الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ادريس الواغيش : تولستوي في تَافرَاوت
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش بقلم: إدريس الواغـيشكنت أسمع بالكاتب الرّوسي ليو تولستوي من قبل وسبق لي أن قرأت له رواية "الجريمة والعقاب"، وبعض المقالات والدراسات حول رواياته الشهيرة في الملاحق المغربية والمجلات العربية، لكن لم يخطر ببالي يومًا أن أصادفه في تافراوت، المدينة التي ارتبط اسمها بالروائي والشاعر محمد خير الدين. يعود بي الحدث هنا إلى ربيع 1985 في هذه المدينة الصغيرة والجميلة، وهي بالمناسبة من أجمل المدن المغربية في نظري، ليس لجمال شطآنها أو اخضرار جبالها أو تدفق شلالاتها، ولا اتساع شوارعها أو ازدحامها بالناس حين تنيرُ مصابيحها في الليل بعد غروب الشمس في الصيف. تافراوت منطقة بين أحضان الأطلس الصغير ومدينة لها سحرها الخاص، سحر غامض لا يوجد في غيرها من المدن، أقصد هنا خصوصية طبيعتها الساحرة التي لن تجد لها مثيلا في كل المناطق المغربية: عناق نخيل أفرزته الطبيعة، نوعية الصخور الفريدة من نوعها سواء في لونها أو شكلها، شجر الأركان، شجر اللوز، الهواء النقي، رقصة أحواش المتفردة في الأعراس، جمال فتياتها ونسائها، طريقة البناء الفريدة ولون الطلاء والصباغة فيها...إلخ. وهذا سر كونها مقصدا لأغلب السيّاح الاجانب الذين يزُورُونها انطلاقا من أغادير عبر تزنيت أو وُصولا إليها من ورزازات مرورًا بمركز "إغرم" في عمق جبال الأطلس الصغير الصحراوي على مرمى حجر من واحات طاطا ونخيلها.كنت أثناء زيارتي الأولى لها رُفقة سيّاح إيطاليين وفي المرة الثانية مع بعض الفرنسيين، قبل أن تتكرر زياراتي لها بمناسبة ومن دونها على مدى ثلاث سنوات. كنت حينها لا أزال شابا لم تجاوز العشرين من العمر إلا بقليل، أمارس مهنة التعليم وفي نفس الوقت أزاول هواية أخرى بالموازاة مع ذلك كمرشد سياحي، كلما سنحت لي الفرصة بذلك في بعض العطل الصغيرة، أفيد وأستفيد من خلال احتكاكي بثقافات أجنبية أخرى. هذه الهواية مكنتني من ولوج أفخم الفنادق المُصنّفة في أغادير وورزازات ومراكش وأن أدخل إلى فندق "المامونية" الشهير فيها. عرفت في هذه المحطات كلها كيف يعيش كبار القوم فينا مع عائلاتهم خارج عوالمنا، أقصد عوالم المغاربة، أما بالنسبة لبعض السياح الأجانب وليس كلهم، فقد كان شيئا بديهيا أن يعيشوا تلك الرّفاهية المُفرطة، لكن ما لاحظته هو أنهم يعيشونها بتحضر ومن دون تفريط ولا إفراط أو مباهاة. تعرفت على ثرثرة الإيطاليين ومرحهم وإقبالهم الشديد على الحياة بما يملكون من مال وانفتاحهم على الجميع، وعلى عجرفة بعض الفرنسيين ممّن يتعاملون مع المغاربة كمُستعمرين سابقين، هذا الجانب جعلهم ينظرون إلى الإنسان المغربي بعجرفة ودونية ولا يخجل بعضهم أن يصرّح بأنهم كانوا أسياد إفريقيا ومُستعمريها، ويبطنون أنهم لازالوا كذلك. لكن حين توخز ذاكرته أو تذكرُّه بتاريخ فرنسا الآخر المنسي الذي يجهله أو يتجاهله وتستحضر له بعض الأحداث القاسية التي "أذلت" عجرفة فرنسا كالغزو النازي أو الحرب البروسية الفرنسية أو محاولة غزو المسلمين لبلاد الإفرنج بعد استكمال فتح الأندلس، وكادت فرنسا أن تسقط في يد المسلمين لولا حظهم مع التاريخ، خصوصًا بعد أن وصلوا إلى أسوار مدينة (بريش) باريس عاصمة المملكة حينها، وهي حرب لا يعرفونها كما لا يعرف عنها أغلبية الفرنسيين العاديين شيئا أو يتناسونها ويتجاهلونها عمدًا حتى يظل ريشهم متنفخًا. لكن حين يشعر الفرنسيون أنك تستفزُّهم في "الجانب الذي يضرُّهم" يخفون غضبهم واستعلاءهم تحت شواربهم أو يستنجدون بابتساماتهم المُفبركة ويغـيّرون الموضوع برمّته كأن يسألونك عن اسم شجرة "الخرُّوب- Le caroubier" مثلا أو المكان الذي نمرُّ أو نتواجد فيه.أما الألمان ......
