الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين سليماني : محطات تلفزيونية أم دكاكين خردة؟ مقال في تعذّر صناعة دراما جزائرية
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سليماني في كل موسم رمضاني تطل علينا حماسة الفايسبوكيين الذين يتحولون فجأة إلى نقاد يضطلعون بمهمة تحليل الأعمال الدرامية وجدارة الممثلين بلقاء السيد جمهور من عدمها، علينا أولا أن نعترف بأن الجمهور يمتلك ذائقة لها أهميتها، فالمحطات ومنصات البث التي تزداد انتشارا أتاحت له تجربة طويلة في استهلاك الأعمال الفنية والقدرة على الحكم على جودتها وقيمتها ولو بشكل انطباعي ينقصه الضبط. غير أن هذا الجمهور نفسه هو الذي يحاكم في كل عام أعمالا ومحطات تلفزيونية بعينها والمشاهد الجزائري الذي لا يعرف رقم المحطات الجزائرية في شاشة بيته يتحول إلى متابع شرس لما تقدمه هذه الأقنية في رمضان. وهو لا يكتفي بالمشاهدة ولكن يضع في يده آلة تحكم وبيد أخرى هاتفه ليبدأ بالتعليق على المشاهد التي رآها. آلاف الساعات الدرامية التي تمتلئ بها الأقنية المختلفة. في قمر صناعي واحد مثل النيلسات عدة مئات من المحطات التلفزيونية يبث الكثير منها على مدار اليوم أعمالا درامية، سلاسل وأفلاما، وعلى اليوتيوب عشرات الآلاف وأكثر من المواد المتنوعة، وعلى المنصات الإلكترونية المختلفة ما يزيد عن هذا عددا ونوعية بمختلف اللغات والأجناس ومع ذلك فإنّ المشاهد يقبل أن يشاهد على مضض أعمالا رديئة ليؤكد لنفسه وأصحابه في كل مرة أنه كان على حق عندما يقول أنّ الأعمال المحلية رديئة كالعادة. التلفزيون الجزائري والقنوات الخاصة في البلاد ليست ضمن مقررات التعليم إن لم تشاهدها تسقط في الامتحان وليس ضمن الوصفة الطبية، فقد تقبل أن تشرب دواء مرا لأنه يعيد إليك صحتك أو يحافظ عليها، لكن واقعيا فالكثير من الأعمال التي يقدمها الإعلام الجزائري يشبه الطبخة البائتة أو كالطعام المسموم، لذلك فالأفضل للذائقة والنفس أن تظل هذه القنوات بعيدة عن الاستهلاك الآدمي، إنها مضرة بالصحة العقلية والنفسية. لا يعقل أنّ الإعلام الجزائري لا يزال مبتدئا، ولا يعقل أن يبقى كالتلميذ الفاشل المتهوّر لا يريد أن يتعلم من الدروس ويسقط في أبسط الامتحانات، امتحان الثقة فضلا أن يحلم الجزائريون أن يأتي يوم تتدخل فيه أعمال جزائرية المنافسة على جذب المشاهد وتنجح أمام أعمال من جنسيات أخرى.تعاني الأعمال الفنية الجزائرية من مشكلة جذرية، هي مشكلة بنيوية في الأساس ويجب على صناعها أن يفهموا جيدا أنّ الدراما صناعة حقيقية لها شروطها "الصارمة"، وليست ممارسة تلقائية استعجالية. إنّ العمل الفني محكوم بالتخطيط المسبق قبل شهور وأحياناً سنوات من قبل فريق من الحرفيين الذين يمتلكون خبرة كافية: إنتاج وكتابة وإخراج وتصوير ومونتاج وهندسة صوت وفنني إضاءة وموسيقى، وليس الممثل الذي يظهر في الواجهة في العادة إلاّ جزءا من هذه التوليفة كلها ونجاحه موكول بتضامن كل العناصر ونجاحها في خلق صورة فنية جمالية.عندما يدرك الجزائري مفهوم "الوفرة" الذي ينادي به بعض النفسانيين، سيعرف أنّ الساعة الزمنية الواحدة أهم وأثمن من أن يقضيها بحثا عن عمل لا يمكن أن يكون في الغالب ولو متوسطا بينما يعج العالم بالأعمال الجيدة. أليس الأفضل أن نذهب إلى المحترفين من أن نذهب إلى دكاكين الخردة المسماة زورا بمحطات أعلامية؟ !لا ينطبق مفهوم الوفرة على النقاد ولا الصحافيين الذين يكتبون في المجال الفني. في النقد نحن ننجز "عملا"، نحن نشاهد مادة درامية للكتابة النقدية عنها بالمعايير والشروط التي يحتكم عليها المشتغلون بهذا المجال، بقطع النظر إن كان العمل يستهوينا كمشاهدين كل مفرداته أو بعضها أم تزعجنا كلها أو بعضها. وقد يكون الناقد محكوما هنا بظرف خاص كأن يكون عضوا في لجنة تحكيم مسابقة، فهو ملزم بمشاهدة كل العروض المقت ......
