الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الإله بسكمار : الجاسوسية الاستعمارية من خلال رحلة لو ماركيز دوزيكونزاك عبر تازة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار تعتبر رحلات الماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac من أبرز أنشطة الاستكشاف وتعرف المناطق المغربية خلال مستهل القرن العشرين، خاصة منها تلك التي بقيت مجهولة نسبيا كمناطق الريف والأطلسين المتوسط والكبيروالسوس وأحواض بعض الأودية كإناون وملوية، بخلاف باقي المناطق كالشواطئ مثلا والحواضر السلطانية والمدن المعروفة كفاس ومراكش وطنجة وآسفي، وكان من اللازم على المستكشف الأوربي والفرنسي تحديدا ( النصراني الديانة ) أن يتخفى بدوره كما فعل سابقوه، وذلك في زي تاجر مغربي استطاع إقناع قافلة شريف وزاني بالانتظام ضمنها وفق برنامجها السنوي لتعزيز المريدين وجمع الزيارات وفض النزاعات، واستطاع دوزيكونزاك بذلك أن يجمع ضمن يومياته العديد من الفوائد والمعلومات ذات الطابع الجغرافي المجالي أو البشري الثقافي على نحو يشبه ما حققه سلفه الراهب الجاسوس شارل دوفوكو . ولقد قدمنا في القسم الأول من هذا المقال أشواط الرحلة الثالثة والتي قام بها الضابط والكاتب والمستكشف الفرنسي الذي جمع بين المهام العلمية والجاسوسية معا لوماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac Leعبر أعالي ملوية وشرق الأطلس المتوسط وصولا إلى تازة وامتدت من 30 يوليوز 1901 إلى غاية 21 غشت من نفس السنة، علما بأنه أرخ رحلاته الثلاث ضمن كتابه " أسفار في المغرب " VOYAGES AU MAROC " وقد صدرالكتاب في طبعة أولى سنة 1903 وهو المؤلف الذي احتفت به الأوساط الاستعمارية الفرنسية مثلما احتفت قبله بكتاب " التعرف على المغرب "RECONNAISSANCE AU MAROC " لبلدي دوزيكونزاك الراهب الجاسوس شارل دوفوكوCharles De Foucauld ، رغم مالوحظ حول الطابع الشمولي لكتاب دوفوكو مقارنة بمؤلف دوزيكونزاك الذي سجل بعضهم أنه ركز على البعد الجغرافي التضاريسي، وهذه الملاحظات لا تكتسي في نظرنا أهمية كبيرة دون الرجوع إلى محتويات الكتاب وتحليلها تبعا لزاوية المعالجة، ومع كل هذا، نؤكد الطابع التوثيقي التاريخي لمؤلف " أسفار في المغرب " باعتبار الملاحظات والإشارات الدقيقة والذكية أحيانا والتي وردت في أكثر من موضع عبر يوميات نفس الكتاب .لقد انطلقت رحلة دوزيكونزاك من بويبلان وبوناصرجنوب تازة وهو ما يشكل عمق الأطلس المتوسط الشرقي، وصف خلالها المشاهد التضاريسية التي يغلب عليها التشكيل الجبلي، علاوة على بعض الهضاب والتلال والمنحدرات وكذا أودية المنطقة خاصة واد مللوثم وادي البارد وملوية، وحالة الساكنة التي تمثلها مجموعة بني وراين، من حيث الهندام والسلوك العام والجانب الاقتصادي وبعض مظاهرالرأسمال الرمزي وكذا الدور الكبير الذي لعبه شريف وزان باعتباره قائد القافلة، كل ذلك وصاحبنا متنكر وسطها في زي تاجرمغربي، ويسجل كل صغيرة وكبيرة في يومياته، واستمر على هذا المنوال في الوصف وتقديم انطباعاته حتى وصل إلى منطقة كلدامان معقل غياثة، والتي تقع هي الأخرى جنوب شرق تازة، حيث استقبل حشدٌ من فرسان القبيلة القافلةَ ورحبوا بها .في يوم 09 غشت 1901 وصلت القافلة إلى كلدامان وكان أول مشهد سجله دوزيكونزاك يتمثل في الشكل نصف الدائري الذي تحتله الجبال العارية للمنطقة، والتي تبدو شرسة خاصة حين تلونها السماء ببهاء وردي، وهي تحيط بحدائق كلدامان ( تعني كلمة " كلدامان " في اللهجة المحلية ملك الماء ) وفي أقصى نصف الدائرة إياه ينتصب جبل واريرت وسلسلة أهل الدولة . وهاتين الكتلتين تصل بينهما تلال " لرنب " أو تلال الأرنب المخترقة من ممر أزكور . هو ذاته المشهد الذي يذكر بالبنايات الدائرية للمسارح الشامخة ، يطل على صحراء " الفحامة " العارية ( كان الوقت صيفا أي خلال موسم الحصاد وبالطبع تبد ......
