الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي قاسم مهدي : الراقصات سيرة ذاتية
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي الراقصات/ سيرة ذاتية أثيرت حماستي ،عندما أخبرني صديقا لي عن مدى استمتاعه عند قراءته لإحدى قصصي القصيرة .شكرته وآعِدا إياه أن أتحلى بالحرص على إسعاده أكثر في المرة القادمة .لكنني الان مترددا في اختيار ما أكتب لكثرة الأفكار وهجماتها المباغتة المتواصلة ، وفي النهاية الحت عليّ فكرة تافهة وغير جدير بالتعب دونتها في دفتري الصغير الذي احمله معي دائما . بدت غير أصيلة ولا جديدة بالمرة . إننا لا نفعل في الحقيقية غير إعادة إنتاج ما سبق، مضيفين فقط أسلوبنا، وفق رؤيتنا ولحظتنا الخاصة ، فلا يوجد اثنان على وجه الأرض لهما وجهة نظر متطابقة في أي تجربة حياتية أو موضوع ما . لذلك أحاول الدخول من باب لم يلج منه أحدا قبلي، باب من ضمن الأبواب المكتنزة داخلي يفتح لي آفاق أجدني أخوضها غير مترددا لأرضي غروري أولا، ولإسعاد صاحبي المنتظر للجديد الذي وعدته به ثانيا . يقول بورخيس ،الكتابة ليست إلا حُلما موجَّهاً . لذا سأوجه حلمي قدر ما يمكنني ،ساقيا بذرته لتخرج وتكبر وتكسوها الأوراق والبراعم ، لينعم القارئ بظلالها. معظم من يكتب يحرم تجربته الخاصة المبدعة من الانبثاق عند اعتماد الأطر المنهجية؛ التي تحرم بالنتيجة القارئ في الكثير من الأحيان من العفوية الحرة المفعمة، وهذا حسب رأيي ينتج أنماطا ثابتة ومعلبة من الكتابة. إن ما يمنح الكاتب التفرد اعتماده على البوح ببواطنه وعمقه الخاص، المحرك لأسلوبه. لذا احرص كل الحرص على أسلوبي البسيط في الكتابة . ضننا مني انه يرضي المتلقي . وادع للناقد قول ما يحلو له . صديقي من اجل متعتك اكتبُ إليك عن تجربة تركت فيّ اثر، وحولت داخلي الخوف والتردد إلى قوة ومواجهة. مستنشقا هواء حريتي في اختيار ما أؤمن به.خلال دراستي الأكاديمية طلبت منا أستاذة مادة التذوق الفني دراسة لوحة وتحليلها وفق إحدى المناهج ( السيميائية – التفكيكية – البنيوية ) وقع اختياري على لوحة (الراقصات الثلاث) للكبير بيكاسو. دراسة وتحليل وفق المنهج السيميائي. في البداية قرأت السيميائية بإسهاب ، وكتبت رأيي بعد أن اختمرت في راسي الأفكار والرؤى . وكتبت ما أؤمن به ...((في لوحات بيكاسو ، النساء في غالبيتهن صورٌ للمرأة عامة ، حتى لو كن صوراً لنساء محددات ، هن صور للنساء كطبيعة ، ولكن معانيهن لا تتوقف عند هذا الحد . عن طريق تميز الطبيعة بل الى اكثر من هذا ،حيث لا يمكن تصور الطبيعة دون الانثى، ولا يمكن للطبيعة ان تكون دونها... وبالنسبة لبيكاسو ، أن الشهوة الذكورية ،هدفها الالتزام الأصيل بالحياة ، فالي جانب رؤية (الرقص) كلوحة فيها ثلاث نساء ، ويمكن قراءتها كثلاثة مظاهر لنساء كما تراها عيون الشهوة الذكورية الملتزمة: الشخصية الأنيقة والمتحفظة إلى اليسار، والشخصية المنفتحة في الوسط والشخصية الانتقامية إلى اليمين . ما ارفضه في لوحة الرقص هي الرؤية المتوحدة إلى المرأة على اعتبار انها مجرد انثى ، وبالتالي تجريدها من المكنونات التي وهبتها لها السماء ، بينما كانت رؤيا بيكاسو في لوحة الرقص مأساوية لافتراضها أننا لسنا في مكاننا في العالم، وان العالم اذا ما اتخذنا المرأة على انها انثى فحسب سيزول وتتحطم معالمه ويفنى ويكون بلا معنى مجرد عبث .كان بيكاسو يأخذ ما هو فنٌ رفيع ليزخرفه بمحتوى فني مسهب . لهذا عشق النساء ، وافرط في حبهن لأنهن الرافد الذي يهب الحياة وهن الفن المسهب بالمعنى الاصح .وعندما قراءت أستاذتي قالت- أين السيمة المميزة في اللوحة؟ - قلت ،المرأة السيمة الميزة في اللوحة . لم تقتنع في رؤيياي هذه ، وبدا نقاشا حادا ابتعد عن العلمية والموضوعية ، وت ......
#الراقصات
#سيرة
#ذاتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721593