الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضحى عبدالرؤوف المل : المشرقي القادم من شريط حدودي محتل
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل قراءة في مجموعة قصصية بعنوان " غريتا" للروائي والقاص "الياس العطروني" تبدأ القراءة في مجموعة العطروني القصصية، ولا تدرك النهاية حتى بوصولك الى الكلمة الاخيرة فيها، لانها تشكل باستدارتها البداية والنهاية. ولأن في الجملة القصصية محاور عديدة من الذكريات وصولا الى انبلاج الحياة حتى السياحة تحت التراب بمزيج غرائبي متمسك بشرقيته الى ابعد حدود عالم " غريتا " السمراء التي سألت : " والنساء؟ نقربهن بالزواج " ، باختزال وتبسيط وبحنكة انسانية واثقة من ميولها الشرقية التي تفخر بها، فما بين غريتا وغريتا حميمية قاص يشتاق لسرو قريته، وهو ذاك المشرقي القادم من شريط حدودي محتل .، عادات وتقاليد يرفضها في بلاد الاغتراب، ويتقبلها في موطنه الذي يزداد له حنينا، ونحت ننجذب نحو عمق افكاره القصصية الموحية بعهد الدم الملوث الذي اصابه بوباء مميت، فالايحاءات في القصة ترتبط بالبعد التكويني لبلدين تختلف فيهما العادات والتقاليد، حتى المفهوم الانساني المرتبط بدلالات شريط حدودي محتل، وبدوي اسباني متحضر احبه لانه " يدرس تاريخ العالم في جامعات النهار، ويمسد جلود الثيران في حظائر المساء" فهل يحاول العطروني استحداث مكونات قصصية ترتبط بالتراث، وبتمسك ذي معنى يستنزف الشكل القصصي المستحدث، ويضعه ضمن مراحل التغيرات التي تطرأ على الانسان في غربته الداخلية والخارجية. وعي سردي في " قصة غريتا "ذات البناء الفني المحكم بعناصره القصصية وطابعها التراثي والرمزي والاجتماعي، من حيث التماسك بقضية فروقات الاديان، والالتزام العربي بمبادئه الدينية الى اقصى الحدود، ولو من خلال الذكريات التي يجملها الانسان في طيات مخزونه النفسي، ليحيا اللحظة بقوة تضعه امام محكمة ذاتية تتشكل عند اول نائبة جعلته يشعر بأنه " في تفاهة بخار على زجاج" وضمن هشاشة البخار وقدرته على تغطية نقاوة الزجاج.، ليكون هو وغريتا عنصرين مختلفين لا يلتقيان. الا ضمن ظروف باردة وحارة تتعاكس من خلالها كينونة كل منهما.، لان غريتا اسيانية السمرة، حيث لم يكتمل حبها له لانه المدافع الاول عن ايام ابيه ومن قبله، وفي هذه صورة العربي المتمسك باصوله، وبمفاهيم الاجداد منذ الازل " كنت فقط أدافع عن أيام أبي ومن قبله" وفي هذه خاصية عربية تفيض بالاحساس العربي الاصيل، ونخوته التي لم تنجو من عهد دم قضى على حياته. يفاجىء الحدث القصصي القارىء في قصة " غريتا" الغنية بعناصر فنية بانورامية ترسم دهشتها على عز فرحهم واحتدام نشوتهم حيث راحوا يبكون، وما بين التكثيف والاختزال ثمة قصة " ليس فيها روائح البيد، ولا هواء الواحات، ولا حدو الرواحل" فالتداخل والتفاعل الفني يتخذ من الارهاصات القصصية وجودا له.اذ يصعب تحديد النهاية ما لم تصل الى السطر الاخير، لتتسارع خطى القراءة ضمن التباطىء المبني على فهم الرموز في لعبة انتهت بغرز " السيف الرفيع في مقتل الثور المكتئب" الذي جعله يتذكر شعبه المحب الذي " لن يقف يوما بمجمله ليشمت بمقتل ثور" فالتلميحات المبطنة في اعماقها تحمل صورا اخرى عن العهود المتينة، واواصر الميثاق الغليظ الذي لا ينساه العربي مدى الحياة. ليصعب تحديد الزمن ، لان الماضي هو الحاضر بقوة، والمستقبل يحمل سياحة جسد تحت التراب ، فهل تمكن القاص والروائي " الياس العطروني" من اختصار حكاية الشرق والغرب في عهد دم مزج بين اثنين مختلفين وبلدين، لكل منهما خاصيته الاجتماعية؟ نعيش الطفولة والشباب في زمن الكهولة ونوائبه التي جعلته يرى بلاده، وقد تخشبت سحنتها، ليفصل بين ايام صغره القريبة والبعيدة جدارافاصل من الندم على عهد دم اقام ......