#تولستوي
َافرَاوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676824
محمد زكريا توفيق : إن الله يرى الحقيقة، ولكن ينتظر - ليو تولستوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق يضع العديد من النقاد قصة "إن الله يرى، ولكن ينتظر" لتولستوي، مع أفضل القصص القصيرة التي كتبت على الإطلاق. موضوعها هو ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، والإيمان والقبول والغفران. لا تزال تقرأ وتدرس ما يقرب من قرن من الزمان. أعدت للعرض في الإذاعة والتليفزيون، وترجمت إلى معظم لغات العالم.ولد الأديب وكاتب الرواية والقصة القصيرة والفيلسوف ليو تولستوي في 9 سبتمبر 1828م، في مقاطعة تولا روسيا. هو الأصغر من بين إخوته الأربعة. توفت والدته عندما كان عمره 18 شهراً. في وقت لاحق، توفى والده عام 1837م. تولت عمته تربيته هو وأشقاؤه، ثم انتقلوا بعد وفاتها إلى قازان للعيش مع عمتهم الثانية. تلقى تولستوي تعليمه في المنزل عن طريق مدرسين ألمان وفرنسيين. في عام 1843، دخل ليو جامعة قازان وبدأ في دراسة اللغات الشرقية، ثم تحول إلى دراسة القانون. وصفه معلموه بأنه غير قادر وغير راغب في التعلم على حد سواء. مما جعله يغادر الجامعة دون الحصول على درجة علمية. في عام 1851، ذهب تولستوي مع أخيه الأكبر إلى القوقاز والتحق بالجيش. خلال خدمته في الجيش، بدأ في كتابة أول أعماله الأدبية، سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة. بعد ذلك، كتب عن ذكريات الصبا عام 1854م، ثم ذكريات الشباب عام 1857م.بمجرد انتهاء الحرب، ترك ليو الجيش، وعاد إلى روسيا وأعلن نفسه أناركي، أي فوضوي لا يحترم أية سلطة غير سلطة الرب. بعد ذلك، أنشأ مدرسة أطفال في قريته. في 23 سبتمبر عام 1862، تزوج تولستوي صوفيا أندرييفا، وظل ما يقرب من عشرين عاما يعيش حياة مستقرة.في يونيو 1863، ولدت زوجته أول أطفالهما الثلاثة عشر. تعتبر هذه السنوات السعيدة هي عصره الذهبي ككاتب. فيها ألف أفضل رواياته، منها رواية الحرب والسلام. ثم فجأة، أثناء أحد رحلاته في سبتمبر عام 1869، توقف في قرية أرزاماس ليقضي ليلته، إلا أنه قد ألمت به أزمة نفسية وقلق عنيف، جعله يعتقد أنه قد أصيب بالجنون. لقد شعر بأنه سيموت، ووصف هذه اللحظة في كتابه "مذكرات مجنون"، بأنه شعر كأن جوفه سينفجر، مما أصابه بالرعب. يقول إن شيئا لا يوصف يقوم بتحطيم روحه المعنوية. احساس مروع يمزقه بدون أن يتمزق. كانت هذه نقطة تحول في حياته، سببت له أزمات نفسية لسنوات عشر تالية من حياته. في خلال عامين، توفى ثلاثة من أطفاله فأصبح يائسا. لقد فقد إرادة الحياة وصار مشغولاً بفكرة الانتحار. في مقال طويل بعنوان "إني أعترف" نشر عام 1882م، تظهر حالة اليأس التي كانت تنتابه بقسوة. لحسن الحظ لم تتخل عنه موهبته الفريدة في كتابة الرواية. فكتب لنا رواية "آنا كارينينا، في سبع سنوات. بعد نجاح "آنا كارينينا"، لم يكن تولستوي مرتاحا لخلفيته الأرستقراطية وثروته المتزايدة. فترك كل هذا لكي يعيش حياة تقشف وزهد مثل الفلاحين. خلال هذه الفترة، كتب أيضا العديد من القصص القصيرة مثل "إن الله يرى الحقيقة، ولكن ينتظر". لقد وجد تولستوي في الدين حلا للتغلب على أزماته النفسية. لكنه لا يؤمن بالمؤسسات الدينية المنظمة. يقول إنها تدعو إلى عقيدة فاسدة تتعارض مع التعاليم الحقة للمسيح. رفضه للطقوس الدينية، جعل الكنيسة الأرثوذكسية تقوم بحرمانه عام 1901م. أما شجبه لدور الدولة ومفهوم حقوق الملكية، فقد وضعه في تصادم مع الحكومة القيصرية التي بدأت تراقبه عن كثب. بعد مشاكله المتزايدة مع زوجته، ترك المنزل في أواخر أكتوبر 1910م. لكنه أصيب بالمرض وتوفي بعد ذلك بسبعة أيام عن عمر يناهز الثانية والثمانين.ملخص القصةتبدأ القصة بوصف تاجر وسيم شاب اسمه ......
