الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناظم الماوي : منهج مثالي ميتافيزيقي مناقض للمادية الجدليّة - في نقد كتاب محمّد الكحلاوي ، - مئوية ثورة أكتوبر الإشتراكية 1917-2017 - إنطلاقا من الشيوعية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#ناظم_الماوي 3- منهج مثالي ميتافيزيقي مناقض للمادية الجدليّة :لعلّ القرّاء قد لاحظوا ممّا تقدّم هناتا كبرى في منهج مؤلّف الكتاب الذى ننقد و الذى من المفترض أن يكون متبنّيا للمادية الجدلية و الماديّة التاريخيّة و مطبّقا إيّاهما فتعاميه عن تطوير لينين للماركسيّة إلى ماركسيّة - لينينيّة و بالتالى ، في خضمّ الصراع الطبقي و صراع الخطيّن صلب حزبه و صلب الحركة الشيوعية العالمية ، تطويره للنظريّة الثوريّة التي قادت في إنشاء الحركة الثوريّة و تعزيزها و إنتصارها ، يعدّ بلا مراء مثاليّة ذاتيّة فجّة . و كذلك هي مثاليّة عمليّة تناسى الخوض في نقائص تجربة ثورة أكتوبر الإشتراكية و دكتاتورية البروليتاريا في الإتحاد السوفياتي . و إذا علمنا أنّ القانون الجدلي الجوهري هو قانون التناقض / وحدة الأضداد ، و إذا علمنا و إستوعبنا تلخيص ماو تسى تونغ لهذه الحقيقة الماديّة الموضوعيّة على النحو التالى : " تعتبر الفلسفة الماركسية أن قانون وحدة الأضداد هو القانون الأساسي للكون . وهو قانون مطلق الوجود سواء فى الطبيعة أو فى المجتمع البشري أو فى تفكير الإنسان . فبين الضدّين فى تناقض ما توجد وحدة و صراع فى آن واحد ، و هذا ما يبعث الحركة و التغيّر فى الأشياء. إنّ التناقضات موجودة فى كلّ شيء ، إلاّ أنّ طبيعتها تختلف بإختلاف طبيعة الأشياء . فالوحدة بين الضدّين فى التناقض الكائن فى كلّ شيء محدّد هي ظاهرة مقيّدة ، و مؤقّتة ، و إنتقاليّة ، و هي لذلك نسبيّة ، امّا الصراع بينهما فإنّه يبقى مطلقا دون تقييد ." ( ماو تسى تونغ ، " حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب " 27 فبراير- شباط – 1957 ؛ صفحة 226 من " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " ) ، أمكننا بيسر إدراك ميتافيزيقيّة السيد الكحلاوى الذى يذكر عمليّا الإنجازات و يسقط نقيضها ، الإخلالات و يذكر الحركة الثوريّة و يسقط النظريّة الثوريّة . هذه منه عندئذ مثاليّة ميتافيزيقيّة مناهضة للمادية الجدلية على طول الخطّ . و كمثال آخر عن هذه المثاليّة الميتافزيقية الفجّة ، نحيل القرّاء على الفصل الرابع من الكتاب و عنوانه " هجوم القوى الرجعيّة على ثورة أكتوبر الإشتراكية " و فيه يعدّد الكاتب في سبع نقاط أوجها من الحملات على هذه الثورة العظيمة . و جدليّا يتوقّع المرء أن ينتقل الكاتب إلى الضفّة الأخرى من النهر أي إلى المظهر أو الطرف الآخر من التناقض هجوم/ دفاع فيطلع القرّاء على المظهر أو الطرف الذى إنبرى للدفاع عن هذه الثورة و مكاسبها في وجه تلك الحملات المسعورة و كيف أنجز ذلك و على أيّة أسس و إلى أي مدى أفلح في مسعاه و ربط ذلك بالظرف الراهن وما إلى ذلك ، لكن هيهات! إنتقائيّة الكحلاوى المثاليّة الميتافيزيقيّة تمنعه من رؤية نقيض المهاجمين أي المدافعين و على الأرجح أنّ هذه الرؤية الإحاديّة الجانب مردّها أنّ حزب الكحلاوى و أمثاله من المجموعات الوطنية الديمقراطية ، نبتات طفيليّة لا إمتداد تاريخي لها داخل الحركة الماركسيّة – اللينينية عبر العالم التي قادها ماو تسى تونغ على رأس الحزب الشيوعي الصيني و تاليا إلتحقت به أحزاب أخرى منها حزب العمل الألباني للتصدّى للتحريفية المعاصرة و رفع راية التجربة الإشتراكية السوفياتية عاليا في وجه جميع الذين شنّوا عليها حربا شعواء و لنقد النقائص و إقتراح كيفيّة تجاوزها ...( و لنا عودة للموضوع ). هذه بعض المعطيات التاريخية التي يتجنّبها الأمين العام لذلك الحزب بمثاليّة ميتافيزيقيّة لا يحسد عليها . و نزيد إلى ما تقدّم أنّ السيّد الكحلاوى يتناول حدثا تاريخيّا جللا مثل ثورة أكتوبر الإشتراكية دون أ ......
#منهج
#مثالي
#ميتافيزيقي
#مناقض
#للمادية
#الجدليّة
#كتاب
#محمّد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751062