الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : ألا ينبغي اصلاح المنظومة التربوية والتعليمية في العراق بمختلف مراحلها ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عانى التعليم في العراق الكثير بسبب ما تعرض له البلد من حروب وحصار اقتصادي وانعدام الأمن , اضافة الى ما تم اعتماده بعد 2003 من فلسفة تربوية – تعليمية تقوم على الطائفية وليس المواطنة , وقيام بعض المدارس بتعليم طلابها اللطم وصلاة الجنازة وغيرها .وحسب تقرير اليونسكو فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 كان يمتلك نظاماً تعليميا اعتبر من افضل انظمة التعليم في المنطقة , اضافة الى ان العراق كاد ان يقضي في ذلك الوقت على الأمية تماماً من خلال حملات محاربة الأمية التي اعتمدها .غير انه بسبب الحرب التي خاضها العراق مع ايران في ثمانينات القرن الماضي قد ادت الى تحويل الموارد العامة تجاه الانفاق العسكري ما اثر على قلة الانفاق على قطاع التعليم الذي انحدر مستواه واستمر ذلك مع مرور السنين بسبب عدم وضع خطة استراتيجية لمعالجة ذلك . وكان ايضا من تداعيات غزو الكويت والحرب التي كانت من تداعياتها ضعف المؤسسات التعليمية في العراق وانخفاض التخصيصات المخصصة لقطاع التربية والتعليم . كما انخفض الانفاق الحكومي على تعليم الطالب الواحد من ( 620 ) دولار في السنوات الذهبية ( 1970 – 1984 ) الى ( 47) دولارا , اضافة الى انخفاض رواتب المعلمين من حيث القيمة الحقيقية وانخفاض عدد الطلاب الاجمالي في التعليم الابتدائي وزيادة نسب التسرب الى نحو ( 20%) .ومنذ 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق ظهرت المشاكل الرئيسة التي تعيق النظام التعليمي كنقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب ايام الطائفية اضافة الى التهديدات الأمنية والطائفية والفساد والأمية على نطاق واسع حيث ان اكثر من ( 6) ملايين عراقي بالغ يعانون من الأمية التامة.كما نلاحظ بعد 2003 انتشار المدارس والجامعات الخاصة ( الأهلية) بكثرة في جميع المحافظات العراقية وبتشجيع الحكومات المتعاقبة وفقا لسياستها الجديدة بالاتجاه نحو الخصخصة واقتصاد السوق حسب توجيهات صندوق النقد والبنك الدوليين .الكثير من مدارسنا اليوم تعاني وهي بحاجة الى اصلاح جذري حيث قلة او انعدام المكتبات والمختبرات العلمية وتزايد الرشوة وعدم وجود الكهرباء والماء وتداعي الأبنية المدرسية في ظل قلة الدعم الحكومي وتوجه العديد من الأطفال في سن الدراسة الى مجال العمل والتسول. وتشير الدراسات الى ان حوالي 70% من المدارس في العراق تفتقر الى المياه النظيفة والمرافق الصحية , وان حوالي 1000 مدرسة يتم بناؤها من الطين والقش او الخيام او الكرفانات وخاصة في المناطق الريفية لبلد يعتبر ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم, اضافة الى المناهج الدراسية غير المناسبة والتي عفا عليها الزمن مع ضعف تدريب المعلمين وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بكثرة , اضافة الى ازدياد وتيرة الصراع الطائفي وتأثير ذلك على نظام التعليم , مع انخفاض مستوى التعليم الذي دعا المنظمات الدولية المتخصصة الى اعتبار العراق حاليا من اسوء بلدان العالم في مستوى التعليم اضافة الى تأثير الوضع الأمني الخطير وغير المستقر على الاستمرار في التعليم والدوام المنتظم. وقد اضحى العراق في مصافي الصومال وجزر القمر وجيبوتي واليمن وليبيا والسودان وسوريا ضمن تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اشتمل على 140 دولة وتم استثناء تلك الدول والعراق اولهم لافتقارهم لمعايير الجودة في مستوى التعليم الجامعي والثانوي والابتدائي. وتعتبر ازمة التعليم في العراق بهذا المستوى المتدني ازمة جديدة تضاف الى الخيبات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدماتية الذي شهد اهمالا حكوميا لقطاع التربية والتعليم واظهر ......
#ينبغي
#اصلاح
#المنظومة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#بمختلف
#مراحلها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725860
فاضل خليل : المؤثر القلق في ثبات الأنظمة التربوية والتعليمية في العراق
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل [ الأزمنة القلقة ] حين يكون اعتبار السنة الدراسية سنة عدم رسوب إضافة الدرجة إلى المعدل، كواحدة من المكارم التي تمنحها الدولة أو أحد المسؤولين إلى الطلبة من ذوي الشهداء أو أبناء المسؤولين الكبار أو الأساتذة ممن هم بمرتبة (الأستاذية). فهذا يعني أننا أقدمنا على كارثة تودي بحياة التعليم في العراق. وتثير العديد من التساؤلات كما في: - لماذا لم تتبلور صورة التربية والتعليم في العراق مثلما تبلورت في بعض البلدان المستقرة بالقياس إلى العراق. تلك البلدان البعيدة عن المتغيرات الكثيرة في نظم التربية والتعليم ؟؟ ربما سنحاول أن نتوصل إلى إجابة عن هذا التساؤل. كما وسنحاول البحث ـ ضمنا ـ عن سبل أو سبيل من شأنه ضمان الاستقرار في التربية والتعليم في البلدان غير المستقرة نسبيا وفي مقدمتها العراق . واحدة من تلك الحلول في تصوري وتصور الكثيرين: هو الاتفاق على أن يكون وزراء التربية والتعليم العالي، ووزير الثقافة، والرياضة والشباب، وربما وزارات أخرى خارج تصوراتي، ورؤساء الدوائر التربوية والتعليمية العليا خارج لعبة التغييرات التي تتطلبها المحاصصة، ولا أدري مدى صحة هذه الفرضية. ورغم أن [يرتراند رسل](*) يجد في المناهج الدراسية ليست سوى مؤامرة كبرى على حرية الأفراد، نتيجة التعاون المشترك بين عائلته ومواطنوه الساعين بشغف ومحبة إلى طمسه في ثقافة مجتمعه الذي دخله عضوا جديدا، واجب عليهم تلقينه السلوك والاعتقاد "بغض النظر عن سلامة تلك العقائد وصواب ذاك السلوك، وليس مهما ما تكون، بل المهم أنها عقائد سائر مجتمعه الذي سيعيش فيه وناسه وما يسلكون. إذن فعلى الناشئ الجديد أن ينصب في قالب مجتمعه لا في قالبه هو، وإلا فهو من الشواذ" (1). ما تقدم من رأي هو من منطلقات الحياة الإنسانية المدنية فما بالك إذا ما كان السلوك سلوكا عسكريا ؟ وهو ما سيتضح تماما عند مناقشتنا الأسباب في عدم استقرار أو وجود نظام تربوي وتعليمي ثابت وواضح المعالم في البلدان ذات الأحكام المتغيرة، والعراق مثال شفاف وعينة لا تحتاج إلى عناء في فهمنا لها على ذلك. إنما يعود إلى قصور الجانب المدني من تولي مقاليد الحكم بسبب مرونة هذا الجانب الساعي إلى محبة الحياة الحرة الكريمة البعيدة عن المهاترات وفي حكم البعض على هذه الصفة باعتبارها مرضا يضعف لها الجانب المدني. ونتيجة لهذا الضعف غير القادر - في المفاهيم الثورية الديمقراطية أو الرجعية - على تسنم القيادة أو تسلم زمام الأمور،بما يسهل الأمر على العسكريين من السيطرة وبالتالي التثقيف بما يعزز وجودهم وطوال بقائهم. فيوضفوا المناهج والمفردات الدراسية لصالح حكمهم وضرورة بقائهم من اجل قوة البلد. فيسعون أول ما يسعون إلى تبديل الوزراء بوزراء عسكريين سرعان ما يجد هؤلاء في المناهج خللا لا يتفق وسياساتهم. فيجيئوا بوزراء جدد – ومنهم وزراء التربية والتعليم العالي – ليغيروا كل ما ورثوه عن سابقيهم باعتبارها موروثات من الأخطاء الجسيمة . فالإشكالية الأولى : أن لاوجود لتراكم الخبر في بناء النظم التربوية و التعليمية والثقافية والفنية في تلك البلدان. إذ سرعان ما يأتي الوزير الجديد ليهدم كل الإرث الذي خلفه الآخرون من الذين سبقوه من وزراء، باعتبارها من أخطاء الأنظمة التي سبقت التغيير . الأمر الذي يدعو إلى سرعة التغيير بالجديد الذي يتفق وسياسة النظام الجديد. بل وصل الأمر أحيانا إلى إعادة كتابة المناهج ولم يكتفوا بحذف ما لا يتفق والمسيرة الجديدة. وكأن الجوانب التربوية المتفق عليها عالميا هي أيضا من الأخطاء ، حتى التاريخ أعاد بعضهم كتابته ......
