الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عاصم علي سعيد : الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقية
#الحوار_المتمدن
#عاصم_علي_سعيد الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقيةبالمناسبة هذه الآية من المنقول الديني كل دول العالم الحر مضمننها في دساتيرهم .. لو علموا ذلك أو لم يعلموا إلا نحن أصحاب ذات الدين... الآية هذه أساس كل الحقوق والواجبات ..(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى&#1648-;- وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ &#1754-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَى&#1648-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد).. يعني (المواطنين) مشكلة المشايخ أنهم يردون أن يفصلوا بينهم هنا في (الحياة الدنيا).. وعندما تضف إليها هذه الآية (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ &#1750-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ &#1754-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى&#1648-;- لَا انفِصَامَ لَهَا &#1751-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).. تعرف جلياً أن جنس الإكراه ليس من الدين يعني أن أي شخص يكرهك على اعتناق تصور معين أو فهم معين للدين هذا ليس من الدين .. وأي شخص يتم إكراه على شئ يأتي يوم القيامة حاملاً حجية الإكراه على من أكرهه .. وهنا يتساوى (الإكراه على الإيمان ... مع الإكراه على الكفر).. أكثر الإسلاميين فهما لمعنى الحرية فهم عصري وإرتقى في فهمه لقول النص المؤسس: (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ &#1750-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ &#1754-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى&#1648-;- لَا انفِصَامَ لَهَا &#1751-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) هو المفكر السوداني محمد أبوالقاسم حاج حمد عبر مسطورة التحفة (جدلية الغيب والإنسان والطبيعة) لأنه جعل الحرية (ضرورة وجودية) مثلها مثل الهواء والماء .. والحاجة هنا كانت تتطلب توسيع المواعين التشريعية في الفكر الاسلامي لتستوعب هذه (الحرية).. التي لا وجود لها في المنظور الفقهي إلا عبر (الحرية ضد العبودية والرق) وفقط.. لذلك استعان به الدكتور (محمد شحرور) في بناء مشروعه وأروع شئ في العاِلم أو المفكر عندما يعترف بفضل غيره وهذا نادراً جداً في عصرنا هذا .. فاعترف بأن هذا الطيف الواسع لمفهوم (للحرية) وجده عند (محمد أبوالقاسم حاج حمد).. الإسلامي الآخر الذي اعتبر الحرية ضرورة هو الدكتور حسن الترابي زعيم الجبهة الاسلامية في السودان ..ولكن الفرق بينه والحاج حمد.. أن الترابي اعتبر الحرية (ضرورة أخلاقية) وهنا يكمن الخلل .. الأخلاق دائما نسبية والسياسة تتطغى على الأخلاق في أحايين كثيرة .. فالترابي الذي يجاهر بعدم مشروعية حد الردة في الإسلام لم يستطيع أن يضمنه في الدستور الذي خطه بيده.. وهذه أقرأها هكذا.. بين بلال وعمرو بن هشام (بلال على الأرض وعمرو فوق رأسه يمسك بكرباجه وسيفه... ترجع ولأقتلك) وفي مفهوم الترابي كدستوري (حد الردة) بلال مكان عمرو بن هشام ونفسك العبارة (ترجع ولأقتلك) ... وهذا عين الإكراه الذي نفاه الله عن دينه وللترابي موقف آخر مع الأب فليب غبوش عندما سأله فليب عن ترشح الشخص المسيحي لرئاسة الجمهورية في السودان تهرب الترابي كثيرا في بادئي الأمر عن هذه الإجابة وآخيرا رد بعدم جواز الترشيح بعد إصرار الأب فليب غبوش على ذلك.. الترابي هنا وهناك ليس متذبذب بل تتصارع داخله الهواجس ما بين (ابن رشد والغزالي النسخة المعدلة) ما بين (المعرفة عن طريق الإيمان) و(المعرفة عن طريق البرهان) جدلية ابن رشد التي إرتكز عليها الغرب في النهضة وعبروا بها... ونبذتها بيئتها التي أفرزتها فتسلط المش ......