#الله
#الحقيقة،
#ولكن
#ينتظر
#تولستوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692160
داود السلمان : نهاية تولستوي بعد الاعتراف كأديب1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان بعد "الاعتراف" و"عقيدتي" يعتبر تولستوي قد انتهى كأديب كبير وكاتب لا يقل اهمية وشأنا عن دوستويفسكي، فتولستوي لم ينتج لنا عملا ابداعيا بضخامة "الحرب والسلم" و "أنا كارنينا" و "البعث" وغيرها من الاعمال الابداعية التي ظلت متألقة في سماء الابداع لسنوات طويلة. لقد ضربت سواحل فكره موجة عاتية من امواج الشك والندم معا، فأوصلته الى ما وصل اليه اخيرا. تولستوي هو ليس الاول او الاخير ممن يكتب اعترافاته فيعترف للقارئ ولنفسه، بل سبقه القديس اوغسطين من ذي قبل، وكان هذا الاخير قد مر بعاصفة من الشك هزت اركان ايمانه، وهو فيلسوف لاهوتي غارق في التديّن، من اخمص قدميه حتى هامته، ففلسفته مبنية على الوجود وبنيانها قام أُسس على الميتافيزيقا، فهو بمعنى آخر قسيس في عباءة فيلسوف، او فيلسوف في جبة قسيس، (نأخذ بعين الاعتبار إن الفلسفة الاوربية في العصر الوسيط هي جُلها فلسفة لاهوتية تجمع ما بين الدين والفلسفة، واحيانا تفضل الدين على الفلسفة وتعد الوحي ركن اساسي في فلسفتها). فأوغسطين الذي كان ابوه وثني وامه مسيحية اعتنق المسيحية عن طريق امه ثم تحوّل الى المانوية، ثم انتابه الشك والحيرة فتحول تارة اخرى الى المسيحية، وانتهى الى قسيس يمتهن الفلسفة. كذلك سبق تولستوي روسو في "الاعترافات" حيث اعترف على نفسه بأشياء قال عنها بعض النقاد هي ليست حقيقية بل بالغ فيها روسو لأجل الشهرة والمصداقية معا. لكن شتان بين اعترافات اوغسطين واعترافات روسو. والاعترافات عبارة عن سيرة ذاتية تناولها روسو وطرح من خلالها قضايا كثيرة. وثمة مقولة لبعض المفكرين ترى أن من يبدأ بالشك ينتهي بالإيمان، ومن يبدأ بالإيمان ينتهي بالشك، وهذه المقولة كادت أن تصبح قاعدة كما جرى لكثير من المفكرين، كون العقل والتفكير والتأمل لا تصل بالإنسان الى التصديق بالقضايا الميتافيزيقية، وذلك محال. فالإنسان، حينما يرى الطرق مؤصدة امامه، يتجه الى الغيبيات ويلوذ بشبح الدين، لأنه لم يجد غير ذلك ملاذنا. وهذا ما حدث لتولستوي تماما. فتولستوي رغم أنه ثري ووصل الى شهرة ادبية عالية، لكنه في نهاية الامر صدُم بعقبات نفسية، وذاق ذرعا بأمور فكرية وروحية لم يجد لها حلا في الفكر وفي العلم وفي الفلسفة، ذهب لعله يجد الحلول في الدين، فرأى أنه هو خير من يعطي الحلول للتساؤلات التي لم يجد لها حلا في اروقة العلم والتجارب. يقول: "بحثت في كل العلوم، ولكني لم أظفر بما أردت، بل اقتنعت بأن كل من كان مثلي يبحث في المعارف الإنسانية عن معنى الحياة لا يجد مثلي شيئًا، لم أظفر بشيء، ولم يكن هذا كل ما في الأمر، ولكني أيقنت يقينًا لا شك فيه أن الأمر الذي دفعني إلى اليأس - وأقصد خلو الحياة من المعنى - هو ذاته الشيء الوحيد الذي لا يعتريه شك والذي يستطيع أن يعرفه الإنسان". فقد انتابته تساؤلات وتخيلات وشكوك دارت في مخيلته، فأصُيب بحيرة وخذلان فكري لم يسعفه للإجابة عن تلك التساؤلات، حتى كاد أن ينتحر ليضع حدا لتلك التخيلات والشكوك والحيرة القاتلة، كما قال هو بالحرف الواحد في اعترافاته. "إن سؤالي الذي حفزني إلى حافة الانتحار وأنا في الخمسين من عمري كان أيسر الأسئلة جميعًا، وهو يتردد في صدر كل إنسان من الطفل الغر إلى الراشد الحكيم: هو سؤال لا يستطيع المرء أن يحيا دون أن يجيب عنه — كما تبيَّن لي من تجاربي، ذلك السؤال هو: «ما وراء ما أفعل اليوم أو ما سوف أفعل في غدي — بل ما وراء حياتي كلها؟»". ومن تلك التساؤلات التي بدأت تلح عليه هو سؤال الحياة الكبير، هو ما هي الجدوى من هذه الحياة التي نحياها بقسوتها وبمرارتها وبآلامها، أي ما هو الهدف؟ ......
