محمد حسين يونس : عنما يبني الزومبي ناطحات سحاب
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس أقرأ الأن (( موسوعة تاريخ الأديان )) ضمن الأعمال الكاملة لفراس السواح .. و رغم أنني عندما بدأت في تصفحها كنت متصورا أن حجم معلوماتي عن الأديان و تطورها ..كافيا.. إلا أنني ما أن تجاوزت الكتاب الأول حتي شعرت بأن هناك الكثيرألذى كان علي تحصيلة خلال رحلة حياتي الطويلة ..لافهم لقد بذل الباحثون الأجانب جهودا مضنية لإنطاق الحجر .. و تعلم لغة الأجداد التي إنقرضت منذ الاف السنين و جعلوهم يتحدثون .. و يعلموننا كيف كانت الحياة في زمنهم . لقد إنشغلت في همي الشخصي و عملي كمهندس.. عن الدراسة و البحث و التعلم بحيث فاتني الكثير و جعلني عالة علي الأخرين أستقي معلوماتي .. من خلال جهود مخلصة للبشرية قام بها علماء جادين و مولتها حكومات أو أفراد يريدون أن يعرفوا الحقيقة . .نفس الشيء .. حدث لي و أنا أقرأ علي( الحوار المتمدن) ثلاث مقالات من أربعة .. للسيدة الصحفية السودانية التي تعيش في فرنسا ((عبير سويكت)).. عن سد النهضة .. شعرت تجاهها بتقدير وعرفان .فقد أضاءات أمام دروبا كثيرة كانت معتمة . و أنبأتني بما حاول زبانية النظام منذ بداية القرن إخفاؤة ..أو تجاهلة .. لاشعر كأننا نعيش في جب أسود محكوم بالفتوات لا يصلنا فيه إلا أكاذيبهم .. و سخافاتهم .لقد وضعت ( عبير ) النقاط علي الحروف .. و أكدت ما كنت أتصوره حدسا ..لدور كل من أمريكا و أدواتها بالمنطقة ( إسرائيل .. السعودية .. دول الخليج ) في كسر شوكة مصر و التحك فيها بتشجيع و دعم .. و تمويل السد .نحن في الواقع ..نعيش في جزر منفصلة .. كل منا مغلق علي ذاتة .. لا ندرى بمدى التأثير الواسع للبشر بعضهم علي بعض .. و كيف تقاربت الأفكار الدينية و الطقوس العبادية .. و تبادلت المعلومة و الطقس في ( مصر .. كنعان .. سومر .. فينيقيا ..و قرطاج و بابل و اشور والفرس مع عرب شبه الجزيرة العربية .. بالإضافة إلي القبائل اليهودية الرحل المتحركة علي تخوم بابل و كنعان و مصر ).. التجهيل .. بتاريخ الأديان عموما .. و في المنطقة خصوصا ..يجعلنا.. نتصور أننا نمتلك عقيدة متفردة لا يوجد علاقة بينها و بين عقائد الأخرين بحيث يجعلنا نفحصها و نتعلم منها أو ندرسها ..و لا حتي بحكم حب الإستطلاع .. لقد وصمنا الأخرين بالكفر و الضلالة .. و إرتاحت نفوسنا لذلك .. و إستسلم عقلنا لكسل اليقين . رغم أننا عندما نتعلم نجد أننا لازلنا أسرى طقوس قام بها الأجداد منذ الاف السنين و عقائد وصلت لنا .. من خلال رحلة طويلة بدأت منذ مائة الف سنة مع عصور ما قبل التاريخ .. و ما تغيرت .. و لا تطورت ..و لا قضت علي مخاوف البشر .. كل ما حدث أنها إتخذت أسماء و القاب مستجدة وإحتفظت بنفس المحتوى الإنسان المعاصر بقدر ما هو محظوظ .. بتطور العلوم و إتساع دائرة المعلومات .. بقدر ما تصيبة تلك الوفرة بالتخمة و بالحيرة.. أن يقرر ما عليه تعلمه .. و ما يمكنه تأجيلة .. حتي في العمل .. تتصور أنك متخصص و لكن في الواقع هناك تغيير و تعديل و تطوير في أصول العمل ..يصعب عليك أن تلم بكل تفاصيلة .. أو إستيعاب تجارب الأخرين في الإبتكار و التصنيع و التشغيل و الصيانه و الإصلاح لمعدات قادمة من المستقبل .. ثم تدمج هذا في حسابات الجدوى .. و مقدار المكسب و الخسارة المادية أو المجتمعية .. أو الزمنية .. و قدرة القوى العاملة لديك علي إستيعاب و تمثل الجديد المهمات التي أصبحت بين يدينا و نستخدمها يوميا .. خلفها فكر و فلسفة .. و علوم رياضية نظريةو تجريبية .. لا تستوعبها العقلية الراكدة الأسنة في بحيرات الماضي .. و الجمود .. و الجهل . في بلدنا لا ......