#الحرية
#الضرورة
#الوجودية
#والضرورة
#الأخلاقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692685
علاء اللامي : الدين والعلمانية بين الترف والضرورة: مع المرجع كمال الحيدري
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي بعد مشاهدة الحلقة الأولى من "الحوار" بين الإعلامي سعدون محسن ضمد والمرجع الديني كمال الحيدري في برنامج "المراجعة" يمكن القول إنَّ من العبث واللاجدوى محاولة فهم ماهية العلاقة بين الدين والعلمانية أو فهم ماهية إحدى هاتين المقولتين أو كلتيهما، باللجوء إلى مرجع ديني أو إلى متأدلج علماني ليشرح لنا ذلك، لماذا؟ لأن الفقيه سيبدأ غالبا بأن يقول لك ما قاله المرجع الحيدري: لا يمكن تعريف الدين لأن التعريفات بحد ذاتها جدلية ولأن الدين من عند الله وهو مقدس، وينتهي بأن يستشهد بآية قرآنية تقول (إن الدين عند الله الإسلام) وهو ما سيفهمه أهل الأديان والمعتقدات الأخرى كشطب وتخطئة لأديانهم ومعتقداتهم كلها وعلى العلمانية تلقائيا فهي في جوهرها دعوة للمساواة بين أهل الديانات والعقائد جميعا وحمايتهم من اضطهاد بعضهم للبعض الآخر. أما الثاني - العلماني القشري المتأدلِج - فيريد إخراج الدين من الحياة الإنسانية كلها وليس من إدارة الدولة والسياسة كما يقول تعريفها السائد. وهذا النوع من العلمانيين القشريين بنسخته الشوهاء السائدة عندنا للأسف وهي تختلط بما سماه فردريك إنجلز الإلحاد المراهق وهي نسخة أكثر إسفافا وتسطيحا منها في أي مكان آخر ولا تبتعد عن صورة أيديولوجية شاحبة معادية للدين - وخصوصا للإسلام دينا وحضارة بائدة وشعوبا ترفض الهيمنة الغربية فهؤلاء "العلمانويون" أجبن من ان ينتقدوا أو يقاربوا علميا الديانة المسيحية أو اليهودية - ولهذا أتذكر دائما قول الراحل العلوي المتبرئ من العلمانية في أحد حواراته "إذا كنتَ تعني بالعلمانية تلك السائدة في الصحافة أو الكتابات العربية اليوم، فأنا أقول لك دون تردد إنني لست علمانيا! رغم أنه لا يتردد في وصف نفسه بالماركسي والمشاعي الثوري! ومن حيث الجوهر، وعلى المقلب الآخر، فهذا هو ما يفعله ويقوله الفقيه المحافظ والسياسي الديني المتعصب حين تسأله عن رأيه الشخصي في الدين فيعلي من شأن دينه ويشطب على أديان الآخرين، أو عن العلمانية ليحكم عليها حكما شخصيا انطلاقا من ثوابته الدينية، ويمكن ان تسأل العلماني عن رأيه الشخصي بالدين فيشطب عليه كليا أو جزئيا أو تسأله عن العلمانية ليعلي من شأنها ويعتبرها العلاج الأول والأخير لآلام البشرية! وكل هذا متوقع ولا جديد ولا فائدة فيه، لأن الآراء الشخصية لهذين الشخصين/ النموذجين تخصهم هم، ولا تصلح لأن تكون مرجعية منتجة وعامة لغيرهم! الحوار المفيد والمنتج والمثري يكون مع علماء وباحثين متخصصين ومشهود لهم بالحياد العلمي لفهم ومقاربة هذه المواضيع التي تبقى ثانوية - إن لم نقل ترفيهية - قياسا إلى قضايا وطنية ملتهبة أخرى. باختصار لقد كان حوارا مخيبا للآمال وبعيدا تماما عن انشغالات الناس المثقفين وغير المثقفين في العراق، ولو أن الموضوع قارب مثلا تداخل وتدخل الديني بالطبقي والاستقلالي كما هي الحال في تجربة "لاهوت التحرير" اللاتينية مثلا لكان أكثر قربا من مصائب العراقيين المبتلين بنظام لصوصي ودولة فاقدة للاستقلال والسيادة ولكن: ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ *** تَجرِي الرّياحُ بِما لا تَشتَهي السُّفُنُ رابط الفيديو:https://www.youtube.com/watch?reload=9&v=vbviOjRpQXk&fbclid=IwAR3Z7lsX9YxyfVLFn9xsOYl479LsmfeiXs4PlaMfF-NP2kb ......