#المشرقي
#القادم
#شريط
#حدودي
#محتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675739
حنا جرجس : ضياع شريط ذاكرة او كارت ميمورى
#الحوار_المتمدن
#حنا_جرجس المكان معيشة او مكتب او هى كل ذلك معا غرفةيفتح الستار على بأس على كرسى واضح انة غير متوازن الأرجل الرجل الامامية اليسرى قصيرة للحد الذى يجعل الجلوس غير مريح الكرسى فى منتصف يسار الخشبة يمين الجمهور فى العمق الى اليمين خلفة مكتب متوسط الحجم الى كبير موضوع علية لوح خشبي من الخشب الحبيبي المتهالك و مسنود طرفة الى المكتب بزاوية منفرجة مضادة للجمهور بحيث لا نرى افعال باس وراءة الا جزئيا و الطرف البعيد يرتكن الى خشبة عمودية او عمود معدنى الى خشبة المسرح ( سنادة) بغرض توسيع مساحة سطح المكتبالمكتب (مدلوق فى اتجاة الجمهور اى ان القوائم المواجهة للجمهور اقل من الخلفية لكن اليسرى اكثر ميلا ايضا و بذا يرى معظم الجمهور معظم ما هو على سطح المكتب و" لغرض الجاذبية و الاثارة يمكن تثبيت بعض العناصر ( خشية- قلق- السقوط -المطلوب الاحساس بة طول الوقت) او توقعة))وهو ما يبرر تواجد عناصر سطح المكتب على ارضية الخشبة "خشبة المسرح" و فى اتجاة نقطة ذهبية نحو مركز امام منتصف المسرح فى اتجاة الكمبوشة النقطة الذهبية للمونولوج المكتب علية كمبيوتر وشاشة و ماسح ضوئى وطابعة وغارق فى فوضى منظمة من الكتب و الاوراق التى وجدت طريقها الى ارضية الغرفة بكثافة ومعظم الكتب مفتوحة و مثنى غلافها واوراقها كما الحال فى وضع القراءة من كتاب وهو مفتوح و ممسك بة بيد واحدة ومثنى او مطوى الجزء السابق او المقروء باليد والاصابع فهى فى حالة قراءة شبة مفتوحة ... ودائمة. بينمافى شاشة الهاتف الجوال الذى بيدة اليسرى" بأ س " فى حالة اغراق كتمثال المفكر باس: - وهو يتحرك من حالة الجمود جالسا للنهوض البطئ وهو شبة منحنى فى اتجاة النقطة الذهبية-- لا لا هذا مستحيل يلتفت حولة ثم ينتصب ويندفع الى باب للغرفة فى العمق الايسر للمتفرج واضعا راحتى يدة بعرض الباب ثم يعود كانة لم يرى شيئا لانة لم ينظر الى شىءالكارت لا يعمل,مصيبة ان يكون قد تعطل لا انة لا ينبغى يستدير-.لا يجوز نحن فى القرن الحادى و العشرين و عار ان تتعطل الكارت هكذا اما وان تكون قد تعطلت لكانت الكارثة من اين بى وكل المعلومات هذة مرة اخرى هل الزمن يعود؟ ااستطيع الى الماضى ان اقفز او حتى بنظرة الية انفذ يخاطب الهاتف الذى بيدة فى غضب كأنة سيستجيبحتى الناقصة من الملفات او غير المكتملة منها " دلتها "- بتشديد اللام و التاء بنفسى- لغتها كدة فى لحظة؟ لم اعمل حساب هذة اللحظة ابدا لم تخطر لي ببال هذا جنون ان كل شىء هنا يضرب بيدة بقوة على وجة الشاشة- يطرق الى شاشة الهاتف - بهلع- - كل شىء هنا كل شىء بتساؤل داخلى وبحسرة - أ كل شىء ضاع؟- يمسك براسة وكأنة يمنعة ان ينفجر للجمهور وكأنة يبرراذكر اننى منذ مدة اعكف على نقل كل هذا يشير الى ما فوق المكتب هنا -يشير بيدة اليمنى الى الشاشة فى يدة اليسرىبتوترساعات من الجهد و العرق و الصبر- ساعات من العمل يا الهى-يمسك برأسة- على الماسح الضوئى لا تنتهى ( يمكن للمرثرات الضوئية هنا ان تظهر ضور الماسح الالكترونى كأنة يمسح خشبة المسرح كلها وبنفس الصوت للدلالة على الجهد الذى كان يعنية بأس كيف؟هذا جنون-ينتصب من كرسية غير المريح ثانية و يتجة الى منتصف الخشبة قبالة الجمهور-ظننت ان هذا – يطرق بيدة على الجوال- سيجعل الامر افضل – بتردد- هو افضل ......
#ضياع
#شريط
#ذاكرة
#كارت
#ميمورى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698409
محمد علي حسين - البحرين : مخترع شريط الكاسيت.. صنع ثورة سمعية ورحل بعد 60 عاماً
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين بعد 60 عاما.. وفاة مخترع شريط الكاسيتتوفي المخترع الهولندي، لو أوتنز، الذي قام بتسجيل أول شريط صوتي في العالم، خلال ستينيات القرن الماضي، وأحدث ثورة، حينها، في المحتوى السمعي.وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن هذا المخترع توفي عن 94 عاما، فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 100 مليار شريط جرى بيعه في العالم منذ ذلك الحين.وأدى اختراع الشريط السمعي "الكاسيت"، سنة 1963، إلى إحداث نقلة كبيرة في طريقة استماع الناس إلى الموسيقى والكتب المسجلة.وبفضل هذا الشريط السمعي، استطاع الناس لأول مرة أن يستمعوا إلى الموسيقى وهم يتحركون، وغير مضطرين إلى ملازمة أماكنهم.وبحسب ما تم إعلانه من قبل عائلة الراحل، فإن المخترع الذي كان يعمل مهندسا، فارق الحياة في بيته بمنطقة دوزيل، نهاية الأسبوع الماضي.وكان أوتنز يعمل في قسم تطوير المنتجات بشركة "فيليبس"، في سنة 1960، فانهمك في تطوير الشريط إلى جانب زملائه.