الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : -ملك سيام- … عهدٌ من -صبحي- ... واجبُ النفاذ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت (صديقتي الغالية جدًّا "فاطمة ناعوت"، الكاتبة والشاعرة المبدعة، والأمُّ الحنون لمشاكل من حولها والعالم كله... وجّهتْ لي تهديدًا ووعيدًا، وتعهدًا بالمساندة، لكي أقدم مسرحية "ملك سيام"، التي كان مفترض تقديمها عام 2002. واليوم، أقول: يا ناعوت...الحلمُ لا يموت. وأعدُك قريبًا بتقديم حُلمي وحُلمك علي المسرح: “ملك سيام")هكذا كتب عظيمُ المسرح الأستاذ "محمد صبحي" على صفحته. وطرتُ من الفرح لتحوّل أحد أحلامي من "خانة المستحيل" إلى "خانة الممكن". فكتبتُ على صفحتي ما يلي: (وأخيرًا أثمر تهديدي ووعيدي على مدى السنوات! ولكن عليّ أن أصحِّحَ صورتي أمام جمهورك العريض يا مايسترو صبحي، لئلا تتكسَّر النصالُ على النصال فوق عنقي؛ إذ كيف لي أنا التلميذةَ الفقيرةَ أن تُهدِّدَ أستاذَها وتتوعده؟! والحقُّ أنْ سبقَ التهديدَ والوعيدَ سنواتٌ وسنواتٌ من التوسُّل والرجاء “والمحايلة” من ناحيتي إلى الأستاذ صبحي ليعرض "ملك سيام"، التي كانت الحلقة الرابعة من مشروعه الرائد: "المسرح للجميع". لكن ضخامة الإنتاج وصعوبة العرض، كونه عرضًا عالميًّا وليس محليًّا، حالت دون إتمامه للأسف! وبعدما لم تُجدِ نفعًا جميعُ الرجاءات والتوسلات (وجلبي كان جااايد ناااار) جنحتُ مُجبرةً إلى التهديدِ والوعيد. والآن ارتاح قلبي، ولاح الأملُ في الأفق، بعد وعد الأستاذ هذا. وأنا أعلمُ أن الأستاذ صبحي لا يخلفُ وعدًا ولا ينقضُ عهدًا. ننتظرُ العظمةَ والجمال والفنَّ الرفيعَ على أحرِّ من الجمر. ونعد أنفسَنا بدرسٍ دراميٍّ مسرحيٍّ جديد من دروس مايسترو المسرح محمد صبحي. وأعتزُّ جدًّا بهذا الشعار: "يا ناعوت الحلم لا يموت”. ربنا يخليك وتحقق كلّ أحلامنا الجميلة يا مايسترو.)وسبب فرحتي وكتابتي هذا المقال يعودُ إلى سنواتٍ قرابةَ العقدين. فلا أذكرُ أن شهرًا قد مرَّ عليَّ طوال عشرين عامًا مضت، دون أن أذكر عبارة "ملك سيام" للأستاذ صبحي، أدعوه وأرجوه أن يُكملَ ما بدأه فيها ويُخرجها من ظلمات البروفات والورق إلى نور خشبة المسرح والجماهير. وكانت الإجابةُ من جانبه دائمًا قاطعةً نهائيةً باتّة باستحالة تقديم هذا العرض الآن، لصعوبات إنتاجية وفنية عديدة. ولسبب ما داخلي لا أعلمُ كنهَه، لم أيأس ولم أتوقف عن تكرار المحاولة؛ رغم ردّه الحاسم في كل مرة. شيءٌ داخل قلبي كان يهمسُ لي بأن كلَّ ذلك الجهد الصعب الذي أنفقه الأستاذ في القراءة والاختيار والتخطيط والتحضير والإخراج والبروفات، وحتى تصميم الملابس والديكور والإضاءة والموسيقى وتدريب الأطفال الآسيويين الذين اختارهم من السفارة التايلاندية بالقاهرة، وغيرها من عديد الأمور المرهقة والمكلفة، كل ذلك الجهد المبذول لإخراج "ملك سيام" إلى النور، مستحيلٌ أن يذهب سُدى أدراجَ الرياح. لابد من نتيجة ما! فكل غَرس ورعاية، لابد يتلوه ثمرةٌ. وإلا ما جدوى التعب وما جدوى الحياة! هكذا يقول "قانون الكارما" في إثابة المجتهدين الجادين بالثمر الطيب، وهكذا يُخبرنا ربُّ العزّة: “إنّا لا نضيعُ أجرَ من أحسن عملا.” والحقُّ أن حُلمي بمشاهدة مسرحية صبحي لم يكن طوباويًّا محضًا، بأن يرى الأستاذُ ثمرةَ تعبِه، بل كان في الأصل "ذاتيًّا برجماتيًّا" بأن "نرى نحن" ثمرةَ تعبه. فالفنانُ والعالِمُ والمخترعُ والمبتكرُ والطبيبُ والمهندسُ، وكلُّ موهوبٍ يقدّم للإنسانية عملاً جميلا، يكون هو أقلُّ المستفيدين بما يصنعُ. المهندسُ يشيد بنايةً لن يسكنها، يسكنها غيره، والمخترعُ يفيدُ باختراعه مليارات البشر ليس هو من بينهم، كذلك الفنانُ الحقيقيُّ يقدمُ للإنسانية عملا يُثري الوعي الإنساني ويبقى عمله خالدًا يفيد الناس جيلا بعد جيل، ولا يحصدُ ......