#نهاية
#تولستوي
#الاعتراف
#كأديب1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718588
داود السلمان : نهاية تولستوي بعد الاعتراف كأديب2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان فهو لا يثق بالعلم، بل يريد العودة الى الدين، معتقدا في ذات نفسه، أن الدين يعطي الاجوبة الناجعة التي لم يجب عليها العلم، وتولستوي لو عاش في القرن الواحد والعشرون ورأى ما ابدعته التكنولوجية اليوم في الصين واليابان والامريكان والروسيون والكوريون، لأنذهل واصيب بالدهشة، حيث أن الدين وقضاياه لا تصمد اليوم ازاء العلم والتكنولوجية والتقدم الهائل في الطب والعمران وسوى ذلك. "وفي خلال بحثي عن دائرة واحدة من المعرفة الإنسانية، ظفرت بعدد لا يُحصى من الإجابات التي تتعلق بموضوعات لم أسأل عنها: ظفرت بإجابات عن تركيب النجوم الكيمائي، وعن حركة الشمس نحو مجموعة هركيوليز، وعن أصل الأنواع وأصل الإنسان، وعن صور الذرات الأثيرية الخفيفة المتناهية في الصغر، ولكني في هذا الميدان من ميادين المعرفة لم أجد جوابًا عن سؤالي «ما معنى حياتي؟» غير هذا «إنما أنت ما تسميه «حياتك». أنت مجموعة من الذرات التي تماسكت عرضًا واتفاقًا، والتفاعل المتبادل بين هذه الذرات والتغيير الذي يطرأ عليها يُحدث فيك ما تسميه «حياتك»، وهذا التماسك يبقى فترة من الزمن، ثم يقف التفاعل بين الذرات فيقف ما تسميه «الحياة» فتنتهي بذلك كل مشاكلك، ما أنت إلا كتلة صغيرة من مادة ما اتحدت أجزاؤها عرضًا، هذه الكتلة الصغيرة تتخمر، وتُسمى الكتلة هذا التخمر «حياتها»، ثم تنحل الكتلة، فينتهي التخمر وتنتهي بذلك كل مشاكلك»، هذا ما يُجيب به الجانب الواضح من العلم، وهو لا يسعه إلا أن يجيب كذلك لو سار على مبادئه سيرًا دقيقًا". تولستوي يحن الى الماضي، ويعتبر أن الذين سبقونا هم افضل مننا، حتي عاشوا الحياة احسن مما نعيشها نحن، فهم عرفوا سر الحياة فعاشوها عيشة هانئة مطمئنة، بعيدة عن الصخب كما يعتقد. وهذا الكلام ذكرني بالكاتب مصطفى محمود، اذ كان له رأي اقرب الى هذا الرأي ذكره في بعض كتبه، ومنها كتابه "رحلتي من الشك الى الايمان". يقول تولستوي: "منذ أن دبت الحياة في الناس على صورة من الصور وجدوا للحياة معنى، وحيوا تلك الحياة التي تحدرت إليَّ، كل ما فيَّ وكل ما حولي - بدني وغير بدني - ثمرة لمعرفتهم بالحياة، وهذه الأداة الفكرية نفسها التي أتدبر بها هذه الحياة وأحكم عليها لم تكن من اختراعي بل من اختراعهم، ولقد وُلدت ونشأت وتعلمت بفضلهم، استخرجوا الحديد من باطن الأرض، وعلمونا قطع الغابات، واستأنسوا البقر والخيل، وعلمونا أن نزرع الحبوب، وأن نعيش مجتمعين، ونظموا حياتنا، وعلموني أن أفكر وأن أتكلم، وها أنا ذا — وأنا من إنتاجهم — وقد أمدوني بالطعام والشراب، وعلموني — وأنا أفكر بأفكارهم وألفاظهم — أجادل في أنهم عبث باطل! قلت لنفسي: «هناك نوع من الخطأ، ولقد ارتكبت خطأ كبيرًا بصورةٍ ما.» ثم انقضى وقت طويل قبل أن أستطيع الكشف عن موضع الخطأ". فهو إذن يبحث عن الله كما يقول، كأنه يريد أن يصبح متصوفا، فالمتصوفة يبحثون عن الله بحسب اقوالهم. لكنه يعتقد أن الله لا يمكن البرهنة عليه، كما استند الى كانت وشوبنهاور، ومع ذلك فهو مصرّ على البحث والتواصل للوصول الى حقيقة الله المخفية خلف سحاب الكون، ذلك الكون الشاسع، وباعتقاده إنه وجد ضالته. "وبرغم اقتناعي التام باستحالة البرهان على وجود الله (وقد بيَّن كانت أن هذا البرهان مستحيل، وفهمته تمام الفهم) كنت أبحث عن الله، وكنت آمل أن أجده، وتوجَّهت بالدعاء - مدفوعًا بالعادة القديمة - إلى ذلك الذي أبحث عنه ولم أجده، واستعدت في ذهني ما أدلى به كانْت وشوبنهور من حجج تدل على استحالة البرهان على وجود الله، وبدأت أحقق هذه الحجج وأنبذها، قلت لنفسي إن «السبب» ليس في نوعه فكرة كفكرة «الزمان» أ ......
#نهاية
#تولستوي
#الاعتراف
#كأديب2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718660
عبله عبدالرحمن : اعترافات تولستوي
#الحوار_المتمدن
#عبله_عبدالرحمن اثناء قراءة كتاب (اعترافات تولستوي) خطر ببالي مجموعة من الاسئلة: لماذا ساءت حياتنا ولم نحصد ثمار الكمال الذي سعى اليه العلماء والمفكرين آنذاك ! ولماذا بقي تساؤل تولستوي معلقا دون اجابة: كيف يمكن للفرد ان يعيش افضل مما هو عائش؟ هل كانت ادارة الدفة وما وصلنا اليه من سوء حال بأيدي امينة؟ في ما اعتقد: فأن هذا يلخص ويفسر بطريقة ما نظرية المؤامرة ويقينها في عقول معظمنا ممن لا حول لهم ولا قوة، واخشى ان اضيف ان بعض المفكرين اصبح حالهم لا حول لهم ولا قوة وهم يقبلون على الكمال المنشود بروح مكرهة اقرب الى التردد في تحديد ما هو ضروري لخير الناس بقبولهم الحياة وهي تذهب لما هو اسوء بدلا من السعي لما هو افضل. وعد البشرية بالكمال والانتقال بها من ظلمات الجهل الى النور كان مجرد سراب. تعثرنا بنور العلم الذي اصبح خطرا على كوكب الارض، صرنا نقترب اكثر واكثر من نهاية العالم بسبب الزيادة في الكوارث البيئية والاوبئة والنفايات الكيميائية وان كل ما يجري يؤكد وبحسب الدراسات ان انجاب اطفال اصحاء سيصبح وهم افتراضي. العلم يتلازم مع التربية لذلك كان تولستوي صادقا باعترافاته حين قال بشفافية: ان الغاية الحقيقية من الحياة كلها يجب ان تنحصر في الحصول على سعادتنا، وسعادة