وفي الثلاثين من أغسطس 1963، قام أوتنز، وكان عمره آنذاك 37 سنة، بعرض شريط التسجيل في معرض برلين لإلكترونيات الإذاعة.وبما أن وسائل الفرجة السمعية، في تلك الفترة، لم تكن متاحة على نطاق واسع، فقد بادرت عدة شركات يابانية إلى إنتاج نسخ مماثلة من "الكاسيط".وفي ظل هذا النجاح، قام أوتنز بالتوصل إلى اتفاق مع شركتي "فيلبس" و"سوني" لأجل تأمين حقوقه على مستوى الملكية الفكرية.ولم تقف مساهمة المخترع الراحل عند هذا الحد، فقد ساهم أيضا في تطوير القرص المدمج أو ما يعرف بالـ"سي دي"، خلال ثمانينيات القرن الماضي.وبيع في العالم ما يقارب 200 مليار قرص مدمج، لكن هذه الأخيرة تراجعت بدورها مع تقدم الثورة التقنية، فأصبح الناس يحملون المحتوى المسموع عن طريق الإنترنت أو يتناقلونه بالبلوتوث، عوض شراء الأشرطة.وكان أوتنز على دراية بأن ثورة ستحصل في مجال "الفرجة السمعية"، وتوقع في ثمانينيات القرن الماضي، أن تتراجع آلات التسجيل التقليدية كما كانت تمتعنا بالموسيقى في زمن مضى.فيديو.. وفاة مخترع اول شريط الكاسيت في العالمhttps://www.youtube.com/watch?v=-3X0m7IRDk8وفاة مخترع شريط الكاسيت ومطور الـ«سي دي»توفي المهندس الهولندي لو أوتنز، مخترع شريط الكاسيت، عن 94 عاماً، والذي سجل أول شريط صوتي في العالم، في سنة 1963، وأحدث ثورة تكنولوجية حينها، في المحتوى السمعي. وتشير تقديرات إلى أن نحو 100 مليار شريط جرى بيعه في العالم منذ ذلك الحين.وأدى اختراع أوتنز، إلى إحداث نقلة كبيرة في طريقة استماع الناس إلى الموسيقى والكتب المسجلة. واستطاع الناس لأول مرة أن يستمعوا إلى الموسيقى وهم يتحركون، وغير مضطرين إلى ملازمة أماكنهم.وكان أوتنز، يعمل في قسم تطوير المنتجات بشركة «فيليبس»، في سنة 1960، فانهمك في تطوير الشريط إلى جانب زملائه.وفي الثلاثين من أغسطس 1963، عرض أوتنز، وكان عمره آنذاك 37 سنة، شريط التسجيل في معرض برلين لإلكترونيات الإذاعة. وبادرت شركات يابانية عدة إلى إنتاج نسخ مماثلة من «الكاسيت». بحسب صحيفة «ديلي ميل».وفي ظل هذا النجاح، قام أوتنز، بالتوصل إلى اتفاق مع شركتي «فيلبس» و«سوني» لأجل تأمين حقوقه على مستوى الملكية الفكرية.وأسهم لو أوتنز أيضاً في تطوير القرص المدمج أو ما يعرف بالـ«سي دي»، خلال ثمانينات القرن الماضي. وبيع في العالم ما يقارب 200 مليار قرص مدمج، لكن هذه الأخيرة تراج ......
#مخترع
#شريط
#الكاسيت..
#ثورة
#سمعية
#ورحل
#عاماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712022
الكبير الداديسي : -آخر مرة- شريط سينمائي جديد: عندما تساهم الرياضة في تفجير الطاقة الإيجابية والقضاء على التحرش الجنسي؟
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي "آخر مرة" شريط سينمائي جديد:هل تساهم الرياضة في القضاء على التحرش الجنسي؟ذ. الكبير الداديسي إذا كان كل عصر قادرا على إنتاج أشكال تعبيرية تساير سرعته وتلتقط ذبذباته، فإن عصر السرعة وزمن تسريع التواصل والاتصال استطاع إنتاج ما يساير إيقاعه الزمني، فقدم لعصر السندويش والأكلات الخفيفة أجناس فنية مكثفة تناسبه من خلال القصة القصيرة، القصة القصيرة جدا، الهايكو والشريط السينمائي القصير... ويعد هذا الفن الأخير كبسولة سمعية بصرية مكثفة، ومزحة فنية متفق عليها بين عدد من التقنيين (كاتب النص، مخرج، ممثلين، مصورين...) من جهة والمتلقي من جهة أخرى حتى كاد يصير أحد أهم مميزات المشهد السمعي البصري تقام له المسابقات والمهرجانات وتنظم الحفلات فرحا بأي شريط قصير جديد، وقد ساعد قصره وكثافته على سرعة انتشاره عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تروجه، وتروج له حتى اضحى علامة مميزة لهذا العصر، وأحد أكثر "الرادارات" الفنية قدرة على التقاط وذبذبات العصر وتصوير ما يجول بخوالج النفس البشرية... في هذا الصدد احتضنت قاعة مسرح مدينة الثقافة والفنون ليلة الجمعة 18 فبراير 2022 حفلا فنيا احتفالا بالعرض الأول للشريط السينمائي القصير "آخر مرة" للمخرجة مثال الزيادي وهو ثاني شريط للمخرجة بعد مولودها الأول " زهرة أمل" الذي قاربت فيه معاناة أسرة الأطفال مرضى التوحد. تعود مثال الزيادي في شريطها الجديد لتلامس موضوعا أكثر حساسية، إنه موضوع التحرش الجنسي من خلال معاناة راضية بطلة الشريط: يبتدئ الفيلم القصير "آخر مرة" بمشهد خارجي نهاري في لقطة متناهية الطول Extreme Long Shot تقدم انطباعا عن موقع وجغرافية المكان وزمان التصوير بطريقة يفهم المشاهد ما يحيط بالمكان وتهيِّئُه ليرى الحدث كاملاً. وهي لقطة مأخوذة من أعلى تظهر فتاة تقف على شفة جرف عال مطل على البحر يثير الرهبة