#الجاسوسية
#الاستعمارية
#خلال
#رحلة
#ماركيز
#دوزيكونزاك
#تازة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760242
عبد الإله بسكمار : تازة عبر خطاب الجاسوسية الاستعمارية الماركيز دوزيكونزاك نموذجا 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار تعتبر رحلات الماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac من أبرز أنشطة الاستكشاف وتعرف المناطق المغربية خلال مستهل القرن العشرين، خاصة منها تلك التي بقيت مجهولة نسبيا كمناطق الريف والأطلسين المتوسط والكبيروالسوس وأحواض بعض الأودية كإناون وملوية، بخلاف باقي المناطق كالشواطئ مثلا والحواضر السلطانية والمدن المعروفة كفاس ومراكش وطنجة وآسفي، وكان من اللازم على المستكشف الأوربي والفرنسي تحديدا ( النصراني الديانة ) أن يتخفى بدوره كما فعل سابقوه، وذلك في زي تاجر مغربي استطاع إقناع قافلة شريف وزاني بالانتظام ضمنها وفق برنامجها السنوي لتعزيز المريدين وجمع الزيارات وفض النزاعات، واستطاع دوزيكونزاك بذلك أن يجمع ضمن يومياته العديد من الفوائد والمعلومات ذات الطابع الجغرافي المجالي أو البشري الثقافي على نحو يشبه ما حققه سلفه الراهب الجاسوس شارل دوفوكو . ولقد قدمنا في القسم الأول من هذا المقال أشواط الرحلة الثالثة والتي قام بها الضابط والكاتب والمستكشف الفرنسي الذي جمع بين المهام العلمية والجاسوسية معا لوماركيز دوزيكونزاك Marquis De Segonzac Leعبر أعالي ملوية وشرق الأطلس المتوسط وصولا إلى تازة وامتدت من 30 يوليوز 1901 إلى غاية 21 غشت من نفس السنة، علما بأنه أرخ رحلاته الثلاث ضمن كتابه " أسفار في المغرب " VOYAGES AU MAROC " وقد صدرالكتاب في طبعة أولى سنة 1903 وهو المؤلف الذي احتفت به الأوساط الاستعمارية الفرنسية مثلما احتفت قبله بكتاب " التعرف على المغرب "RECONNAISSANCE AU MAROC " لبلدي دوزيكونزاك الراهب الجاسوس شارل دوفوكوCharles De Foucauld ، رغم مالوحظ حول الطابع الشمولي لكتاب دوفوكو مقارنة بمؤلف دوزيكونزاك الذي سجل بعضهم أنه ركز على البعد الجغرافي التضاريسي، وهذه الملاحظات لا تكتسي في نظرنا أهمية كبيرة دون الرجوع إلى محتويات الكتاب وتحليلها تبعا لزاوية المعالجة، ومع كل هذا، نؤكد الطابع التوثيقي التاريخي لمؤلف " أسفار في المغرب " باعتبار الملاحظات والإشارات الدقيقة والذكية أحيانا والتي وردت في أكثر من موضع عبر يوميات نفس الكتاب .لقد انطلقت رحلة دوزيكونزاك من بويبلان وبوناصرجنوب تازة وهو ما يشكل عمق الأطلس المتوسط الشرقي، وصف خلالها المشاهد التضاريسية التي يغلب عليها التشكيل الجبلي، علاوة على بعض الهضاب والتلال والمنحدرات وكذا أودية المنطقة خاصة واد مللوثم وادي البارد وملوية، وحالة الساكنة التي تمثلها مجموعة بني وراين، من حيث الهندام والسلوك العام والجانب الاقتصادي وبعض مظاهرالرأسمال الرمزي وكذا الدور الكبير الذي لعبه شريف وزان باعتباره قائد القافلة، كل ذلك وصاحبنا متنكر وسطها في زي تاجرمغربي، ويسجل كل صغيرة وكبيرة في يومياته، واستمر على هذا المنوال في الوصف وتقديم انطباعاته حتى وصل إلى منطقة كلدامان معقل غياثة، والتي تقع هي الأخرى جنوب شرق تازة، حيث استقبل حشدٌ من فرسان القبيلة القافلةَ ورحبوا بها .في يوم 09 غشت 1901 وصلت القافلة إلى كلدامان وكان أول مشهد سجله دوزيكونزاك يتمثل في الشكل نصف الدائري الذي تحتله الجبال العارية للمنطقة، والتي تبدو شرسة خاصة حين تلونها السماء ببهاء وردي، وهي تحيط بحدائق كلدامان ( تعني كلمة " كلدامان " في اللهجة المحلية ملك الماء ) وفي أقصى نصف الدائرة إياه ينتصب جبل واريرت وسلسلة أهل الدولة . وهاتين الكتلتين تصل بينهما تلال " لرنب " أو تلال الأرنب المخترقة من ممر أزكور . هو ذاته المشهد الذي يذكر بالبنايات الدائرية للمسارح الشامخة ، يطل على صحراء " الفحامة " العارية ( كان الوقت صيفا أي خلال موسم الحصاد وبالطبع تبد ......
#تازة
#خطاب
#الجاسوسية
#الاستعمارية
#الماركيز
#دوزيكونزاك
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762763