#المؤثر
#القلق
#ثبات
#الأنظمة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728764
فلاح أمين الرهيمي : المجتمع والأسس التربوية البيت والمدرسة وسلطة الحكم
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تعتبر الحياة المعاشية والاقتصادية هي الأساس في حياة الإنسان باعتبارها الظاهرة التي تشغل فكر الإنسان ووجوده في الحياة وتقدم الإنسان وتطوره واستقراره واطمئنانه يأتي من خلال اكتفاءه الذاتي في توفير جميع تفاصيل مستلزمات الحياة الضرورية فمتى اكتفى الإنسان منها ذاتياً توفرت لديه وفتحت أمامه جميع فرص الحياة من حيث الثقافة والوعي الفكري وتربية أبناءه والاستقرار الأسري والروابط الاجتماعية والترفيه النفسي والمعنوي والاستقرار النفسي والمادي ومن خلال ذلك يشمل الإصلاح للبيت والمدرسة وسلطة الحكم وإذا اكتفى منتسبي الدولة اقتصادياً ومعيشياً وانتعشت ظروفهم سوف يقضى على ظاهرة الفساد الإداري لأنه يمثل أقسى الإذلال والتعاسة الإنسانية للإنسان حينما يتجاوز على حقوق وأموال الآخرين ما زال هو يعيش مع أفراد عائلته والمجتمع باحترام ومصداقية وحسن نية وعلاقته العائلية تقوم على الاحترام والتعامل مع أبناءه وأفراد عائلته كالصديق يسودها الاحترام والمودة وهذه الظاهرة تأتي من خلال الثقافة والوعي الفكري بين أفراد العائلة والمجتمع ويأتي ذلك أيضاً من الاهتمام بالمرأة التي هي نصف المجتمع وهي الأم والأخت والبنت والزوجة وتصبح كما قال الشاعر :الأم مدرسة إذا أعددتها ---- أعددت شعباً طيب الأعراق. وتصبح واجب ومهمة المدرسة (تربية وتعليم) وسلطة الحكم (مراقبة وإرشاد وتنفيذ واجبهم الإنساني في حماية أرواح أبناء الشعب وأموالهم من الشاذين والمنحرفين). إن الواجب الأساسي في تحسين وانعاش الحالة الاقتصادية والمعاشية للشعب تتحملها سلطة الحكم لأنها كيفما تكون يكون الشعب ولا تقل أهمية ذلك من حيث المسؤولية الإنسانية عن دور المثقف في إشاعة الوعي الفكري لدى الشعب من خلال إنارة المناطق المظلمة في حياة الإنسان بمصابيح العقل حتى يمكن الإنسان أن لا يقع ضحية للقوى الظلامية التي تستفيد من غموض وجهل الإنسان على معرفة الطريق الصحيح. ومن خلال ذلك يتبين الدور الكبير للأسس التربوية في إصلاح المجتمع ومن واجب الدولة الاهتمام ورعاية الأسس التربوية الذي يؤدي بدوره إلى إصلاح المجتمع الذي يبدأ من البيت والمدرسة وسلطة الحكم الذي أساسه الإصلاح الاقتصادي وتوفير العيش الرغيد والاكتفاء الذاتي للشعب. يقول أحد الحكماء : إذا أراد الحاكم أن يحسن من شأن شعبه فلا يعطيه نصائح عن الخطيئة وإنما يجب عليه أن يوفر له أطيب الطعام لأن الإنسان هو الذي يأكل. وإذا توفرت أمام الإنسان جميع هذه الأسس ومستلزمات الحياة الضرورية يستطيع عن طريق القيم المعنوية والنفسية والسياحة والعلاقات الاجتماعية والسلوك الجيد يصبح لديه الوقت للمطالعة والذهاب إلى السينما وإلى المسارح وممارسة الرياضة وغيرها من الأمور الترفيهية عندما تصبح الدولة تهتم بهذه المرافق كالمتنزهات والملاعب الرياضية والمسارح وغيرها. ......
#المجتمع
#والأسس
#التربوية
#البيت
#والمدرسة
#وسلطة
#الحكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736111
عادل عبد الزهرة شبيب : هل تحتاج المنظومة التربوية والتعليمية في العراق الى اصلاح ومتى يتم ذلك ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عانى التعليم في العراق الكثير بسبب ما تعرض له البلد من حروب وحصار اقتصادي وانعدام الأمن , اضافة الى ما تم اعتماده بعد 2003 من فلسفة تربوية – تعليمية تقوم على الطائفية وليس المواطنة , وقيام بعض المدارس بتعليم طلابها اللطم وصلاة الجنازة وغيرها .وحسب تقرير اليونسكو فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 كان يمتلك نظاماً تعليميا اعتبر من افضل انظمة التعليم في المنطقة , اضافة الى ان العراق كاد ان يقضي في ذلك الوقت على الأمية تماماً من خلال حملات محاربة الأمية التي اعتمدها .غير انه بسبب الحرب التي خاضها العراق مع ايران في ثمانينات القرن الماضي قد ادت الى تحويل الموارد العامة تجاه الانفاق العسكري ما اثر على قلة الانفاق على قطاع التعليم الذي انحدر مستواه واستمر ذلك مع مرور السنين بسبب عدم وضع خطة استراتيجية لمعالجة ذلك . وكان ايضا من تداعيات غزو الكويت والحرب التي كانت من تداعياتها ضعف المؤسسات التعليمية في العراق وانخفاض التخصيصات المخصصة لقطاع التربية والتعليم . كما انخفض الانفاق الحكومي على تعليم الطالب الواحد من ( 620 ) دولار في السنوات الذهبية ( 1970 – 1984 ) الى ( 47) دولارا , اضافة الى انخفاض رواتب المعلمين من حيث القيمة الحقيقية وانخفاض عدد الطلاب الاجمالي في التعليم الابتدائي وزيادة نسب التسرب الى نحو ( 20%) .ومنذ 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق ظهرت المشاكل الرئيسة التي تعيق النظام التعليمي كنقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب ايام الطائفية اضافة الى التهديدات الأمنية والطائفية والفساد والأمية على نطاق واسع حيث ان اكثر من ( 6) ملايين عراقي بالغ يعانون من الأمية التامة.كما نلاحظ بعد 2003 انتشار المدارس والجامعات الخاصة ( الأهلية) بكثرة في جميع المحافظات العراقية وبتشجيع الحكومات المتعاقبة وفقا لسياستها الجديدة بالاتجاه نحو الخصخصة واقتصاد السوق حسب توجيهات صندوق النقد والبنك الدوليين .الكثير من مدارسنا اليوم تعاني وهي بحاجة الى اصلاح جذري حيث قلة او انعدام المكتبات والمختبرات العلمية وتزايد الرشوة وعدم وجود الكهرباء والماء وتداعي الأبنية المدرسية في ظل قلة الدعم الحكومي وتوجه العديد من الأطفال في سن الدراسة الى مجال العمل والتسول. وتشير الدراسات الى ان حوالي 70% من المدارس في العراق تفتقر الى المياه النظيفة والمرافق الصحية , وان حوالي 1000 مدرسة يتم بناؤها من الطين والقش او الخيام او الكرفانات وخاصة في المناطق الريفية لبلد يعتبر ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم, اضافة الى المناهج الدراسية غير المناسبة والتي عفا عليها الزمن مع ضعف تدريب المعلمين وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بكثرة , اضافة الى ازدياد وتيرة الصراع الطائفي وتأثير ذلك على نظام التعليم , مع انخفاض مستوى التعليم الذي دعا المنظمات الدولية المتخصصة الى اعتبار العراق حاليا من اسوء بلدان العالم في مستوى التعليم اضافة الى تأثير الوضع الأمني الخطير وغير المستقر على الاستمرار في التعليم والدوام المنتظم. وقد اضحى العراق في مصافي الصومال وجزر القمر وجيبوتي واليمن وليبيا والسودان وسوريا ضمن تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اشتمل على 140 دولة وتم استثناء تلك الدول والعراق اولهم لافتقارهم لمعايير الجودة في مستوى التعليم الجامعي والثانوي والابتدائي. وتعتبر ازمة التعليم في العراق بهذا المستوى المتدني ازمة جديدة تضاف الى الخيبات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدماتية الذي شهد اهمالا حكوميا لقطاع التربية والتعليم واظهر ......