ليتم التركيز على فتاة محطمة تقطع سيرتها الذاتية المهنية متذمرة من حياتها في لقطة تعكس حرفية المصور، إذ استطاعت المخرجة من اللقطة الأولى شد انتباه المشاهدين ودمجهم مع الإحساس بضعف الشخصية تماهيا مع كل صورة مأخوذة من أعلى تستهدف تصغير المصوَّر، ليتدفق السرد السينيماتوغرافي عبر مونولوغ بطلة الشريط يسبح بالمشاهد في معاناة "راضية" وهي تدق أبواب البحث عن عمل دون أن يفتح في وجهها أي باب ، ولما لمعت أمامها بارقة أمل وحلم الظفر بشغل يحفظ كرامتها ويخلصها من براثن البطالة وجدت نفسها بين كماشة رب عمل لا يرى في كل مرأة تلج شركته سوى فرصة لإشباع نزواته، لتغوص الجمل السينمائية بالمشاهدين بتقطيع مونتاجي احترافي في مستنقع ظاهرة التحرش الجنسي بالمعامل والشركات الخاصة، وتستفيق راضية على كابوس مرعب أحال حياتها جحيما لم تستطع معه صبرا، فاطرت لتنفجر في وجه مشغلها وتقرر تويرط المشاهد معها في حياة تنبئ بانسداد الأفق... قبل أن تنتفض وتقرر صناعة سعادتها، متخذة من الرياضة وسيلة لتفجير طاقاتها الداخلية... إلى جانب اختيار تيمة التحرش الجنسي كتيمة مستفزة ومحفزة انماز الشريط بجودة الحبكة وحسن حياكة القصة السينمائية وباختيار مسرح التصوير وتقديم مشاهد تسوق مدينة آسفي كفضاء سينمائي بإضاءته الطبيعية وشواطئه الممتدة وعمارته المتميزة حتى أن بعض المشاهدين اعتقدوا أن الشريط صور في مدينة غير مدينتهم... قبل أن يقتنعوا أن مدينتهم كما لو أنها فضاء مصمم خصيصا للتصوير الخارجي قد يغني عن أحسن الاستيديوهات والفضاءات المعدة للتصوير وحتى وإن افتتح الشريط بلقطة متناهية الطول فسرعان ما اعتمد التدرج في الانتقال بين اللقطات، حسب تطور أحداث القصة ال ......
#-آخر
#مرة-
#شريط
#سينمائي
#جديد:
#عندما
#تساهم
#الرياضة
#تفجير
#الطاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747679
إبراهيم العثماني : شريط -أوهام- أوشباب اليوم والأحلام الموؤودة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــدّمة: أصبح واقع الشّباب المعطّل عن العمل مادّة خصبة تُغري السّينمائيّين الهواة بالإقبال عليها وتحفزهم إلى النّهل من معينها الثرّ ومقاربتها من زوايا مختلفة. وقد أنجز شبّان هواة أشرطة تطرّقت إلى أكثر من مسألة بأسلوب فنّي متميّز يختلف من شريط إلى آخر. وقد استهوى هذا الواقع نادي السّينمائيّين الهواة بسوسة فكانت النّتيجة شريطا موسوما ب"أوهام" للمخرج ناجح شواري (جويلية2005) عالج من خلاله وضعا قوامه الإحباط والفشل، وبطلاه شاب وشابّة جمعتهما الدّراسة والحبّ والأحلام، وفرّقتهما البطالة فكان الانفصال وكانت القطيعة، وبين البداية والنّهاية مسيرة طويلة امتزج فيها الحلو بالمرّ والأحلام بالأوهام والحبّ بالفشل.أحـــــــــــــــــداث لشّــــــــريط: تفاعلت ثلاثة عناصر لتسهم في نجاح هذا الشّريط هي صوت راوية شجيّ ومؤثّر، وصورة حزينة لشاب وشابّة محبطين، وموسيقى هادئة تُشنّف الآذان وتُطرب الأسماع وتُخفّف من آلام النّفوس المتعبة. فالرّاوية تروي الأحداثَ، والصّورُ تترجم كلامها والموسيقى ترافقهما. وأوّل مشهد يقدّمه الشّريط هو صورة فتاة ذات"وجه كأنّه الصّبح في الحسن" تظلّله كآبة دكناء وتغشيه سحائب حزن سوداء بدت شاردة البال وهي واقفة أمام النّافذة ترنو إلى الأفق البعيد. وقد نقلت الرّاوية (هدى الصغير) ما يعتمل في نفس البطلة (إيمان الصغير) وما يدور بخلدها، وأكّدت أنّها تنظر إلى الدّنيا من خلال نفسها القلقة المأزومة أي تحاكم العالم الخارجي انطلاقا من عالمها الدّاخلي. وقد وقفت البطلة أمام النّافذة تستعيد تفاصيل صداقتها الفاشلة وتستحضر لحظات حبّها الخائب. فقد تعرّفت إلى صديقها (سيف الدّين غديرة) في الجامعة وجمعتهما الدّراسة والمحبّة، وتوطّدت علاقتهما هناك وتدعّمت بعد تخرّجهما في الجامعة. وقد وظّف المخرج صورا رومنطيقيّة للتّعبير عن لحظات سعيدة لا تُمحى عادة من ذاكرة العشّاق: مواعيد ولقاءات وخِلوة في حديقة عموميّة تقع قبالة بحر أزرق ممتدّ، حبّ وهمس وغزل وحديث عن المستقبل، وحلم بحياة قوامها الوئام والسّعادة، حياة يعكس صفاءها لباس الفتاة: قميص أبيض بياض نفوس العشّاق الطّاهرة البريئة، وتنّورة (jupe ) حمراء حمرة المحبّة الّتي تفيض بها قلوب المتيّمين. عاش المحبّان لحظات لا تُنسى وزّعا خلالها وقتهما بين الجلوس في الحديقة والجولان في ساحات المدينة وأنهجها، وأرادا أن يتوّجا هذا الحبّ بالزّواج، ولعلّ لسان حالهما كان يقول: سيُثمر زواجنا نسلا صالحا وذريّة مفيدة ستنفع البلاد والعباد. وقرّرا تذليل الصّعوبات لتحقيق هذا الحلم المنشود، وأوّل عقبة كأداء اعترضتهما ووجب تذليلها هي العمل. فلا زواج قبل الشّغل، ولا حياة بدون شغل يوفّر المال ويحفظ الكرامة ويبعث الطّمأنينة في النّفس. وبدأت رحلة البحث عن العمل فكانت رحلة شاقّة مضنية. وقد تفاعل الصّوت مع الصّورة لترجمة وقائعها وإبرازعذاباتها، وتكرّرت المشاهد المعبّرة عن هذا البحث الدّؤوب، فكلّما التقيا كتبا مطالب وأرسلاها إلى مكاتب الشّغل والشّركات وعرّفا بشهائدهما (الأستاذية في الإعلاميّة وأيّ أستاذيّة !)