عائلاتنا لا اكثر ولا اقل. فاذا استطعنا انجاب اطفال سعداء فأن المجتمع لابد ان يكون سعيدا. ومقولة اذا صلحت الاسرة صلح المجتمع لابد انها صحيحة لذلك ليكن سعينا من اجل عائلاتنا. يتوافق رأي تولستوي بما جاء بمسلسل (اولاد ناس) الذي عرض في رمضان 2021 بأعاده مسار العلاقة بين الاباء والابناء بترسيخ الترابط الاسري بقالب درامي وبتفاصيل يومية حياتية. كان جميلا قسم الابوة بأداء الفنان ماجد الكدواني في الحلقة الاخيرة منه والذي جاء فيه " اقسم بالله العلي العظيم الذي رزقني هذا الطفل واوكلني على رعايته، ان اعمل جاهدا على نفسي، ومنكرا ذاتي لابني فيه انسانيته ليكون نافعا لكل عمل صالح لاهله ووطنه". نعم الابوة عمل يحتاج الى رخصة مثلما يحتاج الى قسم يتحمل بموجبه الاب والام شرف المسؤولية لممارسة عملهما العظيم. يقول كونفوشيوس اذا كانت خطتك ل 100 عام فقم بتعليم الاطفال. يا ايها العلماء ليكن علمكم لخير الناس ولخير الحياة. لا نريد افكاركم بوجود سياحة فضائية، لا نريد احلامكم بأطفال روبوت عوضا عن اطفالنا، ولا نريد علمكم الذي يدرس لنا امكانية الحياة على كوكب اخر. فكروا بإعادة نقاء الهواء الذي نتنفس. فكروا بإنقاذ كوكبنا من دون التخلص القسري بمليارين من البشر.اجابات تولستوي تعددت وانتهى باعترافاته الى: ان الايمان الحقيقي الكامل هو معرفة معاني الحياة الانسانية معرفة حقا، المعرفة التي تحمل الانسان على محبة الحياة والمحافظة عليها، بالإيمان وحده تكمن هو قوة الحياة. ......
#اعترافات
#تولستوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722089
عبدالرزاق دحنون : المدينة الفاضلة بين تولستوي وغوركي
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون النقاط الرئيسية في المقال:• استخدم المثقفون الروس، غير القادرين على التعبير عن مخاوفهم، الأدب كوسيلة لمناقشة المشاكل الاجتماعية والسياسية.• على الرغم من أن كل كاتب أراد أن يجعل العالم مكانًا أفضل، إلا أنهم اختلفوا حول الكيفية التي يجب أن تتحقق بها رؤاهم عن المدينة الفاضلة.• تساعدنا الخلافات بين عمالقة مثل ليو تولستوي وماكسيم غوركي على فهم أفضل للمسار المدمر الذي اتبعته بلادهم خلال القرن العشرين.نظرًا لأن معظم الممالك الأوروبية مهدت الطريق للديمقراطية الدستورية، ظلت روسيا تحت حكم استبدادي. اعتمد المفكرون الروس، غير القادرين على رفع أصواتهم في الدوما، على القلم والورق والمطابع لمعرفة كيف يمكن تحسين المجتمع. مهدت جهودهم المشتركة الطريق لما يشير إليه علماء الأدب الآن باسم "الأدب السوسيولوجي" نادرًا ما كانت تُكتب كتب هذه الفترة للترفيه؛ قاموا بتشخيص المشكلات الاجتماعية وحاولوا صياغة حلول قابلة للتطبيق. كانت الخطوة الأولى في هذه العملية هي الأسهل بكثير. بالمقارنة مع أوروبا والولايات المتحدة (التي لا تزال طفولية)، كان شكل الحكومة الروسية يعتبر غير ملائم وعفا عليه الزمن. كانت السلطة منوطة بفرد واحد، لا يعتمد اختياره على المهارة بل على الدم. تم تقسيم الروس بين مجموعة صغيرة من النبلاء الأثرياء الفاحش ومجموعة كبيرة بشكل غير متناسب من الفقراء. قبل تحرير العبيد في عام 1861، تم الاحتفاظ بالعديد من هؤلاء المعدمين كعبيد وحرمانهم من حقوق الإنسان الأساسية.ولكن في حين أن كل مفكر روسي تقريبًا اتفق على أن بلدهم في حاجة ماسة إلى التغيير، فقد توصلوا جميعًا إلى حلول مختلفة ومتضاربة في كثير من الأحيان. في مقالته، " صراع اليوتوبيا " ،يثبت أستاذ الدراسات الروسية والسلافية هيو ماكلين الكثير عندما يقارن الصور المثالية التي رسمها روسيان مؤثران بنفس القدر: المؤلف ليو تولستوي والناشط السياسي مكسيم غوركي. تفسر التناقضات التي لا يمكن التغلب عليها بين رؤاهم تطور روسيا المتعثر والتلميح إلى مستقبلها المدمر.مدينة تولستوي الفاضلةيبدأ تحقيق ماكلين في رؤية تولستوي للمدينة الفاضلة بحقيقة أقرها بالفعل العديد من العلماء قبله، وهي أن "القوى الحرجة للمؤلف، وقدرته على تمييز العيوب في تفكير الآخرين، كانت أكبر بشكل لا نهائي من قدرته على بناء أنظمة إيجابية. كتب تولستوي عدة كتب ومئات المقالات عن استياء المجتمع - من تعاطي المخدرات إلى الفقر الممنهج - لكنه فشل في كثير من الأحيان في العثور على إجابات مقنعة للأسئلة التي طرحها.على الرغم من أن تولستوي كان دائمًا مهتمًا بالأسئلة الكبيرة، إلا أن كتاباته لم تصبح مثالية بشكل علني إلا في وقت لاحق من حياته المهنية. استقر الكاتب على اللاعنف باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق إلى السلام والعدالة.اعتقادًا منه أن جميع الناس هم طيبون بطبيعتهم، ألقى تولستوي باللوم تقريبًا على كل الشرور على الحضارة ومؤسساتها المفسدة. بينما كان يعتقد أنه متدين بشدة، إلا أنه رفض أن يوصف على هذا النحو. رافضًاً الدين المنظم والشخصيات التي تشبه القديسين التي بنيت عليها هذه المنظمات، فسر المؤلف الله على أنه تعبير رمزي عن الحب وجادل بأنه يمكن إنشاء المدينة الفاضلة في اللحظة التي يبدأ فيها كل رجل وامرأة وطفل على هذا الكوكب بالثقة في هذا. الدافع البشري الأساسي.من وجهة نظر اجتماعية واقتصادية، لا يمكن تحقيق يوتوبيا تولستوي إلا إذا أحب كل شخص على وجه الأرض دون قيد أو شرط، فلن تكون هناك حاجة لحدود ولا جيوش لحمايتهم ......