#تحتاج
#المنظومة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#اصلاح
#ومتى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737979
علي الجلولي : أفكار حول ظاهرة العنف صلب المؤسسة التربوية وضدها.
#الحوار_المتمدن
#علي_الجلولي أثارت حادثة الاعتداء العنيف على الأستاذ الصحبي بن سلامة من قبل تلميذه في معهد ابن رشيق بضاحية الزهراء (ولاية بنعروس) يوم الاثنين 8 نوفمبر 2021 جدلا قديما متجددا حول ظاهرة العنف سواء داخل المجتمع أو صلب المؤسسة التربوية ذاتها التي طالما اعتقد البعض خاطئين أنه بمعزل عن هذه الظاهرة الاجتماعية المتصاعدة. وقد اختلفت وجهات النظر وتعددت بما فيها حول مطلب سنّ قانون لتجريم الاعتداءات ضد المؤسسة التربوية ومنتسبيها. وبعيدا عن التعاطي الانفعالي والمتشنج الذي يسقط فيه حتى جزء من المدرسين تحت وطأة نزعات القطاعوية (corporatisme) التي أصبحت ظاهرة بارزة للعيان عند أغلب القطاعات إن لم نقل كلها بما فيها قطاعات النخبة إن لم تكن هي (أي قطاعات النخبة) الأشد انخراطا فيها بل والأكثر إنتاجا وإعادة إنتاج لها. وهذا في حد ذاته يصلح بل يجب أن يكون موضوع دراسة وتمحيص. بعيدا عن كل هذا وجب مزيد الانكباب على فك شفرات ظاهرة العنف في الوسط المدرسي الذي شهد مع حادثة معهد الزهراء منعرجا في أساليبه وأشكاله ودرجته حتى أن عديد القانونيين يصفون ما حدث بكونه شروعا في القتل وليس مجرد عنف ولا حتى ممارسة لعنف شديد. إن هذه الحادثة يجب أن تكون منطلقا لصفارات إنذار لا بالمعنى الردعي سواء التأديبي أو الأمني أو القضائي، فهذه المعالجات (على ضرورتها) تبقى في تقديرنا قاصرة عن تقديم معالجة جذرية للظاهرة التي تعرف اليوم تمددا أفقيا وعموديا رهيبا. وصفارات الإنذار يجب أن تنطلق من صياغة فهم وتفسير موضوعي وعلمي يكون خطوة أولى نحو بلورة معالجة متكاملة الشروط ومستوفية لكافة أوجه هذه الظاهرة. دُونًا عن ذلك سنبقى ندور في حلقة مفرغة رافعين عقيرة الصياح بمناسبة كل اعتداء يحدث في هذه المؤسسة التربوية أو تلك ثم سرعان ما نعود لحياتنا اليومية الرتيبة.1- العنف ظاهرة اجتماعية.لا يكاد مجتمع من المجتمعات ماضيا وحاضرا يخلو من مظاهر العنف المختلفة، فالعنف هو ظاهرة اجتماعية تاريخية ولدت في المجتمع الإنساني يوم ولد الصراع بين البشر ويوم تورّط المجتمع مع نفسه في الانقسام إلى طبقات متقابلة. وقد شهدت المجتمعات في تاريخها الطويل أشكالا متعددة من العنف سواء المادي منه أو المعنوي والرمزي. ومرّ كل شكل من الأشكال بسيرورة تغير وتبدل طالت الشكل كما المضمون. ولئن اتجه القانونيون إلى تقسيم العنف إلى "عنف شرعي" تحتكره الدولة ومؤسساتها وآخر "لا شرعي" يمارسه الأفراد والجماعات من خارج المؤسسات القانونية القائمة، فان الدراسات الاجتماعية والنفسية والفلسفية اتجهت أكثر نحو محاولة فهم الظاهرة وسبر أغوارها والكشف عن دلالاتها وسياقاتها عند مختلف الجهات والأطراف المجتمعية وانتهت إلى أن العنف أنواع، فمنه المادي الذي يتمثل في الإيذاء البدني بدرجاته المختلفة، وفيه المعنوي والرمزي والنفسي الذي يتجلّى في ضروب الاهانة والتمييز والحط من الشأن والمس من الاعتبار والكرامة. واعتبرت أغلب المدارس ذات الخلفية الاجتماعية أن العنف " ليس متأصلا في الطبيعة الإنسانية" كما ذهبت إلى ذلك بعض المقاربات الفلسفية والأنتربولوجية، فالإنسان ليس شريرا/عنيفا بطبعه ولا خيرا بطبعه (1)، بل هو (أي الإنسان) في سلوكه وأفعاله كما مزاجه وأفكاره هو نتاج وضعه المادي والاجتماعي والتاريخي. كما انتهت إلى أن الفكرة الرائجة حول كون العنف المادي هو الأكثر قسوة وامتهانا للكرامة هي فكرة غير صحيحة، فكثيرا ما يكون الإيذاء المعنوي والنفسي أشد وطأة وإيذاء، كما أن اعتبار الفعل العنيف هو فقط ما يصدر عن الآخر/البعيد، وأن ما يصدر عن الآخر/القريب ليس عنفا بل هو "تربية وتكوين"، وهذا الق ......