، وإن تصفّحا الصّحف ركّزا على الإعلانات المتعلّقة بمواطن الشّغل، وإذا ما جلسا في مقهى من المقاهي عكست ملامحُهُما وأفعالهما التّوتّر والقلق: قهوة تُشرَبُ وسجائرُ تُحرقُ ومنفضة تملأ بأعقاب السّجائر. وهكذا دواليك: طرق لكلّ الأبواب واستعمال لكلّ الوسطاء، وإصرار على توفير الشّغل وتشبّث بالأمل لكن أضحى ذلك البحث لهثا وراء سراب خلّب. وتُعلمنا الرّاوية أنّ اليأس بدأ ينتابهما وأخذ يتسلّل إلى نفسيهما ......
#شريط
#-أوهام-
#أوشباب
#اليوم
#والأحلام
#الموؤودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760716
إبراهيم العثماني : شريط -بدون رصاص- أو بطالة الشباب وانسداد الآفاق
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــدّمة: إن كلام الشباب على واقع الشباب فيه من اليسر قدر ما فيه من العسر، وفيه من الذاتي قدر ما فيه من الموضوعي، وبقدر ما يشخّص الموجود يتوق إلى المنشود ولا يصرفه تركيزه على الواقعي عن ملامسة الخيالي. وقد حفز هذا الواقع جمعا من الشّبّان إلى تشريحه فنيا ومعالجته سينيمائيا لإبراز ما يمور في هذا العالم الصّاخب والمتناقض، وكشف أهم مشاغل الشباب وطموحاته وآماله وخيباته، ومن ثم ّ تدعمت خزينة الجامعة التونسية للسينيمائيين الهواة بأشرطة أنجزها شبان من قبيل سليم بالشيخ وشريطه "مطار حمام الأنف"، وناجح شواري وشريطه "أوهام"، وسامي التليلي وفيلمه "بدون رصاص".مضمون الشّريط: وشريط "بدون رصاص" تحكّمت في صياغته رؤية مأسوية قاتمة ورَكَّبَتْ أحداثه نظرة سوداوية متشائمة بحيث قُدّتْ مادته من لهب وعذاب وزفرات، وآهات ودموع وآلام،وصوّر واقع شاب فكّرفي الانتحار لمّا تكشّفت له الدنيا عن عدو في ثياب صديق بعد أن طُرد من العمل، وهمّ بالموت لمّا أنشبت البطالة أظافرها في لحمه الطري. وقد بدا المخرج سامي التليلي منذ بداية الشريط حريصا على تهيئة المشاهد لتقبّل حدث غير مألوف يستفزّ المشاعر والأحاسيس. لذا وظّف الموسيقى والصّورة والحركة لشدّ انتباه المتقبل بغية معرفة مآل هذا الحدث المرتقب، فعلى وقع أنغام حزينة من تأليف أنور إبراهم دخل الشاب إلى مطبخ توحي جدرانه المهترئة وأثاثه المتقادم بالفقر والعوز والإهمال، وانتقى منه إناء"بيدون" واتجه مباشرة نحو محطة بنزين عصرية حيث وقف ينتظر انصراف سيارة ليحل محلّها. وما إن انطلقت هذه السيارة حتى تقدم الشاب ليملأ الإناء ببنزين من نوع "بدون رصاص"فكان المشهد ناطقا صارخا: عينان شاخصتان تلتمعان وتُركّزان على العدّاد فاضتا دموعا لحظة فيضان الإناء بالبنزين، تماثل له ما يُبَرّره ومشاكلة لها ما يدعّمها، غيظ مكبوت ونفس تجيش حزنا، وقلب ينوء بهمّ ثقيل، ونقمة كادت تنفجر هناك في المحطّة. ثم تبدأ رحلة الشاب في اتجاه الشركة، وهي رحلة المتاعب: فكلّما تجاوز حاجزا اعترضه حاجز، فهذا قطار يمرّ فتُرفَع الحواجز في وجه المارّة ويتوقف الشاب والمترجلون والسيارات، وهذه شركة تُحرس بحاجز لكنه سرعان ما تجاوزه . ويقدّم المخرج الشركة ومحيطها في صورة عالم تعدّدت عناصره لكن تشابهت مكوناته، فهناك تعقّدت الأحداث وبلغت ذروتها وتداخلت المشاهد لترسم لوحات شتّى تترجم جميعها عالما سمته الانتظار والوهم والبطالة والعنف، فهؤلاء"شبان مكتهلون في شبابهم"افترشوا الأرض وتكدّسوا مسندين ظهورهم إلى الجدار يُمنّون النّفس بشغل قد يأتي وقد لا يأتي وكأنهم يسترحمون صاحب الشركة الذي طردهم وينتظرون منه لفتة كريمة تُخَلّصهم من آفة البطالة القاتلة. وغير بعيد عن هذا الجمع وقف شبّان آخرون يحرّكون هواتفهم الجوالة" نوكيا" أملا في ربح سيارة أعلنت عنها مسابقة "س.م.س." وكأنّهم يقولون بم التّعلّل؟ لا شغل ولا فلس، ولا نديم ولا كأس، ولا أمل ينبلج من ظلمة اليأس. وقد نغتني في أسرع وقت، فالمرحلة مرحلة الطفرات العجيبة، والربح السريع سمة العصر. وبين مشهد الانتظار من ناحية و مشهد اللهث وراء الرّبح السّريع من ناحية أخرى شق الشاب طريقه حاثّا خطاه نحو حتفه، فقد جاء يسعى لارتكاب جريمة بشعة في ساحة الشركة تشفّيا من نفسه وانتقاما من منصور صاحب الشركة الذي ظلّ الشاب يناديه بأعلى صوته "يـــــــا ســــي منصور"لا لينصره بل ليشهده على الجريمة التي تسبّب فيها بطرده له، وقد كان إصراره كبيرا على إنهاء حياة تعيسة بائسة هناك في ساحة الشر ......
