الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حازم ضاحي شحادة : القصة الكاملة للفتاةِ المُتعَبة هلا
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة كانَ عددهم بالآلاف، أمهاتٌ، آباءٌ، أبناءٌ، اخوةٌ، أعمامٌ، أخوالٌ، أقرباء.. كبار، صغار، كانَ عددهم بالآلاف وكانت بينهم.قالوا لها:ـ لا نعرف، قد يكون واحداً منهم، عليكم الانتظار.في نقطةِ التجمعِ التي اتفقت عليها الحكومة السورية مع الأطرافِ المعنية في العامِ الرابعِ من الحرب التي نشبت عام 2011 تحت مجموعة من المُسميات أطلقها الأعداء عليها بما ينسجمُ مع توجّهات كلّ طرف، كانوا في الموعدِ المقرر.الجماعاتُ الإسلامية المُتطرفة التي سيطرت لأعوامٍ على منطقةِ دوما في دمشق العاصمة خسرت معركتها وقرّرت الانسحابَ وفقَ ضماناتٍ وتفاهمات تسمحُ لمن تبقى من عناصرها بالخروجِ مقابل الإفراجِ عن الرهائنِ الذين كانوا في قبضتها.ادلهمت السماءُ بينما كانَ الوقتُ يمرّ ثقيلاً على الجميع.فجأة، بدأ أحدهم يقرأ أسماءَ الناجين في خضمِ بحرٍ متلاطمٍ من النحيبِ والدموعِ وصراخِ الفرحةِ واللوعةِ والقهر. حين انتهى القارئُ من تلاوةِ الأسماءِ لم يكن اسمُ والدها من بينهم.في ذلك اليوم الشتائي الداكن، قبل انتصاف عقدها الثاني بثلاثة أعوام، أدركت هلا أنها أصبحت بلا أب. قالوا لها كلاماً كثيراً عن كونه مفقوداً وليس (شهيداً) ويمكن أن يظهرَ في أية لحظة، لكن قلبها الصغير أخبرها الحقيقة.الحكومة، إثر مدة لا تذكرها تماماً، وقبل أن تموتَ أمها بمرضٍ لعين. اعتبرته شهيداً. هكذا، وجدت الفتاة هلا نفسها مع أختيها الصغيرتين، دون أهل. ***يقولون:ـ ثمّة يومٌ في حياةِ المرء.. يأتي فيجعلُ ما قبلهُ ليسَ كما بعده. سألتها:ـ ما هو أجرأ شيء قمتِ به في الحياة.أجابت: ـ بعد شهرين من حصولي على شهادة الحقوق، أصبحتُ راعية.لم أستوعب الفكرة، أشعلتُ سيجارة وقلت: ـ راعية بأي معنى؟هل تقصدين رعايتكِ لشقيقتيك!لمحتُ عبر (الماسنجر) الذي يصلنا ابتسامةً شاحبة..ـ لا أبداً رغم صحّة الافتراض.. أقصدُ أن أجرأ فعلٍ قمتُ به هو امتهاني للرعي.ادّخرتُ بعضَ المالِ بمساعدةِ عمّي وتعويضِ أبي الشهيد واشتريتُ مجموعة من الأغنام رحتُ أرعاها وأتاجرُ بها.. لا أريدُ لأحدٍ أن يتصدّق علينا.لامني الجميع وتعرّضتُ للتنمر.. لكنّي أفضلُ أن أموتَ جوعاً على مدّ يدي للآخرين. سألتها إن كانت سمعت القصيدة التي غنتها فيروز (إلى راعية) لكنها لم تكن سمعت بها من قبل..حاولتُ أن أرسلَ إليها الأغنية عبر الماسنجر لكن نسيت كم أنا أبلهٌ باستخدام الروابط فكتبت:سوق القطيع إلى المراعي و أمضي إلى خضر البقاعِملأ الضحى عينيكِ بالأطيافِ من رقصِ الشعاعِو تناثرت خصلات شعركِ للنسيماتِ السراعِسمراءُ يا أنشودة الغابات يا حلمَ المراعيربما أعجبتها الكلمات وربما لا.. كنتُ قادراً رغمَ الضبابِ الإلكتروني أن أرى شرودها ثمّ قالت: ـ سارت الأمورُ بشكل جيدٍ نسبي، أربح حيناً وأخسر حيناً لكن في النهاية، اضطررتُ لبيعِ القطيع الذي أصبحَ مؤلفاً من تسعِ رؤوس غنم.ـ ما الذي اضطركِ لبيعيها؟سألتُ وأنا مرهقٌ من مجرّدِ الاستماعِ لكلّ هذا الكمِّ من القهرِ والبؤسِ فما بالكم بمن عاشهُ لحظة بلحظة..ـ الفشل الكلوي الذي أصاب شقيقتي الصغرى.لا أستطيع التخلي عنها.. والموضوع يحتاج لكثير من المال..ـ هل تقصدين زراعة الكلية؟ـ ابتسمت ساخرة.. وقالت: ـ لا نستطيعُ مجرّدَ التفكيرِ بالزراعة.. تكلفتها بين الأربعين والمئة مليون ليرة..أتحدثُ عن معاينات الأط ......