#أفكار
#ظاهرة
#العنف
#المؤسسة
#التربوية
#وضدها.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738039
شاكر فريد حسن : مع كتاب -قضايا مختارة في الاستشارة التربوية، والصحة النفسية- للأستاذ يونس جبارين
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن أهداني مشكورًا الصديق العريق الأستاذ يونس عبد اللـه جبارين، ابن مدينة أم الفحم، كتابه الذي صدر قبل أيام معدودات، بعنوان "قضايا مختارة في الاستشارة التربوية والصحة النفسية". يقع الكتاب في 368 صفحة من الحجم الكبير والورق الصقيل وطباعة فاخرة، وراجعته لغويًا عقيلته الأستاذة لميس جبارين، والصف الضوئي والإخراج الداخلي والغلاف لروان حسين الشريف من عمان، وجاء في الإهداء: "إلى روح والدي المهجر من قرية اللجون، والذي لم يكمل معنا المشوار، والذي غرس فيحب التعلم والمعرفة/ إلى والدتي الغالية امد الله بعمرها/ الى خالي أبي سامح الخبير في علم الفلك والفيزياء، والذي واكب تعليمي الثانوي وزرع الطموح في نفسي/ الى بناتي الغاليات حنين، رانية، رندة/ الى اولادي بدر، عبد اللـه (عبوشي)/ الى اخوتي، انسبائي، واحفادي، امدهم اللـه بالصحة والتوفيق/ الى رفيقة دربي أم بدر التي هيأت لي كل الظروف لإصدار الكتاب/ الى احبائي واصدقائي ورفاق الدرب/ والى كل من يتكبد عناء قراءة الكتاب".ويتناول الكتاب حزمة من الموضوعات المتعلقة بالاستشارة التربوية والصحة النفسية بين الحاضر وخيارات المستقبل، مع التركيز على الاهتمام لخلق وبناء الشخصية القويمة المقتدرة على التعاطي والتعامل والتكيف مع التحديات العصرية الحديثة.ويعتمد الكتاب على تجربة الكاتب العملية الثرية في هذا المضمار، ومساعدة زملائه الدارسين في بوسطن سنة 2000 وقسم الخدمات النفسية والاستشارية، فضلًا عن كتب ومؤلفات في هذا الشأن، وأحداث متلاحقة وظواهر غريبة بسبب جائحة الكورونا، وقضية العنف التي تجتاح مجتمعنا العربي.ويكتسب هذا الكتاب أهمية بالغة كونه جاء لرفع الحاجات النفسية ومحاولة إيجاد إجابات وحلول للمعضلات والمشاكل التي تواجه الطاقم التربوي والعلاجي داخل المدرسة وخارجها.يقسم يونس جبارين كتابه إلى 3 فصول، الفصل الأول عبارة عن مدخل للإرشاد الصحي، ويناقش مشكلات الحياة النفسية وأثرها في الصحة بين النظرية والتطبيق، في حين يتطرق في الفصل الثاني للإرشاد الأسري ويتوقف عند أسباب انتحار الشباب، بالإضافة لمسألة التحرش الجنسي في المدرسة وغيرها من المسائل والقضايا، أما الفصل الثالث فيتناول حالات تواجه الطاقم التربوي وكيفية معالجة المشكلات. وفي كل فصل من فصول الكتاب يقدم نماذج عينية من الواقع حول كل قضية وقضية.يشار إلى أن مؤلف الكتاب الأستاذ يونس عبد اللـه جبارين هو ناشط اجتماعي وسياسي، عمل سنوات طويلة مستشارًا تربويًا ومرشدًا قطريًا للمستشارين التربويين في موضوع المناخ المدرسي وتقليص ظاهرة العنف، واشغل منصب نائب رئيس بلدية أم الفحم بين الأعوام 1986-1989، وعمل في الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية في البلاد، وعمل مرشدًا لمدارس القدس العربية، وأجرى بحثًا عن العنف المدرسي على 4000 طالب وطالبة من الصفوف الرابعة حتى الثواني عشر، والمزيد عن سيرة الكاتب مثبتة في مستهل الكتاب.لقد بذل الأستاذ يونس جبارين جهدًا كبيرًا في إنجاز هذا الكتاب التربوي الهام، الذي استغرق ما يقارب 4 سنوات، معتمدًا على مراجع كثيرة أشار إليها في النهاية. وهو كتاب فريد من نوعه ومختلف عن دراسات وكتب أخرى تعالج المسائل النفسية والتربوية، وهو يشكل إضافة توعية وكمية للمكتبة العربية في هذا المجال والسياق، ويثري عمل المربين والمستشارين التربويين والاخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين ويفيدهم كثيرًا.نبارك ونهنئ الصديق الأستاذ يونس جبارين بمناسبة صدور منجزه الذي يستحق الاهتمام والتقدير، نشد على يديه ونرجو له حياة مديدة ومزيدًا من المنجزات والإصدارات. ......
#كتاب
#-قضايا
#مختارة
#الاستشارة
#التربوية،
#والصحة
#النفسية-
#للأستاذ
#يونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738547
علاء الدين حميدي : بين فشل الادارة التربوية و أزمة البيداغوجيا، المنظومة التربوية - في مهب اللجان
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي “تربية أساسيَّة تتضمَّن تعليمه عملا يدويّا نافعا يجعله منذ بداية تعلّمه عضوا نافعا في المجتمع ”.غاندييُقصد بالاصلاح عموما الوصول إلى مستوي أفضل وذلك بالقضاء على الأخطاء والعيوب إضافة الي تجاوزها و معالجتها،و إصلاح التعليم هو الاسم الذي يتم إطلاقه على العملية الهادفة الي تحسين التعليم و تطويره. و تاريخيا، أخذت الإصلاحات في مجال التعليم بتونس أشكالاً مختلفة باعتبار أن أهداف القائمين عليه كانت تختلف وتتغير حسب طبيعة النظام الحاكم و حسب الفترة الزمنية، و قد شهدت المدرسة التونسيَّة منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي عديد التجارب الإصلاحيَّة في مجال التعليم. تعود أولي الاصلاحات الي زمن بورقيبة حيث كانت اصلاحات 1958 تهدف أساسا الي سد حاجة الدولة الملحة للاطارات بغاية تعريب الادارة التونسية و تقليص الاعتماد على الفرنسيين، غير أن محدودية الخارطة التربوية و ارتفاع الانقطاع المدرسي في مختلف المراحل التعليمية كان أحد أهم العوائق أمام هذه الإصلاحات، و من بعدها كانت اصلاحات1991 الهادفة الي تعريب اللغة بالمدارس و المعاهد ، مرورا باصلاحات مدرسة الغد لسنة 2002 التي مثلت اصلاحات النظام القائم في تلك الفترة. وصولا الي الحوار المجتمعي حول التربية الذي دُونت مُخْرجاتِه ضمن "الكتاب الأبيض، مشروع إصلاح المنظومة التربوية في تونس" الصادر في ماي 2016 وبه تم تضمين "المخطط الاستراتيجي القطاعي التربوي 2016-2020". لكل نظام سياسي رؤية و اصلاحات ، و لكل حكومة لجانها و مخرجاتها، و لكل رئيس أجنداته و أهدافه، وقد كانت أجندة التعليم في زمن الرئيس الحبيب بورقيبة و من بعده بن علي تهدف أساس الي الـتركيز أساسا على العلمانية في البرامج التونسية و الحد من تأثير الفكر الإسلامي و انتشاره. و الثابت لدينا أن واقع المدرسة التونسية لا يزال مُحتاجا لرؤية اصلاحية استراتيجية طويلة المدي تعنى بالشأن التعليمي التربوي تستمد قوتها و شرعيتها من القيم الثابتة و المرجعية الحضارية و الدينية للشعب و ترتكز علي مؤسسات استراتيجية ثابتة لا متغيرة و لا مرتبطة بظرفيات تغيير وزير أو حكومة. لئن شغلت مسألة الإصلاح التربوي وتطويره جل اهتمام السياسيين والتربويين فتعددت الاصلاحات و تعددت اللجان الا أن مخرجاتها ظلت هي نفسها و ظلّت الوجوه المشرفة هي نفسها : التأكيد علي تردّي أوضاع المدارس من حيث البناءات والتجهيزات، عدم كفاءة الاطار المُسير و أليات الانتداب، الترفيع في عدد ساعات التدريس و التمدرس، تربية الناشئة و غرس العديد من القيم لديهم، تربية التلميذ أولوية وطنية مطلقة دون أن تجد هذه اللجان حلولا فعلية للنقاط السوداء التي تؤرق المدرسة كعلاقة الأسرة بالمدرسة والصحة النفسية للمربين وواقعهم المادي و تكوينهم المستمر اضافة الي التسرّب المدرسي والعنف بكل مصادره وضحاياه داخل الفضاء المدرسي وخارجه. وكلّ هذا يندرج ضمن أحادية القرار و اقصاء الأولياء و ممثليهم ناهيك عن الخضوع للحسابات و الأجندات الحزبية الضيقة. و هذه المخرجات كلها في تقديرنا، لا تلامس الواقع، اذ تبتعد عنه و عن التشخيص العقلاني الرصين لواقع المنظومة التربوية في تونس.. و الواضح لدينا أن المدرسة التونسية ابتعدت عن جانبها الشعبوي العمومي الي الصبغة النخبوية الاقصائية فطفت علي السطح ظاهرة الانتقاء و الاهتمام بالأذكياء المتفوقين و اهمال البقية ،و يتمظهر ذلك جليا من خلال المدارس و المعاهد النموذجية، و المدرسة الشعبية تُعرق بكونها المدرسة التي لا يمنع الفقر فيها التلميذ الطالب للعلم من ......