#شريط
#-بدون
#رصاص-
#بطالة
#الشباب
#وانسداد
#الآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760910
الكبير الداديسي : نقد سينمائي : شريط -ستة أشهر ويوم- فصاحة الصورة وبلاغة التقنية
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي شريط "ستة أشهر ويوم" فصاحة الصورة وبلاغة التقنية عدت في تلك الليلة من رمضان إلى البيت استلقيت أمام التلفاز أبحث عن لحظة استمتاع وإفادة ... شدني شريط تلفزي مغربي بالقناة الثانية، وقفتْ فيه البطلة تعترف لثلاثة أشخاص أمامها قائلة (عندي سرطان في مراحله النهائية تعبت من الأدوية وهذا الداء الخبيث لا يزيد إلا انتشارا بذاتي ... الطبيب أخبرني أنني لن أعيش إلا ستة أشهر وها أنذا أعيش يوما بعدها... زياد خديجة أتوسل إليكم إن حصل لي مكروه اعتنوا بإبراهيم عاملوه كأخ لكم ... هيا ساعدوني على وضع الأواني بالسيارة) وما كدت أعدل جلستي لمتابعة باقي الأحداث حتى فاجأني آخر مشهد في الشريط يُظهر البطلين والطفل زياد داخل سيارة في جو عائلي مع بزوغ أشعة شمس تزرع أملا في طريق هذه العائلة... عرفت من جينيريك النهاية أن الأمر يتعلق بشريط (ستة أشهر ويوم) للمخرج عبد السلام الكلاعي... من يومها لم يغب عن ذهني ذلك المشهد وعشت أمنّـي النفس بفرصة تتيح لي مشاهدة الشريط كاملا ولي قناعة أنه سيحتفي باللغة ما دام اختيار كلمة "أشهر" في العنوان بدل "شهور" تنم عن اختيار واع بأهمية التمييز بين جمع القلة (أشهر) وبين جمع الكثرة (شهور)... وكبرت الأمنية أكثر لما عرفت في ما بعد أن الشريط حصد ثلاث جوائز هي الجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة التشخيص ذكورا في مسابقة مهرجان مكناس للدراما التلفزية... وتحققت تلك الأمنية لما أعادت القناة الثانية عرض الشريط ليلة السبت 14 غشت 2022، وأسعفني الوقت لأنقطع عن العالم زهاء ساعة ونصف حملني فيها الشريط إلى عوالمه، وما أن طلع جينيريك النهاية أمامي من جديد حتى وجدتني أنزوي إلى حاسوبي الشخصي أدون ملاحظات عسى أشارك القراء والمهتمين بالسينما والدراما المغربية بعض من تلك الملاحظات في هذا المقال...."ستة أشهر ويوم" تحفة تلفزية للمخرج المغربي عبد السلام الكلاعي صدرت سنة 2021 إنتاج القناة الثانية، بعد عدد من الأعمال تشكل ريبرتوارا متنوعا لهذا المخرج يجمع بين المسرح والأفلام السينمائية القصيرة والطويلة، والأشرطة التلفزية والمسلسلات، مما بوّأته لأن يكون فاعلا سينيماتوعرافيا له وزنه بالمغرب... يحكي شريط "ستة أشهر ويوم" حكاية مركزية تحوم حولها حكايات فرعية تكملها، تتلخص الحكاية البؤرية في قصة شابين خريجي مدرسة الفنون الجميلة بتطوان تزوجا عن حب، استقرا بمدينة العرائش يعيشان من مشروعهما الشخصي يبيعان فيه ما ينتجانه من أوان خزفية ولوحات تشكيلية، وقبل أن يرزقا بأبناء، تكتشف هدى إصابتها بداء السرطان وقد استشرى في جسدها، ليحدد لها الطبيب أمد حياة لا يتجاوز ستة أشهر كأقصى، تعيش خلاها معاناة أمام استحالة إجراء عملية جراحية بعد أن تفشى الداء في الجسد، وصعوبة الاعتماد على العلاج الكيماوي لتكاليفه الباهظة بالنسبة لسيدة لا تسفيد من أي تغطية صحية وترفض بيع منزلها خوفا من تشريد زوجها إبراهيم، ورغم ما تعانيه من ألم أصبح همّها الأول التفكير في كيف سيعيش هذا الزوج بعد وفاتها وهو الآخر يعاني اضطراب التوحد... تداري هدى ألمها وتسعى عبر كل السبل الممكنة عسى تضمن لإبراهيم حياة مستقرة قبل رحيلها... ولما باءت كل محاولاتها بالفشل تسلحت بالأمل واستطاعت رغم كل المصاعب والآلام والعراقيل أن تعيش يوما إضافيا بعد تلك المدة التي حددها لها الطبيب كحد أقصى. خلال هذه الرحلة نسج المؤلف والمخرج لهذين الزوجين علاقات متباينة بين السلب والإيجاب مع شخصيات وأسر ومؤسسات نجحت في تشخيص الأحداث وتوهيم المتلقي بواقعيتها، وقد شخصت أحداث هذا الشريط ثلة من الممثلين على رأسهم أمين الناجي في دور إبر ......
