الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الحلول والوحدة في رواية - الصامت- شفيق التلولي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الحلول والوحدة في رواية" الصامت"شفيق التلوليعندما يجمع النص الروائي ما بين الأسطورة/ الحكاية وبين الرواية، فهذا أمر يحسب للكاتب وللرواية، التي مزجت ما بين ما هو شعبي/ تراثي، وبين ما هو حداثي/عصري، عندما تأتي الأسماء لتخدم فكرة الرواية فهذا يضيف ميزة أخرى للرواية، وبما أنها تتحدث عن فكرة التوحد/ الحلول الصوفية من خلال "الصامت، سلامة، المنسي" ومن ثم تربطه بالمخطوطة، وبالشجرة، ثم تجعله أحد أبطال المقاومة، فهذا يجعل الرواية تجمع بين الحكاية (الشعبية) وبين حقائق حدثت على الأرض. فهناك تشابك بين المخطوطة وبين الشجرة، وبينهما وبين "أمين" السارد، وبينه وبين أجداده "الصامت وسلامة والمنسى"، بحيث نجد حلولا ما بين الصامت والمنسى، وبما أن هناك أكثر من مقام للصامت، فإذا جعل فكره/ كرامته تنتشر وتتوزع على أكثر من مكان، ومن ثم أصبح يمثل (أسطورة) شعبية يتداولها الناس.السارد وكتابة الرواية بما أن الرواية تتحدث عن فكرتين/حالتين، الحكاية والرواية، الماضي والحاضر، فقد استخدم السارد مدخلا أدبيًا يقنع المتلقي به، ففي بداية الرواية يكسر وتيرة السرد من خلال قوله: "لا أدري لماذا تطل علي، ترميني بشروط حكايتها القديمة كلما اجتاحني طيف الكتابة، ... تأخذني إلى عوالم أخرى لا أدري كيف أسافر معها وأغوص في مداراتها؟، فأنصرف عن استئناف مشروع روايتي وأهيم مع ذاك المنسي الذي بات يزورني في يقظتي وأحلامي" ص ص22، في هذا المقطع يلخص السارد ما جاء في السابق عن عملية التوحد/التشابك/التداخل بين شخصيات الرواية وبين الماضي والحاضر، وهذا (الصراع) بين الحكاية/الماضي وبين الرواية/الحاضر الذي استمر حتى نهاية الرواية، ولم يتم حسم الأمر فيه، وكأن السارد لم يرد أن ينهي فكرة التداخل/التشابك/التداخل في الرواية، وهذا يشير إلى أن فكرة الحلول/التوحد، فكرة مفصلية وأساسية في الرواية.لكن هذا الحلول/التوحد لم يأتِ بسهولة، بل بدأ وكأنه حالة مخاض/صراع/ألم قاسي يعانيه السارد: "أمسكت بقلمي، كلي إصرار على استئناف روايتي التي قطعت على نفسي عهدا أن أكملها، ...ما إن لامس حبر قلمي رأس الصفحة حتى أطلت جدتي توشوشني: "ألا أكملت لك حكاية جدك الصامت؟" ...وضعت قلمي جانبا، طويت أوراقي، غلبني النعاس، ألقيت برأسي على مكتبي واضعا يداي تحت جبهتي، إذا بفتاة تهزني وتمس في أذني: "جئت لك من بلاد بعيدة أحمل في جعبتي كنوزا ثمينة جلبتها من صندوق العجب بعد أن وجدته على شاطئ بحر عتيق" ص24و25، نلاحظ أن هناك تداخلا بين كتابة الرواية والحكاية، الماضي والحاضر، بين الصامت والسارد، بين حكاية الجدة والفتاة التي خرجت له، بين الحلم والخيال، وهذه الإثارة ما جعلت المتلقي يبقى متعلقا ومتابعا لأحداث الرواية.يتقدم السارد خطوة مقربا بين الخيال الواقع، بين الحكاية وبين والرواية، من خلال "دالية الكرمي" الباحثة التي راسلته: "..أنا معك أيها الكاتب، أقرأ ما تكتبه بتمعن، لكني لا أخفيك سرا أني مصابة بالذهول فكأنك تروي لي أسطورة من أساطير الأولين، كيف بالله عليك أن أمضي لمقام جدك الصامت وأخاطبه، فيكلمني بعد أن مات منذ مئات السنين" ص34و35، وكأن السارد من خلال ما تقوله الباحثة يريد الإجابة على تساؤلات القارئ، الذي يرى/يلمس أن هناك (عدم منطق) فيما يطرحه من أحداث ويقدمه من شخصيات، فحالة الحلول/التوحد لا يمكن أن يقتنع بها القارئ من أول مرة، فكان لا بد من إثارة الأسئلة والتساؤلات على لسان شخصيات جديدة في الرواية، فكانت "دالية الكرمي" تتحدث بالنيابة عن القارئ: "ـ أراك سرحت حضرة الكاتب، وأراني أهيم في عالمك المتخيل، ......