#الادارة
#التربوية
#أزمة
#البيداغوجيا،
#المنظومة
#التربوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741222
فلاح أمين الرهيمي : ضعف الدعم للتعليم يهدد الأسس التربوية في العراق
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن التعليم في المراحل الدراسية يعتبر المهمة الأساسية في التنمية البشرية في العلم والمعرفة والثقافة والوعي في جميع مستلزمات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليم التي تعتبر أساسه المدرسة هي إحدى الركائز المهمة في الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم). إن أية ظاهرة في الوجود تؤكد حقيقتها من خلال السلوك والممارسة والتصرف ومن خلال هذا السياق لابد من الإشارة إلى الضوابط النفسية والسلوكية لدى الإنسان التي هي (منظومة من القيم) تحرك سلوك الإنسان وتوجهها نحو الأهداف المحددة وإن الإنسان في هذه الحالة لا يدركها ولا يعلم بأن هذه القيم هي التي تحرك سلوكه وتصرفاته وتوجهه في الحياة والمجتمع ولذلك فإن سلوك الإنسان (رجل دين أو سياسي أو مفكر أو اقتصادي) تختلف بين إنسان وآخر بسبب منظومة القيم في الثقافة والوعي الفكري وما ينتج عنها من سلوك وتصرف لذلك الإنسان نوعياً وكمياً وإن هذه القيم لا تولد مع الإنسان وإنما يكتسبها من خلال (الأسرة والمدرسة) وتكون هي المميزة لثقافتنا ووعينا الفكري ويكون لها تأثير كبير في طرق تفكيرنا وتعبيرنا عن انفعالاتنا ودوافعنا وما نتعلمه من معايير المباح والمحظور والعدل والظلم والحق والباطل وكذلك ما نكتسبه من معلومات ومهارات وعواطف وأذواق جميع تلك السلوكيات تحددها نوع الثقافة إلى حد كبير إن كانت ديمقراطية أم غير ديمقراطية تعاونية أم تزاحمية مادية أم روحية مسالمة أم عدوانية مستنيرة أم غير مستنيرة. إن المدارس أنشأت عندما شعرت الإنسانية أن الأسرة وحدها عاجزة عن إعداد الفرد للتوافق الاجتماعي اللازم وقد تأكد من حيث الواقع أن للمدرسة دور مهم يفوق مقدرة الأسرة على القيام بتكوين بناء شخصية الإنسان لأنها أقرب إلى مطاليب المجتمع من الأسرة باعتبار المدرسة أرحب أفقاً وأوسع مجالاً من الأسرة وبمنجاة وبعيدة من التقاليد البالية الغريبة التي تسود الأسرة وتجثم عليها من مُثل وعادات ترزخ تحتها الأسرة وإن المدرسة أقرب وأدنى من الحدّ والجدية والضبط والالتزام وبعيدة عن الدلال في معاملة التلميذ ولذلك يكون الاعوجاج والسلوك في المدرسة أكثر مما يتجلى في البيت لأن الطفل يخرج من البيت وقد تأثرت شخصيته به تأثيراً عميقاً ولذلك يعتبر انتقال الطفل من البيت إلى المدرسة بعد الطفولة المبكرة حدث حرج خالد في حياته لأنه يعتبر انتقال من مجتمع صغير وضيق وبسيط منطو على نفسه إلى مجتمع أوسع وأعقد وأكثر اتصالاً بالحياة وهي بيئة جديدة ذات نظم وقوانين جديدة وبها من الواجبات والتكاليف ما لم يعهده الطفل وفيها علاقات جديدة ومنافسات ومغامرات جديدة وأصبح يعيش ويمارس حياته بين أتراب يختلفون عنه وعن البيئة التي كانت تعيش حوله من أنواع كثيرة ونواحي مختلفة وفيها يضطر الطفل إلى التضحية بكثير من الميزات التي كان ينعم فيها في البيت .. أما المدرسة سواء كانت روضة أو مدرسة فمعناها الانفصال عن البيت والوالدين وخاصة الأم ولذلك يعتبر هذا التغيير العنيف في بيئة الطفل له أثر كبير في شخصيته وخلقه وسلوكه الاجتماعي فالعادات والسلوك والتصرفات في البيت ليس لها وجود في المدرسة كما أنها تفرض عليه واجبات جديدة وأن يراعي ويحترم النظام ويلتزم بالآداب أن يلتفت وينتبه إلى محدثه وأن لا يقاطع ويتجاوز على حقوق الآخرين وأن يتعاون مع زملائه الطلاب ويشترك معهم في الأشغال والألعاب وأن يحافظ على نظافة وأثاث المدرسة وبذلك تعتبر المدرسة مرحلة انتقال إلى مرحلة أخرى من حياة الإنسان وتأثير كبير في نمو وتطور شخصيته وأن تفعل الكثير في حياة الطفل ونموه وتطوره وتكوين شخصيته .. ومن خلال هذه المنظومة من القيم (الأس ......