#سينمائي
#شريط
#-ستة
#أشهر
#ويوم-
#فصاحة
#الصورة
#وبلاغة
#التقنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765546
عبدالله خطوري : بخصوص شريط حَلاق درب آلفقراء لمحمد الرَّكاب
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_خطوري شَمْسَها تَشْرَقْ شَمْسَها تَغْرَبْ بْحَالْ شِي غُولْ قْبَلْ مَا يْفِيقْ...هكذا كان يهلوس"ميلود بن عبدالله"في مشهده الأخير قُبيل آستسلامه لنداهة العته التي لا تُبقي ولا تذر...كان أول عهد لي بشريط«حلاق درب الفقراء»لمحمد الركاب،بسينما المعراج بمدينة وجدة المغربية أواسط ثمانينيات القرن الخالي، في الحقيقة،في ذاك العرض، لم تك أجواء"درب الفقراء"مقصودة من دخولي القاعة المعتمة الشبيهة بطنجرة ضغط قابلة للانفجار لأدنى حركة طائشة من هنا أو هناك، وإنما كان هدفي من تحمل شواظ عشية من عشيات آب التمتع بمشاهد فيلم آخر كان مبرمجا في العرض الثاني، وها أنذا نسيته الآن، ولم أنس بعد مرور مدد مديدة ميلودًا وزوجته ليعْلَق ذاك الدرب المغربي الشعبي الشقي بذاكرتي، رغم صخب الرواد المتابعين وآنشغالهم بملهيات أخر غير متابعة تشخيص(محمد الحبشي) يراود رؤوس ووجوه زبائنه المألوفين ذوي السحن الموشومة بوقر قوارع الفقر الذي لا يرحم..في الحقيقة، كانت عملية إرفاق فيلم مغربي_حينئذ_ بتقنيات شبه بدائية بنظير له عالمي هوليوودي أو من صرعة بوليوود في عرضين متتالين في عشية واحدة محفوفة بمخاطر جمة نتيجة جعل العرضين أمام مقارنة غير متوازنة أو ظالمة، حتى إن الجمهور ظل طيلة توالي مشاهد صور(محمد الركاب)المغشاة بهالة من غموض وغرابة"فشي شكل"،يتساءل عن الوقفات التي تقع أحيانا في شكل"بُوزات/pauses"متابعة أ مقصودة كتقنية وكجزء من عملية الإخراج أم خلل هي في الشريط من ضمن التباسات كثيرة لم تستطع ذائقة المتابعين الشباب آستمراءها نتيجة آعتيادها على صور نمطية آستهلاكية مستورَدَة جاهزة من مقالع صناعة سينما عبر ربوع العالم؛ لذلك كان عاديا أن تتخلل عرض سحن قسمات المغاربة على الشاشة البيضاء صرخات مستهجنة تصرخ.."آآآصَّاااوْتْ"..مطالبة بجودة الصوت والصورة..آآآعَاوَدْ آآآقَاااادْ..مُلِحة على ضرورة إيجاد روابط منطقية بين الأحداث بآحترام أفق آنتظار استهلاكي قَبْلي جماعي جاهز مسبقا لطالما آنبنى على ثلاثية مقدسة(وضعية بداية ثم وسط ونهاية)أي خروج عنه وعنها يعد مجازفة غير محمودة العواقب.. آزيدْ شويا اااش هاذ الروينا الَعوااارْ..وقلت في نفسي آنذاك إن مثل هذه الطينة من الأفلام وإن سمّاها أصحابها سينيمائية، لا تصلح للعرض أمام جمهور واسع عريض بموازاة مع أفلام هند سند كاراطي كونغ فو كوبوي سباكيتي، ومن الافضل لها ولأصحابها وللعارضين أن تقتصر على عروض خاصة في حِضن جمعيات متخصصة أو نوادي فنية تهتم بمجال الفن السابع كفن وثقافة بصرية قبل أي شيء آخر، ولعل من معطيات الفيلم التي آستأثرت بآهتمامي وقتئذ بالاضافة الى شغفي بتشخيص الممثل العصامي(محمد الحبشي)صاحب الدور الرئيس في شريط"السراب"ل (محمد البوعناني)،تلك الموسيقى الموظفة كوسيلة تعبير خصوصا ذاك المشهد الذي آستعان فيه المخرج بمقطوعة من ألبوم"الحيوانات"لبينك فلويد، فلم أدر أوقعْتُ في شرك حب الفيلم أم أن وقع قيثارة دافيد غيلمور لعبت دور آستثارة عواطف الإعجاب لدي...ثم إني جددت صلتي بدرب الفقراء سنين بعد ذلك في إحدى أمسيات سينما الصحفي المذيع(علي حسن)على الشاشة الصغيرة، وهنا كانت الفرصة مواتية فعلا لمتابعته بروية ومهل ودَعة وسكينة وتأمل هادئ رصين دون مناوشات أو منغصات أدخنة أو صداع شقيقة ملاسنات تماسية سخيفة...هذا الفيلم العتيد الذي أخرجه صاحبه بدماء وجدانه، سار على غرار أفلام من طينة (وشمة)و(السراب) و(رماد الزريبة)وغيرها من عناوين حمل أصحابها على أعتاقهم هاجس بذر بذور سينما ببصمة مغربية وطنية ما أمكنهم ذلك؛ الا أن الحلم كما يبدو كان أشد رحابة وتوهما من واقع القهر المعيش ......
