الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : من يتحمل حقا مسؤولية ما حدث للابرياء في منتجع سياحي في شمال العراق؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري سؤال: هل ستحقق تكلفة الغارة الجوية التركية على منتجع سياحي في المنطقة الشمالية من العراق هدف أردوغان؟. وهي تكلفة باهظة يجب أن تنسحب على قواته العسكرية وبالدرجة الأولى على الحكومة التركية بشكل مباشر. رئيس الوزراء العراقي الذي يقوم بتصريف الأعمال مصطفى الكاظمي صرح بعد الكارثة: الحكومة العراقية طلبت من تركيا الانسحاب من الأراضي العراقية. السؤال المهم: ما هي مصادر القوة التي تمتلكها حكومة الكاظمي أو غيرها لتحقيق ذلك؟، ولماذا لم تات المطالبة في وقت سابق؟. الحقيقة، إن الرقعة السياسية لدى صاحب القرار العراقي منذ 2003 غير متوفرة بالحجم الذي يريد الكاظمي تسويقه الآن. ولا نعرف لماذا لم يبدأ ومن سبقه بالجانب العملي، وهو الأوفر حظا لخروج أي تواجد أجنبي. إيقاف كل أنواع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، ومنع استيراد المنتوجات الزراعية والصناعية من تركيا أو غيرها من الدول التي تقوض مصالح العراق وتؤذيه، لحفظ وصيانة حقوق العراق ومصالح أهله وأهمها منسوب حصص العراق من المياه الذي يشكل عصب الحياة وتأمين الزراعة والصناعة العراقية لاطعام الشعب .نعم، ربما سيكون للقصف على منتجع سياحي في إقليم كردستان شمال العراق بالقرب من الحدود التركية، والذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 بجروح خطيرة، كارثة سياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لها تداعيات كبيرة. لكن العمليات التركية عبر الحدود العراقية والتي تسبب بوجودها وما زال منظمة حزب العمال PKK تحدث يوميا إلى حد كبير. وربما يشكل أيضا ضربة قوية لحملة أردوغان للانتخابات الرئاسية المقبلة. بالإضافة إلى أنها ستشكل عاملا لتأجيل ما تم نشره منذ شهور في وسائل الإعلام عن غزو محتمل لشمال سوريا. إن ما حدث من هجوم صاروخي على منتجع سياحي عراقي ذهبت ضحيته العديد من الأبرياء بطريقة همجية بشعة، يدعو القانون الدولي محاسبة حاكم تركيا الوحيد الذي قدم نفسه، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، على أنه "إرهابي". إنه من الصعب تخيل، من أن أردوغان سيتخلى عن سياسة المواجهة التي ينتهجها من أجل البحث عن حلول سياسية مع الأكراد وجماعات المعارضة الأخرى خارج البلاد، وان لا يسند ظهره إلى الحائط فيذهب للهجوم عندما يجد أسبابا جديدة كتعاون بعض الميليشيات العراقية التابعة لأحزاب السلطة مع منظمة حزب العمال وتوسيع عملياتها العسكرية هناك. مما جعل وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو لأن يصرح مؤخرا، (إن أحدا لن يملي كيف ستحارب تركيا الإرهاب).في قتالها ضد ميليشيات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، تهاجم تركيا بانتظام مناطق في العراق وسوريا. وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية وفرعا من حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقاتل من أجل الحكم الذاتي الكردي في تركيا. فيما تعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب حليفا في قتالها ضد ميليشيا داعش الإسلامية. في اجتماع طهران مع رئيسي الحكومتين الإيرانية والروسية، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خططه لشن هجوم جديد على وحدات حماية الشعب الكردية. وأشار إلى أن هجوم مايو في سوريا كان الهدف منه هو إنشاء منطقة بعمق 30 كيلومترا لمكافحة التهديدات الإرهابية حسب ادعائه.بعد أيام من القصف التركي على منتجع في إقليم كردستان شبه المستقل، أوعزت وزارة الخارجية التركية الهجوم إلى أعضاء جماعة حزب العمال الكردستاني. فيما تواردت الأنباء عن هجوم صاروخي ثان استهدف قاعدة عسكرية تضم جنودا أتراكا في شمال العراق. المصادر أكدت بان صاروخ سقط مساء الأحد قرب مخيم مليكان بناحية بعشيقة قرب الموصل دون وقوع إصابا ......
#يتحمل
#مسؤولية
#للابرياء
#منتجع
#سياحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764119