#الدعم
#للتعليم
#يهدد
#الأسس
#التربوية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742758
عادل عبد الزهرة شبيب : الفلسفة التربوية - التعليمية في العراق بعد 2003 واثرها في تخلف التعليم
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عانى التعليم في العراق الكثير بسبب ما تعرض له البلد من حروب وحصار اقتصادي وانعدام الأمن , اضافة الى ما تم اعتماده بعد 2003 من فلسفة تربوية – تعليمية تقوم على الطائفية وليس المواطنة , وقيام بعض المدارس بتعليم طلابها اللطم وصلاة الجنازة وغيرها .وحسب تقرير اليونسكو فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 كان يمتلك نظاماً تعليميا اعتبر من افضل انظمة التعليم في المنطقة , اضافة الى ان العراق كاد ان يقضي في ذلك الوقت على الأمية تماماً من خلال حملات محاربة الأمية التي اعتمدها .غير انه بسبب الحرب التي خاضها العراق مع ايران في ثمانينات القرن الماضي قد ادت الى تحويل الموارد العامة تجاه الانفاق العسكري ما اثر على قلة الانفاق على قطاع التعليم الذي انحدر مستواه واستمر ذلك مع مرور السنين بسبب عدم وضع خطة استراتيجية لمعالجة ذلك . وكان ايضا من تداعيات غزو الكويت والحرب التي كانت من تداعياتها ضعف المؤسسات التعليمية في العراق وانخفاض التخصيصات المخصصة لقطاع التربية والتعليم . كما انخفض الانفاق الحكومي على تعليم الطالب الواحد من ( 620 ) دولار في السنوات الذهبية ( 1970 – 1984 ) الى ( 47) دولارا , اضافة الى انخفاض رواتب المعلمين من حيث القيمة الحقيقية وانخفاض عدد الطلاب الاجمالي في التعليم الابتدائي وزيادة نسب التسرب الى نحو ( 20%) .ومنذ 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق ظهرت المشاكل الرئيسة التي تعيق النظام التعليمي كنقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب ايام الطائفية اضافة الى التهديدات الأمنية والطائفية والفساد والأمية على نطاق واسع حيث ان اكثر من ( 6) ملايين عراقي بالغ يعانون من الأمية التامة.كما نلاحظ بعد 2003 انتشار المدارس والجامعات الخاصة ( الأهلية) بكثرة في جميع المحافظات العراقية وبتشجيع الحكومات المتعاقبة وفقا لسياستها الجديدة بالاتجاه نحو الخصخصة واقتصاد السوق حسب توجيهات صندوق النقد والبنك الدوليين .الكثير من مدارسنا اليوم تعاني وهي بحاجة الى اصلاح جذري حيث قلة او انعدام المكتبات والمختبرات العلمية وتزايد الرشوة وعدم وجود الكهرباء والماء وتداعي الأبنية المدرسية في ظل قلة الدعم الحكومي وتوجه العديد من الأطفال في سن الدراسة الى مجال العمل والتسول. وتشير الدراسات الى ان حوالي 70% من المدارس في العراق تفتقر الى المياه النظيفة والمرافق الصحية , وان حوالي 1000 مدرسة يتم بناؤها من الطين والقش او الخيام او الكرفانات وخاصة في المناطق الريفية لبلد يعتبر ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم, اضافة الى المناهج الدراسية غير المناسبة والتي عفا عليها الزمن مع ضعف تدريب المعلمين وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بكثرة , اضافة الى ازدياد وتيرة الصراع الطائفي وتأثير ذلك على نظام التعليم , مع انخفاض مستوى التعليم الذي دعا المنظمات الدولية المتخصصة الى اعتبار العراق حاليا من اسوء بلدان العالم في مستوى التعليم اضافة الى تأثير الوضع الأمني الخطير وغير المستقر على الاستمرار في التعليم والدوام المنتظم. وقد اضحى العراق في مصافي الصومال وجزر القمر وجيبوتي واليمن وليبيا والسودان وسوريا ضمن تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اشتمل على 140 دولة وتم استثناء تلك الدول والعراق اولهم لافتقارهم لمعايير الجودة في مستوى التعليم الجامعي والثانوي والابتدائي. وتعتبر ازمة التعليم في العراق بهذا المستوى المتدني ازمة جديدة تضاف الى الخيبات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدماتية الذي شهد اهمالا حكوميا لقطاع التربية والتعليم واظهر ......
#الفلسفة
#التربوية
#التعليمية
#العراق
#2003
#واثرها
#تخلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756631
فلاح أمين الرهيمي : الأسس التربوية البيت والمدرسة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يأتي دور الأسرة (البيت) في الأساس في نشوء وتكوين شخصية الإنسان حيث كانت ولا تزال أقوى سلاح يستخدمه المجتمع في عملية تطبيع وتنمية المجتمع ونقل التراث الاجتماعي من جيل إلى جيل آخر وقد أجمعت التجارب للناس والعلماء على ما للتربية في الأسرة من أهمية وأثر فعال وعميق وخطير في نشوء الإنسان وتكوينه ونموه وتطوره المادي والمعنوي وتشكيل شخصيته وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة أي السنوات الأولى الخامسة والسادسة من حياة الإنسان وذلك لعدة أسباب منها أن الطفل في هذه المرحلة من حياته لا يكون خاضعاً لسلطان الجماعة الأخرى غير أسرته ويكون فيها سهل التأثير وسهل التشكيل شديد التقبل للإيحاء والتعليم قليل الخبرة عاجزاً وضعيف الإرادة وقليل الحيلة وفي حاجة دائمة إلى من يعوله ويرعى حاجاته العضوية والنفسية المختلفة لأن التطبيع فيها مركزاً وعنيفاً إذا تعرفنا هذا قدرنا ما يمكن أن يكون وما يمكن لها من أثر في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهها إلى الخبر وليس إلى الشر وإلى الصحة وإلى المرض وبذلك تكون حياة الإنسان فترة حاسمة في تكوين شخصية الإنسان أما تأثير المدرسة والتطبيع الاجتماعي على تكوين وبناء شخصية الإنسان فقد نشأت المدارس يوم شعرت الإنسانية أن الأسرة عاجزة وحدها عن إعداد الإنسان للتوافق الاجتماعي اللازم وقد تأكد من حيث أن للمدرسة دور مهم يفوق مقدرة الأسرة على القيام بتكوين وبناء شخصية الإنسان لأنها أقرب إلى مطاليب المجتمع من الأسرة باعتبار المدرسة أرحب أفقاً وأوسع مجالاً من الأسرة وبمنجاة وبعيدة عن التقاليد البالية والغريبة التي تسود في الأسرة وتجثم بكابوسها من حيث العادات التي ترزح تحتها الأسرة وإن المدرسة تمتاز بالحدّ والجدية والالتزام وبعيدة عن الدلال في معاملة التلميذ ولذلك يتجلى اعوجاج السلوك في المدرسة أكثر مما يتجلى في البيت لأن الطفل يخرج من البيت وقد تأثرت شخصيته به تأثيراً عميقاً ولذلك يعتبر انتقال الطفل من البيت إلى المدرسة بعد الطفولة المبكرة حدث حرج خالد في حياته لأنه يمثل انتقال من مجتمع صغير وبسيط منطو على نفسه إلى مجتمع أوسع وأعقد وأكثر اتصالاً بالحياة لأنها تعتبر بيئة جديدة ذات نظم وقوانين جديدة وبها من واجبات وتكاليف ما لم يعهدها الطفل كما فيها علاقات جديدة ومنافسات جديدة ومغامرات جديدة بين أتراب يختلفون عنه من نواح كثيرة وفيها يضطر الطفل إلى التضحية بكثير من المميزات التي كان ينعم بها في البيت .. والمدرسة سواء كانت روضة أم غيرها فمعناها الانفصال عن الوالدين وخاصة الأم ولذلك يعتبر هذا التغيير العنيف في بيئة الطفل له أثر كبير في شخصيته وخلقه وسلوكه الاجتماعي لأن العادات والتصرفات في البيت ليس لها وجود في المدرسة كما أنها تفرض عليه واجبات جديدة وأن يراعي النظام والالتزام بالآداب وأن يلتفت وينتبه إلى محدثه وأن لا يقاطع ويتجاوز على حقوق الآخرين وأن يتعاون مع زملائه الطلاب ويشترك معهم في الأشغال والألعاب .. وبذلك تعتبر المدرسة مرحلة انتقال إلى مرحلة أخرى من حياة الإنسان وتأثيرها كبير على شخصيته بحيث تستطيع أن تفعل الكثير من تغييرات في حياة الطفل ونموه وتطوره وتكوين شخصيته من خلال هذه المنظومة من القيم (الأسرة والمدرسة) التي هي بمثابة الرحم الذي ينمو فيه الإنسان المدرك والواعي والمثقف والعالم والخير والشر والتقدم والتطور لأنها تعتبر الرحم الذي يولد منه الإنسان الذي يمتلك العقل المدرك والمدبر والخالق لجميع مستلزمات حياة الإنسان المادية والمعنوية والذي يعتبر أرفع الكائنات الحية في الوجود. ......
