الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : أنغام فلكلورية مصرية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الدكتور/ تيمور أحمد يوسفتتنوع أشكال الإبداع والفنون وتختلف، ولكن يظل أكثرها التصاقًا واتساقًا بالإنسان فن النغم، حيث تعتبر الموسيقي الأكثر قدرة علي إثارة الأحاسيس والخيال والانفعالات الداخلية، فالنشوة المعنوية التي تحدثها جماليات الأنغام تتسامي وجدانيا معلنة عن ملذات الحياة وصعابها ؛فتتولد منها مشاعر متباينة تجعل منها سحرًا خاصًا لدينا.ومن ضمنها الموسيقي الشعبية كأحد أشكال الفلكلور الذي يُعد واحدًا من أكثر العلوم تشويقًا لدي كثيرين،حيث يتمثل في الفنون القديمة والقصص والحكايات والأساطير المنحصرة ضمن عادات وتقاليد حفنة سكانية معينة في أي بلد كان. ولذا تلعب الأنغام الفلكلورية دورًا كبيرًا في مكوننا الثقافي ،فهي ذاك النوع الذي يتأثر به الغالبية العظمي من أبناء البلد الواحد أصحاب الموروث الثقافي المشترك الذي تتعاقبه الأجيال ويتوارثه جيلًا تلو الآخر.وتتسم هذه الألحان بالبساطة لذا يسهل ترديدها. وعادة يتم تواترها شفاهة دون تدوين يعمل علي توثيقها وتوثيق خصائصها وهو ما قد يؤثر علي مضمونها عن طريق الحذف أو الإضافة تبعًا للأحداث والمستجدات من عصر لغيره حسب ظروف كل حقبة لتتوافق في النهاية مع الواقع الذي يعيشه المجتمع.وهذا النوع من الإبداع ليس صنيعة فردية ،وإنما نتاج الجماعة الإنسانية ككل في مجتمع ما دون شريطة التأهيل الفني. كما أنها انعكاس لواقع الحياة الذي يرتبط بسائر الناس ومناسباتهم. وكل هذا عادة ما يكون في دائرة استهلاك جمهور الثقافة الشعبية،وفي مصر تتباين جغرافيًا من منطقة لأخري.فالإرث الثقافي متسعٌ ما بين صعيد مصر وشمالها ووسط الدلتا،بجانب ثقافة بدو سيناء والواحات.فلكل منطقة تاريخها الحضاري والذي يستتبعه تاريخ ثقافي يتضمن الفنون وخاصة الأنغام التي تحمل قيمًا فنية وجمالية خالصة تعبر عن نشاط الأفراد والجماعات داخل مجتمعهم، جنبًا إلي جنب ما تحمله بين طياتها من فلسفة لتقاليد وعادات وأعراف المناطق ذاتها ، فهي لا تقتصر علي كونها نغمات أو ألحان فلكلورية، وإنما عادة ماتحوي آراء وأفكارًا وتوجهات تعكس تطور هذه المجتمعات وكيفية معالجة قضاياهم خلال حقب تاريخية بعينها .ونظرًا لانطواء الأنغام الفلكلورية المصرية علي سمات محلية مميزة تعبر عن أحد أصول المدرسة القومية في موسيقانا في كثير من الأحيان ، والتي تظهر خلالها بعض الظواهر الاجتماعية فهي إحدي مكونات الهوية الثقافية التي باتت علي المحك نتيجة للعولمة والانفتاح التكنولوجي ، مما كان له آثار سلبية لحفظنا علي التراث الشعبي نتيجة لعدم الاهتمام بهذا الجانب كما ينبغي، بالإضافة لعدم ممارسة الموسيقي والغناء الشعبي بالقدر نفسه كالسابق. مما يؤدي لتآكل موروثنا الثقافي وتبدل هويتنا التي تتمايز بها فنوننا وموسيقانا ، ولذلك يجب علينا أن ندرك حجم هذه التهديدات ، ونعمل علي الحفاظ علي موروثاتنا الثقافية.وقد كان لمؤتمر الموسيقي العربية الأول الذي أُُقيم بالقاهرة عام 1932 دور في العناية بالموسيقي الشعبية المصرية كأحد فروع الفلكلور،وكان من اهم إنجازاته وضع رؤية منهجية للمرة الاولي لحصر وجمع المأثور الشعبي مما يُعد نقلة نوعية من الركود؛ ليتحول الأمر لمرحلة الاهتمام القومي بدلًا من الاجتهادات الفردية السابقة، وبالأخص بعد إنشاء مركز دراسات الفنون الشعبية فعليًا في أواخر عام 1957 ؛ فأصبح هناك اعتناء بعمليات الجمع الميداني المنظم للانغام الفلكلورية المصرية،واستهدف أيضًا هذا المركز مهمة جمع وتصنيف وأرشفة الفلكلور بكل فروعه المختلفة ،وبالطبع إتاحتها للباحثين والدارسين والمهتمين بهذا النوع من الفنون والدراسات؛ لأن ......
#أنغام
#فلكلورية
#مصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757033