#الدين
#والعلمانية
#الترف
#والضرورة:
#المرجع
#كمال
#الحيدري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693205
ثامر عباس : المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس (( كلما كانت الدولة قوية ، كلما كان الفرد محترما"))(1) - دوركهايم لقد استهلكت موضوعة الدولة من حيث طبيعة تكوينها كمؤسسة ونمط إدارتها كسلطة ، في المجتمع العراقي المخترق الكثير من مداد النقّاد والمحللين ، سواء أكان ذلك من أهل الشأن (العراقيين) أو من سواهم ممن تأثر بهذا القدر أو ذاك بتداعيات الأحداث التي وقعت في هذا البلد الغارق بالخرافات والمكتنز بالأساطير ، حتى أضحى الحديث عن هذا الموضوع الشائك والحساس ، أشبه بمن يروم التنطع في حقول مليئة بالألغام ومصائد المغفلين . وحقيقة الأمر أن المسألة لتبدو كذلك ، فيما لو تركنا نوازع الرغبة الذاتية ودوافع التوق الشخصي ، هما من يتصدى للقيام بهذه المهمة الصعبة والمعقدة ، بدلا"من اللجوء إلى أساليب البحث العلمي وطرق التحليل الموضوعي ، لاسيما وان العلاقة بين الدولة المركزية وطبيعة المجتمع العراقي ، كانت على الدوام علاقة إشكالية وذات طابع ملتبس ، لا بل هي أشبه بمحاذير التابو الطوطمي ، الذي ما أن يجرؤ أحد على تخطي حدوده وتدنيس قداسته ، حتى تحل عليه اللعنة المباشرة وينزل به القصاص الفوري ، لاسيما وان هناك من يعتقد (مارسيل غوشيه) إن ((مفتاح مسألة الدولة ينبغي أن نبحث عنه في الجذور العميقة للواقعة الدينية))(2) . ولهذا قلما وضعت هذه العلاقة موضع الشك والتساؤل - إن كان هناك من يجرؤ على ولوج مثل هذه المغامرة - فما بالك بالحفر في أرضيتها والتفكيك في علاقاتها والتنقيب في ملابساتها . وإذا كانت مؤسسة الدولة ، في اغلب بلدان العالم ، تميل بطبيعتها إلى احتكار مصادر القوة والاستحواذ على عناصر النفوذ ، من حيث إن (( واقع الدولة – مثلما يؤكد المفكر الجزائري عبد الله العروي - مفهومها هو التسلط . لا يمكن تصور دولة بلا قهر وبلا استئثار جماعة معينة للخيرات المتوفرة ))(3) ، فان نزوعها في معظم بلدان العالم المتخلف ، لا يني يخلع عليها طابع التوحش والتبربر . ليس فقط كون علاقتها بالمجتمع المسلوب الإرادة والمخصيّ الوعي ، تتسم بالتوجس والاحتراس بحيث تبدو غريبة عنه ومفروضة عليه فحسب ، وإنما لاستشراء نوازع التغالب بين الجماعات الأولية ، واستفحال ضروب التنازع بين الكيانات البدائية ، وتفاقم مظاهر العنف بين الأصوليات الهامشية ، على خلفية تباغضها الاقوامي وتنافرها الطوائفي وتنابذها القبائلي . وهو ما يعطي تلك الدولة / المولوخ(*) المبرر الواقعي والمسوغ الأخلاقي لشرعنة قوتها وعقلنة سلطتها ومثلنة إيديولوجيتها . ولهذا فقد أشار المفكر السوري (برهان غليون) إلى ((إن الانقلاب الحقيقي في تاريخ المجتمعات العربية والعالمثالثية عامة ليس ما نشهده من انقلابات عسكرية على الدولة أو داخل الدولة ، ولكنه الدولة ذاتها بما تمثله من أداة استثنائية لقلب الأوضاع والتحكم بالمجتمعات والتلاعب بمصيرها ومستقبلها . وهذا ما يجعل منها مصدر العنف الرئيسي ومحوره ، بقدر ما يشكل هذا العنف – القابلة القانونية للتقدم والتحويل المتسارع ، كما كان يقال – الثوري أحيانا"، والأبيض في بقية الأحيان ، الوسيلة الأولى للحفاظ على الدولة ، إن لم يكن تحقيق تراكمه مبرر وجودها))(4) . ولعل هذا الملمح الغريب ليس بدون سبب طبعا"، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار ظروف نشأة تلك الدولة وشروط تكوينها وآليات اشتغالها وقوى إدارتها وملابسات شرعيتها . ففي الوقت الذي تبلورت فيه مستلزمات وجودها المؤسسي ، ومقومات نضوجها السلطوي ، وسياقات تطورها التاريخي ، في المجتمعات الأوربية التي خرجت لتوها من رواق عصورها المثخنة بالحروب السياسية والصراعات الدينية ، بعد أن أدركت كم هي عقيمة وبلا جدوى تلك الأسباب والدو ......