#محطات
#تلفزيونية
#دكاكين
#خردة؟
#مقال
#تعذّر
#صناعة
#دراما
#جزائرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676855
بلقيس خالد : إنطباع أوّل.. الشاعرة ألق محمد في خُردة ذكريات
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد أي كتاب تصدّره أديبة بصرية يجعلني في منتهى السعادة. فالكتابات النسوية البصرية تهمني جداً. كل كتاب نسوي دليل عافية الطاقات الثقافية النسوية وهي طاقات علينا الاهتمام بها بل وتقديسها فالمرأة متوزعة بين الواجبات المنزلية والواجبات المجتمعية بين العوائل وهناك الدوام الرسمي، رغم اضطرابات المؤسسات بمؤثرية جائحة كورونا.صباح جميل كان الأمس، ارتشفت فنجان القهوة وتناولت هلال كراوسان وغادرت الطاحونة الذهبية متجهة الى المكتبة الاهلية، فجأة حدسي حدثني.. طلبت من سائق التاكسي التوقف.. امتثل، ترجلت قبالة القصر الثقافي، للمشي عبر الازقة وصولا الى المكتبة الاهلية فجأة وأنا سعيدة برياضتي هذه حد التألق اطل على وجه نسوي فتي ضحوك سارت خطوات نحوي الشاعرة ألق محمد وعانقتني بشوق بسببٍ غيابٍ بيننا من جراء الكورونا، فرحت لرؤيتها فرحا كبيرا ثم ازددت فرحا وهي تستوقفني وتدخل مبنى اتحاد أدباء البصرة وتعود حاملة نسخة ً من كتابها الشعري تهديه لي (خُردة ذكريات)... ما أن عدت الى البيت حتى تصفحته وقبل منتصف الليل دونت هذه النقلات الوامضة بين فراشات القصائد الجميلة ..بداية تأملت لوحة الغلاف وصمتُ عميقا، سألتني لماذا هذا الرعب الذي يجسده الرأس النسوي المقطوع؟ في الفضاء الرمادي الفاتح في الغلاف!! هل الغلاف مانيفستو ضد التعنيف النسوي؟ تركتُ أسئلتي خارج الكتاب ودخلت وحدي للفضاء الشعري..هذه النصوص تطل على الحياة من شرفة الشعر فتلامس (البيوت مترعة بقلوب ٍ يفترشُ رجالها الأبواب/ شرفة الحياة ) وتتناغم مع (أسطوانات الأغاني القديمة) وتتوقف هذه القصائد وتطيل تأملها في (أنثى أستثنائية/ ص80) في هذه القصيدة يكون حوار الذات مشتبكا مع الآخر واضحا في بوحه:(أغوص ُ بأرجاءِ روحك أفتش ُ عن خفايا الوجد وكبرياء الصّد عن لمحيولأنني جريئة حد التُخمةأقتلع رُزم أهدابك المُطبقة عنوة ًوأفقع مقلتيك بكلتا شفتيّعلى قلبي المُثار يركد قليلا)أقرأ وأبتسم لهذه الشعرية الأمازونية، فالشاعرة.. او المرأة هنا تفترس من تهواهوكقارئة لا أعترض ولا أتفق فتلك هي الحرية الشعرية للشاعرة ألق محمدثم تنتقل القصيدة إلى عنف اللغة الشعرية(ولأنك َ مُصاب بالعشو الليليولطالما كنت أصمّا دعني أُلقنك إيماءاتيوأحملك على محمل السُخرية)والذات الشاعرة لا تستقر في بعد واحد بل تحاول توسيع دوائر الحياة الشعرية في نصوصها عبر التنقلات التي تهجسها .إذ يحط طير القصيدة على(دوامة اليأس) وهاهي الشاعرة ألق تخبرنا( في دوّامة البؤس أدورُ حول غياهب وحدتي بين صرير الشكوك وتأنيب الحظ وصولا لارتطام الأفكار بجدارها)ومثلما لليأس نصيبه من الشعر، فللشوق نصيب أيضا(حينما يشاطر الشوق ُ ليلي تجثو مفرداتي خاوية ويأجج خافقي أرقه متخبطابأطراف الوسادة /ضجيج المضاجع )تصورت عنوان المجموعة الشعرية، يُحيلني إلى قصيدة في المجموعة، فقرأت العنوانات الموجودة في الفهرس. لم أجد قصيدة عنوانها( خُردة ذكريات)! حتى اعتبر عنوان المجموعة من العنوانات الاشتقاقية.وإذا كان العنوان يشتغل على المهيمنة الشعرية، فلم أجد هناك أية نسبة من الخردة!! بل فراشات وزهور ومشاهد شعرية عذبة جدا.مسك ختام انطباعي.. من منصة هذا الانطباع اعلن: يسعدني اقامة أمسية خاصة للشاعرة الق محمد في مؤسسة الاقلام لأديبات العراق في القريب العاجل ان شاء الله ......
#إنطباع
#أوّل..