#الحلول
#والوحدة
#رواية
#الصامت-
#شفيق
#التلولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745104
ديمة جمعة السمان : رواية -الصّامت-لشفيق التلولي في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس:12-5-2022 من ديمة جمعة السمان- ناقشت ندوة اليوم السّابع الثّقافية الأسبوعية المقدسيّة رواية "الصّامت" للأديب شفيق التّلولي، صدرت الرواية عام 2021 عن دار الشّروق في عمّان ورام الله، وتقع في 176 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السّمان فقالت:رواية " الصامت" فنتازيا جمعت بين الواقع والخيال عبر قرنين من الزماناصطحبنا الرّوائي الغزّيّ شفيق التّلولي في رحلة مزجت بين الواقع والخيال، جمعت بين الماضي والحاضر، في قالب أشبه ما يكون ب " الأسطورة" فأدخلنا في دائرة الشّك والتّيه، فهل ما نقرأ حقيقة أم خيال؟ رواية "الصامت" جعلتنا نعيش مع كل شخصيّة من شخوص الرّواية ونقتنع بوجودها. فليس من السّهل على الكاتب أن يجمع بين زمانين، يتنقّل بينهما من خلال الشّخوص التي رسمها، ليمرّر رسائل ناعمة، لم تكن مقحمة، جاءت سلسة، عبر حكايا الجدّات والأجداد، فكانت هناك الحقيقة، وكانت الخرافة، وكانت الأصالة. فربط بينها من خلال أسلوب الاسترجاع على لسان الراوي أمين، الذي عاد بذاكرته لحكايا الأجداد والجدات، فحملنا على جناح الخيال وحلّق بنا عاليا لنحط على سحب الخرافات، فجعلنا نسعد تارة، ونتوه تارة أخرى، فماذا يريد أن يقول الكاتب؟ الرواية تتحدث عن تاريخ فلسطين منذ العهد العثماني، مرورا بالانتداب البريطاني إلى زمن الاحتلال الإسرائيلي الذي نعيشه، ليبين أسباب الصراع الذي جعل من الشعب الفلسطيني ضحيّة للمؤامرات التي تكالبت عليه، فدفع ثمنها غاليا من الظلم والتهجير والتشريد عبر القرنين الماضيين.. ولا زال.الكاتب يوثق التاريخ من زاوية مختلفة، بأسلوب غير تقليديّ. فما سرّ المخطوطة التي ارتكزت عليها حبكة الرواية، وسهّلت على الراوي الدمج بين الماضي والحاضر بأسلوب أشبه ما يكون ب " الأسطورة"؟ لماذا اهتمت الباحثة داليا بالمخطوطة؟ وما دلالات وجود مخطوطة تتحدث عن سيرة عائلة يعود نسبها لأحد الأولياء الصالحين " الصامت".أراد الكاتب أن يرسّخ فكرة التمسك بالجذور، فمن ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل. ولم يختر الكاتب أسماء شخوصة عبثا، إذ أجاد الاختيار، فكان هناك دلالة واضحة لكل اسم وفق الحقبة التّاريخية التي عاشها. إذ كان لاسم الجد الأكبر الصامت – الوليّ الصالح- دلالات، وكان لاسم ابنه الجد " بركات" دلالات، وكان لاسم الجد -الحفيد للصامت- "المنسيّ دلالات. دمج كل شخصية منها مع شخصيات تاريخية حقيقية، ليعلمنا الكاتب عن الحقبة الزمنية التى يتحدث عنها، لتظهر حقيقة الواقع الفلسطيني في كل فترة من الفترات الزمنية التي تناولها.ولا زال للجد الأكبر "الصامت" تأثير على أحفاده، فهو الضمير الذي يزورهم في المنام، ويرشدهم إلى طريق الخلاص. فهو لم يمت بعد، لا زال حيّا في نفوسهم. عكس الكاتب الواقع الفلسطيني المرير عبر أسماء شخوصه، دون حاجة منه ليتحدّث عنها أو الخوض فيها بشكل مباشر. فقد اعتمد الرّمزيّة عبر صفحات روايته، لتكون أقوى، وأكثر عمقا.الرواية كُتبت بلغة جميلة، وتسلسل يتماشى مع أسلوب الاسترجاع الذي خدم الهدف من الرواية. إلا أنه جاء على حساب عنصر التشويق.الرواية بمعلوماتها الغنيّة التي تتحدث عن تاريخ فلسطين عبر العصور، والتي تدل على ثقافة الكاتب الواسعة والمتنوعة وطنيا وسياسيا وشعبيا واجتماعيا تعتبر إضافة للمكتبة العربية.وقال د.عاطف أبو سيف: الصامت رواية الماضي الذي يسكن الحاضر، الأسطورة التي لا يكتمل الواقع دونها، والبحث الذي لا ينتهي مهما اكتشفنا من حقائق.في روايته هذه يذهب الكاتب شفيق التلولي ليبحث في حكاية المخيم المختل ......