#-ملك
#سيام-
#عهدٌ
#-صبحي-
#واجبُ
#النفاذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756859
النداء الاشتراكي : بريطانيا: وفاة الملكة: من عهدٍ إلى عهدٍ آخر
#الحوار_المتمدن
#النداء_الاشتراكي كانت الملكة إليزابيث الثانية تمثل عصرًا قديماً من الاستقرار، باعتبارها أطول ملوك البلاد حكماً. يمثل رحيلها بداية حقبة جديدة من الأزمة، تداعت ركيزة أخرى من ركائز المؤسسة البريطانية وهو ما ينذر بالمد الثوري.شيء لا مفر منه. قاطع مذيع بي بي سي برنامج “Bargain Hunt” لإلقاء بيان من قصر باكنغهام.كان البعض قد تراجعوا بالفعل. نشرت يلدا حكيم، مقدمة برنامج بي بي سي وورلد نيوز، تغريدة اعتذار بعد نشرها إعلانا عن وفاة الملكة.أصدر جوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، تغريدة عن “حضور الله”.لكن إعلان البي بي سي والتجمع السريع لعائلة الملكة -الأبناء والبنات والأحفاد والأصهار والأمراء والأميرات- إلى بالمورال هو الذي قال كل شيء. حتى الأمير أندرو تجرأ على إظهار وجهه، بينما كانت والدته تلفظ أنفاسها الأخيرة.من الاستقرار إلى الاضطرابيمثل رحيل الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوكنا حكماً، من نواحٍ عديدة نهاية حقبة. لكن يا لها من فوضى تركتها وراءها.جلست على العرش لمدة 70 عاماً – يا لها من سنوات طويلة!كانت إليزابيث محظوظة جدًا لتوليها العرش في بداية انتعاش اقتصادي عالمي، مما أعطى الناس الأمل في المستقبل. استمر ذلك الانتعاش لمدة 25 عاماً، مع ارتفاع مستويات المعيشة التي وفرت الاستقرار الاجتماعي.ومع ذلك، كانت السنوات الخمسون التي تلت تلك المرحلة مختلفة بشكل ملحوظ، في أعقاب الركود العالمي لعام 1974، والصعوبات المتزايدة والانحدار المتسارع للرأسمالية البريطانية، مما فتح فترة من النضالات الكفاحية على الجبهة الصناعية والصراعات الطبقية.أفسح اضطراب السبعينيات الطريق أمام التاتشرية [نسبة إلى حكومة مارغريت تاتشر] وتراجع التصنيع في بريطانيا. انتج ذلك تزايدا في الاستقطاب الطبقي داخل المجتمع.ركيزة المؤسسةعمل النظام الملكي طوال تلك السنوات دعامة مخلصة للمؤسسة الحاكمة.وفقا لمؤرخ الملكية، روبرت هاردمان، مؤلف كتاب “Queen of Our Times”: “إنها تمثل هذا الثبات، هذا الشعور بالديمومة والاستقرار”.ورددت صحيفة فاينانشيال تايمز ذلك، حيث ذكرت أنها “مثلت الاستمرارية والاستقرار لبريطانيا منذ حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى القرن الحادي والعشرين”.كان الهدف الكامل للنظام الملكي هو الوقوف فوق السياسة بصفته “منقذ الأمة”. تم تصميم كل مظاهر التباهي والخطابات المنمقة لصنع هذه الصورة.الملكية في أزمةولكن مع أزمة الرأسمالية البريطانية جاءت أزمة مؤسساتها، بما في ذلك النظام الملكي.الخلافات والاحتكاكات الشخصية بين مختلف أفراد العائلة المالكة، والعلاقات المختلة بشكل علني، ورائحة الفساد والفضائح… كل ذلك تفاقم بشكل مزعج خلف القشرة الرقيقة للأبهة والمواكب.أصبح ارتباط الأمير أندرو الوثيق مع تهم التحرش بالأطفال، على وجه الخصوص، حجر رحى حول عنق “المؤسسة”.رغم ذلك كانت مهمة الملكية أن تبحر في خضم كل تلك العواصف، والارتقاء فوق الخلافات والصراعات، واستعادة الشعور بالاستقرار.الانفجارات والاضطراباتعلينا أن نعترف أنه، نظرا لطول عهدها، نما بعض الدفء تجاهها شخصياً، على عكس المشاعر الأقل إيجابية تجاه أفراد العائلة المالكة الآخرين.بدت وكأنها، على الرغم من كل شيء، عامل وحدة، بما في ذلك في عام 1992، عندما كان من الصعب التحكم في الأمور.ومع تفاقم أزمة الرأسمالية البريطانية، فقد شكلت رمز عصر استقرار مضى يتوق إليه البعض، عصرا اختفى منذ فترة طو ......
#بريطانيا:
#وفاة
#الملكة:
#عهدٍ
#عهدٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768765