الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لمياء القفصي : شاعر يولدُ من مجازهِ
#الحوار_المتمدن
#لمياء_القفصي دندنة فلسطينية تأتينا على شفاه الغيم، مبللة بندى الجليل، محمومة بالرمز، مقطوفة من حدائق البلاغة، منثورة في مروج الشعر حيث تورق الكلمات في جسد القصيدة "فترقص على وقع أنغام غير مسموعة"موسيقى الروح يعزفها الشاعر نمر سعدي بايقاعات قلبه، بتمرده وثورته ووحدته وغربته.كالطير غنى فأشجى كل إحساس في ديوان شعري فيه شيء من السحر والغواية.. غواية القصيدة، المرأة، والحياة. وسمه نمر سعدي ب "استعارات جسدية" عنوان يعج بالرمزية، والجمع بين الأضداد.. المجرد والمحسوس. الجسد بحضوره المادي والاستعارة بحضورها الرمزي. بينهما يتجلى المعنى المغيَّب الذي سيقودنا إليه الشاعر في فهم حقيقة الجسد القابع خلف المعنى، في مشاهد سريالية تسحبنا للامعنى و تجسد المفهوم الثنائي للجسد، الجسد محط الإثارة والاغواء والجسد مجازا ولغة ورمزا.يهدي كتابه إلى "الوحيدات" ليلقي بنا في حيرة وارتباك.لماذا الوحيدات؟ ومن هنَّ؟ هنَّ اللواتي يعشن في أفق ضيق يكابدن عناء الذات التي غارت عميقا في سرادقها وسراديبها في كهف العزلة مسلِّمة للوحدة. إهداء مطعَّم باحساس الشاعر بخلجات النساء الوحيدات و مفتاح ولوج إلى عالمهن."الوحيدات يحتجن تقليم لبلابهن المراوغ قبل أظافرهن وتأجيل معنى الفراغ"ليكون لهنَّ دفء الخاطر، وعودة الروح في دهليز منعزل. خاتم ثمين يهديه نمرسعدي للوحيدات لعقد القران مع الحياة خارج أسوار الذات.من الصمت تصدح قصيدة نمر سعدي بصوت الذات الشاعرة، بآلامها وتشظياتها، تخط نزيفها واشتهاءاتها في صورة امرأة بما تحمله من سحر وفتنة ودلال."قصيدتي امرأة صامتة لا تصهل كأحصنة نزار قباني"أنثى عنيدة يراودها الشاعر كي يعيد الذات إلى مسرى الحياة."أنثى كما قلت لكنها لا تطاوعنيكم سمعتُ صليل خطاها وكم ذقتُ صلصالها، مطر في يديها في قلبها.. مطر في أصابعها وبأخمص ناياتها، مطر في دمي""مطر أنثوي" يسري في عروقه ليروي عطش روح رازحة تحت سياط الألم والعناء والحب."الحب وردة تتفتح في الدرك الأسفل من الجحيم"روح تهفو إلى الحرية والحياة لإعادة التوازن المفقود المضرج بالأسئلة ."ماذا تريدُ من الحياةِ أو القصيدةِ؟ قالَ لي أحدٌ، أجبتُ بلستُ أدري"حوار قلق وتوتر وجودي يطرح أسئلة أنطولوجية عن قضايا تؤرقه وتغوص عميقاً في فكره لتبين لنا علاقته بالقصيدة والحياة، والمرأة ، بالحب، الشوق.. والغياب."سأرمي ورائي خريف الغياب فردي دمي من خراب الحنين"رحلة بحث الذات المسكونة بالوجع عن معنى وجودها.. متأملا في الكون ومعانيه الإنسانيةفلا يجد لها أجوبة تشفي أنين النفس وتساؤل الروح الحائرة إلا في عالم الشعر، "لستُ أرى طريقاً لا تقودُ إلى القصيدةِ أو إليَّ".سبيله للخلاص من فتنة التيه وألم الانكسار وظلم الحياة.. "الحياة متاهتي الكبرىولكني أحاول أن أكون وأن أغني"ألا يذكرنا هذا بالعبارة الشهيرة للشاعر الانجليزي وليام شكسبير التي جاءت على لسان هملت في المسرحية التي حملت اسمه "أكون أو لا أكون". هذا هو السؤال وقد أجاب عنه نمر سعديباختيار محاولة الوصول إلى اليقين وإثبات الذات في الوجود. مقتفيا أثر الناي ليغني شغف الحياة ووجعها.. شجن الذات وجراحاتها.. "ألم يقل المعرِّي أن الحياة سهد إضافي".يذكرنا بالمعرِّي وغبار الوجود. تبنِّي لفلسفة أبي العلاء المعرِّي ذاك الذي تحجرت آلامه في الأحداق فبكاها في أشعاره حزنا وألما وسخطا على الحياة والانسان، فهو القائل "تعبٌ ك ......