#الأسس
#التربوية
#البيت
#والمدرسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756949
قاسم مرزا الجندي : تدهور المعايير التربوية والتعليمية في العراق
#الحوار_المتمدن
#قاسم_مرزا_الجندي ان التربية والتعليم يتراجع بشكل كبير بصورة سلبية بحيث تهدد المؤسسة التربوية والتعليمية برمتها في العراق الاتحادي, فلابد أن تدرك الدولة ومؤسساتها التربوية والتعليمية هذه الانتكاسات والتجاوزات التي تحدث في كل مفاصلها، وينبغي أن تبدأ بتوجيه وتصليح التربية والتعليم بعيداُ عن المحاصصة قبل كل شيء، لان التربية والتعليم هو لخدمة وبناء الانسان وتطوره نحو تقدم وبناء الأوطان.حسب تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج عام 1991م كان يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في منطقة الشرق الاوسط، وكانت نسبة الامية في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي متدنية، لكن التربية والتعليم عانى الكثير بسبب ما تعرض له العراق من حروب وحصار واحتلال وحروب القاعدة و داعش والارهاب، حيث وصلت نسبة الأمية العلمية والثقافية حاليا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث، وتحاول الحكومة العراقية الحالية وحسب بياناتها جاهدةً لتدارك هذه الأزمة. إن الجميع يتحدث عن الرفعة والمعرفة والشهادة، والغالبية الذين حصل عليها من دون ان يعرف شيئا ولو بسيطاً في إطار اختصاص تلك الشهادة سوى أنه اخذ الشهادة فقط, وبأي طريقة كانت شرعية أم غير شرعية, وهو لا يعرف شيئاً عن قيمتها العلمية، وانه يرى نفسه أصبح من أصحاب الاختصاص بإطار تلك الشهادة فقط، لقد تراجع مستوى التعليم في المؤسسات التربوية والتعليمية في العراق وفي الاقليم, ويعود الى أسباب عديدة تتعلق بجوانب كثيرة منها اقتصادية واجتماعية وسياسية وطائفية وعنصرية ودينية وأمنية سواء في إدارة هذه المؤسسات بسبب المحاصصة والمحسوبية, وعدم الدراية والفهم من قبل المسؤولين في الدولة وفي هرم المؤسسات التعليمية.إن نسبة كبيرة من الهيئة التدريسية التي لا تؤدي عملها بشكل يرضي الضمير، نتيجة لعدم وجود دورات تقوية سنوية لهؤلاء، واللجوء الى الدروس الخصوصية، لقد انقلبت مهنة التدريس الى مهنة للتجارة المربحة ؟ أين الذمة والأخلاق، ولماذا لا يؤدي التربوي والتعليمي واجبه الوطني الملقاة عليه في تعليم وتدريس الطلاب أثناء الدوام الرسمي.؟إن كثرة العطل والمناسبات الرسمية وغير الرسمية المبررة وغير المبررة, بحيث أصبح الطالب ينقطع عن الدوام بسببها, وقلة المدارس حتى أصبحت ثلاث مدارس يداومون في مدرسة واحدة, وتكدس الطلاب في الصف الواحد، جميع هذه العوامل ساعدت على التوجه الخاطئ للعملية التعليمة، وإن المدارس الأهلية أصبحت وللأسف وسيلة ربحية وليست غاية علمية ، تحدث فيها الكثير من التجاوزات سواء كان في المدارس أو المعاهد أو في الجامعات، حيث إن توزيع المناصب في هذه المؤسسات التربوية والتعليمية بحسب رغبة واستراتيجية الأحزاب في المحاصصة، وهناك جهات مشبوهة داخلية او خارجية تقوم بعرض خدماتها في بيع الشهادات الدراسية والتعليمية وبأسعار مغرية لجميع المراحل الدراسية وبشكل دعائي أشبه ما يكون بترويج سلعة او بضاعة .عدم وجود استراتيجية تربوية وتدريسية وتعليمية محددة للدولة العراقية والإقليم في كيفية السيطرة على الأعداد الهائلة من الخريجين في كل سنة، هناك دول من الممكن ان تستنسخ تجربتها في كيفية رفع مستوى التعليم وكيفية السيطرة على الخريجين؟ وإلا لماذا يدرس الطالب ويتخرج.؟نجد إن التعليم ضاع بين المصالح الضيقة للمحاصصة والأهداف الطائفية والسياسية والاجتماعية وحتى القومية، رغم ان الأفكار البسيطة لا تدوم لفترة طويلة, وترجع ايضاً لأمور وأساليب تتعلق بالتعليم نفسه حول كيفية منح الجامعات والمعاهد والمدارس للشهادات وخاصة الأهلية ؟ هل تمنح على أساس الاج ......
#تدهور
#المعايير
#التربوية
#والتعليمية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758806
إدريس الخلوفي : المنظومة التربوية وإشكالية الجودة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي د.إدريس الخلوفي، أستاذ مادة الفلسفة بتازة، أكاديمية فاس مكناس. تمهيد:لقد كان سيمون يرى أنه غالبا ما نعرف الإدارة بأنها فن فعل فعل الأشياء، «l’art de faire faire les choses».فكل نشاط عملي يسلك مرحلة من القرار ومرحلة من الفعل. والنظرية العامة للإدارة يجب أن تستدخل مبادئ التنظيم التي تضمن قرارات جيدة بنفس القدر الذي يحتم عليها أن تتبنى مبادئ تضمن فعلا ناجحا .ومن البديهي أن الأعمال الميدانية التي تحقق أهداف التنظيم تتوقف على عمل الأفراد المتموقعين في أسفل التراتبية الإدارية، فالسيارة لا تصنع بيد المهندس أو المدير، بل على يد الميكانيكي الذي يشتغل بسلسلة التركيب، والحريق لا يطفأ من طرف ضابط الإطفاء بل من طرف الإطفائي الذي يحمل خرطوم المياه ويواجه النار مباشرة (والأمر نفسه بالتعليم، فالأعمال المباشرة تنجز بالقسم من طرف الأستاذ وليس من طرف الوزير أو مدير الأكاديمية).ومن الواضح أيضا أن الأشخاص الذين يتموقعون في أعلى السلم التراتبي ليسوا هناك بشكل عبثي أو أنهم لا فائدة منهم؛ بل لهم أيضا دور أساسي يقومون به لإنجاز أهداف التنظيم، فإذا كان من يمسك بالبندقية الرشاشة ويضغط على الزناد له هدف محدد هو حماية موقعه ومواجهة من يدخل ضمن محيط محدد، فإن مهمة الضابط هي أوسع من مهمة أي جندي يحمل البندقية: إنها مهمة تدبير المعركة بشكل كلي.إذن فتركيبة تنظيم إداري فعال، ليست شيئا آخر غير مشكل فهم النفسي والاجتماعي داخل التنظيم. يجب توفير هيئة تنفيذية تضم فرقة من الأطر القادرة على التأثير على الأفراد المنفذين، من أجل أن يعملوا بطريقة فعالة ومنظمة، ونغلب هنا مفهوم التأثير على مفهوم التوجيه في مجال السلطة الإدارية. وكنتيجة يمكن القول، إن وظيفة التنظيم الإداري لا تختزل في مساهمة بسيطة وظيفية أو سلطوية .