#المدينة
#الفاضلة
#تولستوي
#وغوركي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738990
حسن العاصي : الفلسفة والأخلاق لدى تولستوي
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي عُرف "تولستوي" في المقام الأول ككاتب – لكن أعماله الأخلاقية والفلسفية أثرت ـ ولا تزال ـ في العالم.وكُتب "ليف نيكولايفيتش تولستوي" (1828-1910) في قوائم المؤلفين العظام. لكن تولستوي لم يكن فناناً فحسب - بل كان أيضًا فيلسوفاً. في الوقت الذي ترتبط فيه اليوم كلاسيكيات "الحرب والسلام" (1869) و"آنا كارنينا" (1877) معظمها باسم تولستوي، كانت أفكاره حول السلام والحياة الزهدية، والمعروفة أيضاً باسم تولستويانيزم، هي التي ألهمت المهاتما "غاندي"، حركة "الكيبوتس"، و"مارتن لوثر كينج". ومع ذلك، فإن تلك الأفكار مرتبطة بتولستوي، ويتم التعبير عن فلسفته ليس فقط في كتاباته الأخلاقية، ولكن أيضاً في أعماله الخيالية. عندما يقرأ المرء أحد أشهر عملان، فسيكون قادراً على العثور على آثار غير مباشرة لأفكار تولستوي الفلسفية الأخلاقية.تعد كل من "آنا كارنينا" و"الحرب والسلام" من الكتب الضخمة والثقيلة التي يعرفها الجميع، ولكن القليل منهم قرأها. الكتابان يتضمنان قصتين رائعتين وفلسفة للحياة تثير التفكير - وهو أمر ينطبق أيضاً على أجزاء أخرى من كتابات تولستوي الشاملة.الحياة والمعيشةولد تولستوي عام 1828 في عزبة "جاسناجا بولانيا" كان ينتمي لعائلة نبيلة، وأصبح تولستوي مالكاً للأرض وإقطاعياً. في سن السادسة عشرة، بدأ في دراسة القانون واللغات الشرقية، لكنه فشل في الدراسة لصالح حياة أكثر استرخاءً بين الأرستقراطيين في روسيا. في عام 1851، تخلى تولستوي عن الحياة الحلوة وانضم إلى الجيش. خلال مسيرته العسكرية نشر تولستوي كتبه الأولى، "الطفولة" عام 1852 و"سنة البنين" عام 1854، وهي ثلاثية انتهت بـ "شباب" عام 1857. لكن فترة الخدمة العسكرية قدمت أيضاً شيئاً آخر غير الإلهام الأدبي. في عام 1854 شارك في حرب القرم - وهي تجربة أثرت عليه بشدة. هذا هو المكان الذي يجد فيه المرء خلفية الأفكار حول مصادفة الحرب، والتي نراها في "حكايات وتصورات من سيفاستوبول" (1855-1856) وتكشفت بالكامل في الحرب والسلام.بعد حرب القرم، استقال تولستوي من الجيش وسافر في جميع أنحاء أوروبا لبعض الوقت. في عام 1862 عاد إلى المنزل، وتزوج من "صوفيا أندريجيفنا بيرس" الأصغر منه سناً بستة عشر عاماً، واستقر في ملكية طفولته. كتب على مدى السنوات العشر التالية روائعه، وفي نفس الوقت بدأ يدرك الأفكار التي طالما شغلته. لقد تخلص من الامتيازات التي كانت ملكاً له، وحارب من أجل تنوير الفلاحين، ومن أجل نظام أكثر عدلاً لتوزيع الأراضي. يعتقد تولستوي أن الفلاحين صُنعوا من مادة مختلفة، وهم أفضل من الطبقة النبيلة التي ينتمي إليها هو نفسه - وجهة نظره هذه كانت واضحة في أعمال مثل "موت إيفان إيليتش" (1895) و"الزوج والعامل" (1895).ومع ذلك، فإن موقف تولستوي لا ينطبق على الفلاحين فقط. بل قام بانتقاد المجتمع القائم طوال حياته، ونشر قدراً كبيراً من الكتابات الأخلاقية. على الرغم من أن هذه الكتب خيبت آمال أولئك الذين كانوا يأملون في المزيد من الأعمال على غرار أسلوب "الحرب والسلام" أو "آنا كارنينا"، إلا أن كتبه المهمة زودته بالعديد من المتابعين الجدد، الذين قاموا جميعاً بالحج إلى منزله في "جاسناجا بولانجا".لم يكن عمل تولستوي الأخلاقي والنقدي اجتماعياً بدون تكلفة، على الرغم من أن شدة هذه التكاليف لا تصمد أمام المقارنة مع أولئك الذين أصبحوا فيما بعد كتاباً روس تحت الحكم السوفيتي. في عام 1882 تم حظر "الكتاب المقدس" وفي عام 1901 تم طرد تولستوي من الكنيسة الأرثوذكسية. حدث ذلك على أساس هجوم وجهه ضد نفس الك ......