#شاعر
#يولدُ
#مجازهِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704416
لمياء الآلوسي : حمدة قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#لمياء_الآلوسي ( حمدة ) منذ عودتها وهي تفتح خزانتها المرصعة بالصدف اللامع الأبيض المموه بالرمادي، لتخرج منه مجموعة كبيرة من الاسطوانات، ثم تعمد إلى تنظيفها بقطعة قماش مترفة، وكأنها تغدق عليها بعضا من روحها العطشى إلى تاريخها المعمد بالأمنيات اللات لم تنفصل عنهن كثيرا، ولم تحقق إلا القليل منهن، ثم تعيدها برفق إلى تلك الخزانة، بعد أن تختار إحداهن كي تلقمها الكرامافون الضخم الذي يتصدر الغرفة، عندها ينساب الصوت رخيا من زوايا الغرفة، ويغمرها شعور طاغٍ بالنشوة وهي تنهض بغلالتها البيضاء، لتدور حول سريرها الواسع، تترنح متمايلة، فينسدل شال الحرير عن رأسها، وعنقها الأهيف، وينهمر شلال شعرها ليغطي ظهرها، ويتماوج حتى يغطي عجيزتها مشكلاً مع بشرتها البيضاء التي أكسبها الانفعال، وحالة الوجد لونا زهريا، وثمة ابتسامة رضا تغفو على شفتيها، حيث يغيبها الزمان، وتغرق في عالمها الخاص، لا ترقص بل تحتضن عشرات الأجساد المتخيلة، وتفتح ذراعيها على سعتهما، فتدور حول نفسها، مودعةً وجودها قدرا من التفرد لا تملكه إلا هي، وبعد أن ينهكها الدوران، تقف في وسط الغرفة وهي تثبت بأصابعها الدقيقة أزرار فستانها الزهري، وتساوي خصلات شعرها ثم تجدلها بضفيرة واحدة، عندها تمد ساقيها على طول الأريكة الإسطنبولية، متكئة على ذراعها وقد شمرت كما فستانها عن ذراعين بضين بلون الثلج. تغيب في عالمها السحري، وغالبا ما تزيل بأصابعها المترفة دمعة تنحدر على غفلة منها .عندما يحل الصمت، تدنو صفية من باب الغرفة وهي تحمل صينية مستديرة أنيقة، وضعت عليها طقم الشاي الفضي، ثم تضعه بهدوء على المنضدة الصغيرة أمام حمدة . تمارس تلك الطقوس المرهفة كل صباح، وغالبا ما يتكرر هذا المشهد بكل تفاصيله، وكانت تصر على إبقاء كل شيء كما هو، وليس لصفية سوى إطاعتها دون إبطاء، أو مناقشة، عندها يدخل خليل متلجلجا، تائها كعادته لا يقوده سوى هذا التكرار اليومي الذي تحول إلى عادة مستحبة لديه، فيبتسم وعيناه الغائمتان تسبحان في عالم حمدة المتفرد في ترفه، ورائحتها المتميزة، وغالبا