#الشاعرة
#محمد
ُردة
#ذكريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712029
غانم عمران المعموري : النسق المضمر ودلالة الانكسار في مجموعة - خُردَة ذكْرَيات - للشاعرة العراقية ألق محمد.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري خيوطٌ وامضةٌ من نجومٍ متفرقةٍ في السماء تلتفُ بلاوعي حول مُعصميها فتتحرك أصابعها بارتعاشات تهتزُّ مع تهيّج وانبعاث الفكرة التي تكونت من ارهاصات نفسية وأوجاع وصراعات الأنا وما يُحيط بها من صفعات اجتماعية خارجية أبرمت أوتار العود, فكلما ضربت على وترٍ هاجت المواجع.. عندما تُمتع نظرك في عنونة المجموعة الشعرية " خردة ذكريات " الصادرة من دار الوتريات لعام 2020 تحس بسيّلٍ جارفٍ من بحرٍ مضطربٍ يحمل هموم وآلام قابعة في الذّات, مفردتين منسجمتين بانزياح لغوي غير مألوف حيث أن الخردة هي الأشياء القديمة والتي ترتبط مع الذكريات رغم أن الأولى مخصوصة بالأشياء والثانية عامة تنطبق على الكثير من المدلولات إلا أن استعمالها جاء بإيقاع موسيقي وخروجاً عن سائد القول حيث أن العنونة لها تأثير بصريّ حسيّ يُحرك مُخيلة المتلقي ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المُفعمة بالإحساس والتأمل فتترك الانطباع الفوري الأولي على ما تتضمنه نصوص المجموعة لا سيما بأن العنونة تُشّكل مع لوحة الغلاف التي جاءت على شكل رأس أنثى ترفع رأسها إلى السماء وكأنها تستغيث من هوّل المصائب والآلام وتُسلم أمرها إلى الله سبحانه وتعالى, لتستهل مجموعتها بقصيدة للشاعر " علي جمال " التي تتغلغل في هاجسها الشعري لتستقي منه الصور والمقاطع واللقطات, حتى يكون الإهداء أكثر وجعاً وإيلاماً حتى لا تستطيع أن تبدأ قراءة القصيدة الأولى خوفاً من تراشق سهام الوجع النارية ولا سيما أنها طرزت الإهداء بأعزّ مخلوقين وهما الأب والأم رحمهما الله .. تتجلى الذّات بنداءاتها الموجعة باعتبارها الموجه الحقيقي للانبعاث حيث " أنَّ الذّات المبدعة هي الفاعل الأول و المحرك الأساس بامتلاك الموهبة وقدرة البعث والاشتقاق وتشكيل ألوان الابداع بوجود المؤثرات أو لا, اضافة لخلق بؤر نصية تساعد بإحالة المتلقي لجوانب عديدة في النص أهم من يقف عندها الناقد, وربما يكون الأفضل بتحديد المسار الحقيقي لدلالة النص "1.تبدأ الشاعرة أولى قصائد المجموعة بعنوان " نوارسي " وهي ذات من تم الإهداء إليها لتعطي إيحاء للمتلقي بأن نوارسي في الإهداء هي من كانت تقصدهم في قصيدتها بأسلوب تتحقق فيه تدفقات وشحنات من صور شعرية كقطع البلور المتناثر داخل صميم المجسم الواحد لتُشّكل مرآة حقيقية صادقة تعكس مشاعر الحنين والحب لذا فإنها تمكنت من خلال التشبيهات والمجازات والانزياح التركيبي في رفع وتيرت الإيقاع الموسيقي وتموجاته الحسيّة التي تُحّدث هزّة عنيفة في مشاعر المتلقي كما في نصها " نوارسي " : ( هجرتني الأنامل, مزقني الشوق, كبّلني الغبار, لِينفض صدى الكلمات, أحدودبَ ظهر الخطى, شاخت ملامح الخطى, أُجدلُ ضفائر الوقت, أستل الحنين, يطأطِأ الحزن رأسي, لتسكب جراحي, أعياني التشظي, أروف فتوق قلبي ...) يفرز النص مؤثرات جمالية نتيجة التنوع في خلق بؤر ضمن الصورة الشعرية من خلال ارتفاع وتيرت وفاعلية الانزياح الشعري بإيقاعاته وتشكيلاته التي تجعل تميزاً في لغة الشعر عن سواها من أحاديث وأقوال فجاء النص عبارة عن موجات متتالية بشحنات إيقاعية انزياحيه تجعل للدال عدة دلالات وخلق هالة جمالية مُثيرة للمتلقي خاصة وإنها جاءت على خلاف الأفق الخيالي الذي رسمه عند الولوج إلى أعماق النص مما يتسبب في اتساع المسافة الجمالية بين أفق المتلقي وأفق النص حيث كلما اتسعت المسافة كان ذلك حافزاً ودافعاً للتأمل والتفكير في التدفقات اللغوية الشعرية عن طريق الفجوات التي استطاعت الشاعرة ببراعة وابداع تركها لقارئ العليم يستطيع ملأها..تتبلور شخصيتها الشعرية عِبْر مجساتها الفكرية والثقافية والموه ......
#النسق
#المضمر
#ودلالة
#الانكسار
#مجموعة
ُردَة
#ذكْرَيات
#للشاعرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721040