الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف سلوم : الصورة الملازمة والصورة المفارقة؛ من الحقيقة إلى الحق
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم "لأنّ الحقّ لا يبطل فهو جديد قائم أبداً!" يقول ابن رشد في تلخيص "ما بعد الطبيعة" لأرسطو بشرح الاسكندر الأفروديسي وثامسطيوس، في المقالة الموسومة بحرف اللام Lamda (11) من مقالات "ما بعد الطبيعة": "إنّ الصور ليست بكائنة ولا فاسدة إلا بالعَرَض، وأنّه لمكان هذا (في هذا المكان) ليس للصور الأفلاطونية غناء في الكون، إن كانت موجودة أعني الصور المفارقة التي يقول بها أفلاطون. ويبيّن أيضاً أنّ الكليّات (المقولات) ليست بجواهر موجودة خارج النفس، وإن كانت تدلّ على جواهر، وأنّ الصور جواهر على أنّها اسطقس (عنصر)، وعلى أنّها مركّبة من اسطقسات (وعلاقات بينها)، بل على أنها جوهر ثالث (جوهر في الفكر؛ فكر موضوعي جوهري). واستقصى الفرق بين الجوهرين (الفكر الموضوعي والواقع الموضوعي) ثم بيّن فصول الجواهر الأُوَل وميّز أجزاء الصور من أجزاء الهيولى وهذا كلّه فَعَله في المقالة التي عليها حرف الواو(6) وفي المرسوم عليها حرف الزاي (7) " وقد اعترضت هذه المسألة أفلاطون، فيما يتعلق بالانتقال من المُحسّ إلى المثال، (ومن المثال إلى الحدس الشخصي والمبادرة الاجتماعية-التاريخية). وكان للجدل العكسي (الهابط) الوارد في محاورات "الجمهورية" و"فيدروس" و"المأدبة" تأثير عظيم على فيلون الإسكندري، إذ وصف هو هذا التعمّق الداخلي الذي يقود من المظاهر إلى الحقيقة، ومن الصورة إلى النموذج. ومن التأكيد النظري إلى الإيمان، مع أنّ "الإيمان ليس مكوّناً من تأكيد نظري، أو من معرفة (فحسب)، بل هو مكوّن من إرادة عاملة، تنسحب من الأشياء لتُعيد أو تُرجع إلى الله جميع قواها" . ونقطة البداية أنّ المُحسّ (المحسوسات) غامض وغير محدود، وعندئذٍ تتجه "عين النفس" إلى العالم المعقول، فتفتحه بعسر وعناء وتنقشع الظلمات. لكنّها ترى أن العالم المعقول(المعنى) محكوم بغيره (غاية المعنى)، فتجتهد (النفس) في السيّد الذي يحكمه" والأمر عند فيلون –بعكس الرواقيين-حيث العالم هو سير عضو عقلي جديد في طريق التقدم المستمر نحو الكمال، "بنظرة من الفكر" متجهاً إلى مصيره، وهو التأمّل في عالم آخر، غير العالم المُحسّ؛ عالم تخيُّلي. ومن ثم لم يكن عند الرواقيين إلا تجربة واحدة، أمّا عند فيلون فتوجد تجربتان، صورة الحقيقة الملازمة للعالم القائم، وصورة الحقّ؛ صورة الكون الجديد القادم. ويتعيّن الوصول تدريجياً إلى تجربة العالم الأعلى (الكون التخيُّلي)" يتحدّث أرسطو عن صور ملازمة للكون الممكن الوجود (ماهية تحتمل الوجود أو العدم لجوهر كائن-فاسد)، وهنا تكون الصور، صورة الحقيقة حاضرة في النفس في مقابل الكائن-الفاسد الذي تدلّ عليه، وهذه المعرفة يتمّ تحصيلها بالاستدلال الطبيعي والقياس والبرهان، لأنّ موضوعها ماثل قائم أمامنا، يتمّ تحصيلها بالعقل الاستدلالي المنطقي، وهي تُشكِّل الطريق الصاعد؛ طريق الحقيقة، الذي كرّس أرسطو مجمل منطقه الصوري لشرحه. وفي رسالة "الاعتبار" يحاول ابن مسرّة الأندلسي "أن يثبت عن طريق المثال المفصّل أن العقل والوحي طريقان يؤديان إلى شيء واحد، وأن الدين والفلسفة نهجان مختلفان من حيث الوسيلة ولكنهما متفقان من حيث الغاية. يبدأ الدين من الأعلى إلى الأسفل (التنزيل أو هبوط الوحي)، ويأخذ العقل طريقاً مقابلاً من التدرج – إذ هو يبدأ من الأسفل (الحسّيات) وينتهي إلى الأعلى (العقليات)" الكائن-الفاسد هو الكائن الممكن الوجود (بالعَرَض) الذي تجتمع فيه الهيولى والصورة وهو موضوع منطق أرسطو ومقولاته في العبارة والقياس والاستدلال والبرهان، وهو ما يُسمّيه هيغل: رفع الواقعة الحادثيّة إلى مستوى الوعي أو التفسير، وهو ما اكتفى هيغل به واغتبط. ......
#الصورة
#الملازمة
#والصورة
#المفارقة؛
#الحقيقة
#الحق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717629