ما تطربه الأغنية المنبعثة من آخر اسطوانة ربما أبقتها من أجله، فتجلسه إلى جوارها، وبحركة خجولة يتناول يدها ويمسها بشفتيه مسا رقيقا كأنه يترفق بها، وبه، وبحلمها الذي يشبه حلم العروس . صفية التي تراقب هذه العلاقة الغريبة بين شقيقتها، والرجل الغريب الذي ادعت إنها تزوجته، أوقعتها في عشرات الأسئلة التي لا تجد لها جوابا، فكيف له ألا يدخل غرفتها، أو لا يجامعها، أو تأنس به إلا في لقاء لا يتعدى بضعة دقائق كل صباح، ثم يذهب كل لغايته .بعد صمت محمَّل بالهواجس أجهدها سألت أختها: - لا اعرف تفسيرا لهذه العلاقة التي تجمعك بهذا الغريب، فهو لا يدخل غرفتك إلا إذا أذنت له، ورغم ملابسه النظيفة التي تختارينها له، إلا إنه بعينيه السادرتين في عالمه المجهول، ويديه المعكوفتين، وساقه التي يجرها جرا، لا يختلف كثيرا عن البلهاء والمعوقين الذين يجوبون الأزقة في هذه المدينة، ويتعرضون لمضايقات الأطفال، ويتحملون الأذى، لم أسمعه يتكلم إلا بمقاطع خافتة، وكلمات متعثرة، يبدو تائها ضائعا، كل شيء فيه أخرق، لا تطأ قدماه الأرض إلا وأخشى عليه من التعثر والسقوط ، أي رجل هذا ؟ بعد كل سنوات غيابك تعودين برفقة نصف رجل .- صفية كفى... لا اريد أن أسمع منك كلاما يجرح هذا الرجل.جفلت صفية لكلمات حمدة الجازمة والتي قالتها بصوت قاطع وعال:- هذا الرجل الذي تسخرين منه يحمل هموما لا طاقة للبشر على تحملها، وصوتا لا يجهر إلا بالحق، لكنهم تمكنوا من تحطيمه، فكيف لي أن اتخلى عنه. <br ......
#حمدة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732907
محمد الرحالي : إلى لمياء ...
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي معذبتي توجتي عشق السنين ومحوت ظل الألم وملامح الهجران والأنين ملاك أنت إن تنطقيجنة حين تسكتين حين التقينا سهوا ما علم الزوار أنك خلسة تنظرين لكن شفتيك كانت انعكاس قلبي وتعانقين شفتي تلثمين حمامة زرقاء أنت وموج المحيط تراقصين والجميل فيك قديستي أنك ملاك وبنظراتك بقلبي تتلاعبينواركض خلف المحيط علي ألقاك عند الجنوب ولكن حين أصل إليك تختفينكأنك الشمس من سماء الكون تغربين لكن يكفيني حبك أنك لي تحبين كل يوم من سماي تطلين نجمة أنت في ظلمة الكون ليلنا السرمدي تضيئين ......
#لمياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748614
لمياء الآلوسي : قصة قصيرة اسرار الليل
#الحوار_المتمدن
#لمياء_الآلوسي أسرار الليل تراقص شبحاهما المتطاولان تحت ضوء القمر، القلق الذي يحدق فيهما حينا، ويعاود الاختباء خلف غيوم المساء الداكنة حينا آخر، كان بدرا، والبرد يلملم أجنحته الربيعية، ولم يكن حولهما ما يشي بالحياة سوى نقيق الضفادع القادم من البركة التي خلفتها الأمطار في الليلة السابقة، وصوت الجنادب الليلية، أشجار الطرفة المغسولة مازالت تختزن حركة خجولة لتضوع برائحتها حولهما، هما فقط يحاولان تزجية الوقت بالاستمتاع بكل حركة، وصوت ينبعث من هنا أو هناك ، ونسمة معبأة بالحياة، وليس سوى الحياة .استرخى أحمد على الأرض البليلة غير آبه بالبرد المنعش الذي تسرب إلى جسده الفتي، المنهك، فحركته التي لا تنتهي في سوق المدينة، والأزقة المتعرجة، ويومه المشحون بالعمل يشعرانه حيانا بالعجز لكنه هنا عندما يبدد الليل همومة وتعبه ، يبدأ بنسج الأحلام التي غالبا ما تكون أكبر من سرواله المثقوب رغم الرتوق الكثيرة التي تجيد أمه ريافتها، وحذائه المزعج الذي في كل مرة عندما يخرج من المدرسة يعقفه من الخلف، ليتمكن من جعله مريحا بعض الشيء، فقدم أبن عمه لا تريد أن تنمو كما تنمو قدمه هو . بصوته المبحوح أخبر مخلصَ أنه ينوي شراء كاميرة فخمة من المصور ( علي حمة خان) الذي افتتح استوديو للتصوير قبل أشهر في سوق المدينة الصغير، أكد بصوته المبحوح مرة اخرى أن المصور الذي يعمل عنده أخبره قبل أيام أنه يبحث عمن يشتري كاميرته القديمة .ساد الصمت بينهما للحظات ثم اعتدل أحمد في جلسته قليلا، لكن الطين الذي علق بقدميه أعاق حركته - أنا أبحث عن مكان صغير مظلم لا يستعمله احد . ثم مستدركا - هل اجد في بيتكم مكاناً مثله ؟ - لا أفهم ماذا تريد حقا !؟- كأن يكون منزعا - وما هذا ؟- في بيت قريبتنا يوجد حمام، كانت تشعل موقده سابقا بالفحم، ثم استعاضت عنه بالنفط حيث يتسرب من خزان كبير يرتفع عاليا إلى فتحة صغيرة، كأنها قمع مفتوح يقذف نيرانه في كوة الحمام التي وُضع فوقها خزان صغير مملوء بالماء، وعندما يبدأ بالغليان يثير بخارا ساخنا، هل تعلم أن البخار والحرارة تسلخ جلودنا وتمنحنا شعورا عجيبا بالنظافة، كأنها تتسرب إلى قلوبنا وارواحنا . - وأين المنزع من ذلك كله .- اجل .. اجل ، للحمام يا صديقي .. قالها متهكما ثم واصل الحديث - للحمام مكان صغير ينزع فيه المستحم ملابسه المتسخة، اضافة إلى إنه مكان لوضع الملابس النظيفة ، إذ فيه دكة اسمنتية عريضة، هذه بالذات ما احتاجها، لكي أضع عليها عدة التحميض لإظهار الصور .- لا يوجد لدينا حمام .- وكيف تغتسلون في الشتاء ؟- في المطبخ، تضع لنا أمي طست كبير ثم نغتسل به الواحد بعد الآخر، ومن ثم تريق الماء في الخارج ، اما في الصيف فالنهر، والحنفية في الباحة تفي بالغرض .- قريبتنا تسمح لنا انا، واخوتي، وأمي أن نغتسل كلما أوقدت النار تحت كوة حمامها .- أنتم أيضا لا تملكون حماما ؟- اجل ، لو كان لنا حمام، أو منزع لما سألتك.شملهما الصمت من جديد وعاد نقيق الضفادع، والجنادب، وصياح الديكة المتقطع .- بعد أن اخرج من المدرسة سأذهب إلى حمة خان لأتعلم التصوير، قال لي إنه سيبيع لي كاميرة كوداك ( وهذا هو اسمها ) رائعة جديدة، لم يستعملها إلا قليلا، لأنه سيشتري واحدة أخرى، على أن ادفع له مبلغا بسيطا ثم أكمل الباقي من أجري اليومي في السوق، اضافة إلى أجري من تنظيف محله . بقى صامتا وهو يستند على مرفقيه مسمرا نظره في البدر الذي أصبح أكثر اشراقا فأنار التلة كلها، وبصوت خافت أكمل :- اسمع سأقول لك سرا أ ......
#قصيرة
#اسرار
#الليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759862