إن تحقيق الجودة في التنظيم تتطلب إذن الانتباه لكل الحلقات المرتبطة بالإنتاج، بدأ من الإدارة حتى آخر فاعل تنفيذي، وهو الأمر نفسه في التنظيمات التربوية. فالجودة هي أحد أبرز المفاهيم التي يتم تداولها في مجال التربية والتكوين، ومع مطلع القرن الحالي، بدأنا نسمع استعمال مفهوم الجودة بشكل مكثف في مجال التعليم، من قبيل جودة التعلمات، وجودة المكتسبات، الحكامة الجيدة في التسيير، وتجويد الحياة المدرسية، وغيرها كثير من المفاهيم ذات الصلة بالجودة، والتي بات الحقل التعليمي بالمغرب يتداولها.لكن ما سر هذا التداول؟ وما هي الأسباب وراء اقتحام هذا المفهوم للحقل التربوي فجأة؟ هل الأمر مجرد موضة عابرة، أم أنه يتعدى ذلك إلى سياسة واعية، وإرادة حقيقية من أجل النهوض بأوضاع المنظومة التربوية ببلادنا؟إن التطورات الاقتصادية، والصناعية، والمعلوماتية، التي عرفها العالم الجديد جاءت مرفوقة بميلاد عهد جديد من الانفتاح، والذي أصبحت معه الحدود شبه مفتوحة، تحت إطار ما أطلق عليه العولمة، فمع هذه الأخيرة أصبحنا نتحدث عن السوق الحرة، والتبادل الحر، وغيرها من المفاهيم التي تحيل على المنافسة الاقتصادية الشرسة، والتي أصبحت معها الجودة مطلبا لا غنى عنه، لضمان إمكانية الاستمرار. وسط هذا التحول الاقتصادي، نجد أن مجال التربية والتعليم لم ينج هو الآخر من مخلفات العولمة، حيث أصبح التعليم الجيد هو بوابة الولوج إلى عالم الجودة في كل القطاعات الأخرى، فالتعليم الجيد هو الذي ينتج رجل الاقتصاد الجيد، والطبيب الجيد، والمعلم الجيد. باختصار شديد، التعليم الجيد هو أساس المجتمع الجيد بكل مكوناته. لهذا السبب فإن مفهوم الجودة الذي هو في الأصل مفهوم اقتصادي، سيهاجر، أو يستعار من مجال الاقتصا ......
#المنظومة
#التربوية
#وإشكالية
#الجودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759165
عبد السلام انويكًة : حول ندوة تازة التربوية في نسختها الربيعية الوطنية الأولى..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة نسق تعليمي تكويني في اطار شمولي مع ما هناك من تعدد مسارات من التعليم الأولي حتى الجامعي هي المدرسة المغربية، ولعل هذه الأخيرة بقدر ما هي تركيب بواقع ومن واقع اخترقته ولا تزال تحولات وتقلبات ورهانات وتطلعات ظلت تتفاعل منذ استقلال البلاد، بقدر ما تعد مشروعا شكلت منعطفات عدة أسسه المرجعية ودينامية تجديده على امتداد عقود من الزمن. الى جانب كون هذه المدرسة هي ايضا نتاجا تراكميا لتفاعلات متداخلة، من المفيد مساءلته وتناول مكوناته وحاجياته في أفق ما ينبغي من اعادة ترتيب وتركيب أوراق وتوجيه أفق مقاربات واستشراف في علاقة بما هناك من تحديات مجتمعية. فضلا عما ينبغي صوب هذه المؤسسة ايضا من رؤى جديدة واسعة أكثر استثمارا لِما هناك من وعاء علوم انسانية واجتماعية ومناهج بحث وايقاع تراكمات، تخص علوم اقتصاد وسياسة ومجتمع وقانون وفن وسسيولوجيا وتاريخ وانتروبولوجيا وغيرها، ومن ثمة ما ينبغي من محاور اصلاح وتجويد عدة منها يخص سؤال هوية ووظيفية وموقع وأفق في المجتمع. بناء على كل هذا وذاك من اشارات ارتأينا أنها ذات علاقة بالمدرسة المغربية العمومية، يحق السؤال حول: أية حاجة لتفكير متعدد الرؤى والتخصصات صوب هذه المؤسسة وأدوات اشتغالها، وأية نظرة اصلاح شمولية لقضاياها انما بنوع من النسقية والتكامل، وأية حلقات مفقودة بين ما طرح ولا يزال من مقترحات على مستوى محطات اصلاح وبين ما أنجز على مستوى المنظومة التعليمية كما بالنسبة لِما جاء به الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وماذا عن سؤال الطلب الاجتماعي على خدمة المدرسة ودرجة تجاوب أثاثها من أجل ما هو منشود، وأي انسجام بين زمن تربوي تعليمي وزمن اقتصادي في البلاد، بل أية جودة تخص هذه المدرسة أولا في علاقتها بمنظومة تعليمية كبنية بعناصر داخلية منسجمة ومتماسكة معرفيا بيداغوجيا وماديا، وثانيا في علاقتها بنظام تربية وتكوين مفروض فيه أن يكون حاملا ومترجما لمشروع مجتمع، وهل تجويد الفعل التعليمي لا يزال بحاجة لإعادة تحديد تساؤلاته الكبرى، لإعطاء دور المدرسة الاستراتيجي ما يستحق كآلية لانتاج موارد بشرية حية. وغير خاف عن مهتمين وباحثين وفاعلين تربويين هنا وهناك بحسب الأدوار المنوطة، ما شهده المغرب من محطات اصلاح منذ الاستقلال، منها خاصة ما ارتبط بنهاية تسعينات القرن الماضي وقد انتهى بميثاق وطني كنص مرجعي تعاقدي اخلاقي ورمزي وكإطار سياسي تربوي اديولوجي، مع أهمية الاشارة لِما طبع مغرب العشرين سنة الأخيرة خاصة من تفاعلات ذات صلة الى غاية ما هناك من مشاورات حالية. اشارات ومتغيرات ونقاشات وطروحات واضافات وقضايا مدرسة مغربية ومن خلالها التربية والتكوين بما في ذاك رهان تجويد الفعل التعليمي، هو ما وضعته ندوة تازة العلمية التربوية الربيعية في نسختها الأولى تحت المجهر وما ارتأت مناقشته يوم 10 يونيو 2022، من خلال قراءات واسهامات عدد من الباحثين التربويين المتميزين ضمن موعد علمي وطني، من تنظيم وتأطير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة فاس مكناس بتعاون مع مختبر المعارف التربوية والعلمية ومعالم الحضارة الانسانية. هذا في أفق قراءات فكرية بحثية وخلاصات داعمة لتطلعات ورش اصلاح تربوي، من شأنه تجاوز ما توجد عليه المدرسة المغربية في بعدها الشمولي من خلل وخجل، وفي أفق أيضا ما ينبغي من تتبع ومواكبة ونقاش علمي منفتح على راهن قضايا واشكالات التربية والتكوين، فضلا عن تكريس تقليد تربوي علمي وعمل فريق وإشاعة قيم تواصل معرفي وثقافي ومهني، كذا روح تقاسم بين باحثين ومدبرين ومدرسين وجمعويين تربويين مهتمين وغيرهم. وكان محمد عابد الجابري رحمه الله قد تحد ......
#ندوة
#تازة
#التربوية
#نسختها
#الربيعية
#الوطنية
#الأولى..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759427