#الفلسفة
#والأخلاق
#تولستوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743903
عبدالرؤوف بطيخ : تولستوي الشاعر والمتمرد:ليون تروتسكى 1908
#الحوار_المتمدن
#عبدالرؤوف_بطيخ أولا:لقد مر تولستوي بعيد ميلاده الثمانين وهو يقف الآن أمامنا مثل جرف خشن ضخم ، مغطى بالطحالب ومن عالم تاريخي مختلف. شيء رائع! ليس كارل ماركس وحده ، ولكن للاستشهاد باسم من مجال أقرب إلى حقل تولستوي يبدو أن هاينريش هاينه أيضًا معاصرينا لنا. ولكن من معاصرنا العظيم ياسنايا بوليانا نفصلنا بالفعل عن طريق التدفق الذي لا رجوع فيه للوقت الذي يميز كل الأشياء. كان هذا الرجل يبلغ من العمر 33 عامًا عندما ألغيت القنانة في روسيا. وباعتباره سليل "عشرة أجيال لم يمسها العمل" فقد نضج وتشكل في جو من النبلاء القدامى. بين الأفدنة الموروثة ، في منزل مانور فسيح وفي ظلال أزقة أشجار الزيزفون ، هادئة للغاية ونبيلة. • أرستقراطي المولدتشرب تولستوي بشكل لا يقاوم تقاليد حكم المالك ، ورومانسية ، وشعره وأسلوب معيشته بالكامل ، وأصبحت جزءًا عضويًا من تركيبته الروحية. منذ السنوات الأولى من وعيه ، كان ، كما لا يزال حتى يومنا هذا ، أرستقراطيًا ، في أعمق وأعمق فترات إبداعه ؛ وهذا بالرغم من كل أزماته الروحية اللاحقة. في منزل أجداد الأمراء فولكونسكي ، الذي ورثته عائلة تولستوي ، يحتل مؤلف كتاب الحرب والسلام غرفة بسيطة مفروشة بشكل بسيط ، حيث يوجد منشار يدوي ويقف منجلًا ويرقد بفأس. لكن في الطابق العلوي من هذا المسكن نفسه ، مثل الأوصياء الصخرية لتقاليده ، يراقب الأسلاف اللامعون من عدد كبير من الأجيال من الجدران. في هذا هناك رمز. نجد كلا الطابقين أيضًا في قلب سيد المنزل مقلوبًا فقط بالترتيب.إذا كان العش في قمم الوعي قد نسج لنفسه بفلسفة الحياة البسيطة والانغماس الذاتي في الناس ، فعندئذٍ من الأسفل ، ومن أين تنطلق العواطف والعواطف والإرادة ، هناك ينظر إلينا بازدراء معرض طويل من الأجداد.في غضب التوبة ، تخلى تولستوي عن الفن الزائف والدنيوي للطبقات الحاكمة الذي يمجد أذواقهم المصطنعة ويغلف تحيزاتهم الطبقية في تملق الجمال الزائف. لكن ماذا حدث؟ في أحدث أعماله الرئيسية ، القيامة ، لا يزال تولستوي يضع في مركز اهتمامه الفني نفس صاحب الأرض الروسي الثري والمولود ويحيط به تمامًا مع نسيج العنكبوت الذهبي من العلاقات الأرستقراطية والعادات والذكريات كما لو كان بالخارج هذا الكون "الباطل الدنيوي" و "الزائف" لم يكن له أي أهمية أو جمال. من قصر المالك هناك مسار قصير وضيق مباشرة إلى كوخ الفلاح. اعتاد تولستوي ، الشاعر ، أن يقوم بهذا المقطع كثيرًا وبحب حتى قبل أن يحوله تولستوي ، الأخلاقي ، إلى طريق للخلاص. حتى بعد إلغاء القنانة ، لا يزال يعتبر الفلاح جزءًا لا يتجزأ من مخزونه المادي والروحي. . من وراء "الحب الجسدي الذي لا جدال فيه لتولستوي للأشخاص الكادحين الحقيقيين" الذي يخبرنا عنه هو نفسه ، هناك ينظر إلينا بازدراء ، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لسلفه الأرستقراطي الجماعي - الذي ينير فقط بعبقرية الفنان.• ملاذ إبداعي حصريالمالك و الموجيك - هؤلاء هم في التحليل الأخير الأشخاص الوحيدون الذين قبلهم تولستوي بالكامل في ملاذه الإبداعي. لكن ليس قبل ولا بعد أزمته الروحية ، هل كان قادرًا أو جاهد على الإطلاق لتحرير نفسه من الازدراء الأرستقراطي البحت لجميع الشخصيات التي تقف بين مالك الأرض والفلاح ، أو أولئك الذين يشغلون مناصب خارج الأقطاب المقدسة لهذا النظام القديم - المشرف الألماني ، التاجر ، المعلم الفرنسي ، الطبيب "المثقف" وأخيراً عامل المصنع بساعته وسلسلته. لا يشعر تولستوي أبدًا بالحاجة إلى فهم هذه الأنواع أو النظر إلى أرواحهم ، أو استجوابهم حول إيمانهم. وهم يمرون أمام عين فنا ......