#عنما
#يبني
#الزومبي
#ناطحات
#سحاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715826
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس أقرأ الأن (( موسوعة تاريخ الأديان )) ضمن الأعمال الكاملة لفراس السواح .. و رغم أنني عندما بدأت في تصفحها كنت متصورا أن حجم معلوماتي عن الأديان و تطورها ..كافيا.. إلا أنني ما أن تجاوزت الكتاب الأول حتي شعرت بأن هناك الكثيرألذى كان علي تحصيلة خلال رحلة حياتي الطويلة ..لافهم لقد بذل الباحثون الأجانب جهودا مضنية لإنطاق الحجر .. و تعلم لغة الأجداد التي إنقرضت منذ الاف السنين و جعلوهم يتحدثون .. و يعلموننا كيف كانت الحياة في زمنهم . لقد إنشغلت في همي الشخصي و عملي كمهندس.. عن الدراسة و البحث و التعلم بحيث فاتني الكثير و جعلني عالة علي الأخرين أستقي معلوماتي .. من خلال جهود مخلصة للبشرية قام بها علماء جادين و مولتها حكومات أو أفراد يريدون أن يعرفوا الحقيقة . .نفس الشيء .. حدث لي و أنا أقرأ علي( الحوار المتمدن) ثلاث مقالات من أربعة .. للسيدة الصحفية السودانية التي تعيش في فرنسا ((عبير سويكت)).. عن سد النهضة .. شعرت تجاهها بتقدير وعرفان .فقد أضاءات أمام دروبا كثيرة كانت معتمة . و أنبأتني بما حاول زبانية النظام منذ بداية القرن إخفاؤة ..أو تجاهلة .. لاشعر كأننا نعيش في جب أسود محكوم بالفتوات لا يصلنا فيه إلا أكاذيبهم .. و سخافاتهم .لقد وضعت ( عبير ) النقاط علي الحروف .. و أكدت ما كنت أتصوره حدسا ..لدور كل من أمريكا و أدواتها بالمنطقة ( إسرائيل .. السعودية .. دول الخليج ) في كسر شوكة مصر و التحك فيها بتشجيع و دعم .. و تمويل السد .نحن في الواقع ..نعيش في جزر منفصلة .. كل منا مغلق علي ذاتة .. لا ندرى بمدى التأثير الواسع للبشر بعضهم علي بعض .. و كيف تقاربت الأفكار الدينية و الطقوس العبادية .. و تبادلت المعلومة و الطقس في ( مصر .. كنعان .. سومر .. فينيقيا ..و قرطاج و بابل و اشور والفرس مع عرب شبه الجزيرة العربية .. بالإضافة إلي القبائل اليهودية الرحل المتحركة علي تخوم بابل و كنعان و مصر ).. التجهيل .. بتاريخ الأديان عموما .. و في المنطقة خصوصا ..يجعلنا.. نتصور أننا نمتلك عقيدة متفردة لا يوجد علاقة بينها و بين عقائد الأخرين بحيث يجعلنا نفحصها و نتعلم منها أو ندرسها ..و لا حتي بحكم حب الإستطلاع .. لقد وصمنا الأخرين بالكفر و الضلالة .. و إرتاحت نفوسنا لذلك .. و إستسلم عقلنا لكسل اليقين . رغم أننا عندما نتعلم نجد أننا لازلنا أسرى طقوس قام بها الأجداد منذ الاف السنين و عقائد وصلت لنا .. من خلال رحلة طويلة بدأت منذ مائة الف سنة مع عصور ما قبل التاريخ .. و ما تغيرت .. و لا تطورت ..و لا قضت علي مخاوف البشر .. كل ما حدث أنها إتخذت أسماء و القاب مستجدة وإحتفظت بنفس المحتوى الإنسان المعاصر بقدر ما هو محظوظ .. بتطور العلوم و إتساع دائرة المعلومات .. بقدر ما تصيبة تلك الوفرة بالتخمة و بالحيرة.. أن يقرر ما عليه تعلمه .. و ما يمكنه تأجيلة .. حتي في العمل .. تتصور أنك متخصص و لكن في الواقع هناك تغيير و تعديل و تطوير في أصول العمل ..يصعب عليك أن تلم بكل تفاصيلة .. أو إستيعاب تجارب الأخرين في الإبتكار و التصنيع و التشغيل و الصيانه و الإصلاح لمعدات قادمة من المستقبل .. ثم تدمج هذا في حسابات الجدوى .. و مقدار المكسب و الخسارة المادية أو المجتمعية .. أو الزمنية .. و قدرة القوى العاملة لديك علي إستيعاب و تمثل الجديد المهمات التي أصبحت بين يدينا و نستخدمها يوميا .. خلفها فكر و فلسفة .. و علوم رياضية نظريةو تجريبية .. لا تستوعبها العقلية الراكدة الأسنة في بحيرات الماضي .. و الجمود .. و الجهل . في بلدنا لا ......
#عنما
#يبني
#الزومبي
#ناطحات
#سحاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715826
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - عنما يبني الزومبي ناطحات سحاب