأنه يقول أن حتى الأداة الأهم أصبحت في حالة غير سوية ومؤذية.لكن الشاعر الجيد هو الذين يتحكم فيه العقل الباطن ويُكتبه، من هنا فرغم قتامة السواد في المقطع السابق، إلا أن جمالية الصور: "ارتمت واو الماخوذْ/ والتاءُ تنأى، اذ الهمزةُ تلدغها عقربةٌ جازت جحرها أفعى" تخفف على القارئ وتجعله يستمع بالجمال الكامن فيها، وهنا يكون الشاعر قد قدم فكرة قاسية بقالب أدبي جميل.أما عن الألفاظ القاسية فنجدها في: "كثة، شوك، عارية، تجر، نفق، بارت، لا (مكررة (ربع مرات)نار، تنأى، تلدغها" كل هذا يجعل المقطع غارق في السواد. المقطع الثاني يفتتح بلفظ أبيض "قمرة" حيث جاء البياض من خلال الـتأنيث، ومن خلال المعنى" لكن الشاعر يرفقها بفعل شديد المراقبة/ترصد، وبشيء لا يمكن أن يشاهد/"الفراغ" وهذا تكمن ذروة العبث، فعل دون نتيجة، وأمل لا وجود له.وبما أن الحديث يدور حول مسائل علمية/بحثية: "قمرة، ترصد" فهناك "أبن الهيثم"، الذي أقرن أيضا بالسواد: "بدمه، السراب، عثر (مكررة ثلاث مرات)، جب، الظلمة" فالشاعر عند ......
#وجية
#مسعود
#وطريق
#الحرير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714159