#رواية
#-الصّامت-لشفيق
#التلولي
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755872
مصطفى النبيه : - الصامت - رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع شفيق التلولي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_النبيه "الصامت" رواية استقصائية صنعها الأديب المبدع " شفيق التلوليقراءة / مصطفى النبيهيوثق الأديب شفيق التلولي من خلال روايته مرحلة تاريخية، تمتد منذ العهد العثماني، مروراً بالانتداب البريطاني وواقع الاحتلال الإسرائيلي وحصاره اليوم لقطاع غزة، معتمداً على البحث الاستقصائي مضموناً، أما شكلاً فبنى روايته من خلال خليط مزج فيه ما بين الواقع والخيال وعرّج على الخرافة ليسرد لنا مرحلة تاريخية تعد مفصلية في حياة الشعب الفلسطيني وبانسيابية صنع عالما من المعرفة بأسلوب المغامرة والتشويق واسترجاع الماضي ليسهم في تركيبة فنية جذابة. حيث انطلق يحلق بنا عبر الأزمنة ويطوف في الأمكنة ليسرد الحكايات ويسلط الضوء على التجربة النضالية للشعب الفلسطيني ليهدي للأجيال القادمة المعالم الرئيسية للموروث الثقافي الذي حاول الاحتلال الإسرائيلي طمسه، وأصبح إحياؤه يؤرق كل مثقف وطني حر. فمن لا يملك ماضيا لن يكون له حاضر أو مستقبل. فتوثيق تاريخنا واستعادة وجمع تراثنا المنهوب هو هدف رئيسي لكل وطني غيور على قضيته. فلقد روج زعماء الاحتلال الصهيوني عندما احتلوا فلسطين أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، لذا تكالبوا على سرقة التراث وخلع أي أثر أو ملمح يثبت علاقة الفلسطيني في وطنه. وهذه الرواية كغيرها من الروايات التاريخية تعد وثيقة مهمة تدحض ادعاء المحتل وتدل على أنَّ الفلسطيني متجذر في أرضه له تاريخه وتراثه. ففي صفحة 60 يقول الروائي على لسان بطل حكايته "أمين " : بعد زمان أيقن بعض آبائنا الذين أمعنوا في التأمل واستدعاء الماضي البعيد الذي باعد بينهم وبين أوطانهم المستلبة أنَّ الصهاينة الذين اغتصبوا بلادهم هم ذاتهم من يسرقون تراثهم بصياح ذلك الجاهل الذي يبتاع ثياب نسائهم القديمة فلفظوه . هذه الإشارات التي وردت في الرواية تضعنا أمام مسؤولية تاريخية للحفاظ على جذورنا وتوريثه للأجيال القادمة كي يكون سنداً لهم في مرحلة التحرر. ففي صفحة 176 يقول "أمين " بطل الرواية ": كيف لي نقل رفات جدي ونثرها في تلك البئر؟! قبضت حفنة تراب من جوار الضريح وقررت العودة بها إلى البئر العتيقة". وبعودة حفنة التراب من رفات الأجداد التي تمثل جذورنا سنعيد للأرض خصوبتها ونمنحها حياة.. اختار الروائي اسم "الصامت" لروايته وهو اسم صادم في زمن الضجيج والفوضى المنظمة، " الصامت" اسم فاعل للفعل صمت ونعت للذي يقوم بفعل الصمت، فالصمت لغة تعبيرية أقوى من الكلام وتحكي الكثير وهذا ما سنراه في الرواية، فاختياره أسماء الشخصيات لم يأتِ عشوائياً، بركات، سلامة، الصامت، المنسي، أمين، دالية، سليم الأعرج وآخرون جميعهم يترجمون الطبيعة التلقائية وبساطة الشعب الفلسطيني الذي يعيش الروحانيات. التقيت قبل فترة من الزمن بصحفية أمريكية وعندما سألتها: ما الشيء المختلف الذي رأيتهِ بالشعب الفلسطيني في غزة؟ قالت مبتسمة: سر قوة هذا الشعب أنه يحب الله ويعيش الروحانية والإيمان المطلق، فالشعب يستمد قوته وصبره وصموده من عشقه للخالق. هذا ما وجدته وأنا أغوص في صفحات الرواية .. وجدت البساطة والتعاون وحب الوطن والروحانية العالية التي تتدفق من بين السطور وتعبر عن طبيعة الشعب المعطاء، ففي صفحة 150 تتحدث الراقصة أم سوسن عن الفتاة التي ربتها بعد أن استشهد والدها يوم احتلال غزة وعملت معها كراقصة، كيف أصرت أن تخفي المخطوطة ثم قررت أن تترك مهنة الرقص وتلتحق بالمقاومة وتسقط شهيدة في لبنان. استخدم الروائي الأسلوب الرمزي بشكل ملحوظ في بناء عناصر روايته ، بداية من المخطوطة التي توثق تاريخ الشعب الفلسطيني ومكوناته والذي تعرض للتزييف والتشويه ، وشجرة الجميز التي تعبر عن ا ......
#الصامت
#رواية
#استقصائية
#صنعها
#الأديب
#المبدع
#شفيق
#التلولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765368