#بخصوص
#شريط
َلاق
#آلفقراء
#لمحمد
#الرَّكاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765563
إبراهيم العثماني : شريط -مطار حمّام الأنف - أو الهجرة السّرّية والحلول المؤجلة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني "مطار حمام الأنف" شريط وثائقي قصير لا يتجاوز عرضه 21 دقيقة لكنه عميق بدلالاته ثري بمغازيه، يطرح قضيّة الهجرة السّرّية. إلاّ أنه أُنجِزَ بطريقة سرية وفي ظروف ليست باليسيرة. فالموضوع يُعدُّ من المحظورات والاقتراب منه قد يقود إلى الاحتراق، ورغم ذلك أقدم الشاب سليم بالشيخ على خوض هذه المغامرة فكانت النتيجة هذا العمل الذي أثار إعجاب المشاهدين وحصد الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للسينيمائيين الهواة الذي انعقد في قليبية في شهر أوت 2007 . وقد قُدَّت مادّة هذا الشريط من واقع شباب مقصى ومهمّش، وانتُقِيت أحداثه من أحياء شعبية فقيرة ومهملة في مدينة حمام الأنف، وتمّ إخراجه بطريقة تشدّ انتباه المشاهد وتخاطب وجدانه وتحرّك مشاعره إذ تفاعلت الكلمة المعبّرة مع الصورة المؤثرة ، وتجاوبت الموسيقى الشّجية مع الأصوات الحزينة. فقد اصطفى المخرج مجموعة من الشبان تدمّرهم البطالة وتنهكهم الأحلام فكانت حياتهم استفاقة يوميّة على أوجاع واقع أليم ، وعذابا لا يضاهيه إلاّ عذاب الجحيم. وهكذا دواليك، عوْد على بدء، فراغ يقود إلى فراغ مقيت، وآلام تولّد آلاما أكثر َوجَعا، ومرارة تخلف مرارة أشدّ وقعا.لا شغل ولا فلس، خواطئ بلا خطايا وشكاة وما بهم داء، تقتلهم السنون بلا قتال. ولمّا تتالت الأيّام وتعاقبت الليالي رتيبة كالحة متجهّمة ، واستوت عندهم الأنوار والظّلمات، وتشابهت الأصباح والأماسي، وتماهت الأفراح والأتراح استهوتهم المغامرة فقرّروا الهجرة إلى الشمال بدون جواز سفر هذه المرة. فكانت الخيبة، وكان الفشل، وكانت لكل واحد قصة مع العيون الساهرة والآذان المتحفّزة والنفوس المتيقظة، واستحال الشريط بوحا واعترافات. فقد روى كلّ شاب قصته بطريقة مؤثرة. فكان الفيلم مجموعة قصص تتعدّد ولا تتشابه إلاّ في عمق مأساتها وقتامة لوحاتها. فما يجمع بين هؤلاء الشبان هو حب الحياة والرّغبة في التمتّع بنعمها، لكن أنّى لهم ذلك وقد أشاحت الدنيا عنهم بوجهها لما أقبلوا عليها ، وأدبرت لمّا همّوا بها. لذا تميّزت خطاباتهم بالتلقائية والجرأة وهم يسردون تفاصيل خيباتهم وانكساراتهم. فهذا شاب يحمد الله على السلامة ذلك أنّ ثلاثة أشهر سجنا و21 يوما أفضل من الغرق بعد أن أبحر في زودياك" نحو إيطاليا فوجد نفسه في الهوارية. وهناك شاب ثان جالس فوق جدار يتأمل باخرة وهي تمخر عباب البحر، ويدخّن السيجارة تلو السيجارة وقد تكدّست في ركن قوارير خمر وجعة كان قد استلّ روحها. ذهن شارد، ووجه ناصب "عليه غَبَرَة وتَرهقه قَتَرَة"، ونظرة حالمة وتركيز على الباخرة. وشّتان بين الموجود والمنشود. ولعلّه أراد أن يحترق بالسيجارة قبل أن "يحرق". وفي مشهد آخر يظهر شاب يتوكّأ على عكاز يندب حظ الشباب العاثر ويرثيه وهو حي. فالشباب "الحارق"، بالنسبة إليه، مهدّد أينما ولّى وجهه. فالبحر أمامه والسّجن وراءه. فإن لم يغرق ويمت فهو معرّض للاعتقال والحبس و"خطية" بألف دينار. وقد يستعرض أحد الشبان الطّرق التي يستعملها "الحارقون" للوصول إلى الحاويات من قبيل الوقوف فوق القنطرة والتسلّل إلى "الكادرة" والتخفي بين أكداس البضاعة وملازمة الصمت وتجنب التدخين والمكالمات الهاتفية حتى لا يتفطن المراقبون لوجود شبان بين البضاعة. وقد يستعيض المخرج عن التأملات والحوارات الباطنية بحوارات جماعية فيقدم مشهدا يصوّر جمعا من الشبان قد تحلّق حول قوارير الجعة مستعرضا مغامرات "الحرقان" بشيء من التباهي والاعتزاز رغم المحاولات الفاشلة التي تكرّرت أحيانا 8 مرات. وقد يستغني المخرج عن الصورة والحوار ويوظّف السّرد. فقد وجدنا شابين يرويان قصة التاجوري الذي اُضطر إلى دفع 5 ......
#شريط
#-مطار
#حمّام
#الأنف
#الهجرة
#السّرّية
#والحلول
#المؤجلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766237