#تولستوي
#الشاعر
#والمتمرد:ليون
#تروتسكى
#1908

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751603
مازن كم الماز : الدولة - ليو تولستوي
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز بالنسبة للناس الذين يعيشون في دول تقوم على العنف ، يبدو إلغاء سلطة الحكومة عملًا ينطوي بالضرورة على أعظم المصائب . لكن التأكيد على أن أمان و ازدهار حياة البشر تضمنه سلطة الدولة هو زعم لا يصمد أمام الواقع . إننا نعرف عن الكوارث و المصائب و درجة الرفاهية التي يتمتع بها البشر تحت سلطة الدولة لكننا لا نعرف أي شيء عنها فيم لو أن البشر كانوا يعيشون بدون دولة . إذا أخذنا بالاعتبار حياة البشر في مجتمعات صغيرة التي عاشت و تعيش خارج الدول الكبيرة ، فإن هذه المجتمعات بينما تحصل على كل الفوائد المتأتية من التنظيم الاجتماعي للبشر ، لكن و لأنها في نفس الوقت متحررة من قهر و إكراه الدولة ، فإنها لا تعرف و لا حتى واحد بالمئة من المصائب التي يعانيها البشر الذين يحتكمون و يطيعون سلطة الدولة . يتحدث أفراد الطبقات الحاكمة المستفيدون من وجود الدولة ، يتحدثون غالبًا عن استحالة العيش من دون دولة . لكنك إذا سألت أولئك الذين يحملون على كاهلهم أعباء وجود هذه الدولة ، لو سألت العمال الزراعيين ، المائة مليون فلاح في روسيا ، ستجد أنهم يشعرون فقط بعبء هذا الوجود أكثر من أنهم يعتبرون أنفسهم أكثر أمانًا بوجود تلك الدولة ، و أنه يشعرون أنه يمكنهم تدبر أمورهم جيدًا من دونها . في كثير من كتاباتي حاولت مرارًا أن أوضح أن أكثر ما يخيف البشر - الخوف من أن أسوأ أنواع البشر بدون سلطة الحكومة ، سينتصرون حتمًا بينما سيتعرض أفضلهم للقمع و القهر - أن هذا هو بالضبط ما حدث و يحدث منذ وقت طويل و ما يزال ، في كل الدول ، بما أن السلطة في كل مكان هي بأيدي الأكثر سوءًا ، لأن الأمور لا يمكن إلا آن تكون كذلك ، لأن الأكثر سوءًا فقط هم من يمكنهم ارتكاب كل تلك الأفعال المراوغة و الشريرة و الهمجية الضرورية للوصول و البقاء في الحكم . لقد حاولت كثيرًا أن أوضح بأن كل المصائب و الكوارث الكبرى التي يعاني منها البشر مثل تراكم الثروة الهائل بأيدي أقلية محدودة و الفقر المدقع الذي ترزح تحته الغالبية العظمى ، الاستيلاء على الأرض ممن لا يعمل بها ، التسلح و الحروب التي لا تنتهي ، و حرمان البشر ، كل ذلك يأتي فقط من الاعتراف و الإقرار بعنف الدولة و قسرها و إكراهها غير القانونيين . حاولت ان أبين انه قبل الإجابة على سؤال ما إذا كان البشر سيكونون بحال أفضل أو أسوأ إذا ما عاشوا بدون حكومة ، على المرء أن يجيب على سؤال : من يشكل تلك الحكومات . هل من يشكلونها أفضل أم أسوأ من مستوى الشخص العادي ؟ إذا كانوا أفضل من مستوى الإنسان العادي عندها يكون وجود حكومتهم مفيدًا ، أما إذا كانوا أكثر سوءًا يكون وجودها و وجودهم ضارًا . لكن كون هؤلاء الأشخاص - أمثال إيفان الرابع ( أو إيفان الرهيب ) ، هنري الثامن ، مارات ، نابليون ، أراكشييف ، مترنيخ ، تاليراند و نيقولا ، أكثر سوءًا من الآخرين هو أمر يؤكده التاريخ . في كل مجتمع بشري سيوجد دائمًا أشخاص طموحين ، عديمي الضمير ، قساة القلوب ، الذين حاولت مرارًا أن أبين كم هو مستعدون لارتكاب أي فعل من أفعال العنف و السرقة و القتل إذا كان في مصلحتهم ، و أن هؤلاء الأشخاص سيكونون أيضًا في مجتمع بلا حكومة لصوصًا ( و نصابين و قتلة ) لكن سيمكن وقتها الحد من أفعالهم تلك جزئيًا في هذا المجتمع من خلال دفاع و تصدي ضحاياهم لهم ( العدالة و العقاب اللذين يمارسهما البشر مباشرة ) ، لكن جزئيًا و بشكل أساسي أيضًا عبر السلاح الأكثر قوة و الأبعد تأثيرًا على البشر - أعني الرأي العام . بينما في مجتمع تحكمه قوة السلطة القهرية سيستولي نفس هؤلاء الرجال على السلطة و سيستخدمونها ، ليس فقط من دون أية معارضة محتملة من الرأي ا ......
#الدولة
#تولستوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760286