#المجتمع
#العراقي
#والدولة
#المركزية
#الخيار
#الصعب
#والضرورة
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752805
احمد جمعة : الوقت والضرورة تقتضيان التغيير
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة لم يعد الوقت وصورة العالم اليوم كما هي عليه من قبل سنتين وأكثر، رؤية تكفي لقناعة تقتضي النظر للتغييرات داخل المجتمعات الجامدة وإلا تراكمت أعشاش الطيور ونسيج العنكبوت وكان القادم أفظع مهما كانت النيات سليمة والدعاوي مؤمنة بالله، فالله لا يقف مع الجمود الصخري، فسنة الحياة بل ناموس الكونيّة هو التغيير ومن يقف ضده يجرفه تيار غير متوقع مهما طال الوقت ولكن يبدو الوقت هذه المرة قصيرًا بالنسبة للدول الحجرية... الانتخابات القادمة والمجتمع تغير والصورة الراهنة اختلفت ولكن ثمة من لا يلحظ ذلك وهذه معضلة. سنة التغيير هي ترك الخيار للشعب يقرّر أما ترك الماكينة الدعائية الايدولوجية والمالية والدينية على استقطاب العكس.. ليتحول الحراك السياسي كله ويصب في قناة تيار واحد فقط هو التيار الديني ومعه التيار البصامجي يحتل اليوم ومنذ سنوات مقاعد البرلمان والسؤال الذي أصبح من المشروع والضرورة طرحه.. ألم تمل وتضجر الحياة من هذه التركيبة الايدولوجية سواء كان من هذا المذهب او من ذاك؟ الم يحن الوقت للتغيير الذي طال الدنيا بأسرها من زاوية أخرى ومن باب آخر وأقول ما الفائدة من هذا لطلب وأي تغيير يمكن ان يحدث في ظل عدم الوعي الجدي من الشعب والذي لا ينتمي الى التيارات السياسية في غالبيته ويعمل بشكل بعيد عن السياسة ومع ذلك وجد نفسه أسير النتائج السياسية يأتي ببرلمان سياسي ديني بصامجي لم يطرح عضو واحد فيه منذ سنوات برنامج اقتصادي او برنامج اجتماعي او برنامج للتنمية او مشروع ثقافي او مخطط حضاري.. نتحدث عن بناء الدولة والمجتمع على أسس الحرية والتنمية والحضارة، دولة ديمقراطية قائمة على الرخاء والحرية والتفاهم والتسامح والتعاطي مع كافة الأديان والأعراق، هذه المبادئ السامية هي النموذج العصري للدول الصغيرة والمحدودة والتي تسعى لمواكبة التغيير بعد كلّ الوقت الذي أزم العالم وجعل من الحياة لأول مرة مختلفة تسعى للتغير.كلما وقفت أمام قضايا هامشية وسطحية مثل الغاء الحفلات الغنائية ومنع هذا المطرب او ذاك المفكر او التدخل فيما يعرض بدور السينما، وكلما طالب النواب بقانون للحشمة وتعليق اليافطات في الشارع تحض على الحشمة في إطار الحملات الانتخابية، تساءلت عن برامج التنمية والرخاء والرفاهية التي تعيشها بقية شعوب المنطقة. كلما أوشكت على البكاء على تاريخ وحضارة وعراقة هذا الشعب الذي أرسل أول نساء المنطقة للدراسة في الخارج وكانت له أول المجالس البلدية المنتخبة منذ عشرينات القرن الماضي هل يستحق هذا الشعب مثل هذه الوجوه اليوم؟ البلاد ومنذ العشرينات من القرن الماضي كانت رائدة بالتخطيط والتنمية والبناء الذي يقف وراء كلّ هذه المنجزات، فإذن لماذا لا يكون اليوم على الصورة التي نستحقها من الحضارة والتيارات المعتدلة المنفتحة على الآخر؟ انا لا أعنى هنا برلمان يساري محنط يعود بناء لأيام الجاهلية اليسارية والخطب الثورية والانقلابية ولا برلمان ديني متعصب متحجر يخطط للانقلاب على كل ما هو مرتبط بالحياة ويكرس وقته لإغلاق دور السينما بدلا من التفكير في جلب الاستثمارات ورفع مستويات المعيشة وتحسين دخل المواطن وتوفير السكن والصحة.. لا هذا ولا ذاك.. بل برلمان حضاري فيه المتحرّر من القيود ويملك الحرية، المنفتح والمتسامح والسياسي المعتدل والمخلص للوطن وللشعب والمنتمي بالولاء لهذه الارض وفيه رجل الاقتصاد الخبير لا المدعي ورجل الثقافة والمرأة وكلّ ما يمثل بحق ألوان المجتمع مثلما هو حال البرلمان في أمريكا وفرنسا والهند واليابان وكوريا وكل ديار العالم المتحضرة التي تتمثل في برلماناتها الروح الإنسانية والحضارية رغم ال ......
#الوقت
#والضرورة
#تقتضيان
#التغيير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753175