#القصة
#الكاملة
#للفتاةِ
#المُتعَبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710167
عبدالرحمن مطر : قماش أسود: حكاية الروح المتعبة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر قد لاتبدو المفارقة مثيرة للاستغراب، أن تعيد جائزة غسان كنفاني للرواية، " قماش اسود " رواية الكاتب السوري المغيرة الهويدي، الى قائمة الاهتمامات، قراءة ومتابعة، في الحياة الثقافية السورية. إذ ان التقاطعات بين أدب غسان كنفاني، بعمق تجربته الإبداعية، وأهميتها، مع " قماش اسود " كنص سردي هو الأول لكاتب شاب، هي تقاطعات كثيرة، وغنيّة على مستويات متعددة، يمكنني أن أشير إليها في ثلاث نقاط اساسية، هي: الموضوعات التي تتناولها الرواية التي بين أيدينا اليوم، أولاً. وفي أسلوب الكاتب، ثانياً. وفي لغته ثالثاً، وما بينهما من مدى زمني: نصف قرن من غياب غسان كنفاني، بحضوره الدائم، مع رواية جديدة، تقدم تجربة جديدة في الكتابة الإبداعية.لسنا بصدد الذهاب الى مقارنة في النتاج الادبي، بين كنفاني والمغيرة، ولكن، بنية النص السردي، وموضوعاته، تفرض هذه المقاربة الانطباعية، والتي أثارت انتباهي، بمجرد الدخول في عالم " قماش أسود " على خلفية جائزة غسان كنفاني، بما يمثله أدبه من مكانة هامة عربياً، وعلى نحو خاص أثيرة، ومؤثرة في تجربتي الأدبية والسياسية، الى درجة كبيرة.ملامح وإحالاتتنشغل "قماش اسود" بطرح موضوعات أساسية في حياة الناس، وهي قضايا النزوح، والمنفى، والتهميش، يضاف إلى ذلك التنمر، والعنف ( المادي والمعنوي). وبغض النظر عن المجتمع المحلي الذي يسرد الهويدي في النص حكايته، فإن تلك القضايا، هي سمات أساسية في أدب غسان كنفاني، والذي تناول في أعماله الروائية والقصصية، إشكالية الإنسان الفلسطيني، الذي تعرض – ولا يزال - الى العنف المسلح، والى التهجير القسري، ومن ثم يضطر الى النزوح، والعيش في المنفى، بمرارة مشبعة بأحلام العودة.قماش أسود، هي حكايات الناس، أهل البلاد المنكوبة، والروح الإنسانية المعطوبة بفعل الحرائق التي أنهكتها. من حرائق المجتمعات المحلية بتقاليدها وأعرافها، الى حرائق الحروب، بكل مافيهما من أطراف وأسباب. العامل المشترك في كل ذلك هو الإنسان بوصفه ضحية لكل تلك الأحداث والممارسات، ونتاجاً للسياسات التي تهدم، وتدْحَل، وتحرق كل شئ. تسرد الرواية أحداثاً، قد لاتكون متخيَلَة بالضرورة، في حيز جغرافي محدد، واقعي ومعروف هو الرقة، وفي زمان محدد أيضاً، أضحى جزءاً من تاريخ المنطقة اليوم، وفي ربع الساعة الأخيرة لسيطرة داعش، وطردها، بالتزامن مع بروز سلطة احتلال جديدة يشير إليها الراوي صراحة: قسد، التي تحلّ مكان داعش. وتصور المعاناة القاسية التي تعيشها الجماعات المحلية الصغيرة، المهمشة، في ظروف كهذه، جراء سياسات القمع والتجويع، في ظل الحرب، من قبل جميع الاطراف المنخرطة فيها. في النص الروائي يشير الكاتب الى ثلاثة أطراف رئيسة متسببة ومنتجة للحرب، وما ينجم عنها. ويعتني بتفاصيل صغيرة، مهمة، في حياة قرية، تعاني من وطأة سيطرة داعش، ومن سلطة قسد، وآلة النظام الأمنية والعسكرية.دلالات النص السرديالمرأةتسجل المرأة حضوراً خلاّقاً ومؤثراً في الرواية، ليس فقط عبر آسيا ونسرين، باعتبارهما شخصيتي العمل الأساسيتين، بل من خلال طرح قضايا تتصل بالمرأة بصورة مباشرة. ونعني علاقتها بالمجتمع الذكوري المهمّش، والذي يفرض تهميشا مضاعفاً على المرأة، ويحرمها من جميع حقوقها، ، وخصوصية تلك العلاقة في ظل القمع والإرهاب والحرب، وما تعكسه تلك الظروف على الحياة العامة من قهر وعوز شديدين.وعلى الرغم من انتماء بطلتي العمل لبيئتين اجتماعيتين مختلفتين ( الريف والمدينة)، ومن مستوى تعليمي وثقافي مختلف أيضا، فإنهن يتعرضن لحالات متشابهة الى درجة كبيرة، من العنف، والتنمر، كلٍ في بيئتها، وم ......
#قماش
#أسود:
#حكاية
#الروح
#المتعبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762974